((القراءات الملعونه)) للكاتب جود أبوصوان

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173

هذه المقالة تستحق المرور و الإطلاع عليها ربما لغرابتها و خطورتها و هي من وضع باحث
لبناني في الفلسفة و علم النفس و هو مطلع بشكل واسع على التاريخ و الايديولوجيات
و باحث أيضاَ في القرآن و الإنجيل و التوراة الكتاب المقدس عند اليهود و اسم هذا
الباحث هو ((جود أبو صوان))

المقالة:

بعد أن عرف اليهود أهمية العالم الجديد القارتين أميركا الشمالية و الجنوبية تنادوا للذهاب إليها و خاصة إلى البرازيل و نتيجة لاشتراكهم في النزاعات المحلية العسكرية بين البرازيليين و الألمان فقد طردهم الألمان إلى نيويورك و تشاء الصدف أن يكون حاكم نيويورك آنذاك الألماني بيتر ستايفزنت فحاول طردهم بسبب ماضيهم الأسود في البرازيل لكنه عاد وأذعن لبقائهم بسبب الاستثمارات الضخمة التي ساهموا بها في نيويورك و التي لا تزال تحت سيطرتهم منذ ذلك التاريخ حتى الآن.
موجة النزوح اليهودي الكبرى إلى الولايات المتحدة كانت عام 1630 م على ظهر السفينة آرابللا و بدأت السيطرة اليهودية على مرافق أميركا و بدأت بسيطرتهم على سوق الألبسة المستعملة ثم تجارة العبيد و الأشياء الحضارية المبتذلة كالفراء الباهظ الثمن و ذلك انطلاقاً من نيويورك التي يعتبرها اليهود أورشليم الجديدة و أطلقوا الأسماء اليهودية التراثية على كثير من معالمها و بلغ عددهم في زمن جورج واشنطن 4 آلاف يعملون في التجارة و بعد خمسين عاماً أصبح عددهم 3ملايين و نصف و الآن لا أحد يعرف عددهم بالضبط.
إن الاميركيين تعلموا من اليهود عبادة الإله المحارب لأجل ذلك عمدت الدولة الأميركية إلى ضرب عملتها بجملة (( بالله نثق )) in god we trust و على وجه العملة الآخر رسمت جميع الشعارات اليهودية و الرموز السرية لإقامة النظام العالمي الجديد !
و بهذا الانتساب إلى الإله التوراتي الذي يحمي القتلة و يباركهم لجأت إلى ضرب هيروشيما و ناغازاكي بالقنابل النووية و تلجأ اليوم إلى إشعال الفتن في العالم لبيع أسلحتها المدمرة بحجة حماية السلام العالمي و بمباركة الإله الذي به تؤمن.
هنا تبدأ الأهمية في الموضوع
أيها القارئ النجيب هل حاولت يوماً أن تتفرس في رسوم و زخارف ورقة الدولار الأميركي ؟
هل حاولت في لحظة ضجر أو لحظة تأمل انعتاقي أن تغوص في فلسفة نقوشه ؟
بالطبع لا لأنك كغيرك من الملايين لا يهمك منه إلا قيمته الشرائية الفاعلة ليس إلا و قد عرف واضعوه ذلك فاستغلوا هذا الأمر معتمدين على غفلة الناس عن الغوص في أعماق المعاني و التلهي بالسطحيات بالزبد دون اللآلئ فالسبق المادي و التنافس الاقتصادي لم يتركا للناس وقتاً للتلهي بالتفتيش عن الحقيقة و هذا أمر مقصود و مدروس بعناية فائقة مما يتيح لمصممي السياسة العالمية أن يضعوا خطط المستقبل باطمئنان فرسموها على نقوش الدولار مموهين حقيقتها حتى على الأميركيين أنفسهم برسوم و زخارف ذراً للرماد في العيون كذلك فعلوا برموز أوراق اللعب التي تتلهى بها الشعوب في حين أنهم يلعبون بمصائرها دون أن تدري .
حاول الآن أن تمسك دولار و تأمله :
على أحد وجهي ورقة الدولار صورة للرئيس الأميركي جورج واشنطن كتب عليها بالله نثق أو بالله نؤمن In god we trust عدد حروفها ثلاثة عشر ذلك لأن الحرف اللاتيني w هو حرف مضاعف للحرف v وعلى الوجه الآخر هناك رسمان أحدهما لنسر ألبس العلم الأميركي قد بسط جناحيه و أطلق ساقيه و قبض في منقاره على شريط يحمل شعاراً عدد أحرفه ثلاثة عشر حرفاً E. PLURIBUS UNOM و معناها كلنا واحد أو نحن وحدة أو من التشرذم إلى الوحدة .
و في مخالب النسر اليمنى غصن غار أو غصن زيتون عدد أوراقه ثلاثة عشرة ورقة كذلك هو عدد ثماره مخالب النسر اليمنى تقبض على جعبة سهام عددها ثلاثة عشر سهماً خطوط العلم الأميركي الذي يغطي صدر النسر تتألف من ثلاثة عشر خطاً بلونين مختلفين تبادليين .
الدائرة التي فوق رأس النسر هي بشكل ميدالية تحمل ثلاثة عشر نجماً إذا ما جمعت نجومها البارزة إلى بعضها بخط مستقيم شكلت نجمة داوود السداسية و هي شعار اسرائيل منذ فكرة نشوئها .
في الناحية الأخرى لورقة الدولار صورة لهرم الجيزة في مصر لم يكتمل بناؤه عدد مداميكه ثلاثة عشر مدماكاً مؤلفة من اثنين وسبعين حجراً .
تحت قاعدة الهرم تاريخ إعلان استقلال الولايات الثلاثة عشرة التي اتحدت فيما بينها لتشكل نواة الولايات المتحدة الأميركية .
ففي الرابع من تموز 1776 اتفقت الولايات : فرجينيا - ماسوسيتش - مريلاند - نيوهمشاير - ديلاوير - رود ايلاند - كارولينا الشمالية
كارولينا الجنوبية - بنسلفانيا - جيورجيا - نيوجرسي - نيويورك - ولاية كونكتيكت على إعلان استقلال اتحادها.
فوق هذا الهرم مثلث ضمنه عين شعشعانية ترصد العالم من خلال دائرة نورانية كتب فوقها جملة عدد حروفها ثلاثة عشر حرفاً ANNUIT COEPTIS و معناها : الموافقة على مابدئ به أو ووفق على ما تم البدء به .
في أسفل قاعدة الهرم جملة NOVUS ORDO SECLORUM و معناه النظام العالمي الجديد الذي سيبدأ العمل به حين اكتمال الهرم و ذلك بعد تنصيب الجزء غير المكتمل منه (اسرائيل) على قمته و الذي بدأت ملامحه فعلياً بالوجود و ذلك بتسييد الفكر اليهودي
على بناء هرم النظام العالمي الجديد الذي سيتكون بكامل أوجهه الأربعة من 288 دولة تخضع لسياسة واجهة هذا النظام و المتمثلة بالأثنين و سبعين حجراً الموجودة في واجهة هذا الهرم و هي الدول المتحضرة التي تقود و تسير بقية الدول بتوجيه من حكماء اسرائيل
المتخفين بجنسيات و أديان و تنظيمات مختلفة و هم الذين ترمز إليهم العين الموجودة فوق هذا الهرم.
ففي النظام العالمي الجديد الذي تسعى أميركا إلهي بوحي من عظماء المفكرين اليهود الذي كانوا أساس تركيب الولايات المتحدة الأميركية و لا يزالون المسيطرين على سياستها العالمية من خلال مختلف التنظيمات و المؤسسات المالية و الدينية و السياسية
و الاجتماعية و الفكرية و الاقتصادية و حتى العسكرية منها و سيفرض السلام على العرب انطلاقاً من أرض مصر مهد الأهرامات ثم تسيد اسرائيل على مجموعة الدول العربية الثلاث عشرة و التي تشكل جغرافيتها حلم اسرائيل في السيطرة على أرض كنعان كلها

