الفهلوي
عضو مميز
بندر الماضي
المُنتديات الاقتصادية والمُتخصّصة
( و بمنأى عن ظهورها تاريخيّاً ) بدأت فعليّاً في أخذ طابع نشر الاقتصاد المحلّي إعلاميّاً ولو لم تتمتّع بغطاء الرسميّة وبشكلٍ تلقائي وبحسب قيمة " العضو المُشارك " ومستوى خبراته في السوق .
فنجد بالمُنتديات ( عامّةً ) الغثّ والسمين ..وإن طغى مُؤخّراً ـ نتاج الاهتمام وتزايد المُتعاملين ـ ارتفاع مستوى الوعي والمدارك ، فنجد من يُناقش وبطريقةٍ علميّة تستند على تحليل أساسي أو فنّي لشركةٍ ما ، ونجد من يُصحّح بعض الآراء وبطريقةٍ تنمّ عن فهم واستقراء سليم لمُجرياتِ سهم أو سوق برمّته وهذا مردّه في المقامِ الأوّل إلى مُحاولة إشراك بعض الأكاديميّين والأقلام المُتخصّصة اقتصاديا وإعلاميّاً في أطروحات المُنتديات وبفاعليّة ، ولا أُبالغ إن ذكرت بأن بعض رؤساء الأقسام الاقتصادية في الكليّات يُشاركون وتحت غطاء مُسمّى أو " مُعرّف " غير لافت منعاً للحرج الوظيفي ( مثلاً ) ..
وأضيف بأن هنالك بعضاً من " كشّافي المُنتديات " يُشاركون بقصدٍ سليم أو ( ضديد ذلك ) إمّا للتشويش أو لتصحيح بعض المفاهيم لدى الأعضاء ، بل أنّ بعضاً منهم تجد مشاركاته أصدق طرحاً ممّا يُلاك في الصفحات الاقتصادية لبعضٍ من صُحِفنا المحليّة !
أما المقصود بهؤلاء أو تلك الفئة ( الكشّافين ) فهم ممّن يعمل لصالح بعض المحافظ أو لصالح أحد المُضاربين ..لذا فقد تجد هنالك بعض " التباين " الفكري مابين تلك الأقلام إمّا بقصد " الانتفاع والإنفاع " أو بقصد " التضليل والتغرير " !
وهنا وفي هذه العُجالة أودّ أن أُنبّه إلى وجود تلك الفئة ومُحاولة مُقارنة أطروحاتهم مع ما يستجدّ من أمر السوق ووضع تلك الأسماء على محكّ " التجربة " .!
أمّا المُتداولون ـ سيّما المُستجدّين على السوق ـ فأعتب عليهم كثيراً وضع جلّ تفكيــــــــرهم في ( كلّ ) ما يجده في تلك المُنتديات بل وتسليم ( ملكة التفكير رهينةًُ ) لتلك الأسماء دونما تفحّص لمستوى ( مصداقيّة طرحها ) ..ليأتي " حينذاك " العتب واللوم من بعد فقدان الأموالٍ تباعاً ونتاجاً للطاعةِ " الفكريّة العمياء " !
أمّا إيجابيات المنتديات فهي كُثُر وليس أقلّها ما تطرّقت إليه آنفاً وهو ارتفاع مستوى النقاش والاستعلام يُضاف لذلك وجود " كثير " من المعلومات " الصحيحة " والأخبار الموثوقة التي يُدرجها البعض لإنفاع الآخرين ولا يودّون لا جزاءً ولا شكوراً ..
كما نهجت تلك المواقع مواضيع يوميّة تترأّس الصفحةِ الأولى وبشكلٍ مُنتظم ومنها على سبيل المثال " عناوين الاقتصاد اليومي " و " المُتابعةٍ اليوميّة للسوق " ، وكان لها صداها من حيث تواجد الأعضاء المُتابعين " عن طريق المُتعاملين بالنت لا الصالات " ومعرفة توجّه السوق من خلال العمليّات الاستفسارية الآنيّة في ظلّ تواجد واستمرار آني لأحد المُشرفين على ذلك المُوقع والذي ـ يجب ـ توافر بعض ممّن لديه مواصفاتٍ خبراتيّة ليردّ على استفسارات المُشاركين مع نُصحهم الآني وبحسب وضعيّة السوق ..
وددت ختم حديثي هذا بأن تلك المواقع أثبت بعضها جدارته بل وتغلّبه على بعض من مستويات الطرح على المُستوى الإعلامي ، وبلا شكّ فــهنالك بعض من المواقِعِ تتبوّأ القمّةِ في هذا ـ في وقتنا الحالي ـ لحرص أصحاب تلك الموقع ومُشرفيها على استقطاب الأسماء المشهود لها بالموثوقيّة والطرح الإيجابي مقرونةً بمستوياتٍ : بعضها أكاديمي والآخر : خبراتي لإثراء الساحة الاقتصادية على مستوى الأسهم في ظلّ انعدام الشفافيّة للأسف ..!
