الريس لـ " كويت نيوز : الوقت مناسب للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
ويكون خيار الاندماج استراتيجي تحت شعار مجبر أخاك لابطل
الريس : الوقت مناسب للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق​

* عمليات الاستحواذ والاندماج ستفرض نفسها الفترة القادمة لتكوين كيانات قوية قادرة على المنافسة

sa3d.alrays190711.jpg





قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس أن ظاهرة الاندماجات التي تشهدها الشركات في مختلف دول العالم ومنها الكويت صحيّة وتنم عن دراسة جيدة للواقع الاقتصادي من قبل متخذي القرار.
واكد الريس في بيان خص به "كويت نيوز" أن التوقيت مناسب جدا للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق ، خاصة وأن قطار الاندماجات والإستحواذات سينطلق في الكويت والمنطقة لأسباب عدة ومنها ما تشهده الأسواق العالمية من هزات اقتصادية ، خاصة وأن جميع الدراسات والتقارير ومنها تقرير صدر أخيرا عن الاتحاد الدولي لشركات الاستحواذ والدمج بناء على دراسة أعدتها شركة ميرغرماركت تشير إلى أن الاندماجات والإستحواذات تساهم في تحسين المناخ السائد حالياً نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية ،

وقال أن التقرير ذاته حذر من أن سياسات الأبواب المغلقة المعمول بها حالياً والتي بحاجة إلى إجراءات عاجلة لإعادة الثقة لدى المستثمرين المحتملين خاصة مع الظروف التي تشهدها عدد من الشركات المدرجة في قطاعات مختلفة من البورصة الكويتية والتي لم تقدم ميزانياتها لأكثر من 6 أشهر وتم إيقاف أسهمها عن التداول، فلابد من المبادرة بصورة عاجلة للدخول في عمليات الاندماج والتفكير الجدي للمضي في هذا الاتجاه كخيار استراتيجي لتلك الشركات مع إعادة هيكلياتها المالية والإدارية .

وأشار الريس إلى أن من أسباب اتخاذ تلك القرارات الإستراتيجية عدة عوامل منها الرغبة لدي صناع القرار في توحيد الجهود الإدارية والفنية والكوادر البشرية في الشركات المتماثلة وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتباطؤ النمو في الأسواق ، بالإضافة إلى الرغبة في توفير السيولة المالية للتوسع المحلي أو الإقليمي وأخيرا لاجتياز المتطلبات القانونية الجديدة للإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية الكويتي على اعتبار أنها شددت على مسألة الإدراج سواء من حيث المدة أو رأس المال أو الربحية .

وابدى الريس تفاءله في هذا المجال من عمليات الاندماجات التي تشهدها المنطقة والسوق الكويتي على اعتبار أنها تحمل عدة ايجابيات من شأنها دعم الاقتصاديات الوطنية على وجه العموم والسوق الكويتي على وجه الخصوص ولمواجهة آثار المنافسة المختلفة على الرغم من البطء في الدخول في بوتقتها القانونية ،

واوضح ان العوائق التي قد يواجهها المستثمرون في عملية الاستحواذ تكمن في القانون المنظم لتلك الإستحواذات من خلال القانون رقم 7 لسنة 2010 وهي نسب الاستحواذ الإلزامي في ذلك القانون الجديد لهيئة سوق المال والتي قد تدفع البعض لدراسة الاندماجات كبديل للاستحواذات .
وخلص الريس إلى أن عملية الاندماجات تحكمها قواعد قانونية قننها المشرع الكويتي في قانون الشركات التجارية ومنها لا بد من عرض مسألة الاندماجات على الجمعية العمومية للمساهمين لأخذ موافقته وفق أغلبية معينة مع وجوب نشر قرار الاندماج في الجريدة الرسمية على أن لا يعمل به إلا بعد مرور 3 أشهر من تاريخ النشر ، وكذلك لا بد من أن يتخذ الاندماج إحدى صورتين وهم الاندماج بالمزج أو الضم وكل حالة تختلف قانونا عن الأخرى ولها إجراءاتها القانونية وهذا الأمر يعتبر من الأهمية لعدم وقوع الكيانات المختلفة في مطبات قانونية قدر تعرضها لبطلان مثل تلك الاندماجات .