و هي :؟؟؟؟؟؟

تعمل من أجله أميركا بإيحاء من المفكرين اليهود ) .
أخيراً في أسفل ورقة الدولار جملة معناها : النقد المشهور أو العملة المهمة THE GREAT SEAL .
إن كل ما نلاحظة اليوم من سيطرة الدولار على السوق المالية العالمية يهدف إلى فرضه كقوة مالية وحيدة في العالم تكون المشتهى و الأمنية للدول و الافراد في الارتكاز عليه فتجمع الثروات و تكدس المخبوءات بشكل عملة لها شهرتها العالمية الدولار الذي لا
تغطية ذهبية له إطلاقاً و إنما ترتكز قيمته على قدرة أميركا الاقتصادية و فرضها لذاتها على العالم .



في هذا الوقت ينفذ دهاقنة السياسة اليهود بقية أفكارهم فيجمعون الذهب بهدوء وصمت و يتفردون في امتلاكه لحين إعلانه قيمة نقدية وحيدة في العالم قيمتها في ذاتها و لابديل عنها و سيترافق ذلك مع انهيار اقتصادي للولايات المتحدة الاميركية ينتج عن كارثة طبيعية
أو أسباب داخلية و هو أعظم بكثير من الذي جرى لها في العام 1861وما رافق ذلك من حروب أهلية كادت تودي بالاتحاد وسيصحب ذلك بلبلة مالية عالمية و انهيار اقتصادي لم تعرفه الدول في حياتها و ستكون السيطرة بعدها لمن يملك أكبر احتياطي من الذهب في العالم : و من المتوقع أن يتم هذا الأمر قبل نهاية الربع الأول من القرن الواحد و العشرين .
 

abdullah6868

عضو نشط
التسجيل
3 مايو 2008
المشاركات
6,222
الإقامة
kuwait
اقرأ كتاب الصهيونيه العالميه
انا قريته من 15 سنه فهى تدير العالم الاقتصادى صحيح
اليهود متحكمين فى امريكا اقتصاديا وسياسيا واعلاميا

مشكور عزيزى
 

zinger

عضو نشط
التسجيل
22 يونيو 2009
المشاركات
2,276
مشكور عالنقل الممتاز
لكن ليش ماذكرت الدول المعنية بالموضوع ؟؟؟
منك ولا من المشرفين !!!

