السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الاخوة الذين يقتبسون من الموضوع الاشارة الى المصدر وبارك الله فيهم
************
الحمد لله والصلاة والسلام وعلى رسول الله وبعد
قبل كل شيء اقول ان العلم يشهد بشكل دائم تطورات واكتشافات نقلت حياة الانسان المدنية نقلة نوعية، وساهمت في حل كثير من المشاكل الصحية التي كانت تؤدي في غابر الزمان الى موت المريض او اعاقته اعاقة دائمة .
ولا شك ان الطب ككل العلوم يشهد تطورا وتقدما متسارعا. وفي هذا المجال هناك حقائق علمية قائمة ومطبقة وممارسة، وهناك مجال لا زال مشرعا في البحث والتنقيب لعلاج كثير من الأمراض المستعصية. تم تحقيق نجاحات جزئية في جزء منه وفي جزء لا زال الأمر مجرد أمنيات وابحاث.
والعلاج بالخلايا الجذعية باب من تلك الأبواب المشرعة وفيها امور تحققت ومورست فيها تطبيقات معروفة وهي روتين في مستشفيات بلاد الطب في اوريا وامريكا وكندا واستراليا. وهذه التطبيقات العملية محصورة ومقصورة ومعروفة.
فهي في مجال سرطانات الدم وزراعة الجلد وزراعة خلايا البيتا في البنكرياس المنتجة للانسولين.
ففي مجال الدم تستخدم على سبيل المثال لاستنتاج خلايا الدم التي يقع فيها الخلل في امراض من مثل اللوكيميا .
واما في مجال علاج السكري فالنجاح جزئي ويتمثل في زراعة خلايا البيتا المنتجة للانسولين التي تبدأ في انتاج الانسولين وتقود الى ان يتخلى المريض عن الادوية وابر الانسولين لمدة معينة في معدلها تقارب السنة. ويتم اعطاء المريض في تلك الفترة ادوية ضاغطة لجهاز المناعة او ما تسمى امون سوبرسيفا .
ولكن ما ان تعاود الاجسام المضادة نشاطها لا تلبث ان تبدأ بمهاجمة الخلايا المزروعة باعتبارها اجساما غريبة ويبدأ انتاج الانسولين بالتناقص .
وبعد سنة اكثر او اقل يعود البنكرياس الى سابق عهده
ولذلك يعتبر استخدام الخلايا الجذعية في هذا المجال ناجح جزئيا .
والشركات التي تتوسط في زراعة الخلايا الجذعية تخفي هذه الحقيقة عن الناس والمرضى وتخبرهم فقط بأن المرضى قد استغنوا عن ابر الانسوليين ولا يخبرونهم بأن هذا النجاح حزئي ، وان البنكرياس سيعود الى سابق عهده بعد فترة .
هذه وجه من وجوه الكذب التي تمارسها شركات تتاجر بالعلاج المزعوم بالخلايا الجذعية .
اما الوجه الثاني من وجوه النصب والكذب فهو الزعم بعلاج المشاكل المستعصية طبيا ، والتي لا توجد اي حالة تم توثيقها طبيا وتم شفاؤها في كل العالم وهذه الامراض من مثل :
العجز الجنسي
الزهايمر
الباركنسون
مشاكل تقطع النجاع الشوكي والجلطات الدماغية
الشلل النصفي والرباعي
الشلل الدماغي
الامراض الجينية الصعبة
وغيرها الكثير .
وهناك الكثير من الاخوة الذين كان بهم تواصل من اجل العلاج ،وأعرف اسماء عدد منهم تم جرهم للصين واوكرانيا والمانيا للعلاج بالخلايا الجذعية لمشاكل طبية لا توجد حالة طبية واحدة من جنسها تم توثيقها طبيا قد شفيت في كل العالم .
واكتب هنا منبها ومحذرا ومتحديا
ولا اخشى الا الله .
فانبه الاخوة الى عدم الانجرار وراء العاطفة وبالتالي الوقوع في حبال النصابين والكذابين .
واقول لهم لا تصدقوا احصائيات وارقام مكذوبة عن شفاء لحالات لا توجد الا في خيال الكذابين واللصوص .
واحذر ادعياء ووكلاء العلاج بالخلايا الجذعية من عواقب كذبهم واكلهم لاموال الناس بالباطل
فالحرام لا يدوم واذا دام دمر ،
وأن الله سيسألهم يوم القيامة عن كذبهم
وأتحدى من يزعم ان لهذه المشاكل الطبية المستعصية علاج في الصين او اوكرانيا او مصر او المانيا بالخلايا الجذعية .
واشهد الله تعالى على بلاغي وتنبيهي
واطلب من الأخوة ان يبلغ الشاهد الغائب
اللهم اني قد بلغت
اللهم فاشهد .
