HURRICANE
عضو نشط
- التسجيل
- 24 يناير 2011
- المشاركات
- 608
ooooooooo
تهاوت - و ما تزل تتهاوى - أسواقنا الخليجيه، و كالمعتاد، عند أول بارقة هلع أو هبوط في أسواق أوروبا و أمريكا على وجه الخصوص.
نحن نعلم أن العالم مترابط و متداخل الآن بدرجة كبيره - خاصة فيما بين الأسواق الماليه العالميه.
لكن ما هو حقيقة مثل هذا الارتباط العالمي، في حالة أسواق الخليج - اللهما إلا إن كان ارتباط دولنا/حكوماتنا بمعدل أسعار النفط (المدخول الرئيسي - المهيمن على إقتصاد الدولة).
عندما تتأثر اليابان، أو أوروبا أو أستراليا أو حتى كوريا من هبوط السوق الامريكي - فهذا متوقع كون اقتصادات تلك الدول مترابطة بشكل اساسي و حيوي فيما بينها.
من إستثمارات مباشرة فيما بينها، لتملك شرائح كبيره من مواطنيها لأسهم في بورصات الدول الأخرى، لإعتماد إقتصاد تلك الدول على ثقة و قوه المستهلك الأمريكي في شراء المزيد من منتجاتها.
لكن ماذا عنا نحن هنا في الخليج ؟ ارتباطنا 'شبه الوحيد' هو النفط و سعر النفط.
النفط نزل إلى حوالي 87$ - فقط و لم ينهار إلى 40 $ !!
السوق الأمريكي تعافى قليلا ليلة الجمعة (ربما كان جني أرباح و ليس شراء فعليا - لكن ما يزل ارتفاع !).
السؤال الأساس و الذي يجب على المسؤولين 'المغيبين' في دولنا "التابعة" الإجابه عليه - بل و طرحه على مستوى الراي العام:
لماذا نحن دوما السباقون في الهبوط، كلما حصلت أزمة ثقه (و لو حتى مؤقته) في أسواق تلك الدول ؟
بينما نحن دوما المتخلفون و بجداره في الارتفاع (التعافي).
من المخجل حقا لنا كدول خليجيه (حكومات و مسؤولي دول) أن يستمر التجاهل الرسمي للحاله المزريه لأسواقنا الماليه، و كآن شانها لا يعنيهم لا من قريب و لا من بعيد.
ألهذه الدرجة نحن نعيش في دول -أو لنكن أكثر دقه - في دول ذات "اقتصادات" جدا هشه ؟ !!
اقتصادات دول الخليج تعاني من أزمة حقيقيه في الإداره.
هذي الازمه في الإداره إن لم تعالج بالسرعة و الشفافيه المطلوبة - سنكون في مواجهة أزمة إقتصاديه أكبر خطورة، قد تؤدي إلى معضلات شائكه تتعلق بمبدأ الاستمراريه ليس للشركات الخليجيه، بل لدول الخليج نفسها.
oooooooooo
تهاوت - و ما تزل تتهاوى - أسواقنا الخليجيه، و كالمعتاد، عند أول بارقة هلع أو هبوط في أسواق أوروبا و أمريكا على وجه الخصوص.
نحن نعلم أن العالم مترابط و متداخل الآن بدرجة كبيره - خاصة فيما بين الأسواق الماليه العالميه.
لكن ما هو حقيقة مثل هذا الارتباط العالمي، في حالة أسواق الخليج - اللهما إلا إن كان ارتباط دولنا/حكوماتنا بمعدل أسعار النفط (المدخول الرئيسي - المهيمن على إقتصاد الدولة).
عندما تتأثر اليابان، أو أوروبا أو أستراليا أو حتى كوريا من هبوط السوق الامريكي - فهذا متوقع كون اقتصادات تلك الدول مترابطة بشكل اساسي و حيوي فيما بينها.
من إستثمارات مباشرة فيما بينها، لتملك شرائح كبيره من مواطنيها لأسهم في بورصات الدول الأخرى، لإعتماد إقتصاد تلك الدول على ثقة و قوه المستهلك الأمريكي في شراء المزيد من منتجاتها.
لكن ماذا عنا نحن هنا في الخليج ؟ ارتباطنا 'شبه الوحيد' هو النفط و سعر النفط.
النفط نزل إلى حوالي 87$ - فقط و لم ينهار إلى 40 $ !!
السوق الأمريكي تعافى قليلا ليلة الجمعة (ربما كان جني أرباح و ليس شراء فعليا - لكن ما يزل ارتفاع !).
السؤال الأساس و الذي يجب على المسؤولين 'المغيبين' في دولنا "التابعة" الإجابه عليه - بل و طرحه على مستوى الراي العام:
لماذا نحن دوما السباقون في الهبوط، كلما حصلت أزمة ثقه (و لو حتى مؤقته) في أسواق تلك الدول ؟
بينما نحن دوما المتخلفون و بجداره في الارتفاع (التعافي).
من المخجل حقا لنا كدول خليجيه (حكومات و مسؤولي دول) أن يستمر التجاهل الرسمي للحاله المزريه لأسواقنا الماليه، و كآن شانها لا يعنيهم لا من قريب و لا من بعيد.
ألهذه الدرجة نحن نعيش في دول -أو لنكن أكثر دقه - في دول ذات "اقتصادات" جدا هشه ؟ !!
اقتصادات دول الخليج تعاني من أزمة حقيقيه في الإداره.
هذي الازمه في الإداره إن لم تعالج بالسرعة و الشفافيه المطلوبة - سنكون في مواجهة أزمة إقتصاديه أكبر خطورة، قد تؤدي إلى معضلات شائكه تتعلق بمبدأ الاستمراريه ليس للشركات الخليجيه، بل لدول الخليج نفسها.