إبن الوليد
موقوف
- التسجيل
- 6 يناير 2011
- المشاركات
- 10,004
يحكي رجل من عرب المهجر
هذا الرجل يعيش هو واولاده في بريطانيا
ويعمل في احد لجان التعريف في الاسلام
يقول في احدى المرات وانا اوزع الكتيبات في الشوارع وعلى والناس في الطريق والمنازل
وكان يساعدني اولادي في توزيع هذه الكتيبات
قلت لاولادي كفى الان ، وزعنا الكتيبات كلها ، هيا نغادر الى البيت
قال احد الاولاد ياابي ، بقي كتاب واحد معي
قال الاب اتركه غداً
قال الابن لا ياابي هذا كتاب واحد فقط ، سوف اوزعه الان على اقرب منزل امامنا
وافق الاب
ذهب الابن وطرق احد المنازل طق طق طق
لم يفتح احد
ثم طرق الباب للمره الثانيه طق طق طق
ولم يفتح احد
ثم طرق للمره الثالثه طق طق طق بقوه
ثم سمع صوتاً يأتي من داخل البيت
وعندما فتح الباب وإذا بسيده انجليزيه ليست كبيره بالعمر كثيراً
وقالت ماذا تريد ؟؟
قال الولد هذا كتاب يوزع مجاناً للتعريف بالاسلام ، طبعاً الولد يكلمها بالانجليزي
ثم قالت المراه شكراً ، واخذت الكتاب
وبعد كم يوم جائت هذه المراه الى لجنه التعريف بالاسلام
وقالت انا اريد ان ادخل في هذا الدين الاسلامي
وقالوا لها كيف توصلتي لنا ؟؟
وقالت
انا كنت على وشك الانتحار في الثواني الاخيره
وعندما طرق الباب كنت وضعت الحبل في رقبتي
وفكرت ان طارق الباب قد ذهب
وقررت ان اشنق نفسي
ولكن سمعته يطرق للمره الثانيه وانتظرت قليلاً
وعندما ههممت لشنق نفسي سمعته يطرق للمره الثالثه
وقلت في نفسي هذا الطارق يريدني بحاجه مهمه
وعدلت عن شنق نفسي لكي ارى من هو
وانا اعرف اني ليس لي احد في هذه الدنيا يهتم بأمري
وقد ضاقت الدنيا في عيني ويئست منها ومن حياتي .
وعندما سمعوا اللجنه قصتها كامله
ساعدوها وارشدوها الى الاسلام
وعاشت حياتها وهي مطمئنه مع الله
وكانت اللجنه كل فتره يدعونها الى جلسات مع الانجليزيات والعربيات في جوا مرح وقصص دينيه وترويحيه
الى ان عاشت حياه جديده مليئه بالسعاده ، بجانب اخوانها المسلمين
انتهت هذه القصه وعاشت حياتها مع الله وسنه نبيه المصطفى
سبحان الله
وتحياتي لكم
هذا الرجل يعيش هو واولاده في بريطانيا
ويعمل في احد لجان التعريف في الاسلام
يقول في احدى المرات وانا اوزع الكتيبات في الشوارع وعلى والناس في الطريق والمنازل
وكان يساعدني اولادي في توزيع هذه الكتيبات
قلت لاولادي كفى الان ، وزعنا الكتيبات كلها ، هيا نغادر الى البيت
قال احد الاولاد ياابي ، بقي كتاب واحد معي
قال الاب اتركه غداً
قال الابن لا ياابي هذا كتاب واحد فقط ، سوف اوزعه الان على اقرب منزل امامنا
وافق الاب
ذهب الابن وطرق احد المنازل طق طق طق
لم يفتح احد
ثم طرق الباب للمره الثانيه طق طق طق
ولم يفتح احد
ثم طرق للمره الثالثه طق طق طق بقوه
ثم سمع صوتاً يأتي من داخل البيت
وعندما فتح الباب وإذا بسيده انجليزيه ليست كبيره بالعمر كثيراً
وقالت ماذا تريد ؟؟
قال الولد هذا كتاب يوزع مجاناً للتعريف بالاسلام ، طبعاً الولد يكلمها بالانجليزي
ثم قالت المراه شكراً ، واخذت الكتاب
وبعد كم يوم جائت هذه المراه الى لجنه التعريف بالاسلام
وقالت انا اريد ان ادخل في هذا الدين الاسلامي
وقالوا لها كيف توصلتي لنا ؟؟
وقالت
انا كنت على وشك الانتحار في الثواني الاخيره
وعندما طرق الباب كنت وضعت الحبل في رقبتي
وفكرت ان طارق الباب قد ذهب
وقررت ان اشنق نفسي
ولكن سمعته يطرق للمره الثانيه وانتظرت قليلاً
وعندما ههممت لشنق نفسي سمعته يطرق للمره الثالثه
وقلت في نفسي هذا الطارق يريدني بحاجه مهمه
وعدلت عن شنق نفسي لكي ارى من هو
وانا اعرف اني ليس لي احد في هذه الدنيا يهتم بأمري
وقد ضاقت الدنيا في عيني ويئست منها ومن حياتي .
وعندما سمعوا اللجنه قصتها كامله
ساعدوها وارشدوها الى الاسلام
وعاشت حياتها وهي مطمئنه مع الله
وكانت اللجنه كل فتره يدعونها الى جلسات مع الانجليزيات والعربيات في جوا مرح وقصص دينيه وترويحيه
الى ان عاشت حياه جديده مليئه بالسعاده ، بجانب اخوانها المسلمين
انتهت هذه القصه وعاشت حياتها مع الله وسنه نبيه المصطفى
سبحان الله
وتحياتي لكم