amer alamer
عضو نشط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لسنا من كوكب غير الأرض ولا من أرض غير الكويت)
هذه رسالة إلى من جمعنا وإياهم ربنا سبحانه بإخوة الدين وهي خير وأحب من أخوة النسب والطين
قال الله تعالى(إنما المؤمنون إخوة) وقال رسولنا عليه الصلاة والسلام (وكونوا عباد الله إخوانا)(المسلم أخو المسلم)
اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لكل خير وبر
أن الله تعالى قد خلقنا لعبادته وأخذ علينا الميثاق والعهد ونحن في صلب أبينا آدم عليه السلام
فما كان منا معشر بني آدم _الرجال والنساء_ إلا أن فرطنا ونسينا وجحدنا
بل وهوينا الاستكبار والكبر
_إلا من رحم ربك_وقليل ماهم
فالعبد المؤمن كلما كمل فيه تحقيق العبودية وصدق الإذعان والقبول وقبله الإخلاص والإستسلام لأمر الله كلما كان أقرب لرحمة الله وعفوه وحفظه
قال الله تعالى (أليس الله بكاف عبده)
قال ابن القيم: تكون الكفاية بقدر العبودية.
فمن الواجب علينا معشر الإخوة أن نسعى جاهدين إلى تحقيق هذين الأمرين _العبودية والأخوة_بقدر ما نستطيع وبقدر ما نجد /
فمن
تحقيق الأخوة
_أن تكون مؤاخاتك لله وفي الله
قال رسول الله صلى عليه وسلم:أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله/
وهذه المحبة تلزم من يدعيها
أمورا على رأسها النصح والتواصي به والصبر عليه
ولعلي أشرع فيما أريد التنويه إليه في هذه الكلمة المختصرة
فإليك يا أخي/
_الحرص على الصلاة ففيها الخير والفلاح وهي أول ما يحاسب به العبد وهي التي إن تركها العبد كفر وهي أعظم أركان الإسلام بعد شهادة(أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله) ومع هذا وغيره من الفضائل التي جاءت فيها نرى_وللأسف _إخوانا لنا وأحبة لنا يتركونها ويعرضون عنها
وهذا والله من الخذلان المبين
_ ومن ذلك يا أخي تساهل كثير من الشباب _كثير جدا_بمحرمات _بل ومنها كبائر_ بارتكابها واقترافها ليلا ونهار
(الإسبال في الثياب وغيره وهو من كبائر الذنوب والمعاصي قال رسول الله(ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار)
وحلق اللحى مع ما جاء في حرمة ذلك
من أحاديث كثيرة إلا أن بعضهم لا يرعوي ولا يبالي في
أي واد هلك فتجده يعصي الله وهو على ثقة بنفسه دون انكسار ولا شعور بالإثم بل _والله _إن بعضهم من شدة خوفه من كلام الناس وحرصه على سمعته الدنيوية ربما يحاسب ويدفع لمن كان معه في الحلاق ممن يحلقون لحاهم ويغيرون خلق الله خشية أن يرمى بالبخل والحرص
فياسبحان الله أترضي الناس وتسخط رب الناس (إن هذا لشيء عجاب)
_ومن ذلك شرب الدخان الذي عم وطم _إلا من رحم ربي_ وهذا والله من المؤسف جدا أن يوجد في مجتمعنا مثل هذا المنكر الشنيع ولا ينكر ولا يغير_إلا ممن أنار الله بصيرته_ بل ويتبجح ويستكبر بعض أصحابه وعشاقه بإنها حرية وأن كل إنسان مسؤول عن نفسه وإلى غيرها من السقطات والهفوات المضلات التي ما هي إلا من ركائز إبليس لعنه الله وأعوانه فإذا سألت من هو في أقصى الأرض تجد جوابه مثل الذي هو بين يديك قال الله(وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم)والذي يزيد هذا المنكر شرا وهما وقبحا هو انتشاره بين الصبية الصغار في المتوسطة وأوائل المرحلة الثنوية /فحري بنا
معشر أولياء الأمور_آباء وأمهات_ أن نجتهد في اخماد هذا الشر وإطفائه فو الله إنها لمعصية يبارز الله فيها جهارا نهارا
في كل مكان ندب فيه ونغشاه_إلا بيوت الله_ أين غيرتنا على محارم الله وحدوده!!!