مقال رائع منقول من احد المواقع
الفهلوي
المُنتديات الاقتصادية والمُتخصّصة
( و بمنأى عن ظهورها تاريخيّاً ) بدأت فعليّاً في أخذ طابع نشر الاقتصاد المحلّي إعلاميّاً ولو لم تتمتّع بغطاء الرسميّة وبشكلٍ تلقائي وبحسب قيمة " العضو المُشارك " ومستوى خبراته في السوق .
فنجد بالمُنتديات ( عامّةً ) الغثّ والسمين ..وإن طغى مُؤخّراً ـ نتاج الاهتمام وتزايد المُتعاملين ـ ارتفاع مستوى الوعي والمدارك ، فنجد من يُناقش وبطريقةٍ علميّة تستند على تحليل أساسي أو فنّي لشركةٍ ما ، ونجد من يُصحّح بعض الآراء وبطريقةٍ تنمّ عن فهم واستقراء سليم لمُجرياتِ سهم أو سوق برمّته وهذا مردّه في المقامِ الأوّل إلى مُحاولة إشراك بعض الأكاديميّين والأقلام المُتخصّصة اقتصاديا وإعلاميّاً في أطروحات المُنتديات وبفاعليّة ، ولا أُبالغ إن ذكرت بأن بعض رؤساء الأقسام الاقتصادية في الكليّات يُشاركون وتحت غطاء مُسمّى أو " مُعرّف " غير لافت منعاً للحرج الوظيفي ( مثلاً ) ..
وأضيف بأن هنالك بعضاً من " كشّافي المُنتديات " يُشاركون بقصدٍ سليم أو ( ضديد ذلك ) إمّا للتشويش أو لتصحيح بعض المفاهيم لدى الأعضاء ، بل أنّ بعضاً منهم تجد مشاركاته أصدق طرحاً ممّا يُلاك في الصفحات الاقتصادية لبعضٍ من صُحِفنا المحليّة !
أما المقصود بهؤلاء أو تلك الفئة ( الكشّافين ) فهم ممّن يعمل لصالح بعض المحافظ أو لصالح أحد المُضاربين ..لذا فقد تجد هنالك بعض " التباين " الفكري مابين تلك الأقلام إمّا بقصد " الانتفاع والإنفاع " أو بقصد " التضليل والتغرير " !
وهنا وفي هذه العُجالة أودّ أن أُنبّه إلى وجود تلك الفئة ومُحاولة مُقارنة أطروحاتهم مع ما يستجدّ من أمر السوق ووضع تلك الأسماء على محكّ " التجربة " .!
أمّا المُتداولون ـ سيّما المُستجدّين على السوق ـ فأعتب عليهم كثيراً وضع جلّ تفكيــــــــرهم في ( كلّ ) ما يجده في تلك المُنتديات بل وتسليم ( ملكة التفكير رهينةًُ ) لتلك الأسماء دونما تفحّص لمستوى ( مصداقيّة طرحها ) ..ليأتي " حينذاك " العتب واللوم من بعد فقدان الأموالٍ تباعاً ونتاجاً للطاعةِ " الفكريّة العمياء " !
أمّا إيجابيات المنتديات فهي كُثُر وليس أقلّها ما تطرّقت إليه آنفاً وهو ارتفاع مستوى النقاش والاستعلام يُضاف لذلك وجود " كثير " من المعلومات " الصحيحة " والأخبار الموثوقة التي يُدرجها البعض لإنفاع الآخرين ولا يودّون لا جزاءً ولا شكوراً ..
كما نهجت تلك المواقع مواضيع يوميّة تترأّس الصفحةِ الأولى وبشكلٍ مُنتظم ومنها على سبيل المثال " عناوين الاقتصاد اليومي " و " المُتابعةٍ اليوميّة للسوق " ، وكان لها صداها من حيث تواجد الأعضاء المُتابعين " عن طريق المُتعاملين بالنت لا الصالات " ومعرفة توجّه السوق من خلال العمليّات الاستفسارية الآنيّة في ظلّ تواجد واستمرار آني لأحد المُشرفين على ذلك المُوقع والذي ـ يجب ـ توافر بعض ممّن لديه مواصفاتٍ خبراتيّة ليردّ على استفسارات المُشاركين مع نُصحهم الآني وبحسب وضعيّة السوق ..
وددت ختم حديثي هذا بأن تلك المواقع أثبت بعضها جدارته بل وتغلّبه على بعض من مستويات الطرح على المُستوى الإعلامي ، وبلا شكّ فــهنالك بعض من المواقِعِ تتبوّأ القمّةِ في هذا ـ في وقتنا الحالي ـ لحرص أصحاب تلك الموقع ومُشرفيها على استقطاب الأسماء المشهود لها بالموثوقيّة والطرح الإيجابي مقرونةً بمستوياتٍ : بعضها أكاديمي والآخر : خبراتي لإثراء الساحة الاقتصادية على مستوى الأسهم في ظلّ انعدام الشفافيّة للأسف ..!
مقال رائع منقول من احد المواقع
الفهلوي