أقفل مؤشر داو جونز خلال الاسبوع على إنخفاض بنسبة –0.8%، ومؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة –0.6%، ومؤشر ناسداك بنسبة –0.3%. حيث تأثرت الأسواق سلباً بتوقع أن يصبح مجلس الاحتياطي الفيدرالي بحاجة لزيادات أكثر لرفع معدل الخدمة على الدولار للحد من التضخم الذي قد يصاحب ارتفاع الاجور بعد أن جاءت أرقام التشغيل أعلى من المتوقع.
ويتوقع في اجتماع مجلس الاحتياطي يوم الثلاثاء 9 أغسطس رفع معدل الخدمة على الدولار ربع في المائة ليصل الى 3.5%.
والمهم بعد ذلك ما يصدرعن المجلس. فإذا ما أشار الى اقتراب عجلة رفع معدل الخدمة على الدولار على الانتهاء، فسيكون لذلك وقع إيجابي على الأسهم. ولكن إذا ما أشار لاستمرار رفع معدل الخدمة على الدولار حتى نهاية السنة، فقد يكون لذلك تأثيراً عكسياً.
كما تأثرت السوق خلال الاسبوع سلباً بارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية وبمبيعات التجزئة لشهر يوليه لبعض الشركات التي جاءت أقل من التوقعات مما أثار القلق تجاه الانفاق الاستهلاكي.
وفي الجانب الإيجابي، واصلت الشركات إظهار أرباحاً ربعية أعلى من المتوقع. وأعلنت مايكروسوفت إعتزامها رفع الأرباح الموزعة للمساهمين. ورفعت مؤسسة "مورجان ستانلي" من تقييمها لقطاع التعدين. في حين خفضت شركة "تايكو" من نظرتها للسنة الحالية. وسحبت الشركة الصينية "سنوك" عرضها لشراء شركة "يونيكال".
وفي مجال البيانات الاقتصادية، أضاف الاقتصاد الأمريكي 207 ألف وظيفة جديدة في شهر يوليه، وكان هذا العدد أعلى من التوقعات. وارتفعت الاجور بأعلى وتيرة لها منذ سنة لتعكس تزايد ثقة الشركات في قوة الاقتصاد. وظل معدل البطالة في يوليه عند أدنى مستوى له منذ أربع سنوات وبنفس مستواه في يونيه البالغ 5%. وانخفضت مطالبات العاطلين المتقدمين للحصول على إعانات في الاسبوع الماضي بـ 1000 لتصل الى 312 ألف مطالبة.
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.8% في يونيه مع تحسن الدخل وارتفاع الانفاق على شراء السيارات. وحقق قطاع الصناعة في يوليه نمواً بأسرع وتيرة له خلال السنة بسبب ارتفاع طلبيات المصانع. لقد ذكر معهد إدارة العرض أن مؤشر المصانع ارتفع بأعلى من التوقعات ليصل الى 56.6 نقطة في يوليه مقابل 53.8 نقطة في يونيه، في حين كان قد انخفض في الخمسة أشهر الأولى من السنة. إن أية قراءة أعلى من 50 نقطة تشير الى النمو.
وارتفعت طلبيات المصانع في يونيه للشهر الرابع على التوالي بنسبة 1% مقابل 3.6% في الشهر السابق. في حين انخفض الإنفاق على البناء في يونيه بخلاف المتوقع للشهر الرابع على التوالي بسبب انخفاض الانفاق على تحسينات المنازل. وإذا ما استبعدت مشاريع التحسينات والإصلاحات، يكون الانفاق على البناء قد ارتفع للشهر السادس على التوالي. لقد انخفض الإنفاق على المباني الجديدة بنسبة 0.3% في يونيه مقابل انخفاض بنسبة 1.7% في مايو. في حين ارتفع الإنفاق على البناء مع استبعاد مشاريع التحسينات بنسبة 0.1% في يونيه مقابل ارتفاع 0.5% في الشهر السابق.
وانخفض الدولار خلال الاسبوع نتيجة توقع مواصلة البنوك المركزية الاحتفاظ بنسب أعلى من اليورو، مثل روسيا التي رفعت نسبة ما تملكه من اليورو في سلة عملاتها الى 35% بدلاً من 30%. كما أنهت الصين في الشهر الماضي ربط عملتها بالدولار وأصبحت تقيم اليوان بسلة من العملات مما رفع من التوقعات لشرائها الين واليورو. وكذلك في آسيا ارتفعت عمليات شراء البنوك المركزية لليورو والين
انخفضت الأسهم الأوروبية خلال الاسبوع، داكس –1.2%، وميبتل –0.9%، وكاك –0.7%، وارتفع فوتسي البريطاني 0.6%. وقادت شركات الأدوية والطيران الانخفاض بسبب ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية. وجاءت أرباح بعض البنوك أقل من التوقعات.
