مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
أوباما يحذر: أمريكا على شفا الإفلاس والأسواق العالمية تستعد لأزمة مالية محتملة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية انه في الوقت الذي تقترب فيه الولايات المتحدة من حافة العجز عن سداد ديونها التي تحمل اعلى التصنيفات الائتمانية من فئة aaa، فان اذكى المحللين في وول ستريت يعكفون على دراسة الخطط وتوقع ما تحمله الايام المقبلة من مفاجآت، غير ان قلة منهم قرروا اتخاذ اجراء ما، والسبب وراء ذلك هو ألا احد يعلم بالضبط ما ينبغي عمله.
ونسبت الصحيفة الى مدير العام لقسم التداول الحكومي والمالي في شركة اوبنهايمر اند كومباني الآن دي روز قوله «اذا لم تكن لديك فكرة عما ستقوم به عندما يقع الامر، فكيف تستطيع اتخاذ قرار يتعلق بالتداول؟ لا شك ان هذا الموقف بالغ الصعوبة».
وقالت ان الاضطراب والقلق ظل سائدا في الاسواق المالية يوم الاثنين الماضي حيث لم يشهد الدولار الأمريكي أي تحرك برغم عدم تحقيق تقدم في مفاوضات رفع سقف الدين الأمريكي.
وقالت وول ستريت ان من بين الاسئلة التي تواجه المستثمرين «هل يمكن ان ينسحب المستثمرون في حالة حدوث هزة بسبب عجز أمريكا عن السداد من الاستثمار في سندات الخزينة، التي ظلت ردحا طويلا من الزمن بمثابة الملاذ الآمن للمستثمرين؟ او هل يمكن ان يهرع المستثمرون الى هذه السندات على غير العادة؟ ان الخبراء الذين تابعوا مسيرة السندات الأمريكية ومن خبراتهم الطويلة في هذا المضمار يعطونك اجابات مقنعة في كلا الاتجاهين.
استخلاص العبر
يقول محمد العريان، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي المشارك في ادارة الاستثمارات في شركة باسيفك لادارة الاستثمارت، والتي تعتبر اضخم صندوق في العالم للاستثمار في السندات «ما زلنا ندرس محاولين استخلاص شيء ما من الموقف، ان الوضع ينطوي على شيء من الخطورة».
وكان العريان قد ذكر في رسالة بثها عبر البريد الالكتروني يوم الاحد الماضي «انه يجري اعداد الارضية السياسية لمصالحة قصيرة الاجل لوضع حد للفجوة القائمة بين الجانبين ازاء سقف الدين، ومن المحتمل ان يؤدي ذلك الى خفض قيمة الاسهم والدولار على حد سواء، ويعرض تصنيف الدين الأمريكي الى مخاطر التخفيض بصورة مدمرة».
وفي اجتماع في احد البنوك الكبرى، طلب من المدراء التنفيذيين وضع المقترحات حول ما اذا كانوا يوصون بشراء السندات فور الاعلان عن رفع سقف الدين.غير انه في كل مناقشة حول هذا الشأن، كانت هناك حجج من شأنها اثبات ان الشراء قد لا يكون قرارا استثماريا حكيما.
تراجع العائد
والى وقت قريب، كانت الاسواق تشيح بوجهها عن عناوين الصحف التي تحدثت عن رفع سقف الدين باعتبار هذا الامر شأنا سياسيا.وقد تراجعت عوائد السندات في الوقت الذي اندفع الناس فيه نحو شراء سندات الخزينة بحثا عن الاستثمار الامن في غمرة تفاقم ازمة الديون الاوروبية.وفي مقابل ذلك ارتفعت عائدات الاسهم بقوة.
ومضت الصحيفة الى القول انه في حين واصل القادة في واشنطن مماحكاتهم حول الطرق اللازم اتباعها لتقليص العجز مع اقتراب الموعد النهائي المضروب لرفع سقف الدين الحكومي، اظهرت عائدات السندات حساسية متزايدة لما يطرح في هذه النقاشات.ومن ذلك على سبيل المثال ان العائدات على سندات الخزينة استحقاق 30 سنة – والتي تعتبر الاكثر استعدادا للتأثر بالمخاوف المتعلقة بالوضع المالي الأمريكي – شقت طريقها وصمدت عند مستوياتها نتيجة عناوين الصحف التي تحدثت عن احتمال التوصل الى اتفاقيات حول سقف الدين.اما الاسهم فقد تأرجحت بعض الشيء الا انها انهت الاسبوع الماضي عند مستويات قريبة من اعلى المستويات التي بلغتها منذ حلول الازمة المالية.