وأكد الريس قائلا أن عملية الإستحواذات والاندماجات بشكل عام ستفرض نفسها خلال تلك الفترة الزمنية القادمة لتكون كيانات قوية وقادرة على المنافسة ومواجهة الظروف المحلية والدولية ، فاجتماع رؤوس الأموال وتوحد الإدارات وتبادل الأفكار والعمل بروح الفريق الواحد ، وتوحيد الجهود كل ذلك سيبني كيانات اقتصادية قادرة في هذه المرحلة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات عدة تساعد هذه الكيانات القوية على إنشاء فرص عمل جديدة ، خصوصا إذا قلنا أن البيئة الاستثمارية في الكويت غير بعيدة عن دخول منافسين إليها لذلك يستدعي الأمر الاندماج أو التحالفات الإستراتيجية حتى تظل المنافسة وتبقى على وجودها الفاعل كما يساعد الشركات العائلية للتطوير عملها بالاندماجات وفق مفاهيم الحوكمة الحديثة .

وبين أن هذه الإستحواذات والاندماجات التي ستشهدها الساحة الاقتصادية في الكويت ستكون نقطة البداية لتحالفات في السوق الخليجي سواء أكانت بصورة اندماجات أو تحالفات إستراتيجية ومن بين تلك القطاعات قطاع البنوك وقطاع الاتصالات والقطاع العقاري على اعتبار المنافسة التي قد تشكلها اتفاقية التجارة العالية - الجاتس بالإضافة إلى ما خلفته الأزمة المالية العالمية وأن تلك الاندماجات ستكون حتمية أحيانا وفقا للمثل الشعبي " مجبر أخاك لا بطل " فليس أمامها سوى الاندماج أو الدخول في عمليات التصفية الكاملة وحتما سيكون قرارا مؤلما للبعض .

وأضاف الريس : أن الأسواق المالية في المنطقة ومنها الكويتية لديها من الشركات المترهلة مالية وهيكليا وإداريا والتي تعتبر عبأ إضافية على السوق وعلى الاقتصاد ، وبكل تأكيد سنسمع خروج شركات من بورصات المنطقة خلال الفترة القادمة ومن الأفضل تماما الدخول في منظومة الاندماجات بعد دراسة جدوها الاقتصادية ومدى فرص نجاحها وقد يكون هناك حلا أخر وهو الدخول تحت مضلة قانون الأزمة المالية والذي أقر مؤخرا من قبل مجلس الأمة ولم تستفد منها كثير من القطاعات .

واختتم عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس مؤكدا على أهمية دراسة ما ستخلفه اتفاقية التجارة العالمية على الدول النامية ، مشيرا إلى أهمية على التعاون الخليجي المشترك في ذلك مع مراعاة تبسيط الإجراءات القانونية للاندماجات وللاستحواذات لمواجهة الأزمة المالية العالمية.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
لا بطل ولا وبطيخ





ويكون خيار الاندماج استراتيجي تحت شعار مجبر أخاك لابطل
الريس : الوقت مناسب للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق​

* عمليات الاستحواذ والاندماج ستفرض نفسها الفترة القادمة لتكوين كيانات قوية قادرة على المنافسة

sa3d.alrays190711.jpg





قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس أن ظاهرة الاندماجات التي تشهدها الشركات في مختلف دول العالم ومنها الكويت صحيّة وتنم عن دراسة جيدة للواقع الاقتصادي من قبل متخذي القرار.
واكد الريس في بيان خص به "كويت نيوز" أن التوقيت مناسب جدا للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق ، خاصة وأن قطار الاندماجات والإستحواذات سينطلق في الكويت والمنطقة لأسباب عدة ومنها ما تشهده الأسواق العالمية من هزات اقتصادية ، خاصة وأن جميع الدراسات والتقارير ومنها تقرير صدر أخيرا عن الاتحاد الدولي لشركات الاستحواذ والدمج بناء على دراسة أعدتها شركة ميرغرماركت تشير إلى أن الاندماجات والإستحواذات تساهم في تحسين المناخ السائد حالياً نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية ،