إذا دخلت السوق وإذا بهم يتبجحون فيه بل ويكثرون منه وكذا في الطرقات والمحلات والديوانيات وصالات الأفراح وغيرها من الأماكن العامة والخاصة ولا حول ولاقوة إلا بالله والشيخ ابن باز عليه رحمة الله سئل عن حكم الجلوس مع المدخنين ؟فأجاب بعدم الجواز وحرمة ذلك واستدل بقول الله تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) . نعم هو ظلم وأي ظلم
فاتق الله يامن تحارب الله بنعمه ليلا ونهار واستر نفسك ولاتجاهر بمعصيتك فإنه أحرى أن توفق للتوبة والهداية وأحرى أن لا يقتدي بك أحد من الخلق
فتحمل وزرك ووزر غيرك نسأل الله من موجبات رحمته وعزائم مغفرته/
_ومن ذلك يا أخي أوصيك ونفسي بأهلك خيرا_وأعني_ بأهلك أمك وزوجتك وأخواتك وبناتك ومن تعول فكم من الرجال اليوم من قد
ضيع من يعول ويرعى قال الله تعالى(قوا أنفسكم وأهليكم نارا) فأنت يا عبدالله مسئول عن أهلك ويتحتم عليك توجيههن إلى الصلاح والخير والبر
وما هذه المنكرات التي نراها اليوم قد انتشرت وشاعت في النساء إلا من تساهل الرجال أومن غلبة النساء على الرجال ورسولنا عليه السلام يقول(كفى المرء إثما أن يضيع من يعول)
فحري بك أخي أن لا تضيع من تعول
وأن تحذر وتنفر من المحرمات التي انتشرت بين النساء وتمنع أهلك_الذين تعول_منها ومن اقترافها وفعلها:
ككشف الوجه ووضع الاصباغ أثناء الخروج ولبس عباءة الكتف المسماه زورا وبهتانا إسلامية والإسلام منها براء أو النقاب الفاضح الذي اتخذ عادة شيطانية لا عبادة رحمانية فكن رجلا شهما شجاعا محبا لحكم الله ورسوله طامعا في مرضاته متحليا بخلق الغيرة العفيف الذي متى ما لامس قلب الرجل حجبه عن المحارم وقوى عزيمته في حفظ زوجته وأهله واحذر يا أخي أيضا من توظيفها في الأماكن المختلطة بالرجال أو أن يكون المسئول رجلا يدخل حيث شاء ومتى شاء
واحذر كذلك يا أخي من السماح لها بالذهاب إلى تلك الحفلات_صالات الأفراح_ وهي أتراح التي يجتمع فيها من المعاصي والمحرمات الشيء الكبير الكثير مما واللهص يندى الجبين لذكره ويحزن المؤمن العفيف الحر سماعه فنحن لسنا من كوكب غير الأرض ولا من أرض غير الكويت _حرسها الله وبلاد المسلمين من كل من أراد إفسادها وإفساد أهلها وأمنها _آمين آمين آمين
والحمدلله أولا وآخرا
كتبه/منصور بن عبدالله العازمي
لسنا من كوكب غير الأرض ولا من أرض غير الكويت)
هذه رسالة إلى من جمعنا وإياهم ربنا سبحانه بإخوة الدين وهي خير وأحب من أخوة النسب والطين
قال الله تعالى(إنما المؤمنون إخوة) وقال رسولنا عليه الصلاة والسلام (وكونوا عباد الله إخوانا)(المسلم أخو المسلم)
اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لكل خير وبر
أن الله تعالى قد خلقنا لعبادته وأخذ علينا الميثاق والعهد ونحن في صلب أبينا آدم عليه السلام
فما كان منا معشر بني آدم _الرجال والنساء_ إلا أن فرطنا ونسينا وجحدنا
بل وهوينا الاستكبار والكبر
_إلا من رحم ربك_وقليل ماهم
فالعبد المؤمن كلما كمل فيه تحقيق العبودية وصدق الإذعان والقبول وقبله الإخلاص والإستسلام لأمر الله كلما كان أقرب لرحمة الله وعفوه وحفظه
قال الله تعالى (أليس الله بكاف عبده)
قال ابن القيم: تكون الكفاية بقدر العبودية.