وفي مجال البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر القطاع الصناعي في منطقة اليورو في يوليه لأول مرة في أربعة أشهر بسبب انخفاض اليورو بنحو 9% خلال السنة. وتسارع النمو في قطاع الخدمات ليعكس توقع تحسن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو بعد أن شهدت تباطؤاً في الربع الثاني. ولكن ظل معدل البطالة عند مستوى 8.7% في يونيه بدون تغير بسبب ارتفاع أسعار النفط. وأبقى البنك المركزي الأوروبي معدل الخدمة على اليورو عند مستوى 2% بدون تغيير.
وفي ألمانيا، ارتفع الانتاج الصناعي 1.4% في يونيه مقابل انخفاض 0.4% في مايو، وهذا الارتفاع هو الأعلى في خمسة أشهر بسبب انخفاض اليورو وارتفاع حجم الاستثمار في البناء والمكائن.
وفي بريطانيا، تباطأت أسعار المباني في يوليه بأدنى وتيرة لها في تسع سنوات. وانخفضت مبيعات التجزئة للشهر الخامس على التوالي. وخفض بنك انجلترا معدل الخدمة على الاسترليني لأول مرة منذ أكثر من سنتين بربع في المائة لتصل الى 4.5% بهدف دعم نمو الاقتصاد.
انخفض مؤشر نيكاي -1.7% خلال الاسبوع، وبذلك تقلصت مكاسبه منذ بداية السنة حتى الآن لتصل الى 2.4%. وجاء هذا الانخفاض بسبب انخفاض سوق وول ستريت، وارتفاع عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين. ومن ناحية أخرى شهدت السوق تركيز المستثمرين على أسهم الشركات العقارية التي بدأت في التحسن وشركات أشباه الموصلات، والشركات التي حققت أرباحاً قوية.
وفي مجال البيانات الاقتصادية، ارتفع المؤشر الرئيسي للأنشطة الاقتصادية في يونيه لأول مرة في خمسة أشهر من 36.4 نقطة في مايو ليصل الى 60 نقطة في يونيه. إن أية قراءة أعلى من 50 تعكس توقع حدوث انتعاش اقتصادي. وفي ظل ذلك، انخفضت قيمة السندات اليابانية، ومن ثم ارتفع معدل العائد على السندات إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر. وارتفع الين مقابل الدولار ليصل الى مستوى 111.8 ين للدولار خلال الاسبوع.
.ويتوقع بعض المحللين أن يواصل الين الارتفاع في الأسابيع الثلاثة القادمة في ظل تسارع النمو الاقتصادي وارتفاع الاجور بأعلى مستوى لها في سبعة أشهر. كما ارتفع إقبال المستثمرين الأجانب على شراء الين لتغطية عمليات متزايدة لشراء أسهم يابانية ومن ناحية أخرى، شهدت أسعار الأراضي في طوكيو إرتفاعاً لأول مرة خلال أكثر من عقد. وتعكس تلك المتغيرات توقع تعافي النمو الاقتصادي بعد سبع سنوات من الكساد.
شهدت الأسواق الاسيوية خلال الاسبوع إقبالاً متزايداً من المستثمرين الأجانب نتيجة تفاؤلهم تجاه نمو اقتصاديات المنطقة. حيث ارتفع سوق كل من الصين وتايلاند وكوريا وسنغافوره وهونج كونج وماليزيا 5.4% و4.1% و3.5% و1.4% و1.1% و0.6% على التوالي، وانخفض سوق كل من تايوان وأندونيسيا –1.1% و-0.7% على التوالي.
وحقق مؤشر مورجان ستانلي الآسيوي مكاسب بنسبة 1.1%. وكانت أسهم شركات الطاقة الأكثر صعوداً في ظل ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية.
وفي كوريا، ارتفعت عملة الـ "وون" خلال الاسبوع بنسبة 1.3% مقابل الدولار الأمريكي ليصل الدولار 1013.9 وون، وجاء هذا الارتفاع للإسبوع الثالث في أربعة أسابيع. ويرى بعض المحللين أن العملة الكورية قد تواصل الارتفاع لتصل الى 995 وون مقابل الدولار. ومن جهة أخرى، ذكر وزير المالية الكوري أن الاقتصاد قد لا يتعافى بالسرعة المتوقعة بسبب تأخر النمو في استثمارات الشركات.