حيرة المستثمرين
من ناحية اخرى، يرى البعض ان الاسواق قد تكون ردود فعلها لطيفة تجاه عجز واشنطن عن سداد الديون او حتى تجاه تخفيض تصنيفات الدين الأمريكي، وكان المستثمرون خلال الاشهر الماضية يضربون اخماسا باسداس بسبب غياب اليقين والمخاطر التي قد تنطوي عليها ازمات الديون السيادية الاوروبية، والمضاعفات التي نجمت عن الزلزال الذي ضرب اليابان فضلا عن الاضطرابات السياسية التي يشهده العالم العربي.
وفي غمرة مثل تلك المخاوف، فان اثر الانباء السيئة على عجز الميزانية الأمريكي قد يكون محدودا.
الاقتصاد العالمي
ومن ناحية اخرى قالت وكالة الانباء الالمانية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسم صورة قاتمة للآثار التي قد تترتب على اخفاق الادارة الأمريكية والكونجرس في التوصل لاتفاق لرفع سقف الدين الحكومي بحلول الأسبوع المقبل.
وانتقد أوباما مساء أمس الاول مقترحات المعارضة الرامية الى رفع محدود لسقف الدين بما يقدم حلا قصير الأجل لأزمة الدين، لكنه لم يكرر تعهداته السابقة باستخدام حق النقض «الفيتو» لاجهاض مثل هذا الاجراء في حالة اقراره من جانب الكونجرس.
وحث أوباما في كلمة الى الأمة الأمريكية بثت مباشرة في ذروة أوقات المشاهدة الشعب الأمريكي على الضغط على أعضاء الكونجرس من أجل القبول بـ«حل وسط».وقال ان الاخفاق في التوصل الى اتفاق قبل الموعد النهائي المحدد في الثاني من أغسطس سيؤدي الى اشهار العجز عن سداد السندات الحكومية الأمريكية الواجبة السداد وكذلك مستحقات أصحاب المعاشات والمتقاعدين والشركات التي تتعامل مع الحكومة الأمريكية.
وقال أوباما «لن يكون لدينا أموال كافية لسداد كل فواتيرنا».
وأضاف «للمرة الأولى في التاريخ، سيتم خفض التصنيف الائتماني لبلادنا عن درجة ايه3، وهو ما سيدفع المستثمرين حول العالم للتساؤل بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال رهانا جيدا».
وتابع «سترتفع أسعار الفائدة على بطاقات الائتمان والرهن العقاري وقروض السيارات، والتي ستمثل ارتفاعا هائلا في الضريبة على الشعب الأمريكي. سنخاطر باحداث أزمة اقتصادية كبيرة، وهي أزمة تسببها واشنطن بالكامل تقريبا».
وتسود حالة من القلق والتوتر أسواق المال في مختلف أنحاء العالم بسبب احتمال اشهار افلاس الخزانة الأمريكية التي ظل المستثمرون ينظرون اليها على مدى أجيال باعتبارها الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
ووصف أوباما حالة التعثر «بأنها نتيجة متهورة وغير مسؤولة» للجدل الدائر حاليا والذي تضمن مقترحات متضاربة أخيرا عقب سلسلة من الخطط الفاشلة تدعو الى رفع سقف الدين الذي تقدر قيمته بـ14.3 تريليون دولار مع خفض عجز الميزانية الاتحادية في المستقبل.
ويسعى أوباما الى خفض عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 4 تريليونات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة من خلال حزمة اجراءات لزيادة الضرائب وخفض الانفاق العام.ولكن الحزب الجمهوري المعارض يرفض أي زيادة في الضرائب.
ولكن أوباما يرى ان خطته تمثل «منهجا متوازنا» حيث انها تنطوي على تحمل كل مواطن عبئا بسيطا دون ان يكون مطلوبا من أي شخص التضحية بالكثير.