وقال أن التقرير ذاته حذر من أن سياسات الأبواب المغلقة المعمول بها حالياً والتي بحاجة إلى إجراءات عاجلة لإعادة الثقة لدى المستثمرين المحتملين خاصة مع الظروف التي تشهدها عدد من الشركات المدرجة في قطاعات مختلفة من البورصة الكويتية والتي لم تقدم ميزانياتها لأكثر من 6 أشهر وتم إيقاف أسهمها عن التداول، فلابد من المبادرة بصورة عاجلة للدخول في عمليات الاندماج والتفكير الجدي للمضي في هذا الاتجاه كخيار استراتيجي لتلك الشركات مع إعادة هيكلياتها المالية والإدارية .

وأشار الريس إلى أن من أسباب اتخاذ تلك القرارات الإستراتيجية عدة عوامل منها الرغبة لدي صناع القرار في توحيد الجهود الإدارية والفنية والكوادر البشرية في الشركات المتماثلة وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتباطؤ النمو في الأسواق ، بالإضافة إلى الرغبة في توفير السيولة المالية للتوسع المحلي أو الإقليمي وأخيرا لاجتياز المتطلبات القانونية الجديدة للإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية الكويتي على اعتبار أنها شددت على مسألة الإدراج سواء من حيث المدة أو رأس المال أو الربحية .

وابدى الريس تفاءله في هذا المجال من عمليات الاندماجات التي تشهدها المنطقة والسوق الكويتي على اعتبار أنها تحمل عدة ايجابيات من شأنها دعم الاقتصاديات الوطنية على وجه العموم والسوق الكويتي على وجه الخصوص ولمواجهة آثار المنافسة المختلفة على الرغم من البطء في الدخول في بوتقتها القانونية ،

واوضح ان العوائق التي قد يواجهها المستثمرون في عملية الاستحواذ تكمن في القانون المنظم لتلك الإستحواذات من خلال القانون رقم 7 لسنة 2010 وهي نسب الاستحواذ الإلزامي في ذلك القانون الجديد لهيئة سوق المال والتي قد تدفع البعض لدراسة الاندماجات كبديل للاستحواذات .


وأكد الريس قائلا أن عملية الإستحواذات والاندماجات بشكل عام ستفرض نفسها خلال تلك الفترة الزمنية القادمة لتكون كيانات قوية وقادرة على المنافسة ومواجهة الظروف المحلية والدولية
، فاجتماع رؤوس الأموال وتوحد الإدارات وتبادل الأفكار والعمل بروح الفريق الواحد ، وتوحيد الجهود كل ذلك سيبني كيانات اقتصادية قادرة في هذه المرحلة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات عدة تساعد هذه الكيانات القوية على إنشاء فرص عمل جديدة ، خصوصا إذا قلنا أن البيئة الاستثمارية في الكويت غير بعيدة عن دخول منافسين إليها لذلك يستدعي الأمر الاندماج أو التحالفات الإستراتيجية حتى تظل المنافسة وتبقى على وجودها الفاعل كما يساعد الشركات العائلية للتطوير عملها بالاندماجات وفق مفاهيم الحوكمة الحديثة .

وبين الريس : أن هذه الإستحواذات والاندماجات التي ستشهدها الساحة الاقتصادية في الكويت ستكون نقطة البداية لتحالفات في السوق الخليجي سواء أكانت بصورة اندماجات أو تحالفات إستراتيجية ومن بين تلك القطاعات قطاع البنوك وقطاع الاتصالات والقطاع العقاري على اعتبار المنافسة التي قد تشكلها اتفاقية التجارة العالية - الجاتس بالإضافة إلى ما خلفته الأزمة المالية العالمية وأن تلك الاندماجات ستكون حتمية أحيانا وفقا للمثل الشعبي " مجبر أخاك لا بطل " فليس أمامها سوى الاندماج أو الدخول في عمليات التصفية الكاملة وحتما سيكون قرارا مؤلما للبعض .