إذ أن ارتفاع أسعار النفط وارتفاع الوون من شأنهما رفع تكاليف الانتاج لدى الشركات، والتأثير سلباً على استثماراتها، ومن ثم الاقتصاد. لقد تباطأ نمو الاقتصاد في النصف الأول 2005م ليصل الى 3% عما كان عليه منذ سنة، في حين حقق نمواً بمعدل 4.6% في عام 2004م.
ويتوقع في اجتماع مجلس الاحتياطي يوم الثلاثاء 9 أغسطس رفع معدل الخدمة على الدولار ربع في المائة ليصل الى 3.5%.
والمهم بعد ذلك ما يصدرعن المجلس. فإذا ما أشار الى اقتراب عجلة رفع معدل الخدمة على الدولار على الانتهاء، فسيكون لذلك وقع إيجابي على الأسهم. ولكن إذا ما أشار لاستمرار رفع معدل الخدمة على الدولار حتى نهاية السنة، فقد يكون لذلك تأثيراً عكسياً.
كما تأثرت السوق خلال الاسبوع سلباً بارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية وبمبيعات التجزئة لشهر يوليه لبعض الشركات التي جاءت أقل من التوقعات مما أثار القلق تجاه الانفاق الاستهلاكي.
وفي الجانب الإيجابي، واصلت الشركات إظهار أرباحاً ربعية أعلى من المتوقع. وأعلنت مايكروسوفت إعتزامها رفع الأرباح الموزعة للمساهمين. ورفعت مؤسسة "مورجان ستانلي" من تقييمها لقطاع التعدين. في حين خفضت شركة "تايكو" من نظرتها للسنة الحالية. وسحبت الشركة الصينية "سنوك" عرضها لشراء شركة "يونيكال".
وفي مجال البيانات الاقتصادية، أضاف الاقتصاد الأمريكي 207 ألف وظيفة جديدة في شهر يوليه، وكان هذا العدد أعلى من التوقعات. وارتفعت الاجور بأعلى وتيرة لها منذ سنة لتعكس تزايد ثقة الشركات في قوة الاقتصاد. وظل معدل البطالة في يوليه عند أدنى مستوى له منذ أربع سنوات وبنفس مستواه في يونيه البالغ 5%. وانخفضت مطالبات العاطلين المتقدمين للحصول على إعانات في الاسبوع الماضي بـ 1000 لتصل الى 312 ألف مطالبة.
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.8% في يونيه مع تحسن الدخل وارتفاع الانفاق على شراء السيارات. وحقق قطاع الصناعة في يوليه نمواً بأسرع وتيرة له خلال السنة بسبب ارتفاع طلبيات المصانع. لقد ذكر معهد إدارة العرض أن مؤشر المصانع ارتفع بأعلى من التوقعات ليصل الى 56.6 نقطة في يوليه مقابل 53.8 نقطة في يونيه، في حين كان قد انخفض في الخمسة أشهر الأولى من السنة. إن أية قراءة أعلى من 50 نقطة تشير الى النمو.
وارتفعت طلبيات المصانع في يونيه للشهر الرابع على التوالي بنسبة 1% مقابل 3.6% في الشهر السابق. في حين انخفض الإنفاق على البناء في يونيه بخلاف المتوقع للشهر الرابع على التوالي بسبب انخفاض الانفاق على تحسينات المنازل. وإذا ما استبعدت مشاريع التحسينات والإصلاحات، يكون الانفاق على البناء قد ارتفع للشهر السادس على التوالي. لقد انخفض الإنفاق على المباني الجديدة بنسبة 0.3% في يونيه مقابل انخفاض بنسبة 1.7% في مايو. في حين ارتفع الإنفاق على البناء مع استبعاد مشاريع التحسينات بنسبة 0.1% في يونيه مقابل ارتفاع 0.5% في الشهر السابق.
وانخفض الدولار خلال الاسبوع نتيجة توقع مواصلة البنوك المركزية الاحتفاظ بنسب أعلى من اليورو، مثل روسيا التي رفعت نسبة ما تملكه من اليورو في سلة عملاتها الى 35% بدلاً من 30%. كما أنهت الصين في الشهر الماضي ربط عملتها بالدولار وأصبحت تقيم اليوان بسلة من العملات مما رفع من التوقعات لشرائها الين واليورو. وكذلك في آسيا ارتفعت عمليات شراء البنوك المركزية لليورو والين
انخفضت الأسهم الأوروبية خلال الاسبوع، داكس –1.2%، وميبتل –0.9%، وكاك –0.7%، وارتفع فوتسي البريطاني 0.6%. وقادت شركات الأدوية والطيران الانخفاض بسبب ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية. وجاءت أرباح بعض البنوك أقل من التوقعات.
