خاطرة طرأت لي
لماذا لا تتم دراسة هذه الظاهرة الكونية من قبل مرصد اسلامي لتوثيقها كل عام أو بحث برسالة ماجستير مثلاً يتم نشرها فى مجلات علمية عالمية وبهذا نلفت أنظار العالم الغربي الى مثل هذه الظاهرة الكونية الالهية ، اللتي يتحدث عنها المسلمون ، لدراستها ومحاولة ايجاد تفسير علمي لها ، ان استطاعوا !
أو لماذا لا يتصدى لهذا الأمر العلماء المسلمون لدي وكالة الفضاء العالمية " ناسا " ،، بلا شك سيكون لهذا الأمر الشيء الكثير في نشر الدعوة الاسلامية لدي هذا الغرب الذي لا يؤمن الا بما يثبته العلم .
هل تعلمون أن علماء من ناسا أثبتوا مؤخراً بأن الكون سينتهي بأن تتداعى المجرات بما فيها من نجوم وكواكب على بعضها من الخارج الى الداخل حتي أنهم وصفوا ذلك بالكتاب اللذي يطوي ! ليكوُن بعدها جسما صغيراً عالي الكثافه مما يجعله عرضه للانفجار الهائل ، كما حدث فى أول نشأة الكون ، ليكون عالماً كونياً أخر !
وصدق الله العظيم اذ يقول :
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ، كما بدأنا أول خلق نعيده .
المتابع لشأن ليلة القدر يجد حولها الكثير من النصوص ، ويتشوق لإحيائها عبادة وقياما ودعاء لينال خيرها الذي يزيد عن خيرية ألف شهر ، ولعله من العمل الطيب بمكان أن ينبري الباحثون للبحث عنها ، ومن البشائر العظيمة أن تثمر الأبحاث وتتوصل للهدف الذي الكبير الذي كاد أن يخفى ، فرحم الله أخانا الباحث السعودي ممدوح الجبرين ، الذي قام ببحث عملاق عبر سبع سنوات ، واستطاع بعون الله تعالى أن يحدد ليلة القدر تحديدا لم يسبقه إليه أحد على الإطلاق ، وفي البحث فوائد عظيمة جدا فلكيا وحسابيا وروحيا ، وأستطيع استخلاص ما يأتي من ذلك البحث الكبير :
1. أن ليلة القدر هي في الوتر من العشر الأواخر من رمضان
2. إن ليلة الثلاثاء(مساء الاثنين ) هي ليلة القدر ثابتة لا تتغير
3. إن لها دورة كاملة ومدتها ثمان سنوات
4. ليلة القدر هي واحدة على كل الأرض
5. إن رمضان من المستحيل أن يكون بدايته يوم جمعة أو يوم أحد
6. إن عدد أيام شهر رمضان هو نفس عدد أيام شهر الحجة ؛ بمعنى إن كان شهر رمضان 30 يوما فإن شهر الحجة 30 يوما وإذا كان 29 يوما فإن شهر الحجة يكون 29 يوما .
وفيما يأتي جدول يوضح ـ حسب الباحث ـ دورة كاملة ليلية القدر :
العام الهجري ليلة القدر ليلة الثلاثاء
1428 27
1429 23
1430 25
1431 21
1432 23
1433 25
1434 29
1435 25
هذا والله اعلم