مسُّ جسَد المرأة يدها أو جبهَتَهَا أو رقبتها مباشرة من غير حائل بحجّة الضغط والتضييق على ما فيها من الجان خاصّة أن مثل هذا اللمس يحصل من الأطبّاء في المستشفيات كما يبررون لذلك .
الفتوى : لا يجوز للراقي مسّ شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة ، وإنما يقرأ عليها بدون مس . وهناك فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب , لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمسّ الموضع الذي يريد أن يعالجه ، بخلاف الراقي فإن عمله – وهو القراءة والنّفث – لا يتوقّف على اللمس . ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء – السؤال الثالث من فتوى رقم 20361 , الجزء رقم 1 , الصفحة 91 , المجموعة الثانية ) .
تفاصيل ما يحدث في الكويت
ذكر أحد القراء ممن يمتهنون هذه المهنة ويدعى أبو أسامة مايلي : " المرأة اذا ما صانت نفسها محد يقرب لها لا الراقي ولا غيره , والمشكلة هنا أن الناس تعطي الراقي اكثر من حقه , فهو في النهاية بشر والمرأة هي السبب الرئيسي فيما يحدث من مخالفات حيث تعمد الى زيارة الراقي في أوقات متأخرة من الليل وتكون بكامل زينتها مع وضع عطور نفاذة وتذهب بمفردها من دون مرافق , والراقي في النهاية بشر وليس ملاكا " ويكمل " ما زلت عند رأيي بأن المرأة تتحمل الجزء الاكبر في تلك التحرشات والراقي قد تضطره الظروف من باب التعاطف إلى استقبال المرأة ليلا بمفردها حيث تكون تعبانة والزوج والاخوة غير مقتنعين بجدوى العلاج بالرقية لذا لانتركها , وبالنسبة لي فأنا أشترط على من تريد العلاج بالرقية أن تأتي عصرا ان كانت بمفردها لضمان وجود أخريات في مكان الرقية وذلك درءا للشبهات " . ( جريدة الوطن – ملف الاسبوع – الاثنين الموافق 22 نوفمبر 2010م – صفحة 40) .
لقد أباحوا لأنفسهم لمس النساء وذلك للضغط والتضييق على مافيهن من جان أو لتكون القراءة مع لمس المكان المصاب أبلغ وأشفى ,بل أجازوا الخلوة بالجلسات الفردية كما يسمونها في غرف مغلقة , ووصل الامر ببعض هؤلاء المشعوذين الى توزيع منشور يذكر فيه رأي العلامة الشيخ ابن تيمية رحمة الله عليه بجواز لمس الطبيب المسلم لموضع الم المرأة وبناء عليه يجوز للراقي المسلم ما يجوز للطبيب المسلم . وهذا أدى إلى تعرض الكثير من النساء إلى التحرشات الجنسية بل للاعتداءات الجنسية حيث وصل عدد هؤلاء النساء الى 563 حالة حسب إفادتهن للحملة حتى منتصف سبتمبر 2011م , ولا يعتبر هذا الرقم حقيقي حيث تمتنع الكثير منهن الابلاغ عن تعرضهن للتحرشات والاعتداءات خوفا من الفضيحة .
وبما اننا دولة محافظة يتم ضرب الرقم في 10,5 لاستخراج الاحصائية الحقيقية فيكون الرقم الحقيقي هو 5,911 حالة هتك عرض حسبنا الله ونعم الوكيل !!!!!!!!!!!!!
إن معظم مدعي الرقية او العاملين معهم يتابعون زبوناتهم بالهاتف وارسال الرسائل للاطمئنان عليهن وسرعان ما تتحول الى رسائل غرامية وحميمية تجرهم الى اقامة علاقات محرمة في تلك الاماكن وقد خصص بعضهم غرفا مجهزة بأحدث وسائل المتع فيها ليزني بها بهذه او تلك مجانا أو مقابل هدايا واموال باهظة نظرا لثرائهم الفاحش من مهنة القراءة .