وفي مجال البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر القطاع الصناعي في منطقة اليورو في يوليه لأول مرة في أربعة أشهر بسبب انخفاض اليورو بنحو 9% خلال السنة. وتسارع النمو في قطاع الخدمات ليعكس توقع تحسن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو بعد أن شهدت تباطؤاً في الربع الثاني. ولكن ظل معدل البطالة عند مستوى 8.7% في يونيه بدون تغير بسبب ارتفاع أسعار النفط. وأبقى البنك المركزي الأوروبي معدل الخدمة على اليورو عند مستوى 2% بدون تغيير.
وفي ألمانيا، ارتفع الانتاج الصناعي 1.4% في يونيه مقابل انخفاض 0.4% في مايو، وهذا الارتفاع هو الأعلى في خمسة أشهر بسبب انخفاض اليورو وارتفاع حجم الاستثمار في البناء والمكائن.
وفي بريطانيا، تباطأت أسعار المباني في يوليه بأدنى وتيرة لها في تسع سنوات. وانخفضت مبيعات التجزئة للشهر الخامس على التوالي. وخفض بنك انجلترا معدل الخدمة على الاسترليني لأول مرة منذ أكثر من سنتين بربع في المائة لتصل الى 4.5% بهدف دعم نمو الاقتصاد.
انخفض مؤشر نيكاي -1.7% خلال الاسبوع، وبذلك تقلصت مكاسبه منذ بداية السنة حتى الآن لتصل الى 2.4%. وجاء هذا الانخفاض بسبب انخفاض سوق وول ستريت، وارتفاع عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين. ومن ناحية أخرى شهدت السوق تركيز المستثمرين على أسهم الشركات العقارية التي بدأت في التحسن وشركات أشباه الموصلات، والشركات التي حققت أرباحاً قوية.
وفي مجال البيانات الاقتصادية، ارتفع المؤشر الرئيسي للأنشطة الاقتصادية في يونيه لأول مرة في خمسة أشهر من 36.4 نقطة في مايو ليصل الى 60 نقطة في يونيه. إن أية قراءة أعلى من 50 تعكس توقع حدوث انتعاش اقتصادي. وفي ظل ذلك، انخفضت قيمة السندات اليابانية، ومن ثم ارتفع معدل العائد على السندات إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر. وارتفع الين مقابل الدولار ليصل الى مستوى 111.8 ين للدولار خلال الاسبوع.
.ويتوقع بعض المحللين أن يواصل الين الارتفاع في الأسابيع الثلاثة القادمة في ظل تسارع النمو الاقتصادي وارتفاع الاجور بأعلى مستوى لها في سبعة أشهر. كما ارتفع إقبال المستثمرين الأجانب على شراء الين لتغطية عمليات متزايدة لشراء أسهم يابانية ومن ناحية أخرى، شهدت أسعار الأراضي في طوكيو إرتفاعاً لأول مرة خلال أكثر من عقد. وتعكس تلك المتغيرات توقع تعافي النمو الاقتصادي بعد سبع سنوات من الكساد.
شهدت الأسواق الاسيوية خلال الاسبوع إقبالاً متزايداً من المستثمرين الأجانب نتيجة تفاؤلهم تجاه نمو اقتصاديات المنطقة. حيث ارتفع سوق كل من الصين وتايلاند وكوريا وسنغافوره وهونج كونج وماليزيا 5.4% و4.1% و3.5% و1.4% و1.1% و0.6% على التوالي، وانخفض سوق كل من تايوان وأندونيسيا –1.1% و-0.7% على التوالي.
وحقق مؤشر مورجان ستانلي الآسيوي مكاسب بنسبة 1.1%. وكانت أسهم شركات الطاقة الأكثر صعوداً في ظل ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية.
وفي كوريا، ارتفعت عملة الـ "وون" خلال الاسبوع بنسبة 1.3% مقابل الدولار الأمريكي ليصل الدولار 1013.9 وون، وجاء هذا الارتفاع للإسبوع الثالث في أربعة أسابيع. ويرى بعض المحللين أن العملة الكورية قد تواصل الارتفاع لتصل الى 995 وون مقابل الدولار. ومن جهة أخرى، ذكر وزير المالية الكوري أن الاقتصاد قد لا يتعافى بالسرعة المتوقعة بسبب تأخر النمو في استثمارات الشركات.
إذ أن ارتفاع أسعار النفط وارتفاع الوون من شأنهما رفع تكاليف الانتاج لدى الشركات، والتأثير سلباً على استثماراتها، ومن ثم الاقتصاد. لقد تباطأ نمو الاقتصاد في النصف الأول 2005م ليصل الى 3% عما كان عليه منذ سنة، في حين حقق نمواً بمعدل 4.6% في عام 2004م.