الريس : دمج وزارتي المالية والتجارة تحت وزارة " الاقتصاد " فهي الطريق للمركز المالي

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
في دراسة حول أهم التشريعات التنموية لتحول الكويت لمركز مالي وتجاري​

الريس : نقترح دمج وزارتي المالية والتجارة تحت مسمى وزارة " الاقتصاد " فهي الطريق للمركز المالي








12_20_2011111011AM_10018495241.jpg







قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية أسواق المال الأستاذ سعد الريس : أن المرحلة القادمة في الكويت تتطلب العمل على ارساء دعام اقتصادية واستراتجية من خلال ‬ضرورة التوجه لتحصين الاقتصاد الكويتي* ‬من التبعات السلبية التي* ‬يكون مصدرها الاقتصاديات المتقدمة حتى* ‬يتم تخفيف آثارها على الاقتصاد والمجتمع بشكل عام فكما هو معروف فان الاقتصاد الكويتي* ‬مفتوح بشكل كبير على الاقتصاديات الخارجية نتيجة ترابطه من خلال الصادرات والواردات من جهة وبشكل حساس جداً* ‬من خلال أهم ايراد للدولة وهو النفط والذي* ‬يعتمد على طلب اقتصاديات هذه الدول والكيانات فأي* ‬تغيير لمستويات الطلب على النفط سينعكس حتماً* ‬وبدرجة كبيرة على الاقتصاد الكويتي* ، ‬فاذا كان الطلب منخفضاً* ‬مثلاً* ‬سينعكس ذلك سلبياً* ‬على ايرادات الدولة ومن ثم لن تكون الدولة قادرة على الوفاء بالتزاماتها* الطبيعية ، مؤكدا أن بوابة التحول لمركز المالي وتجاري هو دمج وزارة التجارة مع وزارة المالية تحت كيان تنظيمي واحد تسمى وزارة الاقتصاد تقوم على هيكل تنظيمي واحد هدفه ترجمة رؤية تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري خاصة مع فصل مهمة ودور وزارة التجارة عن عمل هيئة سوق المال من خلال استقلاليتها ضمن قانون 7 لسنة 2010
وبين الريس : أن توجهات سمو الأمير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله واضحة نحو البناء الاقتصادي التنموي وكثيرا ما نقرأ ذلك في عدة مناسبات أن سموه يحرص على انجاز مهمة تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري مهم في المنطقة .
وأضاف الريس في دراسة حول أهم التشريعات القانونية التنموية والاقتصادية المرتبطة بخطة التنمية المليارية الكويتية : أن مهمة التحول لمركز مالي وتجاري شاقة وتحتاج إلى تكاتف كل من على هذه الأرض الطيبة كويتيون ومقيمون ، حيث أنه أصبح اليوم لزاماً على الجميع ، أفرادا ومؤسسات العمل على جعل الكويت أحد أبرز المراكز المالية والحضارية في المنطقة واستثمار الرغبة الصادقة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورؤيته في تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري استراتيجي في المنطقة ، ونظرا للبيئة التشغيلية السائدة في المنطقة والتي صاحبت عودة أغلب رؤوس الأموال الكويتية والأجنبية إلى الكويت بعد الثورات والتوترات في المنطقة العربية وما نتج من توافر عوامل إيجابية دفعت بالمستثمرين الكويتيين والأجانب إلى لفت الأنظار للعمل في الكويت لعامل الاستقرار العام بالبلاد ، وعليه لما كانت الكويت أحد مناطق الاستثمار المالي والوفرة المالية التي تتمتع بها ولله الحمد ومن خلال موقعها الإستراتيجي وتقييماتها الائتمانية الممتازة فإنه وبلا شك يتوجب فتح الأبواب للمستثمرين الأجانب منهم بل والكويتيين ، خاصة وأن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية عمل جديدة لتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري ، فالكويت بحاجه إلى خارطة طريق مدروسة ومهنية توضع من قبل جهات عالمية متخصصة ، فلا تنمية دون خطة تشريعية منظمة ومدروسة وكل الحديث عنها ليس ذو جدوى دون إقرار وتحديث تلك التشريعات التنموية والقرارات الوزارية ذات الصلة ودون تلك الخطة من أحلام اليقظة.