وأضاف الريس : أن الأسواق المالية في المنطقة ومنها الكويتية لديها من الشركات المترهلة مالية وهيكليا وإداريا والتي تعتبر عبأ إضافية على السوق وعلى الاقتصاد ، وبكل تأكيد سنسمع خروج شركات من بورصات المنطقة خلال الفترة القادمة ومن الأفضل تماما الدخول في منظومة الاندماجات بعد دراسة جدوها الاقتصادية ومدى فرص نجاحها وقد يكون هناك حلا أخر وهو الدخول تحت مضلة قانون الأزمة المالية والذي أقر مؤخرا من قبل مجلس الأمة ولم تستفد منها كثير من القطاعات .

واختتم عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس مؤكدا على أهمية دراسة ما ستخلفه اتفاقية التجارة العالمية على الدول النامية ، مشيرا إلى أهمية على التعاون الخليجي المشترك في ذلك مع مراعاة تبسيط الإجراءات القانونية للاندماجات وللاستحواذات لمواجهة الأزمة المالية العالمية.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
القبس

بعد 6 أشهر من دون تقديم بيانات مالية
إنذار 11 شركة بشطب إدراجها




بداية تنظيف شركات العفن

محمد الإتربي
طلب رئيس مفوضي هيئة أسواق المال، صالح مبارك الفلاح في تعميم رسمي اصدره امس الى 11 شركة مدرجة في البورصة وموقوفة عن التداولات، سرعة ابلاغ الهيئة خلال يومي عمل من تاريخه عن الاجراءات التي تم اتخاذها من اجل استئناف تداول أسهم الشركة في البورصة.
وقال الفلاح انه سيتم تطبيق القانون حرفياً وفقا لما جاء في القرار رقم 3 لسنة 2011 بشأن اصدار نظام الادراج في بورصة الأوراق المالية، حيث نصت المادة 25 على انه اذا استمر وقف التداول على الورقة المالية ستة اشهر من دون ان تتخذ الشركة اجراءات مناسبة لاستئناف التداول يتم الغاء ادراجها.
وقال الفلاح ان القرار السابق الذكر صدر في 12 أبريل الماضي، وبالتالي يكون قد مرت في 12 أكتوبر المهلة القانونية الممنوحة للشركات لتعديل اوضاعها وتطبيق القانون عليها.
وشدد الفلاح على انه على الشركات سرعة الافادة من الاجراءات التي تم اتخاذها والموقف الحالي للشركة ورؤيتها بشأن اعادة سهمها للتداول، مشيراً الى ان الهيئة سبق ان أعلنت القرار وأكدت التزامها بتطبيق القانون.
تجدر الاشارة الى ان هناك نحو 11 شركة مدرجة في البورصة، بعضها متوقف منذ اكثر من عامين ومجالس اداراتها كانت غير عابئة بالمساهمين ومصالحهم، ويضربون عرض الحائط بحقوق المساهمين، الا ان هيئة اسواق المال ستبدأ التنظيف الجاد والفعلي اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي.
الا ان مصادر اشارت الى ان خروج هذه الشركات قد يفتح باب العبث اكثر في أموال المساهمين وحقوقهم، حيث تطالب اوساط استثمارية بضرورة وضعها تحت الرقابة حتى لا تكون هناك حالة فلتان، وان تمارس كل ادارة اساليب توقيف السهم عن التداول لفترة ربعين متتالين، ومن ثم تخرج بالشركة وأسهمها عن أعين الرقابة لتمارس أنواع الفساد بمنأى عن قانون الهيئة ومقصلته الرقابية.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
الصراف: 46 مليون دينار إجمالي أصول الكيان الجديد الناتج عن اندماج «الزمردة» و«الدانة للاستثمار»


أكد رئيس مجلس الادارة في شركة الزمردة للاستثمار فيصل الصراف ان اجمالي اصول الكيان الجديد الناتج عن اندماج شركتي الزمردة للاستثمار والدانة للاستثمار بلغ نحو 46 مليون دينار منها 17 مليون دينار اصول قابلة للتسييل الفوري والباقي عبارة عن استثمارات غير مدرجة واستثمارات مباشرة. وبين الصراف في تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2010 ان الاندماج ولد شركة ذات مركز مالي قوي جدا وبكل المعايير بفضل تخفيض المطلوبات من 17.5 مليون دينار الى 16 مليون وبنسبة 9.3%. ومع رأس المال الجديد الناتج عن الاندماج وهو 36.4مليون دينار تم الحفاظ على القيمة الدفترية للسهم على مستوى صحي وثابت.

