هده خله يتحدي
عضو نشط
بسبب القلق الـحاد المسيطر على الأسواق العالمية
محللون يحذرون متداولي البورصة من هبوط جماعي مفاجئ للأسهم
Sunday, 21 August 2011
كتب عبدالرحمن كمال:
حذر محللون ماليون من تعرض السوق لموجة خسائر جديدة وذلك في أعقاب هبوط مفاجئ للأسهم في أسواق المال العالمية، وأكدوا أن الأخبار السلبية الواردة من الأسواق العالمية ستؤثر سلبا على الأسواق ولاسيما أن لها تأثيراً عميقاً على نفسيات المتداولين.
وأشاروا إلى أن القلق الحاد المسيطرة على الأسواق العالمية ستمتد تأثيراتها إلى الأسواق الخليجية، وستطبع في نفوس المتداولين مخاوف قد تقود الأسواق إلى المزيد من التراجعات.
وأكدوا أن تراجع الأسهم الأميركية يعود إلى المخاوف التي مازالت تسيطر على المستثمرين بشأن الأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى استمرار تأثيرات خفض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة وأرجعوا تراجع الأسهم الأوروبية إلى أزمة الديون في منطقة اليورو والقرار الذي اتخذ أخيراً بحظر عمليات البيع على المكشوف والذي عطل عمليات البيع والشراء السريعة وأدى إلى إحجام المتداولين.
وهيمنت حالة من القلق الحاد على أسواق المال والبورصات الأميركية الخميس مع عودة القلق والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى هبوط عام في البورصات العالمية وارتفاع أسعار الذهب ليسجل أرقاماً قياسية جديدة.
فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 480 نقطة أو ما يعادل 4.2 ٪، بعد أن كان قد انخفض إلى 528 نقطة في وقت سابق الخميس.
أما مؤشر أس آند بي 500 فقد انخفض 54 نقطة أو ما نسبته 4.5٪، في حين خسر مؤشر ناسداك 126 نقطة تعادل 5 ٪.
وفي داو جونز، سجلت كل الشركات الثلاثين خسائر وتراجعت إلى الأحمر، وسجل مصرف أميركا خسارة وصلت إلى 8 ٪، في حين أن ثلاث شركات فقط سجلت أرباحاً في مؤشر أس آند بي 500.
وسجلت الأسهم الألمانية أكبر خسارة، وعزا سماسرة ذلك إلى آثار الحظر على عمليات البيع على المكشوف للأسهم المالية في أجزاء أخرى من أوروبا واشتداد المخاوف لافتقار السياسيين إلى خطة لمعالجة أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو.
وسجلت البورصات الأوروبية كلها تقريبا خسائر في التعاملات المسائية، حيث خسر مؤشر أف تي أس إي FTSE البريطاني 3.7٪، بينما وصلت خسائر مؤشر داكس DAX الألماني إلى 5.3 ٪، في حين خسر مؤشر كاك CAC الفرنسي 4٪.
وفي آسيا أيضاً، سجلت البورصات خسائر متفاوتة، حيث خسر مؤشر شنغهاي 1.6 ٪، مقابل 1.3 ٪ سجلها مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ ومثلها سجلت في بورصة طوكيو نيكي الياباني.
في المقابل، سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً محققة أرقاماً قياسية جديدة.
فقد ارتفع سعر أونصة الذهب في التعاملات العادية بمقدار 24.20 دولار، ليصل سعرها إلى 1818 دولاراً، أما في التعاملات الإلكترونية، فقد ارتفع سعرها بحدود 33 دولاراً، ليستقر سعر الأونصة عند 1826.90 دولار.
محللون يحذرون متداولي البورصة من هبوط جماعي مفاجئ للأسهم
Sunday, 21 August 2011
كتب عبدالرحمن كمال:
حذر محللون ماليون من تعرض السوق لموجة خسائر جديدة وذلك في أعقاب هبوط مفاجئ للأسهم في أسواق المال العالمية، وأكدوا أن الأخبار السلبية الواردة من الأسواق العالمية ستؤثر سلبا على الأسواق ولاسيما أن لها تأثيراً عميقاً على نفسيات المتداولين.
وأشاروا إلى أن القلق الحاد المسيطرة على الأسواق العالمية ستمتد تأثيراتها إلى الأسواق الخليجية، وستطبع في نفوس المتداولين مخاوف قد تقود الأسواق إلى المزيد من التراجعات.
وأكدوا أن تراجع الأسهم الأميركية يعود إلى المخاوف التي مازالت تسيطر على المستثمرين بشأن الأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى استمرار تأثيرات خفض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة وأرجعوا تراجع الأسهم الأوروبية إلى أزمة الديون في منطقة اليورو والقرار الذي اتخذ أخيراً بحظر عمليات البيع على المكشوف والذي عطل عمليات البيع والشراء السريعة وأدى إلى إحجام المتداولين.
وهيمنت حالة من القلق الحاد على أسواق المال والبورصات الأميركية الخميس مع عودة القلق والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى هبوط عام في البورصات العالمية وارتفاع أسعار الذهب ليسجل أرقاماً قياسية جديدة.
فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 480 نقطة أو ما يعادل 4.2 ٪، بعد أن كان قد انخفض إلى 528 نقطة في وقت سابق الخميس.
أما مؤشر أس آند بي 500 فقد انخفض 54 نقطة أو ما نسبته 4.5٪، في حين خسر مؤشر ناسداك 126 نقطة تعادل 5 ٪.
وفي داو جونز، سجلت كل الشركات الثلاثين خسائر وتراجعت إلى الأحمر، وسجل مصرف أميركا خسارة وصلت إلى 8 ٪، في حين أن ثلاث شركات فقط سجلت أرباحاً في مؤشر أس آند بي 500.
وسجلت الأسهم الألمانية أكبر خسارة، وعزا سماسرة ذلك إلى آثار الحظر على عمليات البيع على المكشوف للأسهم المالية في أجزاء أخرى من أوروبا واشتداد المخاوف لافتقار السياسيين إلى خطة لمعالجة أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو.
وسجلت البورصات الأوروبية كلها تقريبا خسائر في التعاملات المسائية، حيث خسر مؤشر أف تي أس إي FTSE البريطاني 3.7٪، بينما وصلت خسائر مؤشر داكس DAX الألماني إلى 5.3 ٪، في حين خسر مؤشر كاك CAC الفرنسي 4٪.
وفي آسيا أيضاً، سجلت البورصات خسائر متفاوتة، حيث خسر مؤشر شنغهاي 1.6 ٪، مقابل 1.3 ٪ سجلها مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ ومثلها سجلت في بورصة طوكيو نيكي الياباني.
في المقابل، سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً محققة أرقاماً قياسية جديدة.
فقد ارتفع سعر أونصة الذهب في التعاملات العادية بمقدار 24.20 دولار، ليصل سعرها إلى 1818 دولاراً، أما في التعاملات الإلكترونية، فقد ارتفع سعرها بحدود 33 دولاراً، ليستقر سعر الأونصة عند 1826.90 دولار.