وأكد الريس : أن خطة التنمية التي أقرت في مجلس الامة السابق تحتاج لإنجاحها إلى غطاء تشريعي من خلال إقرار عدد من التشريعات التي تنقل تلك خطة التنمية إلى واقع عملي وملموس كأن يتم تنقيح عدد من التشريعات الاقتصادية والتشريعية وأن ذلك بلا شك يتطلب تكاتف القطاعين العام والخاص من أجل اتخاذ تدابير سريعة وحاسمة تجاه الانفتاح الاقتصادي ، بما يسمح بالاستثمار في البنية التحتية والخدمات العامة وخفض هيمنة الدولة على الموارد الاقتصادية والخدمات لمصلحة القطاع الخاص ، والبدء بخصخصة قطاعات الدولة الخدمية ، مضيفا من بين المتطلبات أيضا تدعيم النظام التجاري والنظام المصرفي في الكويت ليعملا في مناخ حر ونظم رقابية خالية من القيود غير الضرورية ، بما يساعد على سهولة انسياب الأموال من وإلى الكويت مع مراعاة النظم والقواعد الدولية التي تضمن حسن استغلال تلك الأموال وإن هذه المتطلبات تحتاج كذلك إلى وجود استعداد لدى الكويت للتحول على مستوى شفافية الإجراءات والنظم والبنى المؤسساتية والبنى التحتية والخبرات البشرية وبيئة الأعمال والبيئة القانونية الداعمة ، والنظر إلى احترام التشريعات وتطويرها في الوقت المناسب لإصلاح البيئة الاقتصادية بما يحقق الجذب المستمر والمتنامي لرؤوس الأموال ، ولا ننسى في حديثنا بأن الدور الأكبر اليوم على وزارة التجارة وهيئة سوق المال في غربة الشركات ودراسة جدواها وإنهاء الورقية منها ودراسة التراخيص الجديدة وفقا لحاجة السوق والاقتصاد الوطني .
وذهب الريس قائلا : أن مشروع تحويل الكويت إلى مركز مالي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية التي تبنتها الكويت بهدف تنويع هيكلي الدخل والناتج في الدولة فلابد من ضرورة تنشيط دور الكويت إقليميا وعالميا كمركز لتقديم الخدمات المالية بمختلف أشكاله مؤكدا أن عملية التحول ليست بالسهلة وتتطلب برامج عمل دقيقة علميا وعملياً ، وأن المطلع على الوضع العام في الدولة من خلال برامج عمل المعنيين يجد أن الخطة تسير في سياق قد لا يؤدي إلى تحقيق الهدف بشكل فعال سواء على مستوى البرامج التي تبنتها الخطة أو الآليات التي سيتم الاعتماد عليها في التنفيذ ، ذلك أن إنشاء مركز مالي يتطلب مجموعة من الشروط والبرامج التي تمكن المركز المالي من أن يمارس دورا فعالا على المستوى الإقليمي أو الدولي ، لاسيما وأن جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله في الدعم المتواصل للتنمية الاقتصادية العامة بالبلاد ولما لمسناه من دعم ورعاية كريمة من سموه للجنة الاستشارية الاقتصادية العليا والتي تم تشكيلها مؤخرا لبحث التطورات الاقتصادية في الكويت .
وقال الريس في دراسته حول التشريعات القانونية المرتبطة بدعم خطة التنمية والتحول لمركز مالي وتجاري : أنه ينبغي على أخواننا مرشحي مجلس الأمة أن تكون أولوياتهم التشريعية هي استثمار الرغبة الجادة والصادقة للقيادة العليا للبلاد ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في إرساء دعائم تحويل الكويت لمركز مالي وحضاري وعليه يجب البدء بالتركيز على التشريعات التنموية فخطة التنمية تحتاج لإنجاحها إلى غطاء تشريعي وخارطة طريق بإقرار وتفعيل 17 قانونا على الأقل ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
1. إقرار تعديلات قانون الشركات التجارية الجديدة : نظراً لتطور عالم التجارة والاستثمار في الكويت على وجه الخصوص وفي مناطق العالم على وجه العموم ، فإن إقرار تعديلات جديدة لقانون الشركات التجارية أصبح أمراً ضروريا، لاسيما وأن قانون الشركات التجارية الكويتي الحالي وضع منذ 1960 وبالتالي فإن ذلك ولابد يتعارض مع فكرة التطور المستمر الذي يشهده قطاع التجارة في الكويت والمنطقة .
2. إقرار قانون ينظم المناقصات العامة : لقد أثبت الواقع العملي أن إقرار قانون جديد لينظم عمل لجنة المناقصات المركزية أصبح ضرورة هامة خاصة مع إقرار خطة التنمية المليارية ولكن شريطة أن يكون هذا القانون منضبط ويراعي المصالح المشتركة ويوزع الصلاحيات المختلفة لا أن يركزها بيد جهة واحده وأن تشكل لجنة للتظلمات بعيده عن لجنة المناقصات لكي لا تتكون لجنة المناقصات هي الخصم والحكم وأن يشترط القانون بالضرورة كشف الذمة المالية للأعضاء لجنة المناقصات وأن يحدد كذلك شروط شغل عضوية لجنة المناقصات حسب الشهادة والخبرة العملية .