وأضاف ان تخفيضات الانفاق المقررة لن تتم بصورة مفاجأة بما يمكن ان يعرقل اقتصادنا أو يمنعنا من مساعدة المشروعات الصغيرة وأسر الطبقة الوسطى من الوقوف على قدميها مرة أخرى».
من ناحية اخرى اعلن جون باينر وهو احد المسؤولين الجمهوريين في الكونغرس ان الولايات المتحدة «لا يمكن ان تتخلف عن القيام بواجتاتها» في سداد الدين في وقت يعجز فيه الجمهوريون والديموقراطيون في الكونغرس عن التوصل الى تسوية تحول دون التخلف عن السداد بعد الثاني من اغسطس.
واقر باينر بان «الوظائف والادخار لعدد كبير من الأمريكيين ستكون على المحك» في حال لم تسدد الولايات المتحدة ديونها للمرة الاولى في تاريخها ولكنه اتهم الرئيس باراك اوباما بعدم الموافقة على الحلول التي اقترحها حزبه.
تراجع النفط الكويتي إلى مستوى 111.1 دولاراً على وقع الأزمة الأمريكية
كونا: أعلنت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي تراجع 22 سنتا في تداولات أمس الاول ليستقر عند مستوى 111.11 دولارا للبرميل مقارنة بـ111.33 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي.
ويأتي تراجع اسعار النفط الخام بعد ارتفاع متواصل دام خمسة أيام بسبب المخاوف من عدم اتفاق القائمين على السياسة الأمريكية الى حل بشأن أزمة رفع سقف الدين الأمريكي ما أثار القلق من وضع اكبر اقتصاد واعلى مستهلك للطاقة في العالم.
النفط يرتفع مع تغاضي المستثمرين عن القلق بشأن الدين الامريكي
لندن - رويترز: ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من تراجع الدولار مع استمرار الخلاف السياسي بشأن رفع سقف الدين الامريكي لكن المستثمرين تغاضوا عن المخاوف من ان يتسبب تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في تقويض الطلب على الاصول عالية المخاطر.
وارتفع خام برنت 50 سنتا الى 118.44 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش بعدما سجل 117.32 دولارا. وارتفع الخام الامريكي الخفيف 49 سنتا الى 99.69 دولارا للبرميل.وكان قد تراجع في وقت سابق من الجلسة الى 98.80 دولارا.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية انه في الوقت الذي تقترب فيه الولايات المتحدة من حافة العجز عن سداد ديونها التي تحمل اعلى التصنيفات الائتمانية من فئة aaa، فان اذكى المحللين في وول ستريت يعكفون على دراسة الخطط وتوقع ما تحمله الايام المقبلة من مفاجآت، غير ان قلة منهم قرروا اتخاذ اجراء ما، والسبب وراء ذلك هو ألا احد يعلم بالضبط ما ينبغي عمله.
ونسبت الصحيفة الى مدير العام لقسم التداول الحكومي والمالي في شركة اوبنهايمر اند كومباني الآن دي روز قوله «اذا لم تكن لديك فكرة عما ستقوم به عندما يقع الامر، فكيف تستطيع اتخاذ قرار يتعلق بالتداول؟ لا شك ان هذا الموقف بالغ الصعوبة».
وقالت ان الاضطراب والقلق ظل سائدا في الاسواق المالية يوم الاثنين الماضي حيث لم يشهد الدولار الأمريكي أي تحرك برغم عدم تحقيق تقدم في مفاوضات رفع سقف الدين الأمريكي.
وقالت وول ستريت ان من بين الاسئلة التي تواجه المستثمرين «هل يمكن ان ينسحب المستثمرون في حالة حدوث هزة بسبب عجز أمريكا عن السداد من الاستثمار في سندات الخزينة، التي ظلت ردحا طويلا من الزمن بمثابة الملاذ الآمن للمستثمرين؟ او هل يمكن ان يهرع المستثمرون الى هذه السندات على غير العادة؟ ان الخبراء الذين تابعوا مسيرة السندات الأمريكية ومن خبراتهم الطويلة في هذا المضمار يعطونك اجابات مقنعة في كلا الاتجاهين.
استخلاص العبر
يقول محمد العريان، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي المشارك في ادارة الاستثمارات في شركة باسيفك لادارة الاستثمارت، والتي تعتبر اضخم صندوق في العالم للاستثمار في السندات «ما زلنا ندرس محاولين استخلاص شيء ما من الموقف، ان الوضع ينطوي على شيء من الخطورة».
