Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب ان قرار وكالة التصنيف الائتماني (ستاندرد أند بورز) خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة سيكون له تأثير محدود على الاقتصادات الخليجية التى تتمتع بفوائض مالية كبيرة.
واضاف دبدوب في لقاء مع (قناة العربية) ان قرار (ستاندرد اند بورد) لم يكن مفاجئا نظرا الى الانفاق الحكومي المفرط والمستوى القياسي الذي بلغه الدين الامريكي موضحاان الاقتصاد الامريكي لايزال يشكل ما بين 25 و30 فى المئة من الاقتصاد العالمي.
واوضح ان الدولار مازال العملة الاحتياطية الاولى في العالم وبالتالي لن تكون تداعيات هذا القرار حادة على الاقتصادالامريكي شرط ان تتخذ الحكومة الامريكية اجراءات صائبة وتسعى الى خفض الانفاق المرتفع. وقال دبدوب انه لا بديل عن الدولار الامريكي وعن سندات الخزانة الامريكية التي تبقى ملاذا آمنا للمستثمرين حول العالم لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي حاليا. ورأى ان الولايات المتحدة اعتادت ان تنفق بما يفوق قدرتها وان تلجأ الى الاستدانة لتمويل هذا الانفاق ان كان على مستوى الحكومة التي تجاوزت مديونيتها 14 تريليون دولار او على مستوى المستهلك الامريكي الذي تجاوزت مديونيته 16 تريليون دولار.
واستبعد ان ينعكس هذه القرار على الاقتصادات الخليجية التي تتمتع بفوائض مالية كبيرة موضحاان الانفاق الحكومي يبقى المحرك الرئيسي للاقتصادات الخليجية حيث ان وتيرة الانفاق ستتسارع في النصف الثاني من العام الحالي.
وقال ان التأثر قد يكون على سعر النفط مع احتمال انخفاض الطلب قليلا من الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة لكن هذا التأثير سيكون محدودا مع ارتفاع الطلب من الدول الناشئة على نسق الصين والهند والبرازيل بما من شأنه ان يعوض من انخفاض الطلب الامريكي
واضاف دبدوب في لقاء مع (قناة العربية) ان قرار (ستاندرد اند بورد) لم يكن مفاجئا نظرا الى الانفاق الحكومي المفرط والمستوى القياسي الذي بلغه الدين الامريكي موضحاان الاقتصاد الامريكي لايزال يشكل ما بين 25 و30 فى المئة من الاقتصاد العالمي.
واوضح ان الدولار مازال العملة الاحتياطية الاولى في العالم وبالتالي لن تكون تداعيات هذا القرار حادة على الاقتصادالامريكي شرط ان تتخذ الحكومة الامريكية اجراءات صائبة وتسعى الى خفض الانفاق المرتفع. وقال دبدوب انه لا بديل عن الدولار الامريكي وعن سندات الخزانة الامريكية التي تبقى ملاذا آمنا للمستثمرين حول العالم لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي حاليا. ورأى ان الولايات المتحدة اعتادت ان تنفق بما يفوق قدرتها وان تلجأ الى الاستدانة لتمويل هذا الانفاق ان كان على مستوى الحكومة التي تجاوزت مديونيتها 14 تريليون دولار او على مستوى المستهلك الامريكي الذي تجاوزت مديونيته 16 تريليون دولار.
واستبعد ان ينعكس هذه القرار على الاقتصادات الخليجية التي تتمتع بفوائض مالية كبيرة موضحاان الانفاق الحكومي يبقى المحرك الرئيسي للاقتصادات الخليجية حيث ان وتيرة الانفاق ستتسارع في النصف الثاني من العام الحالي.
وقال ان التأثر قد يكون على سعر النفط مع احتمال انخفاض الطلب قليلا من الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة لكن هذا التأثير سيكون محدودا مع ارتفاع الطلب من الدول الناشئة على نسق الصين والهند والبرازيل بما من شأنه ان يعوض من انخفاض الطلب الامريكي