3. إنشاء هيئة مستقلة للاستثمار الأجنبي وتفعيل قانونها : يتطلب علينا لتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها لتحويل الكويت لمركز مالي وحضاري أن نفعل القوانين المتعلقة بالمستثمرين الأجانب كقانون رقم 8 لسنة 2001 والمتعلق بتنظيم الاستثمار المباشر لرأس المال الأجنبي في الكويت ومنها المواد 5/6/7/8/9/10/11/12/13، بل إن ما نتطلع إليه اليوم هو أن تكون هناك هيئة مستقلة تشرف وتنظم عمل المستثمر الأجنبي كما نتطلع إلى تعديل مسمى المستثمر الأجنبي في ذلك القانون وتسميته بالمستثمر الإستراتيجي .
4. إقرار قانون الجرائم الإلكترونية : ضرورة وجود قانون جنائي يعاقب كل من يعتدي على الأنظمة المعالجة إلكترونياً ، خصوص مع حديث عدد من الأطراف الحكومية عن ما يسمى بالحكومة الإلكترونية فكيف يكون هناك مشروع حكومة إلكترونية أو تجارة إلكترونية دون وجود قانون حماية جنائي .
5. تفعيل ومراقبة قانون مشاريع الـ BOT : لقد أصبحت مشاريع التنمية والبنية الأساسية التي تقام وفق نظام الـ BOT أو ما اصطلح على تسميته بنظام ppp لها أهميتها ، خصوصا وأن التشريعات القائمة لا تفي بمتطلبات المرحلة لاسيما فيما يتعلق بالمدة المقررة قانوناً لإدارة المشاريع من قبل القطاع الخاص ، وكذلك فيما يتعلق بإحجام المصارف البنكية في تمويل مثل تلك المشاريع أو اشتراطاتها الصعبة وعليه نتطلع إلى وجود قانون يتواءم مع متطلبات المرحلة.
6. استحداث عقوبات مغلظة بقانون الملكية الفكرية : تشكل ظاهرة القرصنة الفكرية في الكويت إرهابات تعاني منه الشركات الأجنبية ، بل وتعزف عن جعل الكويت أحد مراكز تجارتها البينية بسبب ظاهرة القرصنة الفكرية ، فالكل يتذكر تقرير الائتلاف الدولي للشركات الأمريكية الذي يجعل من الكويت أحد أكثر الدول سوءا في مجال القرصنة الفكرية ومن ثم كان لزاماً تعديل قانون الملكية الفكرية لسنة 1999 باستحداث عقوبات مغلظة لردع تلك القرصنة التي أصبحت شبه منظمة.
7. استحداث هيئة للسياحة : من أهم عوامل تحويل الكويت لمركز مالي وحضاري هو دعم السياحة في الكويت ، ولما كانت الكويت وللأسف حتى ساعة إعداد تلك الدراسة لم تخصص ميزانية للبنية التحتية . ولدعم السياحة في الكويت أصبح من الضروري أن تخصص الحكومة الموقرة ميزانية ضخمة لإعادة هيكلة البنية التحتية وإقامة مشاريع التنمية وسياحة على أن يشرف على ذلك هيئة تنشأ لدعم السياحة في الكويت وفق خطط مدروسة .
8. السماح للأجانب بتملك الشقق السكنية : إن من عوامل الاستقرار الاجتماعي هو وجود مسكن خاص ، وعليه لابد من السماح للأجانب بتملك الشقق السكنية على أن يكون ذلك وفق ضوابط العدد والمساحة أو كأن يشترط وجود وديعة مالية في أحد البنوك الكويتية ، خصوصا وأن العمالة الأجنبية غالبا ما تقوم بنقل أموالها إلى بلادها أول بأول ، فلماذا لا تتاح لها الفرصة في أن تجعل من الكويت مركزا لأموالها وذلك من خلال تملكه للعقار السكني ، وهذا حتما سيعود على سوق العقار بالنفع .
9. تفعيل منظومة المؤهلات العلمية للعمالة الأجنبية : يشير الواقع أن جزء كبير من العمالة الأجنبية في الكويت تفتقر إلى الخبرات والمهنية فلا بد من تفعيل منظومة المؤهلات العلمية للحد من العمالة الهامشية بالبلاد مع وضع ضوابط مشددة على استقدام العمالة حسب حاجة البلد منها ن كذلك لابد أن يرتبط ذلك مع خطة الحكومة بإعادة هيكلة الجهاز الوظيفي للدولة.
10. تفعيل قانون الخصخصة : أن إقرار قانون الخصخصة في الفترة السابقة يعد دعم قويا للاقتصاد الكويتي ولابد من وجود آلية تدعم تفعيل هذا القانون للقضاء على البطالة المقنعة وإعادة الهيكلية الإدارية للمؤسسات الحكومية بعد تحويلها إلى إدارة القطاع الخاص .
11. إنشاء هيئة للتنمية الاقتصادية المستدامة : أن هدف المضي نحو تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري يعد إستراتيجية حيوية مدعومة من أعلى الهرم وأعلى المستويات في الكويت فوجود هيئة مستقلة تنظم التنمية وتتابع خططها تعد خطوة نحو مزيد تحقيق أهدافنا المستقبلية بل تضمن عدم تأثر خطة التنمية بالتشكيل الوزاري المتغير بالدولة .