وكان العريان قد ذكر في رسالة بثها عبر البريد الالكتروني يوم الاحد الماضي «انه يجري اعداد الارضية السياسية لمصالحة قصيرة الاجل لوضع حد للفجوة القائمة بين الجانبين ازاء سقف الدين، ومن المحتمل ان يؤدي ذلك الى خفض قيمة الاسهم والدولار على حد سواء، ويعرض تصنيف الدين الأمريكي الى مخاطر التخفيض بصورة مدمرة».
وفي اجتماع في احد البنوك الكبرى، طلب من المدراء التنفيذيين وضع المقترحات حول ما اذا كانوا يوصون بشراء السندات فور الاعلان عن رفع سقف الدين.غير انه في كل مناقشة حول هذا الشأن، كانت هناك حجج من شأنها اثبات ان الشراء قد لا يكون قرارا استثماريا حكيما.
تراجع العائد
والى وقت قريب، كانت الاسواق تشيح بوجهها عن عناوين الصحف التي تحدثت عن رفع سقف الدين باعتبار هذا الامر شأنا سياسيا.وقد تراجعت عوائد السندات في الوقت الذي اندفع الناس فيه نحو شراء سندات الخزينة بحثا عن الاستثمار الامن في غمرة تفاقم ازمة الديون الاوروبية.وفي مقابل ذلك ارتفعت عائدات الاسهم بقوة.
ومضت الصحيفة الى القول انه في حين واصل القادة في واشنطن مماحكاتهم حول الطرق اللازم اتباعها لتقليص العجز مع اقتراب الموعد النهائي المضروب لرفع سقف الدين الحكومي، اظهرت عائدات السندات حساسية متزايدة لما يطرح في هذه النقاشات.ومن ذلك على سبيل المثال ان العائدات على سندات الخزينة استحقاق 30 سنة – والتي تعتبر الاكثر استعدادا للتأثر بالمخاوف المتعلقة بالوضع المالي الأمريكي – شقت طريقها وصمدت عند مستوياتها نتيجة عناوين الصحف التي تحدثت عن احتمال التوصل الى اتفاقيات حول سقف الدين.اما الاسهم فقد تأرجحت بعض الشيء الا انها انهت الاسبوع الماضي عند مستويات قريبة من اعلى المستويات التي بلغتها منذ حلول الازمة المالية.
حيرة المستثمرين
من ناحية اخرى، يرى البعض ان الاسواق قد تكون ردود فعلها لطيفة تجاه عجز واشنطن عن سداد الديون او حتى تجاه تخفيض تصنيفات الدين الأمريكي، وكان المستثمرون خلال الاشهر الماضية يضربون اخماسا باسداس بسبب غياب اليقين والمخاطر التي قد تنطوي عليها ازمات الديون السيادية الاوروبية، والمضاعفات التي نجمت عن الزلزال الذي ضرب اليابان فضلا عن الاضطرابات السياسية التي يشهده العالم العربي.
وفي غمرة مثل تلك المخاوف، فان اثر الانباء السيئة على عجز الميزانية الأمريكي قد يكون محدودا.
الاقتصاد العالمي
ومن ناحية اخرى قالت وكالة الانباء الالمانية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسم صورة قاتمة للآثار التي قد تترتب على اخفاق الادارة الأمريكية والكونجرس في التوصل لاتفاق لرفع سقف الدين الحكومي بحلول الأسبوع المقبل.
وانتقد أوباما مساء أمس الاول مقترحات المعارضة الرامية الى رفع محدود لسقف الدين بما يقدم حلا قصير الأجل لأزمة الدين، لكنه لم يكرر تعهداته السابقة باستخدام حق النقض «الفيتو» لاجهاض مثل هذا الاجراء في حالة اقراره من جانب الكونجرس.
وحث أوباما في كلمة الى الأمة الأمريكية بثت مباشرة في ذروة أوقات المشاهدة الشعب الأمريكي على الضغط على أعضاء الكونجرس من أجل القبول بـ«حل وسط».وقال ان الاخفاق في التوصل الى اتفاق قبل الموعد النهائي المحدد في الثاني من أغسطس سيؤدي الى اشهار العجز عن سداد السندات الحكومية الأمريكية الواجبة السداد وكذلك مستحقات أصحاب المعاشات والمتقاعدين والشركات التي تتعامل مع الحكومة الأمريكية.
