ma3booj
عضو نشط
- التسجيل
- 3 يونيو 2011
- المشاركات
- 10
مقال احمد باقر في صحيفة الكويتية تاريخ 27/7/2011 يتحدث فيه عن مشكلة القبول في الجامعة ومشكلة التوظيف القادمة لنصف مليون كويتي سيدخلون سوق العمل
مشكلة القبول في الجامعة ليست مفاجأة ولكل من يعرف التركيبة العمرية للمجتمع الكويتي فنحن, لمن لا يعلم مثل الهرم كلما نزلت في العمر زاد العدد, فالشياب امثالنا هم في قمة الهرم, وعددنا قليل, اما الشباب فانهم الاكثر عددا وهم في ازدياد
ولمزيد من التوضيح عندما تخرجنا من الثانوية عام 1970 كنا لا نزيد على 1000 كويتي, وكانت ابواب الجامعة والبعثات والضباط مفتوحة بنسب معقولة (70%) اما هذه السنة فقد تجاوز العدد 20 الف وهو في ازدياد وكذلك نسب القبول
فالامر لا علاقة له بقانون الاختلاط, ولكن للاسف كل تجمع سياسي يلوي الموضوع حسب فكره وهواه
وللذين فوجئوا بمشكلة القبول من الوزراء والنواب نقول لهم: (بعد ما شفتوا شي) فالمشكلة القادمة اكبر واعظم, وهي مشكلة التوظيف ففي كل عام يزداد عدد الخريجين عن السنة التي سبقتها, وكشوف الخدمة المدنية التي نشرت مع مقابلتي في صحيفة الوطن تدل على ان كثيرا من التخصصات الجامعية والدبلوماسية امتلأت بها وزارات البلاد, واصبحت ترفض المزيد منها, فماذا انتم فاعلون بعد ان افسدتم آلية سوق العمل بالكوادر والزيادات غير المبررة, بدلا من توجيهها للمهن الضرورية والنادرة, حتى اصبحت الوظيفة الحكومية امنية كل خريج, خاصة اذا كانت مزودة بكادر سخي؟
والسؤال المهم مرة اخرى هو, كيف توفرون وظائف لاكثر من نصف مليون كويتي مازالوا على مقاعد الدراسة وسيدخلون قريبا الى سوق العمل, وهل سيتم قبولهم جميعا في الوزارات الفائضة حاليا؟ وكم ستبلغ رواتبهم؟ وهل سيكفي دخل النفط؟ ام سيتجمعون في ساحة الارادة يطلبون العيش الكريم؟ وكم ميزانية مجنونة نحتاج؟
تشير الاحصائيات الى ان عدد الكويتيين سيبلغ عام 2027 (2 مليون كويتي), فلكم ان تتخيلوا مقدار الطلبات الهائلة على كل الخدمات, وليس التعليم فقط, كالصحة والاسكان والتوظيف, بالطبع فهل ستفاجؤون ايضا, ام ستبدؤون من الآن في تنفيذ الخطة الخمسية التي صوتم عليها ثم نسيتموها وخالفتموها؟ ادعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق اعضاء السلطتين الى التمعن في جميع التقارير الاقتصادية المختصة وتطبيقها على الفور رحمة بالكويت وبأبنائنا القادمين الى سوق العمل والا فستنفجر القنبلة الموقوتة كما وصفها بلير في تقريره.
احمد يعقوب باقر
مشكلة القبول في الجامعة ليست مفاجأة ولكل من يعرف التركيبة العمرية للمجتمع الكويتي فنحن, لمن لا يعلم مثل الهرم كلما نزلت في العمر زاد العدد, فالشياب امثالنا هم في قمة الهرم, وعددنا قليل, اما الشباب فانهم الاكثر عددا وهم في ازدياد
ولمزيد من التوضيح عندما تخرجنا من الثانوية عام 1970 كنا لا نزيد على 1000 كويتي, وكانت ابواب الجامعة والبعثات والضباط مفتوحة بنسب معقولة (70%) اما هذه السنة فقد تجاوز العدد 20 الف وهو في ازدياد وكذلك نسب القبول
فالامر لا علاقة له بقانون الاختلاط, ولكن للاسف كل تجمع سياسي يلوي الموضوع حسب فكره وهواه
وللذين فوجئوا بمشكلة القبول من الوزراء والنواب نقول لهم: (بعد ما شفتوا شي) فالمشكلة القادمة اكبر واعظم, وهي مشكلة التوظيف ففي كل عام يزداد عدد الخريجين عن السنة التي سبقتها, وكشوف الخدمة المدنية التي نشرت مع مقابلتي في صحيفة الوطن تدل على ان كثيرا من التخصصات الجامعية والدبلوماسية امتلأت بها وزارات البلاد, واصبحت ترفض المزيد منها, فماذا انتم فاعلون بعد ان افسدتم آلية سوق العمل بالكوادر والزيادات غير المبررة, بدلا من توجيهها للمهن الضرورية والنادرة, حتى اصبحت الوظيفة الحكومية امنية كل خريج, خاصة اذا كانت مزودة بكادر سخي؟
والسؤال المهم مرة اخرى هو, كيف توفرون وظائف لاكثر من نصف مليون كويتي مازالوا على مقاعد الدراسة وسيدخلون قريبا الى سوق العمل, وهل سيتم قبولهم جميعا في الوزارات الفائضة حاليا؟ وكم ستبلغ رواتبهم؟ وهل سيكفي دخل النفط؟ ام سيتجمعون في ساحة الارادة يطلبون العيش الكريم؟ وكم ميزانية مجنونة نحتاج؟
تشير الاحصائيات الى ان عدد الكويتيين سيبلغ عام 2027 (2 مليون كويتي), فلكم ان تتخيلوا مقدار الطلبات الهائلة على كل الخدمات, وليس التعليم فقط, كالصحة والاسكان والتوظيف, بالطبع فهل ستفاجؤون ايضا, ام ستبدؤون من الآن في تنفيذ الخطة الخمسية التي صوتم عليها ثم نسيتموها وخالفتموها؟ ادعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق اعضاء السلطتين الى التمعن في جميع التقارير الاقتصادية المختصة وتطبيقها على الفور رحمة بالكويت وبأبنائنا القادمين الى سوق العمل والا فستنفجر القنبلة الموقوتة كما وصفها بلير في تقريره.
احمد يعقوب باقر