12. إنشاء هيئة للفساد : يتفق الجميع بما فيهم السلطتين التنفيذية والتشريعية على أن هناك فساد في مؤسسات الدولة أيا كان نوع هذا الفساد ومن أية شكلية تكون فلابد من وجود هيئة للرقابة المالية والإدارية لدعم خطة التنمية وتدعيم الثقة للمستثمر الأجنبي .
13. إقرار قانون كشف الذمة المالية : لجميع الوظائف القيادية بالدولة ومجلس الأمة لضمان الشفافية والنزاهة وإعطاء مزيد من الثقة ببيئة الأعمال في الكويت .
14. إنشاء هيئة للعمل : تشرف على العمالة الوطنية والأجنبية بالكويت بل تنظم عملية دخول الكفاءات من الأيدي العاملة وتمنع العمالة الهامشية التي تتواجد بصورة وبأخرى في الكويت وتشكل جزء كبير من الخلل هيكلية القوي العاملة ويكون من أهداف تلك الهيئة الإشراف على منظومة المؤهلات العملية للعمالة الوطنية والأجنبية ويكن لها اتصال مباشر بالتعليم العالي لربط مخرجات التعليم بسوق العمل بالإضافة إلى اتصالها بغرفة التجارة لضبط سوق العمل وتوفير احتياجاتها من العمالة الأجنبية خاصة مع وجود كم من العمالة الهامشية بالدولة .
15. تفعيل دور وزارة التجارة ووزارة الشئون الاجتماعية وهيئة سوق المال : في القضاء على ظاهرة الشركات الوهمية والورقية وتصفيتها بعد دراستها مع القيام بدراسة جدوى التراخيص الجديدة وفاعلتها وأهميتها على الاقتصاد الوطني .
16. إنشاء هيئة لحماية المستهلك : في ظل تنامي العمل التجاري في الكويت وما صاحبه من خروقات أحيانا في قبل بعض ضعاف النفوس في استغلال حاجات الناس برزت أهمية تحول إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة إلى هيئة مستقلة تعمل وفق منظومة تشريعية متينة وفاعله مع تفعيل قوانين وقرارات الحماية .
17. إقرار قانون دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة : لقد أثبتت التجارب العالمية أن أهم مكونات الاقتصاد هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الجديدة وأغلب مجتمعات الدول المتحضرة قد أقرت منظومة تشريعية بهدف رعاية تلك المشاريع وأغلب محال والشركات والماركات والأسماء التجارية العالمية قد بدأت من خلال مشروع صغير أو متوسط واتجهت بعد ذلك للعالمية من خلال دعم الدولة السخي لها .
وشدد الريس: أنه لا بد من تكثيف الجهود المخلصة بصفة الاستعجال لمعرفة جوانب الخلل في الاقتصادي الكويتي وتطورات الأزمات العالمية المتتالية ومدى تأثيرها على الاقتصادي الكويتي بل يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك من دراسة وضع الثورات العربية المتتالية في المنطقة واستثمار بيئة الاستقرار في الكويت بفضل الله وحكمة القيادة السياسية والديمقراطية التي انتهجها الآباء والأجداد منذ فجر الاستقلال وذلك في جلب رؤوس الأموال العربية والأجنبية إلى الكويت خاصة مع بروز عصر التكتلات الاقتصادية العملاقة وتقهقر الأحادية في الاقتصاد العالمي مع ضرورة دراسة الباب الرابع من الميزانية السنوية للدولة الخاصة بالمرتبات والمعاشات والكوادر المالية وربطها بالإنتاجية الوظيفية ودعم تحويل الكوادر الوطنية للعمل بالقطاع الخاص وتركيز تفعيل خطة الخصخصة لتخفيف العبء على الجهاز الوظيفي للدولة .
واختتم عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال الأستاذ سعد الريس دراسته : مشدد على أن جميع من على هذه الأرض الطيبة مسئولية مشتركة في دعم جهود الإصلاح الاقتصادي لتعود الكويت إلى سابق عدها درة للخليج ومنارة ثقافية واقتصادية يفتخر بها العالم وهذا لا يأتي إلا من خلال العمل الدءوب ونسيان الخلافات أيا كانت نوعها والجلوس على طاولة واحدة هدفها خدمة الكويت والصالح العام ، مؤكدا أنه دون إقرار وتفعيل 17 قانونا كما أشرنا فالخطة لا تعدو أن تكون حبرا على ورق لاسيما وأن الكويت تحتل مرتبة متقدمه من التصنيفات الائتمانية لا تختلف عن عملاق الاقتصاد العالمي أمريكا فعلينا واجب استثمار تلك الفرص
 