ارجو من الاخوة الذين يقتبسون من الموضوع الاشارة الى المصدر وبارك الله فيهم
************
الحمد لله والصلاة والسلام وعلى رسول الله وبعد
قبل كل شيء اقول ان العلم يشهد بشكل دائم تطورات واكتشافات نقلت حياة الانسان المدنية نقلة نوعية، وساهمت في حل كثير من المشاكل الصحية التي كانت تؤدي في غابر الزمان الى موت المريض او اعاقته اعاقة دائمة .
ولا شك ان الطب ككل العلوم يشهد تطورا وتقدما متسارعا. وفي هذا المجال هناك حقائق علمية قائمة ومطبقة وممارسة، وهناك مجال لا زال مشرعا في البحث والتنقيب لعلاج كثير من الأمراض المستعصية. تم تحقيق نجاحات جزئية في جزء منه وفي جزء لا زال الأمر مجرد أمنيات وابحاث.
والعلاج بالخلايا الجذعية باب من تلك الأبواب المشرعة وفيها امور تحققت ومورست فيها تطبيقات معروفة وهي روتين في مستشفيات بلاد الطب في اوريا وامريكا وكندا واستراليا. وهذه التطبيقات العملية محصورة ومقصورة ومعروفة.
فهي في مجال سرطانات الدم وزراعة الجلد وزراعة خلايا البيتا في البنكرياس المنتجة للانسولين.
ففي مجال الدم تستخدم على سبيل المثال لاستنتاج خلايا الدم التي يقع فيها الخلل في امراض من مثل اللوكيميا .
واما في مجال علاج السكري فالنجاح جزئي ويتمثل في زراعة خلايا البيتا المنتجة للانسولين التي تبدأ في انتاج الانسولين وتقود الى ان يتخلى المريض عن الادوية وابر الانسولين لمدة معينة في معدلها تقارب السنة. ويتم اعطاء المريض في تلك الفترة ادوية ضاغطة لجهاز المناعة او ما تسمى امون سوبرسيفا .
ولكن ما ان تعاود الاجسام المضادة نشاطها لا تلبث ان تبدأ بمهاجمة الخلايا المزروعة باعتبارها اجساما غريبة ويبدأ انتاج الانسولين بالتناقص .
وبعد سنة اكثر او اقل يعود البنكرياس الى سابق عهده
ولذلك يعتبر استخدام الخلايا الجذعية في هذا المجال ناجح جزئيا .
والشركات التي تتوسط في زراعة الخلايا الجذعية تخفي هذه الحقيقة عن الناس والمرضى وتخبرهم فقط بأن المرضى قد استغنوا عن ابر الانسوليين ولا يخبرونهم بأن هذا النجاح حزئي ، وان البنكرياس سيعود الى سابق عهده بعد فترة .
هذه وجه من وجوه الكذب التي تمارسها شركات تتاجر بالعلاج المزعوم بالخلايا الجذعية .
اما الوجه الثاني من وجوه النصب والكذب فهو الزعم بعلاج المشاكل المستعصية طبيا ، والتي لا توجد اي حالة تم توثيقها طبيا وتم شفاؤها في كل العالم وهذه الامراض من مثل :
العجز الجنسي
الزهايمر
الباركنسون
مشاكل تقطع النجاع الشوكي والجلطات الدماغية
الشلل النصفي والرباعي
الشلل الدماغي
الامراض الجينية الصعبة
وغيرها الكثير .
وهناك الكثير من الاخوة الذين كان بهم تواصل من اجل العلاج ،وأعرف اسماء عدد منهم تم جرهم للصين واوكرانيا والمانيا للعلاج بالخلايا الجذعية لمشاكل طبية لا توجد حالة طبية واحدة من جنسها تم توثيقها طبيا قد شفيت في كل العالم .
واكتب هنا منبها ومحذرا ومتحديا
ولا اخشى الا الله .
فانبه الاخوة الى عدم الانجرار وراء العاطفة وبالتالي الوقوع في حبال النصابين والكذابين .
واقول لهم لا تصدقوا احصائيات وارقام مكذوبة عن شفاء لحالات لا توجد الا في خيال الكذابين واللصوص .
واحذر ادعياء ووكلاء العلاج بالخلايا الجذعية من عواقب كذبهم واكلهم لاموال الناس بالباطل
فالحرام لا يدوم واذا دام دمر ،
وأن الله سيسألهم يوم القيامة عن كذبهم
وأتحدى من يزعم ان لهذه المشاكل الطبية المستعصية علاج في الصين او اوكرانيا او مصر او المانيا بالخلايا الجذعية .
واشهد الله تعالى على بلاغي وتنبيهي
واطلب من الأخوة ان يبلغ الشاهد الغائب
اللهم اني قد بلغت
اللهم فاشهد .