وفاة الرئيس التنفيذي السابق لشركه ابل

FreeTrader

عضو محترف
التسجيل
15 سبتمبر 2005
المشاركات
9,705
الإقامة
الكويت
وداعا ستيف

steve-jobs.jpg


عن عمر 56 متاثر بمرض السرطان


لو كان مسلما لترحمت عليه لكني معجب بشخصيته وما صنع لهذه الشركة وتاثيرها الواضح بالعالم

http://www.apple.com/stevejobs/
1.jpg
وداعا ستيف
 

aliii

موقوف
التسجيل
14 سبتمبر 2005
المشاركات
3,377
عدم الترحُّم على ستيف جوبز



حسن العيسى

الجريدة
نشر في 9, October 2011 :: الساعه 12:01 am

ترحَّم عليه المسلمون أم لم يترحموا، فهذا لن يغير من التاريخ الإنساني حين يحفر الكبار أسماءهم وأعمالهم العظيمة على صفحاته؛ فالدكتور عجيل النشمي، في تعليق له على وفاة ستيف جوبز، نصح الجمهور الإسلامي بأن من حقهم أن يذكروا الفوائد الكبيرة التي قدمها ستيف للعالم، ولكن ليس لهم أن يترحموا عليه!. وفقاً لفتاوى “علماء” الدين لا يجوز طلب الرحمة لغير المسلمين، فلنا أن نترحم على روح بن لادن، مثلاً، وعلى كل “أبطال القاعدة” الذين سفكوا دماء الأبرياء دون أن يفرقوا بين المسلم وغير المسلم، ولنا أن نترحم على صدام حسين وعلي الكيماوي وكل الحثالات البشرية التي حفرت جرائمها في ألواح الذاكرة العربية والإسلامية، ولكن مرة ثانية وثالثة ليس من حقنا أن نترحم على لويس باستير، مكتشف البسترة والبنسلين، ولا أن نترحم على أديسون ولا هنري فورد، ولا على أي من العلماء الحقيقيين الذين قدموا أعظم المساهمات للبشرية، وخدموا أو أنقذوا حياة ملايين البشر! لماذا لا يجوز طلب الرحمة لهم ولا يجوز أن نحييهم بتحية الإسلام؟ لأنهم كفار وليسوا مسلمين!
هؤلاء من أمثال ستيف جوبز، الذي هز نبأ موته عالم التكنولوجيا، وغيَّر من نمط حياتنا، وغيره، ليست أرواحهم بحاجة إلى طلب الرحمة عليهم من البشر المسلمين، وليس لنا أن نصادر مفاتيح طلب الرحمة في صناديق مشايخنا، فالرحمة وعدم الرحمة بيد الله وحده، لمن يؤمن، وليست رهناً بفقه “علماء” شرعنا.
في محاضرة لستيف جوبز عام 2005 بجامعة ستانفورد، وكانت تلك المحاضرة بعد سنتين من اكتشاف الأطباء لمرض سرطان البنكرياس فيه، ذكر الراحل تلك الفقرة عن معنى الموت وصراع الحياة، وأترجمها بتصرف “… تذكري أني سأموت قريباً هو أعظم تحد واجهته، لأنه منحني في الوقت ذاته القدرة على اتخاذ أكبر القرارات في حياتي، لأنه – تقريباً كل شيء – كل الآمال الكبيرة، والكبرياء، والخوف من حرج الفشل كل تلك الأمور تتضاءل وتتنحى جانباً حين نواجه شبح الموت، ليبقى ما هو عظيم فقط، وحين تتذكر أنك ستموت يوماً ما ستتجنب مصيدة الأسى على خسارة ما فات. ستبقى عارياً، وعليه فليس هناك ما يحول دون أن تتبع ما يمليه عليك قلبك…” هل نفكر قليلاً بحكمة ستيف جوبز وفلسفته وشجاعته قبل أن نفتي بجواز الرحمة عليه أو عدم جوازها، ويا الله لترحمنا برحمتك.

