«المركزي الأوروبي» ومجموعتا السبع والعشرين تمنع انهيار البورصات العالمية

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
«المركزي الأوروبي» ومجموعتا السبع والعشرين تمنع انهيار البورصات العالمية
عواصم - وكالات - على الرغم من خفض تصنيف الدين الاميركي، لم تسجل البورصات الاوروبية الكبرى امس انهيارا عند بدء جلساتها بعدما مع تدخل قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والبنك المركزي الاوروبي حدوث حالة هلع.
فبعدما فتحت على انخفاض، استأنفت اسواق المال الاوروبية الصعود خلال دقائق من بدء المبادلات الاولى.
أما البورصات الآسيوية فتراجعت، وخسرت بورصة طوكيو 2.18 في المائة لكن اعلاني مجموعتي العشرين والسبع اوقفا تدهورها.
واستمر سعر الذهب في كسر الارقام القياسية بتسجيله 1715 دولارا اميركيا للأوقية خلال التداولات الصباحية امس لبورصات آسيا كسنغافورة وهونغ كونغ في دلالة واضحة على هروب المستثمرين الى ما يسمى «الملاذ الآمن».
يأتي ذلك بعدما أعرب البنك المركزي الاوروبي أمس عن استعداده لتنفيذ برنامجه الخاص بشراء السندات، وهي خطوة كانت أسواق المال تتطلع إليها كوسيلة ممكنة للحيلولة دون اتساع نطاق أزمة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك في بيان انه يرحب بالبيانات التي أصدرتها كل من اسبانيا وايطاليا اللتين تقعان الآن في قلب أزمة الديون، بشأن اتخاذ اجراءات مالية وهيكلية جديدة وحث حكومتي الدولتين على الاسراع في تنفيذ هذه الاجراءات.
واضاف البنك الذي يتخذ من فرانكفورت بألمانيا مقرا له انه «سينشط في تنفيذ برنامجه الخاص بأسواق الأوراق المالية».
من جانبهم، تعهد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة السبع خلال مؤتمر عبر الهاتف «اخذ كل الاجراءات اللازمة لدعم الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي» في مواجهة «عودة التوتر إلى اسواق المال».
وقالت الرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع في بيان صدر في باريس قبل دقائق من بدء التداولات في اسواق المال الاسيوية ان المجموعة «مصممة على التحرك بشكل منسق في كل مرة يكون فيها ذلك ضروريا، وضمان السيولة ودعم حسن سير الاسواق والاستقرار المالي والنمو الاقتصادي».
واضاف البيان انه «ليس هناك اي تغير في الاسس يبرر التوترات المالية التي تعرضت لها اخيرا ايطاليا واسبانيا»، البلدان اللذان وضعتهما اسواق المال في الايام الاخيرة نصب اعينها.
وتعهد مسؤولو مجموعة السبع في بيانهم ايضا بـ«التحرك لتهدئة التوترات الناجمة» عن تزايد العجز في الموازنات العامة وتعاظم الدين العام في الولايات المتحدة والعديد من دول منطقة اليورو «مرحبين» بـ«القرارات الحاسمة» التي اتخذت في الولايات المتحدة وأوروبا في هذا الشأن.
أما دول مجموعة العشرين فقالت بعد عقدها مؤتمرا عاجلا عبر الهاتف امس الاول انها على استعداد للبحث لتحرك منسق للحد من تقلبات الأسواق، وتثبيت استقرارها وحماية النمو، اثر تخفيض علامة الدين الاميركي والمخاوف حول الديون الأوروبية.
ونتيجة لتلك المعطيات وصل اليورو أمس إلى مستوى مرتفع أمام الدولار إلى 1.4432 دولار بزيادة أكثر من سنت عن مستوياته أواخر التعامل في نيويورك يوم الجمعة الماضي، ومبتعدا عن مستوياته المتدنية التي سجلها الاسبوع الماضي وبلغت نحو 1.4055 دولار.​
 
أعلى