الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
الأسهم المعّرضة للإيقاف تثير المخاوف.. المستثمر لا يتحمل تجميد أمواله
بسبب تخلفها عن تقديم البيانات المالية نصف السنوية
5 أسهم تستحوذ على 8.7 ملايين دينار في تداولات الأمس بنسبة %54.6 من سيولة البورصة
كتب الأمير يسري ووليد الضبيعي:
تقترب المهلة القانونية اللمنوحة للشركات المدرجة لاعلان بياناتها المالية نصف السنوية من النفاد حيث تنتهي هذه المهلة في 15 أغسطس الجاري وهو الأمر الذي يمثل ضغطاً على السوق وتداولاته في ظل توقعات بتخلف الكثير من الشركات المدرجة عن مواكبة هذه المهلة بما يقتضي ايقاف أسهمها عن التداول.
وفي ظل هذه الأجواء يرى البعض ان هذه الظاهرة الموسمية تتطلب في بعض الأحيان الهروب من الأسهم المعرضة للايقاف عن التداول نظراً لتخلفها عن تقديم البيانات المالية في الموعد المحدد لأن الكثير من المستثمرين لا يتحمل تجميد أمواله في أسهم موقوفة عن التداول.
وأشارت المصادر الى ان التحرك للهروب من الأسهم المعرضة للايقاف مرتبط بالتخوف من طول فترة الايقاف على أساس ان الأمر مرتبط بأسيباب مالية قد تكون خارج ارادة الشركة الموقوفة بما يجعل أمر عودتها للتداول ليس هيناً ويحتاج لتوافقات مرتبطة بجهات رقابية أو اتفاقيات مع دائنيين.
في شأن آخر فقد استحوذت الأسهم الخمسة الأولى من حيث القيمة النقدية في تاداولات الأمس على نحو %54.6 من السيولة المتدولة حيث بلغت القيمة النقدية لأسهم رمال وبيتك والدولي والوطني وتمويل الخليج نحو 8.7 ملايين دينار من أصل 15.9 مليون دينار.
وعلى مستوى تداولات السوق فان الأسهم التي حققت مكاسب سعرية في تداولات الأمس بلغت نسبتها نحو %39 بعد ان بلغ عددها نحو 30 سهماً في حين ان نسبة الأسهم التي سجلت تراجعات سعرية بلغت نسبتها نحو %28.5 بعد ان بلغ ععهدها نحو 22 سهماً بينما بقي %32 من الأسهم دون تتغيير بعد ان بلغ عددها نحو 25 سهماً.
ورغم ما شهده السوق من ارتفاعات عززت اللون الأخضر الا ان البعض يتحدث على اعتبار ان الأمر يبدو مرتبطاً بظروف مؤقتة وهو ما يعني ان السوق مازال يعاني ظروف وأوضاعاً غير مواتية من شأنها ان تبدل الحال في أي وقت.
بسبب تخلفها عن تقديم البيانات المالية نصف السنوية
5 أسهم تستحوذ على 8.7 ملايين دينار في تداولات الأمس بنسبة %54.6 من سيولة البورصة
كتب الأمير يسري ووليد الضبيعي:
تقترب المهلة القانونية اللمنوحة للشركات المدرجة لاعلان بياناتها المالية نصف السنوية من النفاد حيث تنتهي هذه المهلة في 15 أغسطس الجاري وهو الأمر الذي يمثل ضغطاً على السوق وتداولاته في ظل توقعات بتخلف الكثير من الشركات المدرجة عن مواكبة هذه المهلة بما يقتضي ايقاف أسهمها عن التداول.
وفي ظل هذه الأجواء يرى البعض ان هذه الظاهرة الموسمية تتطلب في بعض الأحيان الهروب من الأسهم المعرضة للايقاف عن التداول نظراً لتخلفها عن تقديم البيانات المالية في الموعد المحدد لأن الكثير من المستثمرين لا يتحمل تجميد أمواله في أسهم موقوفة عن التداول.
وأشارت المصادر الى ان التحرك للهروب من الأسهم المعرضة للايقاف مرتبط بالتخوف من طول فترة الايقاف على أساس ان الأمر مرتبط بأسيباب مالية قد تكون خارج ارادة الشركة الموقوفة بما يجعل أمر عودتها للتداول ليس هيناً ويحتاج لتوافقات مرتبطة بجهات رقابية أو اتفاقيات مع دائنيين.
في شأن آخر فقد استحوذت الأسهم الخمسة الأولى من حيث القيمة النقدية في تاداولات الأمس على نحو %54.6 من السيولة المتدولة حيث بلغت القيمة النقدية لأسهم رمال وبيتك والدولي والوطني وتمويل الخليج نحو 8.7 ملايين دينار من أصل 15.9 مليون دينار.
وعلى مستوى تداولات السوق فان الأسهم التي حققت مكاسب سعرية في تداولات الأمس بلغت نسبتها نحو %39 بعد ان بلغ عددها نحو 30 سهماً في حين ان نسبة الأسهم التي سجلت تراجعات سعرية بلغت نسبتها نحو %28.5 بعد ان بلغ ععهدها نحو 22 سهماً بينما بقي %32 من الأسهم دون تتغيير بعد ان بلغ عددها نحو 25 سهماً.
ورغم ما شهده السوق من ارتفاعات عززت اللون الأخضر الا ان البعض يتحدث على اعتبار ان الأمر يبدو مرتبطاً بظروف مؤقتة وهو ما يعني ان السوق مازال يعاني ظروف وأوضاعاً غير مواتية من شأنها ان تبدل الحال في أي وقت.