. انتهى




تعليق :

المهم قلوب المسلمين ترحمت عليه في حياتة وفي مماتة ... اللسان مو مهم





.
 

sabar

عضو نشط
التسجيل
2 سبتمبر 2011
المشاركات
1,772
الإقامة
بلدالأحرار
عدم الترحُّم على ستيف جوبز



حسن العيسى

الجريدة
نشر في 9, october 2011 :: الساعه 12:01 am

ترحَّم عليه المسلمون أم لم يترحموا، فهذا لن يغير من التاريخ الإنساني حين يحفر الكبار أسماءهم وأعمالهم العظيمة على صفحاته؛ فالدكتور عجيل النشمي، في تعليق له على وفاة ستيف جوبز، نصح الجمهور الإسلامي بأن من حقهم أن يذكروا الفوائد الكبيرة التي قدمها ستيف للعالم، ولكن ليس لهم أن يترحموا عليه!. وفقاً لفتاوى “علماء” الدين لا يجوز طلب الرحمة لغير المسلمين، فلنا أن نترحم على روح بن لادن، مثلاً، وعلى كل “أبطال القاعدة” الذين سفكوا دماء الأبرياء دون أن يفرقوا بين المسلم وغير المسلم، ولنا أن نترحم على صدام حسين وعلي الكيماوي وكل الحثالات البشرية التي حفرت جرائمها في ألواح الذاكرة العربية والإسلامية، ولكن مرة ثانية وثالثة ليس من حقنا أن نترحم على لويس باستير، مكتشف البسترة والبنسلين، ولا أن نترحم على أديسون ولا هنري فورد، ولا على أي من العلماء الحقيقيين الذين قدموا أعظم المساهمات للبشرية، وخدموا أو أنقذوا حياة ملايين البشر! لماذا لا يجوز طلب الرحمة لهم ولا يجوز أن نحييهم بتحية الإسلام؟ لأنهم كفار وليسوا مسلمين!
هؤلاء من أمثال ستيف جوبز، الذي هز نبأ موته عالم التكنولوجيا، وغيَّر من نمط حياتنا، وغيره، ليست أرواحهم بحاجة إلى طلب الرحمة عليهم من البشر المسلمين، وليس لنا أن نصادر مفاتيح طلب الرحمة في صناديق مشايخنا، فالرحمة وعدم الرحمة بيد الله وحده، لمن يؤمن، وليست رهناً بفقه “علماء” شرعنا.
في محاضرة لستيف جوبز عام 2005 بجامعة ستانفورد، وكانت تلك المحاضرة بعد سنتين من اكتشاف الأطباء لمرض سرطان البنكرياس فيه، ذكر الراحل تلك الفقرة عن معنى الموت وصراع الحياة، وأترجمها بتصرف “… تذكري أني سأموت قريباً هو أعظم تحد واجهته، لأنه منحني في الوقت ذاته القدرة على اتخاذ أكبر القرارات في حياتي، لأنه – تقريباً كل شيء – كل الآمال الكبيرة، والكبرياء، والخوف من حرج الفشل كل تلك الأمور تتضاءل وتتنحى جانباً حين نواجه شبح الموت، ليبقى ما هو عظيم فقط، وحين تتذكر أنك ستموت يوماً ما ستتجنب مصيدة الأسى على خسارة ما فات. ستبقى عارياً، وعليه فليس هناك ما يحول دون أن تتبع ما يمليه عليك قلبك…” هل نفكر قليلاً بحكمة ستيف جوبز وفلسفته وشجاعته قبل أن نفتي بجواز الرحمة عليه أو عدم جوازها، ويا الله لترحمنا برحمتك.

. انتهى




تعليق :

المهم قلوب المسلمين ترحمت عليه في حياتة وفي مماتة ... اللسان مو مهم





.
بسم الله الذى لا يعلو عليه من ارتفع وبسم الله الذى لايعلو على كلامه أى كلام يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم ((وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا)) نسأل الله لكل حى الهدايه واذا مات فلا نترحم الا على المسلم ولم نأت بهذا من عند أنفسنا بل هو ثابت فى السنه الصحيحه واقرؤا فى سيرة خير البشر تعلمون أنه يسعى بالخير والنجاة لجميع البشر . فقد كان يرد الاساءة بالاحسان مع أعداءه والأمثله كثيره منها قصة جاره اليهودى الذى أسلم بسبب معاملته صلوات ربى وسلامه عليه وعلى اله وأصحابه الطيبين الطاهرين .
 

البحــــر

عضو نشط
التسجيل
10 أغسطس 2009
المشاركات
3,306
الإقامة
الكويت
ان الله غفورا رحيما
انا مادرى ليش قلب بوذى عند زيارته للهند
وهو مفكر وعالم والله هذا شى يحير الواحد
:)
 

sabar

عضو نشط
التسجيل
2 سبتمبر 2011
المشاركات
1,772
الإقامة
بلدالأحرار
ان الله غفورا رحيما
انا مادرى ليش قلب بوذى عند زيارته للهند
وهو مفكر وعالم والله هذا شى يحير الواحد
:)

والله لو رجعنا لكتاب الله عزوجل لوجدنا لكل سؤال محير جواب شافى . يقول الله عز وجل فى القران الكريم ((انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)) .
 
أعلى