قواك الله
 

فرحهـ يتيمهـ

عضو نشط
التسجيل
23 يوليو 2011
المشاركات
34
مشكوور اخووي علي الطرح المفزع
كفيت وفييت
وماا أملك الا انا احتفظ بماا تبقي لدي من الذهب للزمن 

وجزاك الله خير*
 

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
مشكوور اخووي علي الطرح المفزع
كفيت وفييت
وماا أملك الا انا احتفظ بماا تبقي لدي من الذهب للزمن 

وجزاك الله خير*

شكرا

نك نيمك يكسر الخاطر غيره الي دوم ربحان جود قانون الجذب يصيب معاك ولو بالصدفه

مشكور عالنقل الممتاز
لكن ليش ماذكرت الدول المعنية بالموضوع ؟؟؟
منك ولا من المشرفين !!!

قواك الله

اقرأ كتاب الصهيونيه العالميه
انا قريته من 15 سنه فهى تدير العالم الاقتصادى صحيح
اليهود متحكمين فى امريكا اقتصاديا وسياسيا واعلاميا

مشكور عزيزى

أشكر مروركم جميعاً وتعليقاتكم الجميله وما قصرتو --------
 

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
سندات عالمية بدلاً من الدولار واليورو



2011 الخميس 1 سبتمبر
منقول -إيلاف

أصيب الدولار الأميركي، سوية مع اليورو، بفيروس مصدره المعارك في البرلمان الأميركي بشأن الديون المتراكمة على موازنات حكومة واشنطن. ما يدفع المصارف المركزية العالمية الى دراسة جدوى الاستمرار في ابقاء احتياطاتها بالدولار الأميركي. أما عجز الدول الأوروبية، عن ايجاد مخرج لديونها السيادية، فانه يطرح سلة من الشكوك حول فرص اليورو لمواصلة البقاء على قيد الحياة.

--------------------------------------------------------------------------------

في أقل من عام، خسر الدولار الأميركي واليورو حصتهما في خزائن الاحتياطات النقدية العالمية بعدما كان يستأثران بحصة الأسد. أما اليوم، فان المصارف المركزية تبحث عن بدائل لهذين العملتين اللتين أصابهما المرض.



يعجز عمالقة الاقتصاد عن العثور على بدائل للدولار واليورو. أما سوق الذهب، فهي محدودة وتتعرض، يومياً، للتقلبات. بينما يبقى الوصول الى سندات الخزينة الصينية مستحيل. وبالنسبة للعملات، من الفئة الثانية، كما الفرنك السويسري والدولار الكندي والدولار الأسترالي، فان مسألة ترقيتها، لتضحي عملات من الفئة الممتازة، متعثرة حالياً. فالاحتياطات المالية العالمية بالدولار الأميركي واليورو تستأثر بحوالي 80 في المئة من مجموع العملات التي ترتكز عليها هكذا احتياطات. لذلك، فان استبدالهما بعملات أخرى فكرة جنونية ومرفوضة، أساساً، من الجميع.



في سياق متصل، يشير الخبير بول آيشنغرين الى أن فكرة تأسيس كيان ابداعي يحل محل الدولار الأميركي واليورو جيدة. ويتمثل هذا الكيان، أو الأداة المالية الجديدة، على شكل سندات ترتبط بالناتج الاجمالي العالمي. أما مردود هذه السندات العالمية فانه منوط بمعدل نمو اقتصاديات العالم، سنوياً. في الحقيقة، فان هذه السندات العالمية مشابهة لسندات خزينة، تصدرها الأرجنتين وكوستاريكا، يرتبط مردودها بمدى النمو السنوي، الذي يحققه الاقتصاد في هذين البلدين.



في حال تأسيس هذه السندات الدولية (Global Bond) فان المصارف المركزية ستربح أداة مالية نوعية تحتضن محفظة من السندات التي تتنوع عالمياً. كما أن هذه السندات، وفق رأي الخبير، ستنجح في التعويض عن التضخم المالي وتآكل قوة الدولار الأميركي واليورو. اذ ان مردود هذه السندات سيتعلق بمسار الناتج المحلي الاجمالي لاقتصاديات أوروبا وأميركا.



ان فكرة طرح سندات دولية مرتبطة بالناتج الاجمالي العالمي أم سندات وطنية، مرتبطة بالناتج الاجمالي المحلي لكل دولة، طريقة لابعاد مخاطر تراكم الديون. الى الآن، فان الدول الغربية لم تقتنع بهذه السندات، لسبب من الأسباب، الغامضة!
 
أعلى