(قصة واقعية)
يرويها الدكتور عبدالمحسن المطيري
رحمة والد
يحدث صاحبه:
ولدت زوجة صاحبي في الشهرالسابع فوضعوه مع الخدج ولم يستمر الا ايام
معدودات حتى توفي؛فاعطوه لابيه ليدفنه..
اركبته معي في السيارة وانطلقت اقود به الى المقبرة وهو واضع ابنه في
حجره قد تسمرت عينه بوجه؛
اثر بي ولكن تمالكت نفسي،
انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا الشمس ...فقام بحركة غريبة جدا؛... أخذ طرف غترته وظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس،
ياالله
لقد نسي انه ميت؛ اوو لم ينسى وووخااف عليه من الشمس ان تؤذيه
غلبتني دمعة فقفزت من عيني، فصددت
انفجرت باكيا من رحمته بولده؛
وفهمت حينها معنى الآية واخذت ارددها:
( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
لااااتنسون ان :
تبررووااا بوااااالدينكم وتحسنوا اليهم
اللهم احفظ الله لنا والديناااا و ارحمهم و اغفر ماتقدم من ذنووووبهم
اللهم اااامين
-