بوراشد جروب

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
4,910
الإقامة
صانع سوق ... لمشاركات المنتدى .. :)
فعلاً إقتراح جيد

بإعتقادي حتى يتم فك التشابق بين الوزارتين يحتاجون سنين طويله

ولكن الخطوة ستكون رائعة ان تم تبني الدمج بين الوزارتين
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
اي والله ضاج يا بو راشد فك التشابك يبيله سنوات كيف اذا يبون يدمجون
 

ahmad73

عضو نشط
التسجيل
31 يناير 2010
المشاركات
306
الإقامة
الكويت الحبيبة
حلم بعيد المنال. ممكن تحقيقة في عالم الواقع ولكن يحتاج الي وقت جدا طويل لفك التشابك في وزاراة الدولة.
 

اشحفان

عضو نشط
التسجيل
5 يوليو 2008
المشاركات
384
ماشاء الله اللهم لاحسد كويتي نفر
واجد قرقر ؟ البيت لها يا حضرت القاضي
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
لازم النواب يتبنون هالاقتراح علشان نتطور على الاقل سبقونا الخليج كله
 

السور

عضو نشط
التسجيل
18 يونيو 2007
المشاركات
7,294
الريس ما عنده شغل
 

Jareer

عضو نشط
التسجيل
3 مايو 2007
المشاركات
1,546
دراسة عن وزارة التجارة والمالية وتحويلهما الي وزارة اقتصاد , ولا فيها ارقام ولا إحصائيات ولا مقارنات !!!

هذي مو دراسة . هذي كلام انشائي فقط, قرأياه في الجرايد مرات ومرات ....
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
اخوي الفاضل الدراسه تتحدث عن اهم التشريعات والقوانين الي لازم تنقر من قبل مجلس الامة فالموضوع ماله علاقه بأرقام او مقارنات الموضوع يتحدث عن تشريعات مطلوبة للتحول للمركز مالي واضح انك قريت العنوان بس ما قرأت باقي الكلام فكر دمج الوزارتين سطر في 60 سطر يتحدث عن حزمة قوانين وشكرا مجرد توضيح
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
أكدوا أن غياب العقليات الاقتصادية عن الحكومة أعاق التنمية
اقتصاديون يطالبون بوزراة للإقتصاد ولكن بصلاحيات فاعلة