واوضح انه وفي ظل استمرار التحديات استطاعت الشركة انهاء العام 2010 بربح حيث تم تحقيق صافي ربح بمقدار 900 الف دينار اي بارتفاع 200% عن العام 2009، وكان الفضل في ذلك لزيادة الايرادات والذي نتج في معظمه عن علمية الاندماج.

من ناحيته قال الرئيس التنفيذي في الشركة هاني اسبيته ان الاستراتيجية المستقبلية للشركة الجديدة بعد الاندماج تتمحور حول ثلاثة محاور اساسية، الاول ويتم التركيز من خلاله على جدولة قروض الشركة بما يحقق لها المقدرة على اقتناص الفرص الواعدة والبحث عنها في السوق المحلي ومن ثم التحرك بحرية بعد خفض الاعباء المالية حيث تقدر الديون بنحو 15 مليون دينار وتقدر الموجودات بنحو 45 مليون دينار والقيمة الدفترية بنحو 80 فلس، حيث قطعت الشركة شوطا لا بأس به في مشاوراتها مع الجهات الدائنة. فيما يتمثل المحور الثاني في توفيق اوضاع الشركة ومتطلبات القوانين الجديدة والجهات الرقابية من حيث الافراد والموظفين والشركة قبل الموعد المحدد بنهاية مارس من العام 2012. والمحور الثالث وهو البحث عن مجالات عمل جديدة للشركة والتركيز على نشاط الوساطة المالية.

هذا وقد اقرت عمومية الشركة العادية بنسبة حضور بلغت 79% الموافقة على جميع بنود جدول الاعمال عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2010 حيث اقرت توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن عام 2010 وكذلك الموافقة على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات عن نفس الفترة كما اقرت اخلاء طرف اعضاء مجلس الادارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2010 كما قبلت استقالة اعضاء مجلس الادارة وانتخبت مجلسا جديدا على النحو التالي: الشركة الرابعة الدولية للتجارة ـ الشركة الخامسة الدولية التجارية ـ الشركة السادسة الدولية التجارية ـ الشركة السابعة الدولية التجارية ـ الشركة الثامنة الدولية التجارية، ومن جانبها اقرت عمومية الشركة غير العادية تعديل البند رقم 2 من عقد التأسيس والمادة رقم 1 من النظام الاساسي.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
وعدت بفرز الشركات.. وفضح الورقية منها
بورسلي تخوض الغمار {الورقي}



أحمد بومرعي
تفرض وزيرة التجارة والصناعة د. أماني بورسلي واقعاً جديداً في عالم المال والأعمال في الكويت، حيث يبدو أنها تسير في اتجاه الحصول على لقب «سوبر وزيرة»، فمنذ أزمة المناخ حتى الأزمة المالية المستمرة منذ عام 2008، ربما تجرأ كثيرون من الوزراء السابقين على قول إن هناك شركات مضاربية وغير تشغيلية ومضرة بالاقتصاد، وصولاً الى المقولة الشهيرة لسلف بورسلي في التجارة أحمد الهارون، الذي وصف هذه الشركات بـ«العفن»، لكنه لم يكمل المقولة، كيف يفترض أن نرمي هذا العفن أم ندفنه.. أم ننظفه؟
لكن بورسلي تجرأت بأكثر من ذلك، وذهبت الى تصريح «ناري» أمس بأنها تعمل على خطة لإنقاذ شركات القطاع الخاص المتضررة من الأزمة، وانها ستصنف الشركات بين الورقية منها والجيدة.
في الواقع، أي متابع يشد على يد الوزيرة، وحتى على يديها الاثنتين، للقيام بهذه الخطوة الجبارة لفرز الغث من السمين في السوق، وربما ستكون القبس أول من يجلس بجانب الوزيرة لفرز آلاف الشركات لدى الوزارة من الصباح الى المساء، أعانها الله على هذه المهمة شبه المستحيلة.
لكن هناك بعض النقاط التي يفترض عرضها قبل ان تأخذنا حماسة الوزيرة حديثة العهد في الحكومات والسياسة، وربما في اقتصاد الواقع البعيد كلياً عن دروس الاقتصاد النظري التي كانت تدرسها الوزيرة في جامعة الكويت.

