Electron
عضو نشط
- التسجيل
- 21 أغسطس 2005
- المشاركات
- 128
النفط إلى 70 دولارا خلال أيام وشركات المراهنات تستعد لبلوغه 100 دولار لندن - رويترز: توالى ارتفاع أسعار النفط من مستوى قياسي لاخر حتى أن التوقعات ببلوغها 100 دولار للبرميل لم تعد أمرا مستغربا.
وبعد أن بلغت الاسعار مستوى قياسيا عند 68 دولارا للبرميل أمس الأول تزايد ميل المحللين لقبول ان السوق العالمية التي تعاني من ضغوط في الامدادات ستشهد «قفزة كبيرة».
وقال جيف باين مستشار الطاقة في ستاندارد بنك «ليس هناك قيود على الاسعار في الاجل القصير.المضاربون يدفعون سعر النفط لاعلى وليس هناك ما يمنعه من الارتفاع».
وأضاف «العرض والطلب سيكونان عاملان مهمان في الاجل الطويل لكن السوق لا توليهما اهتماما في الوقت الراهن.»والسوق معرضة للخطر بسبب أي اضطرابات في الامدادات ايا كان حجمها في الوقت الذي تنتج فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) بكامل طاقاتها تقريبا.
وقال كيفين نوريش من باركليز كابيتال «ليس هناك سوى قدر محدود من الطاقة غير المستغلة لحماية السوق... واذا شهدنا تراجعا كبيرا في الانتاج في العالم قد يحدث ذلك». وتقول شركات المراهنات المالية انه فور اختراق السعر لمستوى 70 دولارا للبرميل فإنها ستفتح دفاترها للمراهنات على سعر 100 دولار.ويبدو ان المراهنات على وشك أن تبدأ نظرا لقوة دفع السعر التي رفعته الى مثليه.
وقال وكيل مراهنات في لندن «لم نحدد سعرا بعد لكننا بالتأكيد سنفكر في الامر عندما يتجاوز السعر 70 دولارا».
وقال جيم روجرز خبير السلع الاولية والشريك السابق للملياردير جورج سوروس لرويترز الاسبوع الماضي «لا أعلم بشأن الربع المقبل من العام أو حتى العام المقبل...لكن السعر سيرتفع عن مئة دولار وليس لدي أية فكرة كم من الوقت سيستغرق ذلك.»وفي حين يجاهد العالم لضخ وتكرير كميات كافية من الخام لتلبية الطلب المتزايد في الولايات المتحدة واسيا قد يصل السعر الى 70 دولارا في غضون بضعة أيام.
وقالت ديبورا وايت كبيرة الاقتصاديين في اس.جي كومودتيز «لا أعتقد أن من الجنون الاعتقاد بأن السعر قد يرتفع الى 75 دولارا». وأضافت «أغلبنا أذعن لحقيقة أننا قد نشهد أسعارا تعادل أعلى سعر من حيث القيمة الحقيقية».
وقد لا يكون هذا اليوم بعيدا اذ أصبحت الاسعار قريبة من سعر 82 دولارا للبرميل بعد حساب فروق التضخم في عام 1980 العام الذي أعقب الثورة الايرانية.وكان سعر البنزين الامريكي يبلغ نحو ثلاثة دولارات للجالون في ذلك الوقت مقارنة مع نحو 2.60دولار حاليا.
منقول من جريدة الوطن 28/8/2005
وبعد أن بلغت الاسعار مستوى قياسيا عند 68 دولارا للبرميل أمس الأول تزايد ميل المحللين لقبول ان السوق العالمية التي تعاني من ضغوط في الامدادات ستشهد «قفزة كبيرة».
وقال جيف باين مستشار الطاقة في ستاندارد بنك «ليس هناك قيود على الاسعار في الاجل القصير.المضاربون يدفعون سعر النفط لاعلى وليس هناك ما يمنعه من الارتفاع».
وأضاف «العرض والطلب سيكونان عاملان مهمان في الاجل الطويل لكن السوق لا توليهما اهتماما في الوقت الراهن.»والسوق معرضة للخطر بسبب أي اضطرابات في الامدادات ايا كان حجمها في الوقت الذي تنتج فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) بكامل طاقاتها تقريبا.
وقال كيفين نوريش من باركليز كابيتال «ليس هناك سوى قدر محدود من الطاقة غير المستغلة لحماية السوق... واذا شهدنا تراجعا كبيرا في الانتاج في العالم قد يحدث ذلك». وتقول شركات المراهنات المالية انه فور اختراق السعر لمستوى 70 دولارا للبرميل فإنها ستفتح دفاترها للمراهنات على سعر 100 دولار.ويبدو ان المراهنات على وشك أن تبدأ نظرا لقوة دفع السعر التي رفعته الى مثليه.
وقال وكيل مراهنات في لندن «لم نحدد سعرا بعد لكننا بالتأكيد سنفكر في الامر عندما يتجاوز السعر 70 دولارا».
وقال جيم روجرز خبير السلع الاولية والشريك السابق للملياردير جورج سوروس لرويترز الاسبوع الماضي «لا أعلم بشأن الربع المقبل من العام أو حتى العام المقبل...لكن السعر سيرتفع عن مئة دولار وليس لدي أية فكرة كم من الوقت سيستغرق ذلك.»وفي حين يجاهد العالم لضخ وتكرير كميات كافية من الخام لتلبية الطلب المتزايد في الولايات المتحدة واسيا قد يصل السعر الى 70 دولارا في غضون بضعة أيام.
وقالت ديبورا وايت كبيرة الاقتصاديين في اس.جي كومودتيز «لا أعتقد أن من الجنون الاعتقاد بأن السعر قد يرتفع الى 75 دولارا». وأضافت «أغلبنا أذعن لحقيقة أننا قد نشهد أسعارا تعادل أعلى سعر من حيث القيمة الحقيقية».
وقد لا يكون هذا اليوم بعيدا اذ أصبحت الاسعار قريبة من سعر 82 دولارا للبرميل بعد حساب فروق التضخم في عام 1980 العام الذي أعقب الثورة الايرانية.وكان سعر البنزين الامريكي يبلغ نحو ثلاثة دولارات للجالون في ذلك الوقت مقارنة مع نحو 2.60دولار حاليا.
منقول من جريدة الوطن 28/8/2005