منقوووووول من موقع حسبنا للتوعية الاسرية مع تعديل احصائية الاعتداءات على النساء
الفتوى : لا يجوز للراقي مسّ شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة ، وإنما يقرأ عليها بدون مس . وهناك فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب , لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمسّ الموضع الذي يريد أن يعالجه ، بخلاف الراقي فإن عمله – وهو القراءة والنّفث – لا يتوقّف على اللمس . ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء – السؤال الثالث من فتوى رقم 20361 , الجزء رقم 1 , الصفحة 91 , المجموعة الثانية ) .
تفاصيل ما يحدث في الكويت
ذكر أحد القراء ممن يمتهنون هذه المهنة ويدعى أبو أسامة مايلي : " المرأة اذا ما صانت نفسها محد يقرب لها لا الراقي ولا غيره , والمشكلة هنا أن الناس تعطي الراقي اكثر من حقه , فهو في النهاية بشر والمرأة هي السبب الرئيسي فيما يحدث من مخالفات حيث تعمد الى زيارة الراقي في أوقات متأخرة من الليل وتكون بكامل زينتها مع وضع عطور نفاذة وتذهب بمفردها من دون مرافق , والراقي في النهاية بشر وليس ملاكا " ويكمل " ما زلت عند رأيي بأن المرأة تتحمل الجزء الاكبر في تلك التحرشات والراقي قد تضطره الظروف من باب التعاطف إلى استقبال المرأة ليلا بمفردها حيث تكون تعبانة والزوج والاخوة غير مقتنعين بجدوى العلاج بالرقية لذا لانتركها , وبالنسبة لي فأنا أشترط على من تريد العلاج بالرقية أن تأتي عصرا ان كانت بمفردها لضمان وجود أخريات في مكان الرقية وذلك درءا للشبهات " . ( جريدة الوطن – ملف الاسبوع – الاثنين الموافق 22 نوفمبر 2010م – صفحة 40) .
لقد أباحوا لأنفسهم لمس النساء وذلك للضغط والتضييق على مافيهن من جان أو لتكون القراءة مع لمس المكان المصاب أبلغ وأشفى ,بل أجازوا الخلوة بالجلسات الفردية كما يسمونها في غرف مغلقة , ووصل الامر ببعض هؤلاء المشعوذين الى توزيع منشور يذكر فيه رأي العلامة الشيخ ابن تيمية رحمة الله عليه بجواز لمس الطبيب المسلم لموضع الم المرأة وبناء عليه يجوز للراقي المسلم ما يجوز للطبيب المسلم . وهذا أدى إلى تعرض الكثير من النساء إلى التحرشات الجنسية بل للاعتداءات الجنسية حيث وصل عدد هؤلاء النساء الى 563 حالة حسب إفادتهن للحملة حتى منتصف سبتمبر 2011م , ولا يعتبر هذا الرقم حقيقي حيث تمتنع الكثير منهن الابلاغ عن تعرضهن للتحرشات والاعتداءات خوفا من الفضيحة .
وبما اننا دولة محافظة يتم ضرب الرقم في 10,5 لاستخراج الاحصائية الحقيقية فيكون الرقم الحقيقي هو 5,911 حالة هتك عرض حسبنا الله ونعم الوكيل !!!!!!!!!!!!!
إن معظم مدعي الرقية او العاملين معهم يتابعون زبوناتهم بالهاتف وارسال الرسائل للاطمئنان عليهن وسرعان ما تتحول الى رسائل غرامية وحميمية تجرهم الى اقامة علاقات محرمة في تلك الاماكن وقد خصص بعضهم غرفا مجهزة بأحدث وسائل المتع فيها ليزني بها بهذه او تلك مجانا أو مقابل هدايا واموال باهظة نظرا لثرائهم الفاحش من مهنة القراءة .
منقوووووول من موقع حسبنا للتوعية الاسرية مع تعديل احصائية الاعتداءات على النساء
