بوقاسم
عضو نشط
- التسجيل
- 12 يوليو 2005
- المشاركات
- 3,994
إعداد: مؤمن المصري
حجزت الدائرة الجزائية بالمحكمة الكلية أمس برئاسة المستشار عماد المنديل الدعوى المقامة ضد السعودي (ع. الرشيدي) المتهم بالاتجار بالمخدرات وتعاطيها والمتهم بالهرب من السجن المركزي لجلسة 10 الجاري للحكم بعد أن استمعت المحكمة لدفاع المتهم وآخرين.
وقد ترافعت عن الرشيدي المحامية عبير الحداد فدفعت أولا: بطلان إجراءات الضبط والتفتيش بالنسبة للمتهم الثاني. ثانيا: بطلان إجراء اخذ عينة البول وبطلان ما أسفر عنه من نتيجة. ثالثا: بطلان اعتراف المتهم لكونه وليد إكراه معنوي. رابعا: كيدية الاتهام وتلفيق التهمة وعدم معقولية الواقعة. خامسا: تناقض أقوال ضابط الواقعة وانقطاع صلة المتهم بالمضبوطات.
وتتلخص وقائع الدعوى التي أخذت بعدا إعلاميا كبيرا بعد هروب المتهم الرئيسي من السجن المركزي والقبض عليه مرة أخرى في أن المباحث الجنائية حصلت على إذن من النيابة العامة وقامت بمداهمة إحدى الشقق ووجدت ثلاثة متهمين بينهم الرشيدي ووافد بريطاني «من أصل غير محدد الجنسية» وإيراني وكانوا جميعا في سبات عميق بعد جلسة أنس وحشيش عامرة.
وبعد التحقيق معهم اعترف الإيراني بأن السيارة التي قام باستئجارها هي للرشيدي نظرا لسحب رخصة قيادته وأثناء تفتيشها وجد بها 2 كيلو حشيش واعترف بذلك الرشيدي الذي أكد أنه يبيع المخدرات لأحد المواطنين وتم عمل كمين للأخير وألقي القبض عليه بعد شرائه كيلو آخر من الرشيدي الذي عاد مرة أخرى وأكد أنه يتعامل مع أحد المواطنين وهو نزيل بالسجن المركزي وسيتلقى اتصالا هاتفيا للحصول على كيلو حشيش آخر في منطقة الجهراء وهذا ما حدث بالفعل.
وعلمت «الأنباء» أن المتهم الرشيدي تراجع عن أقواله في النيابة العامة وأكد أن هناك كيلو واحد من إجمالي المضبوطات البالغ مقدارها 4 كيلو يعود لاستخدامه الشخصي، وأن من تم القبض عليهم لا يعرفهم مسبقا.
يذكر أن هذه القضية تأجلت لأكثر من مرة منها عدم إحضار الرشيدي من السجن المركزي ومنها سوء الأحوال الجوية علما بأن دفاع المتهمين في جلسة الأمس ومنهم المحامية عبير الحداد بصفتها وكيلة عن عياد الرشيدي كانت على أتم استعداد لتقديم الدفاع.
شنو رايكم
حجزت الدائرة الجزائية بالمحكمة الكلية أمس برئاسة المستشار عماد المنديل الدعوى المقامة ضد السعودي (ع. الرشيدي) المتهم بالاتجار بالمخدرات وتعاطيها والمتهم بالهرب من السجن المركزي لجلسة 10 الجاري للحكم بعد أن استمعت المحكمة لدفاع المتهم وآخرين.
وقد ترافعت عن الرشيدي المحامية عبير الحداد فدفعت أولا: بطلان إجراءات الضبط والتفتيش بالنسبة للمتهم الثاني. ثانيا: بطلان إجراء اخذ عينة البول وبطلان ما أسفر عنه من نتيجة. ثالثا: بطلان اعتراف المتهم لكونه وليد إكراه معنوي. رابعا: كيدية الاتهام وتلفيق التهمة وعدم معقولية الواقعة. خامسا: تناقض أقوال ضابط الواقعة وانقطاع صلة المتهم بالمضبوطات.
وتتلخص وقائع الدعوى التي أخذت بعدا إعلاميا كبيرا بعد هروب المتهم الرئيسي من السجن المركزي والقبض عليه مرة أخرى في أن المباحث الجنائية حصلت على إذن من النيابة العامة وقامت بمداهمة إحدى الشقق ووجدت ثلاثة متهمين بينهم الرشيدي ووافد بريطاني «من أصل غير محدد الجنسية» وإيراني وكانوا جميعا في سبات عميق بعد جلسة أنس وحشيش عامرة.
وبعد التحقيق معهم اعترف الإيراني بأن السيارة التي قام باستئجارها هي للرشيدي نظرا لسحب رخصة قيادته وأثناء تفتيشها وجد بها 2 كيلو حشيش واعترف بذلك الرشيدي الذي أكد أنه يبيع المخدرات لأحد المواطنين وتم عمل كمين للأخير وألقي القبض عليه بعد شرائه كيلو آخر من الرشيدي الذي عاد مرة أخرى وأكد أنه يتعامل مع أحد المواطنين وهو نزيل بالسجن المركزي وسيتلقى اتصالا هاتفيا للحصول على كيلو حشيش آخر في منطقة الجهراء وهذا ما حدث بالفعل.
وعلمت «الأنباء» أن المتهم الرشيدي تراجع عن أقواله في النيابة العامة وأكد أن هناك كيلو واحد من إجمالي المضبوطات البالغ مقدارها 4 كيلو يعود لاستخدامه الشخصي، وأن من تم القبض عليهم لا يعرفهم مسبقا.
يذكر أن هذه القضية تأجلت لأكثر من مرة منها عدم إحضار الرشيدي من السجن المركزي ومنها سوء الأحوال الجوية علما بأن دفاع المتهمين في جلسة الأمس ومنهم المحامية عبير الحداد بصفتها وكيلة عن عياد الرشيدي كانت على أتم استعداد لتقديم الدفاع.
شنو رايكم