وقال أوباما «لن يكون لدينا أموال كافية لسداد كل فواتيرنا».
وأضاف «للمرة الأولى في التاريخ، سيتم خفض التصنيف الائتماني لبلادنا عن درجة ايه3، وهو ما سيدفع المستثمرين حول العالم للتساؤل بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال رهانا جيدا».
وتابع «سترتفع أسعار الفائدة على بطاقات الائتمان والرهن العقاري وقروض السيارات، والتي ستمثل ارتفاعا هائلا في الضريبة على الشعب الأمريكي. سنخاطر باحداث أزمة اقتصادية كبيرة، وهي أزمة تسببها واشنطن بالكامل تقريبا».
وتسود حالة من القلق والتوتر أسواق المال في مختلف أنحاء العالم بسبب احتمال اشهار افلاس الخزانة الأمريكية التي ظل المستثمرون ينظرون اليها على مدى أجيال باعتبارها الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
ووصف أوباما حالة التعثر «بأنها نتيجة متهورة وغير مسؤولة» للجدل الدائر حاليا والذي تضمن مقترحات متضاربة أخيرا عقب سلسلة من الخطط الفاشلة تدعو الى رفع سقف الدين الذي تقدر قيمته بـ14.3 تريليون دولار مع خفض عجز الميزانية الاتحادية في المستقبل.
ويسعى أوباما الى خفض عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 4 تريليونات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة من خلال حزمة اجراءات لزيادة الضرائب وخفض الانفاق العام.ولكن الحزب الجمهوري المعارض يرفض أي زيادة في الضرائب.
ولكن أوباما يرى ان خطته تمثل «منهجا متوازنا» حيث انها تنطوي على تحمل كل مواطن عبئا بسيطا دون ان يكون مطلوبا من أي شخص التضحية بالكثير.
وأضاف ان تخفيضات الانفاق المقررة لن تتم بصورة مفاجأة بما يمكن ان يعرقل اقتصادنا أو يمنعنا من مساعدة المشروعات الصغيرة وأسر الطبقة الوسطى من الوقوف على قدميها مرة أخرى».
من ناحية اخرى اعلن جون باينر وهو احد المسؤولين الجمهوريين في الكونغرس ان الولايات المتحدة «لا يمكن ان تتخلف عن القيام بواجتاتها» في سداد الدين في وقت يعجز فيه الجمهوريون والديموقراطيون في الكونغرس عن التوصل الى تسوية تحول دون التخلف عن السداد بعد الثاني من اغسطس.
واقر باينر بان «الوظائف والادخار لعدد كبير من الأمريكيين ستكون على المحك» في حال لم تسدد الولايات المتحدة ديونها للمرة الاولى في تاريخها ولكنه اتهم الرئيس باراك اوباما بعدم الموافقة على الحلول التي اقترحها حزبه.
تراجع النفط الكويتي إلى مستوى 111.1 دولاراً على وقع الأزمة الأمريكية
كونا: أعلنت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي تراجع 22 سنتا في تداولات أمس الاول ليستقر عند مستوى 111.11 دولارا للبرميل مقارنة بـ111.33 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي.
ويأتي تراجع اسعار النفط الخام بعد ارتفاع متواصل دام خمسة أيام بسبب المخاوف من عدم اتفاق القائمين على السياسة الأمريكية الى حل بشأن أزمة رفع سقف الدين الأمريكي ما أثار القلق من وضع اكبر اقتصاد واعلى مستهلك للطاقة في العالم.
النفط يرتفع مع تغاضي المستثمرين عن القلق بشأن الدين الامريكي
لندن - رويترز: ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من تراجع الدولار مع استمرار الخلاف السياسي بشأن رفع سقف الدين الامريكي لكن المستثمرين تغاضوا عن المخاوف من ان يتسبب تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في تقويض الطلب على الاصول عالية المخاطر.
وارتفع خام برنت 50 سنتا الى 118.44 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش بعدما سجل 117.32 دولارا. وارتفع الخام الامريكي الخفيف 49 سنتا الى 99.69 دولارا للبرميل.وكان قد تراجع في وقت سابق من الجلسة الى 98.80 دولارا.