من الورقي؟
• بداية، ثمة اختلاف عميق بوجهات النظر حول مصطلح «ورقي» أو «غير ورقي»، فما هو التعريف العلمي للورقي؟ هل الشركات الورقية هي التي تتعامل بالاستثمار في الأوراق المالية باختلاف أنواعها مثلاً، والبعض يذهب بشكل أبعد من ذلك إلى إن استثمارات الهيئة العامة للاستثمار على سبيل المثال هي ورقية، طالما أنها تشتري أسهماً وسندات خارج البلاد؟!
لذا يفترض إعطاء قائمة واضحة من المعايير للفصل بين ما هو ورقي وما هو غير ذلك.
• النقطة الثانية، هل خطة الإنقاذ التي تعد بها الوزيرة تشمل الشركات المدرجة في البورصة أم كل شركات القطاع الخاص؟ وإذا كانت الشركات المدرجة هي المعنية، فهذا أمر غير علمي ولا يحقق العدالة والإنصاف بين شركات القطاع الخاص. فالأزمة لم تضرب شركات البورصة، بل جاءت على الجميع، لذا يفترض أن يكون الفرز لآلاف الشركات المسجلة لدى الوزارة، وليبدأ الفرز من الساعة السابعة صباح اليوم!.. وإلا ظهرت حركة الوزيرة كأنها تحت ضغط من بعض الشركات المتضررة في البورصة، وهو ما سيجعلها وحكومة الشيخ جابر المبارك الجديدة تحت المجهر والمساءلة بأنها تركت كل الملفات التنموية المهمة والتفت إلى هذه الشركات المفترض أنها لا تزيد على عدد أصابع اليدين.

أين الكادر؟
• وإذا افترضنا أن الوزيرة عزمت على اختيار الخيار العلمي بفرز كل شركات القطاع الخاص، فهل لدى الوزارة جهاز بشري قادر على عملية الفرز هذه، وهو الذي عجز عن أداء مهمته في عقد جمعيات عمومية لشركات خسرت %75 من رأسمالها، وفي مراقبة تجار الشنطة، تماماً كما عجز عن حماية المستهلكين في القضايا الغذائية والاستهلاكية، لاسيما في الغذاء الفاسد، فهل يمكن القيام بعمل جبار كفرز آلاف الشركات وتسميتها «ورقية» و«غير ورقية» في وزارة حيلة بورسلي فيها بعض المستشارين الخاصين فقط؟!
• وفي حال تم الابتعاد عن التسميات، فحتماً عملية الإنقاذ بحد ذاتها ستعلن فرزاً مبطناً، حيث سيفهم أن إنقاذ 10 أو 20 شركة على أنها الوحيدة الجيدة ومستحقة الدعم الحكومي بينما البقية كلها «ورقية»، وإلا لماذا استحقت هذه ولم تستحق تلك؟ وهذا أمر لا شك سيفتح أبواباً على حكومة جابر المبارك، ووزيرة التجارة من حيث لا تدري، فربما ستذهب شركات كثيرة الى القضاء، لأن الحكومة وضعتها - وفق تصريح الوزيرة - في خانة «غير الجيدة»، وهذا أمر أضر بسمعتها وأسعار أسهمها، ومساهميها.

