هذا مقال كتبته منذ سنة و يستحق أن يقرأ الان
لكي نجتهد في الدعاء لشيخنا الدكتور عبدالرحمن السميط.. شافاه الله
و طبعا مهما كتبنا فلن نوفيه حقه و نبقى أقزاما أمام عملاق في عمل الخير
المقال:
من صفات المبدع التفاني في ما يصنع
و بذل النفس و النفيس ليصل لغايته
فما بالكم ان كان كل هذا التفاني و التضحية
ليس من أجل مقابل مادي او ربح دنيوي
و لكنه التفاني من أجل الرضا الرباني و التعاطف الإنساني
انه التفاني في العمل الخيري التطوعي
اليوم كلامي عن إنسان مبدع و أحد رموز التفاني فيما يعمل
إنسان لم يكن لي الشرف في معرفته شخصيا
و لكني عرفته كما عرفتموه من خلال أعماله الخيرية
حتى أمسى مصدر فخر لنا كلنا
أتشرف اليوم بكتابة هذا البوست المتواضع عن فاعل الخير
الدكتور عبدالرحمن السميط
و لن استطيع أن أوفيه حقه مهما كتبت
لماذا الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط ؟
لأني شخصيا عندما أقرأ هذا الإسم
أتذكر العطاء دون أخذ
التضحية دون مقابل
الجهد دون أجر
رجل ضرب لنا مثل الاحساس
إحساس من يملك بمن لا يملك
إحساس من يشبع بمن يجوع
تبنى قضية القارة المنسية
و لم يعطها بعض وقته او بعض جهده
بل أعطاها حياته كلها
رجل لم تغره الدنيا
لا مناصبها و لا انتخاباتها
رجل لم يجعل من الدين سياسة
و لم يدخل السياسة من باب الدين
او من اي باب اخر
رجل عندما أسمعه يتحدث
أتذكر العقيدة السليمة و الفطرة النقية
لا تشوهها اي مصالح او أهداف خفية
نبرة صوته تنبض بالحب و الحنان
سمعته يقول عندما اتهم بأن ما يفعله في أفريقيا
مجهود ضائع و لا يعود لنا بأي فائدة
فقال
في عقيدتي أن أحد أسباب تحرير الكويت
دعوة يتيم انقطعت عنه المساعدات
فرفع يده للسماء يدعو أن يحرر الله الكويت
هذه عقيدته و هذا إيمانه النقي
و هذه الصورة التي أود أن أرى فيها أهل الكويت
ليتني أرى المزيد من أمثالك بيننا يا أبا صهيب
جزاك الله عنا كل خير يا شيخنا الفاضل
و عافاك و شفاك من كل داء أصابك
****
اخترت لكم هنا بعض انجازاته
أسلم بسببه 7،5 مليون شخص في أفريقيا
مؤسس جمعية العون المباشر - مسلمي افريقيا سابقا
من خلالها تم بناء 5700 مسجد
و رعاية 15000 يتيم
و حفر حوالي 9500 بئر ارتوازي في أفريقيا
و إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و 208 مركز اسلامي
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 1996
لكي نجتهد في الدعاء لشيخنا الدكتور عبدالرحمن السميط.. شافاه الله
و طبعا مهما كتبنا فلن نوفيه حقه و نبقى أقزاما أمام عملاق في عمل الخير
المقال:
من صفات المبدع التفاني في ما يصنع
و بذل النفس و النفيس ليصل لغايته
فما بالكم ان كان كل هذا التفاني و التضحية
ليس من أجل مقابل مادي او ربح دنيوي
و لكنه التفاني من أجل الرضا الرباني و التعاطف الإنساني
انه التفاني في العمل الخيري التطوعي
اليوم كلامي عن إنسان مبدع و أحد رموز التفاني فيما يعمل
إنسان لم يكن لي الشرف في معرفته شخصيا
و لكني عرفته كما عرفتموه من خلال أعماله الخيرية
حتى أمسى مصدر فخر لنا كلنا
أتشرف اليوم بكتابة هذا البوست المتواضع عن فاعل الخير
الدكتور عبدالرحمن السميط
و لن استطيع أن أوفيه حقه مهما كتبت
لماذا الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط ؟
لأني شخصيا عندما أقرأ هذا الإسم
أتذكر العطاء دون أخذ
التضحية دون مقابل
الجهد دون أجر
رجل ضرب لنا مثل الاحساس
إحساس من يملك بمن لا يملك
إحساس من يشبع بمن يجوع
تبنى قضية القارة المنسية
و لم يعطها بعض وقته او بعض جهده
بل أعطاها حياته كلها
رجل لم تغره الدنيا
لا مناصبها و لا انتخاباتها
رجل لم يجعل من الدين سياسة
و لم يدخل السياسة من باب الدين
او من اي باب اخر
رجل عندما أسمعه يتحدث
أتذكر العقيدة السليمة و الفطرة النقية
لا تشوهها اي مصالح او أهداف خفية
نبرة صوته تنبض بالحب و الحنان
سمعته يقول عندما اتهم بأن ما يفعله في أفريقيا
مجهود ضائع و لا يعود لنا بأي فائدة
فقال
في عقيدتي أن أحد أسباب تحرير الكويت
دعوة يتيم انقطعت عنه المساعدات
فرفع يده للسماء يدعو أن يحرر الله الكويت
هذه عقيدته و هذا إيمانه النقي
و هذه الصورة التي أود أن أرى فيها أهل الكويت
ليتني أرى المزيد من أمثالك بيننا يا أبا صهيب
جزاك الله عنا كل خير يا شيخنا الفاضل
و عافاك و شفاك من كل داء أصابك
****
اخترت لكم هنا بعض انجازاته
أسلم بسببه 7،5 مليون شخص في أفريقيا
مؤسس جمعية العون المباشر - مسلمي افريقيا سابقا
من خلالها تم بناء 5700 مسجد
و رعاية 15000 يتيم
و حفر حوالي 9500 بئر ارتوازي في أفريقيا
و إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و 208 مركز اسلامي
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 1996