دوم خسران
عضو مميز
- التسجيل
- 23 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3,173
جلطة وزير الأوقاف
05 أكتوبر 2011 محمد العوضي سعادة وزير الأوقاف محمد النومس سلامتك من كل مكروه وأمنياتنا لك ولكل أصحاب المسؤوليات الكبيرة بأن تكونوا في صحة وعافية كي تقوموا بمهماتكم الكبيرة في خدمة العباد والبلاد على أتم وجه.
سعادة الوزير: عن نفسي أقول كم أنا مصدوم ومذهول من قرارك بإنهاء خدمات 1400 موظف وموظفة دون أي تمهيد وبقرار صاعق لكل نفس إنسانية...
وإليك معالي الوزير بعض آثار قرارك المدمر، موظف مصري في ادارة شؤون القرآن الكريم تعرّض الى جلطة بمجرد سماع الخبر البائس لقراركم المرعب، لأن الرجل عنده التزامات مالية ولديه عائلته وزوجته، فهل تتحمل نتائج تدمير الأسر، فكيف اذا كان قرارك يصب في مآسي أهل القرآن!!
وإحدى الأخوات في ادارة السراج المنير ستتعرض الى السجن لأن عليها ديوناً ومستحقات مالية وقد خصصت راتبها الثاني لسداد هذه الديون.
موظفة أخرى في التوجيه الفني للنساء منفصلة عن زوجها ولها راتبان تورطت بسبب قرارك يا سعادة الوزير فدُمرت صحتها وارتفع لديها الضغط والسكر الى أقصى معدل...
قسماً بالله لا أدري كيف صدر هذا القرار وما هذه الجرأة والاستسهال في عدم تقدير عواقب هذا الاجراء.
واذا كان الوزير يريد التكويت في الوظائف، فإن هناك قراراً موقعاً عليه من وكيل الوزارة المساعد للشؤون الادارية الأخ مزيد عمادي بتعيين أحد الأخوة العرب اختصاصي قانوني براتب 1500 د. ك مستشار في مكتب الوزير بناء على طلب معالي الوزير.
والآن الوزير طلب من الادارات تزويده باحتياجاتهم بعد طرد 1400 موظف وموظفة، وتأتي القرارات شخصية دون أي اعتبار لحساب الخسائر والضحايا لكن هذه المرة جاء القرار ممن يترأس أكبر مؤسسة شرعية في بلد مسلم!!!
يا سعادة الوزير طلبكم من الادارات بتزويدك باحتياجاتهم لإعادة من يستحق من المطرودين ذكّر الناس بنفس سيناريو إرجاع الخطباء!!
أليس من الأولى ان تبقي الموظفين على أعمالهم الى حين تزويدك بدراسة متأنية عن حاجة الوزارة لمن تريد من هؤلاء.
سعادة الوزير: ستكون أيام تقلدك للوزارة ذكريات كما هي حال الأيام والليالي، ولا يبقى منها إلا الانجاز فهل ترضى انت ان تكون إنجازاتك محاربة الناس بأرزاقهم ونشر الفوضى في قطاعات تهتم بالقرآن حفظا وترتيلا وتجويدا ومدارسة؟
هل ترضى ان تكون أول وزير أوقاف في الدنيا متخصصاً في صناعة الجلطات وازدياد معدلات الضغط والسكر، وانتقال موظفيه الى السجون وانهيار أسر أهل القرآن بذلك القرار المشؤوم!! العجيب ان روسيا بدأت السماح بحلقات القرآن للمسلمين ومسابقات حفظ القرآن ووزير أوقافنا يحارب مدرسي كتاب الله... يا لها من مفارقة!!
سعادة الوزير: عن نفسي أقول كم أنا مصدوم ومذهول من قرارك بإنهاء خدمات 1400 موظف وموظفة دون أي تمهيد وبقرار صاعق لكل نفس إنسانية...
وإليك معالي الوزير بعض آثار قرارك المدمر، موظف مصري في ادارة شؤون القرآن الكريم تعرّض الى جلطة بمجرد سماع الخبر البائس لقراركم المرعب، لأن الرجل عنده التزامات مالية ولديه عائلته وزوجته، فهل تتحمل نتائج تدمير الأسر، فكيف اذا كان قرارك يصب في مآسي أهل القرآن!!
وإحدى الأخوات في ادارة السراج المنير ستتعرض الى السجن لأن عليها ديوناً ومستحقات مالية وقد خصصت راتبها الثاني لسداد هذه الديون.
موظفة أخرى في التوجيه الفني للنساء منفصلة عن زوجها ولها راتبان تورطت بسبب قرارك يا سعادة الوزير فدُمرت صحتها وارتفع لديها الضغط والسكر الى أقصى معدل...
قسماً بالله لا أدري كيف صدر هذا القرار وما هذه الجرأة والاستسهال في عدم تقدير عواقب هذا الاجراء.
واذا كان الوزير يريد التكويت في الوظائف، فإن هناك قراراً موقعاً عليه من وكيل الوزارة المساعد للشؤون الادارية الأخ مزيد عمادي بتعيين أحد الأخوة العرب اختصاصي قانوني براتب 1500 د. ك مستشار في مكتب الوزير بناء على طلب معالي الوزير.
والآن الوزير طلب من الادارات تزويده باحتياجاتهم بعد طرد 1400 موظف وموظفة، وتأتي القرارات شخصية دون أي اعتبار لحساب الخسائر والضحايا لكن هذه المرة جاء القرار ممن يترأس أكبر مؤسسة شرعية في بلد مسلم!!!
يا سعادة الوزير طلبكم من الادارات بتزويدك باحتياجاتهم لإعادة من يستحق من المطرودين ذكّر الناس بنفس سيناريو إرجاع الخطباء!!
أليس من الأولى ان تبقي الموظفين على أعمالهم الى حين تزويدك بدراسة متأنية عن حاجة الوزارة لمن تريد من هؤلاء.
سعادة الوزير: ستكون أيام تقلدك للوزارة ذكريات كما هي حال الأيام والليالي، ولا يبقى منها إلا الانجاز فهل ترضى انت ان تكون إنجازاتك محاربة الناس بأرزاقهم ونشر الفوضى في قطاعات تهتم بالقرآن حفظا وترتيلا وتجويدا ومدارسة؟
هل ترضى ان تكون أول وزير أوقاف في الدنيا متخصصاً في صناعة الجلطات وازدياد معدلات الضغط والسكر، وانتقال موظفيه الى السجون وانهيار أسر أهل القرآن بذلك القرار المشؤوم!! العجيب ان روسيا بدأت السماح بحلقات القرآن للمسلمين ومسابقات حفظ القرآن ووزير أوقافنا يحارب مدرسي كتاب الله... يا لها من مفارقة!!