ما بعد الفرز!
• من ناحية أخرى، هل يكفي القول ان هناك 20 شركة جيدة وتستحق الدعم؟ ألا يفترض ان تتابع الوزيرة ومن خلفها الحكومة عملية ما بعد الفرز، الا يفترض ان تكون هناك خطة، على الأقل، لكي لا نقول خطوات عملية مباشرة، لتنظيف السوق من الشركات غير الجيدة؟ هل ستكتفي الوزيرة باسعاف شركات وترك أخرى سموما في السوق؟ الا يفترض ان تحل أو تعدم او تصفى «الورقية»، طالماً انها سموم خطرة على الأمن الاقتصادي للبلاد، ثم على المواطنين والمساهمين؟ ام انه يمكن استهلاكها ودفنها من جيوب الناس - تماما - كما تستهلك المواد الغذائية الفاسدة في بطونهم ومن جيوبهم أيضاً؟
ربما من الأفضل التذكير هنا ان هناك ملفات لشركات تعثرت في أزمة المناخ، ما زالت عالقة في القضاء حتى اليوم، وما زال أصحابها يسرحون ويمرحون في لعبة الورق وشركاته، وربما يترشحون ليمثلوا الناس في مجلس الأمة، بينما لم يجرؤ احد على نعتهم بانهم «رجال أو نساء من ورق».
الكل بانتظار معجزة الفرز الموعودة، التي عجزت عنها كل الجهات الرقابية منذ سنوات طويلة! فهل لدى الوزيرة معجزة، أم انها تستخدم هذا الملف كما عشرات غيره لزوم الاستهلاك الاعلامي بانتظار مقعد في الحكومة الجديدة؟!
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
«بوز أند كومباني»:
أنجح عمليات الدمج والاستحواذ تلك القائمة على القدرات المستهدفة

6be389dd-af06-4a59-a8f9-d39b2cb16954_main.jpg

قالت دراسة جديدة للشركة العالمية للاستشارات الإدارية بوز أند كومباني إنّ عمليات الدمج والاستحواذ المُصمّمة بشكل يتيح تعزيز قدرات الشركات أو تحقيق الاستفادة القصوى منها أفضل من الصفقات غير القائمة على القدرات.
وأكدت الدراسة واقعاً مهماً عن عمليات الدمج والاستحواذ، يجب على كل من يهتم بالنمو عن طريق أساليب الدمج والاستحواذ أن يلم به، حيث يمكن لتصميم الاتفاقات مع التركيز على القدرات أن ينتج صفقات تفوق بأهميتها أي اتفاقات أخرى، وتتفادى «أفخاخ التقارب». ويكتسب هذا الواقع أهمية كبيرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في زمن تمثل فيه الاستراتيجيات التقليدية مثل توحيد المصروفات التشغيلية العامة الحد الأدنى من شروط التنافس الأساسية. فعلى الشركات التعمق أكثر لتحقيق صفقات ناجحة، واستخدام أداة تتلاءم مع هذه القدرات، بحسب أحمد يوسف، الشريك في «بوز أند كومباني».
وخلُصت الدراسة إلى أنّ الصفقات المُصمّمة لتحسين القدرات الأساسية أو تحقيق الاستفادة القصوى منها قد أنتجت 12 نقطة مئوية إضافية على مستوى العائدات السنوية لأصحاب الأسهم مقارنة مع الصفقات غير المبنية على القدرات.
ركزت دراسة «بوز أند كومباني» على 320 صفقة أجريت بين العامين 2001 و2009 في ثمانية قطاعات صناعية، مُحتسبة عائدات أصحاب الأسهم على أساس بيانات الأداء خلال العامَين الأولَين ما بعد إتمام الصفقات، وذلك وصولا إلى سنة 2011، وعلى سبيل المثال صفقات استحواذ Google على DoubleClick، مما أدّى إلى تعزيز قدراتGoogle من خلال تأمين نفاذ لها إلى منصة إعلانية رائدة، واستحواذ Novartis على Alcon الذي وظف قدرات Novartis في مجال الابتكار القائم على العلوم بهدف تطوير مجال طب العين وتقنية العدسات اللاصقة الخاصة بـ Alcon.
ويقول تشيزاري مايناردي، المدير التشغيلي والرئيس التنفيذي المنتخب لشركة بوز أند كومباني: «طرأت لنا فكرة تنفيذ هذه الدراسة نتيجة الجهود التي نبذلها لمساعدة عملائنا على تحليل عمليات الاستحواذ المُحتملة، وتعاوننا معهم من أجل تحقيق القيمة خلال عملية التكامل التالية للصفقة. وهناك واقع واحد لا ننفك نستنتجه: عندما تنجح الصفقات بشكل استثنائي، يكون المُستحوذون قد اعتمدوا بشكل أساسي على تحليل قدرات الشركات المستهدفة، مستكشفين نقاط القوة فيها وساعين لاحقاً إلى إيجاد خصائص تتلاءم مع هذه الميزات. وقد رأينا أنه من المنطقي أن تأتي بيانات أداء السوق لتؤكد ما رأيناه على الأرض، وهكذا حصل بالفعل».
تضمنت إحدى هذه العمليات شركتي سابك وجي إي بلاستيك، ويقول رامي صفير المدير الأول بشركة بوز أند كومباني: «أعطت هذه الصفقة دفعة قوية لاستراتيجية «سابك» الساعية إلى زيادة حصتها من الكيماويات المتخصصة ضمن مجموعة منتجاتها، وأتاحت لـ«سابك» الاستفادة من قدرات شركة عالمية رائدة في البلاستيكات الهندسية، وعلى وجه الخصوص فقد استغلت «سابك» خبرة «جي إي» في البلاستيكات لدعم قدرات متعددة منها بيع وتسويق الكيماويات المتخصصة، وسجلها الابتكاري، ومعرفتها التقنية، كما أتاحت الصفقة لـ«سابك» الوصول إلى عملاء جدد وأسواق جديدة لمنتجاتها السابقة».
ورغم أن بعض القطاعات قد حققت نتائج أفضل من غيرها، فانها سجلت جميعها أداء مميزاً على مستوى الصفقات القائمة على القدرات. وقد كانت القطاعات الثمانية التي شملها هذا المسح: المواد الكيميائية، السلع الاستهلاكية الأساسية، مرافق الكهرباء، الرعاية الصحية، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، الإعلام والبيع بالتجزئة.

