Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
الوطن 7-8
قالت صحيفة ارابيان بيزنس ان البنوك الخاصة العاملة في منطقة الخليج لن تحذو على الأرجح حذو بنك hsbc البريطاني الذي قرر سحب خدماته المصرفية الخاصة من عملائه الأمريكيين المقيمين خارج بلادهم.
وأضافت الصحيفة ان وحدة الخدمات المصرفية الخاصة التابعة لبنك hsbc كانت أعلنت في يوليو الماضي انها لن تقدم بعد الآن خدمات إدارة الثروات والاصول لعملائها الأمريكيين الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة، مشيرا الى انه منح هؤلاء العملاء مهلة مدتها 30 يوما لاغلاق حساباتهم مع البنك.
وأوضحت الصحيفة ان هذه الخطوة تأتي في اعقاب قوانين جديدة قد يصار الى تنفيذها قريبا ومن شأنها ان تلزم المؤسسات المالية غير الأمريكية بالإفصاح عن المعلومات التفصيلية الخاصة بعملائها من الأمريكيين ذوي الثروات، بعد ان قررت الإدارة الأمريكية مواجهة محاولات التهرب من الضرائب باصدار مجموعة من القرارات.
ونسبت الصحيفة الى المحلل المصرفي في بنك رسملة الاستثماري في دبي راج مادها قوله «ان البنوك الخليجية على الارجح لن تحذو حذو بنك hsbc=حيث اننا لا نعتقد ان البنوك المحلية الخليجية تقدم ذات الخدمات المصرفية الخاصة، وحتى لو كانت تفعل ذلك، فان انكشافها محدود جدا على العملاء الأمريكيين، حيث ان العملاء الأمريكيين ذوي التوجهات المصرفية العالمية يميلون الى التعامل مع البنوك السويسرية».
وتجدر الإشارة الى ان منطقة الشرق الأوسط أصبحت سوقا مستهدفة من قبل البنوك العالمية التي تقدم الخدمات المصرفية الخاصة والراغبة في تنمية نشاطاتها، في الوقت الذي تصعد فيه البنوك المحلية الاخرى من جهودها مستحدثة اقساما مستقلة للخدمات المصرفية الخاصة لاستقطاب العملاء.
وتقول الصحيفة ان عدد من يملكون الملايين من الدولارات في الشرق الاوسط ارتفع بنسبة %10.4 خلال العام الماضي، ويمثل هؤلاء نحو 400 ألف شخص يتربعون على ثروات تصل في مجموعها الى 1.7 تريليون دولار، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن قسم إدارة الثروات في بنك ميريل لينش لعام 2011.
وقد وجدت بنوك عديدة نفسها بالفعل تحت طائلة الرقابة والمراجعة من قبل السلطات الأمريكية، ففي شهر يوليو الماضي، اكد بنك كريدي سويس السويسري انه كان هدفا لتحقيق اجرته وزارة العدل الأمريكية، في حين الزمت السلطات منافسه بنك يو بي اس السويسري بدفع غرامة قدرها 780 مليون دولار، فضلا عن الزامه ايضا تقديم معلومات عن اكثر من 5 آلاف حساب سري كان مواطنون أمريكيون يحتفظون بها لدى البنك في عام 2009.
وأضافت الصحيفة ان وحدة الخدمات المصرفية الخاصة التابعة لبنك hsbc كانت أعلنت في يوليو الماضي انها لن تقدم بعد الآن خدمات إدارة الثروات والاصول لعملائها الأمريكيين الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة، مشيرا الى انه منح هؤلاء العملاء مهلة مدتها 30 يوما لاغلاق حساباتهم مع البنك.
وأوضحت الصحيفة ان هذه الخطوة تأتي في اعقاب قوانين جديدة قد يصار الى تنفيذها قريبا ومن شأنها ان تلزم المؤسسات المالية غير الأمريكية بالإفصاح عن المعلومات التفصيلية الخاصة بعملائها من الأمريكيين ذوي الثروات، بعد ان قررت الإدارة الأمريكية مواجهة محاولات التهرب من الضرائب باصدار مجموعة من القرارات.
ونسبت الصحيفة الى المحلل المصرفي في بنك رسملة الاستثماري في دبي راج مادها قوله «ان البنوك الخليجية على الارجح لن تحذو حذو بنك hsbc=حيث اننا لا نعتقد ان البنوك المحلية الخليجية تقدم ذات الخدمات المصرفية الخاصة، وحتى لو كانت تفعل ذلك، فان انكشافها محدود جدا على العملاء الأمريكيين، حيث ان العملاء الأمريكيين ذوي التوجهات المصرفية العالمية يميلون الى التعامل مع البنوك السويسرية».
وتجدر الإشارة الى ان منطقة الشرق الأوسط أصبحت سوقا مستهدفة من قبل البنوك العالمية التي تقدم الخدمات المصرفية الخاصة والراغبة في تنمية نشاطاتها، في الوقت الذي تصعد فيه البنوك المحلية الاخرى من جهودها مستحدثة اقساما مستقلة للخدمات المصرفية الخاصة لاستقطاب العملاء.
وتقول الصحيفة ان عدد من يملكون الملايين من الدولارات في الشرق الاوسط ارتفع بنسبة %10.4 خلال العام الماضي، ويمثل هؤلاء نحو 400 ألف شخص يتربعون على ثروات تصل في مجموعها الى 1.7 تريليون دولار، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن قسم إدارة الثروات في بنك ميريل لينش لعام 2011.
وقد وجدت بنوك عديدة نفسها بالفعل تحت طائلة الرقابة والمراجعة من قبل السلطات الأمريكية، ففي شهر يوليو الماضي، اكد بنك كريدي سويس السويسري انه كان هدفا لتحقيق اجرته وزارة العدل الأمريكية، في حين الزمت السلطات منافسه بنك يو بي اس السويسري بدفع غرامة قدرها 780 مليون دولار، فضلا عن الزامه ايضا تقديم معلومات عن اكثر من 5 آلاف حساب سري كان مواطنون أمريكيون يحتفظون بها لدى البنك في عام 2009.