«بحط كل فلوسي بهالسهم» تعود إلى البورصة.. لا أحد يتعلم دروس الأزمة

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
صنّاع السوق باشروا حياكة الشائعات عقب انتهاء اقفالات الربع الثالث


«بحط كل فلوسي بهالسهم» تعود إلى البورصة.. لا أحد يتعلم دروس الأزمة


كتبت بدور المطيري:

تغيرت نفسيات المتداولين من النقيض الى النقيض فمن التشاؤم الحاد الى التفاؤل الحاد وذلك يوم الخميس الماضي مع نهاية تداولات الأسبوع، حتى لو كان اشاعة فلربما تصدق مع الأيام حتى ان جملة «بحط كل فلوسي بهالسهم» عادت مجددا بعد غياب قسري طويل لم نسمعه منذ سنوات طويلة هي عمر الأزمة المالية، وهذه الجملة حين سمعناها من أحد المتداولين ايقننا ان تكرار الأخطاء سمة ملازمة لبعض المتداولين، فوسط هذه الأزمة المالية التي لم ترحم أحدا يبدو بديهيا ان أكبر الأخطاء في هذا التوقيت هو وضع البيض في سلة واحدة ولكن لا حياة لمن تنادي!!.
الغريب ان الأخطاء وحدها لم تتكرر بل حتى الاشاعات بنفس السياق وبنفس الفكرة تتكرر ولا أحد يحاول الالتفاف الى الماضي القريب لأخذ العبر والدروس وكأن من صنع هذه الاشاعات يقول «هيك متداولين بدهم هيك اشاعات» ويحاولون تفصيل الاشاعة بحسب نوعية نفسيات المتداولين الأكثرية وما تحتاجه ليلعبوا على الوتر الحساس بحرفية عالية.
وبناء على هذا «لا طبنا ولا غدا الشر» فالسوق وبعد انتهاء اقفالات الربع الثالث أصبح أرضية خصبة للاشاعات ويساهم بها صناع السوق أنفسهم بل هم من يروجها مستغلين بأن هذه الفترة تمثل ما قبل اعلانات الأرباح للتسعة أشهر والتي على ضوئها يحدد الجميع مراكزه الاستثمارية حتى نهاية الربع الأول للعام المقبل.

تداولات السوق

وأغلق المؤشر السعري على انخفاض طفيف عن الأسبوع السابق له فقد أغلق على 5826.1 نقطة مقارنة بالأسبوع السابق له 5833.1 نقطة فيما كان المؤشر الوزني أوفر بقليل من الحظ اذ ارتفع بشكل طفيف جدا ليغلق على 408.82 نقطة مقارنة بالاسبوع السابق له وهو عند 408.52 نقطة.
أما اجمالي القيمة المتداولة فقد تراجعت بنسبة %36.6 حيث كانت للاسبوع الماضي 76.2 مليون دينار مقارنة بالأسبوع السابق له الذي بلغت فيه 120، 3 ملايين دينار.

السوق فنيا

ومع أحد اكثر الجمل استفزازا لنا وهي «راح أخذ قرض للدخول بأحد الأسهم» والتي سمعناها من أحد المتداولين وجملة «السوق رايح 8 آلاف نقطة»، نجد أنفسنا مجبرين على توضيح الصورة العامة للسوق بشكل فني مبسط قدر الامكان وحتى لمن لا يثق بالتحليل الفني سنحاول بالمنطق ان نوضح الصورة العامة وفق رؤيتنا الخاصة وهي غير ملزمة.
السوق بالمنطق البسيط يفتقر الى المحفزات التي تدفعه للارتفاع الكبير، هل تذكر لي أحد الأسباب التي يمكن على ضوئها ان يرتفع السوق الى 8 آلاف؟ هل تم تحريك عجلة الاقتصاد بمشاريع خطة التنمية والتي نسمع عنها ولا نراها؟ هل تمت معالجة اي من أمور هيئة سوق المال بخلاف وجود كلمة «سوف»؟ هل كانت الكويت فعلا أرضا خصبة لعمليات غسيل الأموال طيلة السنوات الثلاث الماضية وأين كان دور مكافحة غسيل الأموال؟هل فعلا ان بعض النواب قبضوا رشاوى؟وهل هرب بعض رؤساء مجالس ادارة الشركات المدرجة الى الخارج بعد ان سرقوا أموال الشركة دون ان تتم محاسبتهم في ظل عدم وجود قانون يحمي المساهمين؟ لماذا لا توجد عقوبة للشركات الموقوفة عن التداول وما ذنب المساهمين؟.. وهل.. وهل... وتزداد الأسئلة وهي أسئلة منطقية لأي أموال تبحث عن بيئة استثمارية آمنة، فرأس المال جبان ويبحث عن الأمن أولا ثم العائد الاستثماري.اذا كانت أحد الاجابات للأسئلة السابقة ايجابية وتم حلها فهو يعني بأن السوق لن يرتفع في الوقت الحالي الى 8 آلاف نقطة فقط بل سيتعدى 20 ألف نقطة!! اما من الناحية الفنية فمع المضاربات التي تتم حاليا ومع احتمالية تزايدها في الفترة القليلة المقبلة، فأحد النماذج الايجابية على وشك الاكتمال والهدف المحتمل له هو 6300 نقطة أو ما يقاربها.
وفي حال تجاوزها 6300 نقطة هل يمكن ان نرى 7 الاف نقطة؟ هذا السؤال المنطقي ومع هذه الاحتمالية يبدو صعبا في الوقت الحالي، فالمؤشر السعري منذ يونيو 2009 وهو يسير في اتجاه هابط وقناة هابطة، من خلال الرسم البياني يمكن ملاحظة ان خط الترند مائل الى الأسفل ولم ينجح في تخطيه منذ 2009 حتى اليوم وكان فقط يقترب منه ثم يهبط مجددا، اقترب منه في اغسطس 2009 ثم ابريل 2010 ثم اكتوبر 2010 وأخيرا في مايو 2011، وبفرضية النموذج الايجابي المتوقع اكتماله وهدفه 6300 نقطة وما يقاربها والصدف أنها هي نفس النقطة التي تلامس سقف القناة الهابط التاريخي، لذا احتمالية تجاوزها صعبه جدا لأنها خط لقناة تاريخية عمرها منذ 2009 كما ان البيئة الحالية الاقتصادية لا أحد يكترث لها وكأنها (البطة السوداء)فالمحفزات معدومة في هذا الوقت وذلك اذا ما اضفنا أيضا ما ذكرناه للصورة الاجمالية للمؤشر العام بحسب نظرية الدورة الزمنية والتي ذكرناها في تقرير سابق يمكن الاطلاع عليه لمعرفة الوقت المناسب المحتمل للتعافي عدا ذلك فان تغيرت الصورة العامة القريبة من سلبية الى ايجابية جدا فانها تكون....بحق (معجزة).
ومع ما ذكرناه فانه تظل هناك دائما فرص مضاربية واستثمارية متوسطة المدى لقلة من الأسهم حتى في ظل الاتجاه الهابط الا انها تتطلب بذل مجهود اضافي في البحث الجيد عنها.
 
التسجيل
17 يوليو 2011
المشاركات
291
نريد تطبيق القانون بس تطبيق القانون مطلب سهل لكى يتم محاسبه الشركات التى تتلاعب فى فلوس الناس والمشكله والقهر ان فيه شركات الحكومه مساهمه فيها بنسبه 17% واقل وتسكت عن التلاعب فى حقوق واموال المساهمين هل الحامي يريد من يحميه سلامى عليك ياسوق مادريت
 
أعلى