نتائج أفضل
وأثبتت الدراسة أن «صفقات الاستفادة من القدرات» قد أحدثت تحسّناً أكبر على مستوى إجمالي العائدات السنوية لأصحاب الأسهم (+3.9 نقطة مئوية مقارنة مع مؤشرات السوق) مقارنة مع «صفقات تحسين القدرات» (+0.4 نقطة مئوية). وقد حقق هذان النوعان من الصفقات نتائج أفضل من «صفقات القدرات المحدودة» (-9.1 نقطة مئوية). إنّ«صفقات الاستفادة من القدرات» هي تلك التي يطبق في إطارها المُستحوذ نظام قدراته الحالي على المنتجات والخدمات الواردة، فيما تتميز صفقات «تحسين القدرات» باستحواذ المشتري على قدرات جديدة لملء الثغرات أو الاستجابة إلى التغييرات في السوق. أمّا «صفقات القدرات المحدودة» فلا تطبّق قدرات المشتري الأساسية ولا تحسّنها بأي طريقة، وغالباً ما تأتي بمنتجات وخدمات تتطلب قدرات لا يملكها المشتري.
وأضاف يوسف: «تتلاءم نتائج هذه الدراسة بشكل تام مع قناعتنا بأن نظام القدرات هو العامل الحافز للربحية وخلق القيمة والميزة التنافسية للشركات؛ فالشركة التي تربط ميزاتها بطريقة إنتاجها للقيمة وبالمنتجات التي تبيعها سوف تتميّز دون شك بقدرة تنافسية عالية. وستستثمر شركة كهذه في بعض القدرات الأساسية وتحدّ من نفقاتها في مجالات أخرى، ويكون لها رؤية واضحة لتحديد أولوية الاستثمارات».
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
«بوز أند كومباني»:
أنجح عمليات الدمج والاستحواذ تلك القائمة على القدرات المستهدفة
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
الاستحواذ بدأ في الكويت ودول العالم لتصريف السيولة المتوفره خاصة في قطاع البنوك
 
أعلى