شاطى الراحة
عضو نشط
دعت جمعية العون المباشر إلى الإسراع بتقديم يد العون والمساعدة لأهالي الصومال لاسيما من الأطفال والنساء الذين تهددهم كارثة إنسانية هي الأسوأ في تاريخ القرن الأفريقي منذ نحو 60 عاماً.
وقالت الجمعية في بيان صحفي أنها قامت بفتح مراكز لتغذية الأطفال المصابين بسوء التغذية في مستشفى بنادر للأطفال والنساء وهو الوحيد المفتوح الذي يقوم بهذه المهمة في العاصمة مقديشو، كما قررت تقديم وجبة غذائية لأمهات الأطفال المرضعات والحوامل، مشيرة إلى أن مبادرتها هذه جاءت على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها نائب مدير الجمعية الي مقديشو وبعض المناطق الجنوبية لمشاركة أعمال الإغاثة في الصومال في ابريل الماضي.
وحذرت الجمعية في بيانها الصحفي من التداعيات الإنسانية الكارثية التي قد تترتب على المجاعة التي تتعرض لها الصومال بصورة متكررة، والتي تعود أسبابها الى غياب الأمطار في أربعة مواسم متتالية، وندرة الأمطار خلال فصل الربيع في ابريل 2011، لافتة إلى أن المجاعة التي تضرب القرن الافريقي، الذي يشمل كل من الصومال، و كينيا، واثيوبيا، وجيبوتي، تعد الآسوأ منذ ٦٠ سنة ، حيث يتعرض اكثر من مليوني طفل تحت سن الخامسة لسوء التغذية.
وأضافت جمعية العون المباشر بأنه مما يضاعف من المأساة الانسانية في الصومال ، تردي الوضع الأمني لمناطق الجنوب وخاصة العاصمة التى شهدت مواجهات عنيفة جراء الحرب الأهلية ، مما زاد نزوح الأهالي وفاقم معاناتهم، فكانت الحصيلة قرابة ١٠٠٠٠ شخص ينزحون أسبوعيا إلى الأراضي الكينية في أكبر مخيم للاجئين في العالم.
الجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تبذل جهوداً كبيرة من أجل مساعدة أهالي الصومال من محنة المجاعة وسوء التغذية ، حيث يوجد ٢٠ مركز إغاثة تابعين لها في داخل الصومال ، يقوم كل منها بتغذية ١٥٠٠٠ شخص شهريا ، بتكلفة ١٢٠٠٠ يورو تقريبا ، حيث تبلغ تكلفة الشخص يوميا دولار واحد بما يوفر له كفاية يوم كامل ، كذلك يتم توزيع بطانيات وأشرعة للأسر المحتاجة بتكلفة مائة دولار للأسرة الواحدة .
يشار إلى أنه يمكن للراغبين من اهل الخير التبرع عن طريق موقع جمعية العون المباشر الالكتروني
directaid.org
وقالت الجمعية في بيان صحفي أنها قامت بفتح مراكز لتغذية الأطفال المصابين بسوء التغذية في مستشفى بنادر للأطفال والنساء وهو الوحيد المفتوح الذي يقوم بهذه المهمة في العاصمة مقديشو، كما قررت تقديم وجبة غذائية لأمهات الأطفال المرضعات والحوامل، مشيرة إلى أن مبادرتها هذه جاءت على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها نائب مدير الجمعية الي مقديشو وبعض المناطق الجنوبية لمشاركة أعمال الإغاثة في الصومال في ابريل الماضي.
وحذرت الجمعية في بيانها الصحفي من التداعيات الإنسانية الكارثية التي قد تترتب على المجاعة التي تتعرض لها الصومال بصورة متكررة، والتي تعود أسبابها الى غياب الأمطار في أربعة مواسم متتالية، وندرة الأمطار خلال فصل الربيع في ابريل 2011، لافتة إلى أن المجاعة التي تضرب القرن الافريقي، الذي يشمل كل من الصومال، و كينيا، واثيوبيا، وجيبوتي، تعد الآسوأ منذ ٦٠ سنة ، حيث يتعرض اكثر من مليوني طفل تحت سن الخامسة لسوء التغذية.
وأضافت جمعية العون المباشر بأنه مما يضاعف من المأساة الانسانية في الصومال ، تردي الوضع الأمني لمناطق الجنوب وخاصة العاصمة التى شهدت مواجهات عنيفة جراء الحرب الأهلية ، مما زاد نزوح الأهالي وفاقم معاناتهم، فكانت الحصيلة قرابة ١٠٠٠٠ شخص ينزحون أسبوعيا إلى الأراضي الكينية في أكبر مخيم للاجئين في العالم.
الجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تبذل جهوداً كبيرة من أجل مساعدة أهالي الصومال من محنة المجاعة وسوء التغذية ، حيث يوجد ٢٠ مركز إغاثة تابعين لها في داخل الصومال ، يقوم كل منها بتغذية ١٥٠٠٠ شخص شهريا ، بتكلفة ١٢٠٠٠ يورو تقريبا ، حيث تبلغ تكلفة الشخص يوميا دولار واحد بما يوفر له كفاية يوم كامل ، كذلك يتم توزيع بطانيات وأشرعة للأسر المحتاجة بتكلفة مائة دولار للأسرة الواحدة .
يشار إلى أنه يمكن للراغبين من اهل الخير التبرع عن طريق موقع جمعية العون المباشر الالكتروني
directaid.org