فمن الواجب علينا معشر الإخوة أن نسعى جاهدين إلى تحقيق هذين الأمرين _العبودية والأخوة_بقدر ما نستطيع وبقدر ما نجد /
فمن
تحقيق الأخوة
_أن تكون مؤاخاتك لله وفي الله
قال رسول الله صلى عليه وسلم:أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله/
وهذه المحبة تلزم من يدعيها
أمورا على رأسها النصح والتواصي به والصبر عليه
ولعلي أشرع فيما أريد التنويه إليه في هذه الكلمة المختصرة
فإليك يا أخي/
_الحرص على الصلاة ففيها الخير والفلاح وهي أول ما يحاسب به العبد وهي التي إن تركها العبد كفر وهي أعظم أركان الإسلام بعد شهادة(أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله) ومع هذا وغيره من الفضائل التي جاءت فيها نرى_وللأسف _إخوانا لنا وأحبة لنا يتركونها ويعرضون عنها
وهذا والله من الخذلان المبين
_ ومن ذلك يا أخي تساهل كثير من الشباب _كثير جدا_بمحرمات _بل ومنها كبائر_ بارتكابها واقترافها ليلا ونهار
(الإسبال في الثياب وغيره وهو من كبائر الذنوب والمعاصي قال رسول الله(ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار)
وحلق اللحى مع ما جاء في حرمة ذلك
من أحاديث كثيرة إلا أن بعضهم لا يرعوي ولا يبالي في
أي واد هلك فتجده يعصي الله وهو على ثقة بنفسه دون انكسار ولا شعور بالإثم بل _والله _إن بعضهم من شدة خوفه من كلام الناس وحرصه على سمعته الدنيوية ربما يحاسب ويدفع لمن كان معه في الحلاق ممن يحلقون لحاهم ويغيرون خلق الله خشية أن يرمى بالبخل والحرص
فياسبحان الله أترضي الناس وتسخط رب الناس (إن هذا لشيء عجاب)
_ومن ذلك شرب الدخان الذي عم وطم _إلا من رحم ربي_ وهذا والله من المؤسف جدا أن يوجد في مجتمعنا مثل هذا المنكر الشنيع ولا ينكر ولا يغير_إلا ممن أنار الله بصيرته_ بل ويتبجح ويستكبر بعض أصحابه وعشاقه بإنها حرية وأن كل إنسان مسؤول عن نفسه وإلى غيرها من السقطات والهفوات المضلات التي ما هي إلا من ركائز إبليس لعنه الله وأعوانه فإذا سألت من هو في أقصى الأرض تجد جوابه مثل الذي هو بين يديك قال الله(وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم)والذي يزيد هذا المنكر شرا وهما وقبحا هو انتشاره بين الصبية الصغار في المتوسطة وأوائل المرحلة الثنوية /فحري بنا
معشر أولياء الأمور_آباء وأمهات_ أن نجتهد في اخماد هذا الشر وإطفائه فو الله إنها لمعصية يبارز الله فيها جهارا نهارا
في كل مكان ندب فيه ونغشاه_إلا بيوت الله_ أين غيرتنا على محارم الله وحدوده!!!
إذا دخلت السوق وإذا بهم يتبجحون فيه بل ويكثرون منه وكذا في الطرقات والمحلات والديوانيات وصالات الأفراح وغيرها من الأماكن العامة والخاصة ولا حول ولاقوة إلا بالله والشيخ ابن باز عليه رحمة الله سئل عن حكم الجلوس مع المدخنين ؟فأجاب بعدم الجواز وحرمة ذلك واستدل بقول الله تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) . نعم هو ظلم وأي ظلم
فاتق الله يامن تحارب الله بنعمه ليلا ونهار واستر نفسك ولاتجاهر بمعصيتك فإنه أحرى أن توفق للتوبة والهداية وأحرى أن لا يقتدي بك أحد من الخلق
فتحمل وزرك ووزر غيرك نسأل الله من موجبات رحمته وعزائم مغفرته/
_ومن ذلك يا أخي أوصيك ونفسي بأهلك خيرا_وأعني_ بأهلك أمك وزوجتك وأخواتك وبناتك ومن تعول فكم من الرجال اليوم من قد
ضيع من يعول ويرعى قال الله تعالى(قوا أنفسكم وأهليكم نارا) فأنت يا عبدالله مسئول عن أهلك ويتحتم عليك توجيههن إلى الصلاح والخير والبر
وما هذه المنكرات التي نراها اليوم قد انتشرت وشاعت في النساء إلا من تساهل الرجال أومن غلبة النساء على الرجال ورسولنا عليه السلام يقول(كفى المرء إثما أن يضيع من يعول)
فحري بك أخي أن لا تضيع من تعول
وأن تحذر وتنفر من المحرمات التي انتشرت بين النساء وتمنع أهلك_الذين تعول_منها ومن اقترافها وفعلها:
ككشف الوجه ووضع الاصباغ أثناء الخروج ولبس عباءة الكتف المسماه زورا وبهتانا إسلامية والإسلام منها براء أو النقاب الفاضح الذي اتخذ عادة شيطانية لا عبادة رحمانية فكن رجلا شهما شجاعا محبا لحكم الله ورسوله طامعا في مرضاته متحليا بخلق الغيرة العفيف الذي متى ما لامس قلب الرجل حجبه عن المحارم وقوى عزيمته في حفظ زوجته وأهله واحذر يا أخي أيضا من توظيفها في الأماكن المختلطة بالرجال أو أن يكون المسئول رجلا يدخل حيث شاء ومتى شاء
واحذر كذلك يا أخي من السماح لها بالذهاب إلى تلك الحفلات_صالات الأفراح_ وهي أتراح التي يجتمع فيها من المعاصي والمحرمات الشيء الكبير الكثير مما واللهص يندى الجبين لذكره ويحزن المؤمن العفيف الحر سماعه فنحن لسنا من كوكب غير الأرض ولا من أرض غير الكويت _حرسها الله وبلاد المسلمين من كل من أراد إفسادها وإفساد أهلها وأمنها _آمين آمين آمين
والحمدلله أولا وآخرا
كتبه/منصور بن عبدالله العازمي