الموسى والمطوع والعنزي
ثلاثة اقتصاديين يتبنون عبر جريدة عالم اليوم فكرة سعد الريس في ضرورة وجود وزارة للإقتصاد
كتب أحمد عثمان

تستقبل الكويت العام الجديد بتغيرات كبيرة شملت كل من الجهازين التنفيذي والتشريعي في الدولة بعد حل كل من الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة وكذلك الشروع في انتخاب أعضاء جدد لمجلس الأمة، مما يعطي أملا للأفكار الجديدة والتي من شأنها تصحيح مسار خطة التنمية الى الافضل بعد فصل من التباطؤ الذي شهدته الخطة.
وكان على رأس الأطروحات الجديدة التي تبناها الاقتصاديون لإعطاء الاقتصاد أولوية قصوى في الحكومة الجديدة هي ان تكون هناك وزارة خاصة بالاقتصاد في التشكيل الحكومي الجديد والتي اقترحها قبل أيام عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية سعد الريس ، وتباينت أراء الاقتصادين حول جعلها إما وزارة جديدة مضافة الى عدد الوزارات الموجودة ، والتي تدخل وفق الحد الدستوري الذي يحدد عدد الحقائب الوزارية بـ16 وزارة ، والبعض الآخر اقترح ضم وزارة التنمية ووزارة التخطيط أو وزارة التخطيط والتجارة أو وزارة المالية والتجارة ، وذلك بعد غياب العقليات الاقتصادية المحترمة عن الحكومة السابقة والذي أدى الى الكثير من التخبط في اتخاذ القرارات والتي كان منها على سبيل المثال حكم محكمة اسواق المال الاخير الذي ابطل مرسوم عزل المفوضين واكد على انه صادر من غير جهة اختصاص ، وكذلك جملة من القوانين التي افقدت الحكومة هيبتها وأضرت بالاقتصاد والتنمية في البلاد.
وطالب الاقتصاديون ايضا عودة وزارة التخطيط ولكن مع إعطائها صلاحيات جديدة تجعلها فاعلة في التأثير على مسار خطة التنمية ، وكذلك عودة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على كل المستويات لأن هذا هو العلاج للتخبط الذي لحق بقرارات الافراد والمؤسسات.
هذه القضية طرحناها على المختصين فكانت هذه كلماتهم.

تفاؤل كبير

قال وزير التخطيط الأسبق على الموسى ان الكويت تدخل عام 2012 ولديها نصيب كبير من التفاؤل في عملية الاصلاح الاقتصادي ، وذلك بعد ان نجحت في تشكيل حكومة مؤقتة وفي طريقها الى انتخاب مجلس أمة جديد مما يجعل الفرصة سانحة الى تبنى الأفكار الجديدة والتشريعات والتي من شأنها أن تتقدم بالاقتصاد الكويتي الى غايته المنشوده بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في المنطقة.
واوضح الموسى أن الكويت تحتاج في المرحلة القادمة ، عند تشكيل الحكومه الدائمة الى وزارة اقتصاد مستقلة تضاف الى باقى الوزارات لكى تكون وزارة جديدة بمهام محددة دون ان تقع في تشابك مع مهام وزارة اخرى مثل ما طرح مؤخرا عن دمج وزارة المالية والتجارة في وزارة واحدة تحت اسم وزارة الاقتصاد فكل منهما له مهامه المحددة والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو تقليصها بالدمج في وزارة واحدة جديدة.
واشار الموسى الى ان وزارة المالية على وجه الخصوص عليها مهام كبيرة منها الاشراف على الهيئة العامة للخدمات ، وهي ايضا الجهه المسئولة عن بنك الكويت المركزى، وإدخالها في أعباء جديدة ليس من المفيد للوضع الاقتصادي الحالي.
وأضاف الموسى أننا بحاجة ملحة الى وزارة اقتصاد تضاف اليها مهام وزارة التجارة وتكون تحت اسم وزارة الاقتصاد والتجارة.

مؤشرات التضخم

وعن أهم اختصاصا ت الوزارة الجديدة هي مراقبة مؤشرات التضخم والتعامل مع الإنفاق العام والخزانة مع تحديد الجهات الرقابية داخل الوزارة لمتابعة العمل.
وناشد الموسى الحكومة الجديدة ومجلس الأمة القادم بضرورة عودة وزارة التخطيط ولكن على أن تملك الآليات والمستلزمات التي توفر لها النجاح في عملها مثل وجود الكادر المتميز من المتخصصين الذي يمكنها من التعامل مع الوزارات الاخرى بدرجة عالية من المهنية والاحترام المتبادل ، مشيرا الى ان هذا ما كان ينقص وزارة التخطيط في السابق ، مما جعلها إضمحلت ولم يعد لها أهمية بل إن المواطن لم يشعر بفارق كبير عندما تم حلها ، وفي هذا دلالة على الآلية التي يسير بها الاقتصاد الكويتي وفق منظومة من عدم التخطيط.

تشريع جديد

ومن جهته قال رئيس مجلس الادارة لشركة بيان للإستثمار فيصل المطوع أنه على مجلس الامة القادم مع بداية انعقاد أولى جلساتة أن يناقش سن تشريع جديد يقضى بإنشاء وزارة للاقتصاد تجمع ما بين وزارتي التخطيط والتنمية وهما الأنسب للدمج حيث يمكن التغلب على الاشكاليات في تشابك الإختصاصات الناتجة عن دمج الوزارتين ، مشيرا الى انه كان هناك إهمال في الفترة الماضية من قبل الحكومة للوضع الاقتصادى، واصفا اياها بانها “طنشت” في التعامل بجدية مع الملف الاقتصادي مما أدي الى تردي الأوضاع الاقتصادية وإستمرار هروب رؤوس الأموال الكويتية الى الخارج حيث المناخ الإستثماري الأكثر استقرارا ، وهذا يدل على عدم فهم من قبل الحكومة لأهمية الوضع الاقتصادي في المجتمع ، واستطرد قائلا أن الإمبراطوريات سادت ثم بادت بالاقتصاد مثل الإتحاد السوفيتي السابق.
وشدد المطوع على أنه يجب أن تكون هناك شخصيات اقتصادية في الحكومة الجديدة تولي الملف الاقتصادي من” استثمار وتنمية” أهمية قصوى حتى تعيد الثقة مرة أخرى الى المستثمر المحلي قبل الأجنبي.

احتياجات سوق المال

ومن جانبه قال المحلل الاقتصادي نايف العنزي ان احتياجات سوق المال متطورة وغير جامدة وهناك الكثير من الأطروحات من قبل المفكرين الاقتصاديين والتي من شأنها ان تتقدم بالاقتصاد الكويتي الى مبتغاه ويجب في ظل هذا التفاؤل بالحكومة الجديدة ومجلس الأمة القادم أن تناقش هذه الأطروحات ويسن لها التشريعات المناسبة التي تجعلها قابلة للتطبيق.
واكد العنزي على ضرورة ان تصير البورصة كما نص القانون شركة معنية بالتداول فقط ولا تمارس اي سلطات سيادية، وتكون خاضعه الى هيئة أسوق المال والغاء لجنة سوق المال التابعه لوزارة التجارة والتي تترأسها الوزيرة أماني بورسلي من مراقبتها للبورصة لتبقى البورصة بعيدة عن هيمنة الحكومة وتصبح شركة خاصة مشيرا الى ان القانون في نصه يسمح بإقامة أكثر من بورصة.
واشار العنزي الى ان الاقتصاد العالمي مقبل على سيناريوهات مختلفة من ا لإفلاس بالنسبة للدول ولبعض البنوك العالمية ، ويجب على الحكومة الجديدة أن يكون عندها فكر استباقى لمعالجة الأزمات وان يكون لدى الحكومة ليس مجرد حكومة اقتصاد فقط ولنما يجب ان تستعين الحكومة بفرق اقتصادية متخصصة لمواجهة الأزمات المستقبلية بشكل جماعي منظم والتخلي عن مواجهة المشكلات بالعشوائية في التصرف.
وبين العنزي ان بوصلة الاقتصاد معطلة في الكويت من عام 1986 وان القطاع الخاص يعاني من البيروقراطية التي تفوقنا فيها على الدول المصدرة لها فلا يعقل ان يشرف على استخراج تراخيص العمالة أكثر من خمس وزارات للحصول على تصريح العمل بينما باقي دول العالم تستخرجها في خمس دقائق عبر الانترنت.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
فيصل العلي المطوع : يدعوا عبر جريدة الشاهد تبنى فكرة وزارة الاقتصاد وأن يحمل حقيبتها شخصية مهنية اقتصادية
 
أعلى