مبيعاتها نمت بمعدل 8.4 في المئة لتصل إلى 43 مليون دينار
بخش: «الأولى للوقود» حققت مليوني دينار أرباحاً صافية في 6 أشهر
حمزة بخش
أحمد حسن:
• الموجودات ارتفعت إلى51 مليون دينار من 47 مليوناً في 2010
• الانتهاء من بعض الأعمال التحضيرية في محطتي كبد وغرب الشعيبة
• البدء في تطوير محطة بيان أكتوبر المقبل
أكد العضو المنتدب في شركة الاولى لتسويق الوقود حمزة بخش أن مجلس الادارة اقر في اجتماعة امس البيانات المالية لفترة الستة اشهر الاولى من 2011 حيث تمكنت الشركة من تحقيق نمو في حجم المبيعات خلال النصف الاول من العام 2011 بنسبة تقدر بـ 8.4 في المئة لتصل الى 43 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام 2010 فيما حققت قفزة في الايرادات الاخرى بمعدل بلغ 36.5 في المئة خلال الستة اشهر المنتهية في 30/6/2011. واضاف بخش في تصريح لــ «الدار» ان ارباح «اولى وقود» قد نمت خلال النصف الاول بمعدل 27.3 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتحقق صافي ارباح بقيمة 2 مليون دينار مقارنة مع 1.6 مليون في 2010 فيما ارتفع اجمالي الموجودات الى اكثر من 51 مليون دينار بعد ان كانت تقدر ب47 مليون في النصف الاول من 2010 بزيادة تقدر بـ8.3 في المئة ما يعكس السياسة الناجحة التي تنتهجها الشركة على طريق التطوير وتقديم خدمات مميزة وفريدة في السوق المحلي ومجاراة لاحدث النظم المتبعة في عمليات تسويق وبيع الوقود حول العالم الحرص المستمر على اضافة كل ما هو جديد الى محطات الشركة وتقديم خدمات ممتازة للعملاء ومن ثم تعظيم جانب الايرادات خاصة من الانشطة الاخرى.
إجمالي المطلوبات
واشار بخش الى ان اجمالي المطلوبات زاد بنسبة طفيفة من مبلغ 8.3 ملايين دينار في النصف الاول من 2010 الى نحو 9 ملايين دينار نتيجة وجود مطالبات على اطراف اخرى في صورة فواتير تخص عملاء من لشركات لم يتم تحصيلها ، الا انة اكد على ان هذه المطالبات لا تشكل اية مشكلة للشركة وتحصيلها مضمون 100 في المئة فضلا عن وجود ضمانات بنكية كافية في حال مواجهة اي عجز في عمليات التحصيل.
وتوقع بخش الانتهاء من اعمال المرحلة الاولى لتطوير وتحديث محطة بيان خلال الفترة المقبلة حيث بدأت الشركة في الاعمال التي لاتتطلب موافقات او تراخيص من الجهات المعنية واهمها اعمال التكسية والاعمال الميكانيكية والتجميلية لكسب الوقت قدر المستطاع وتجنبا لاية تاخيرات محتملة في اطار خطة التطوير المعدة لذلك ، على ان يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من عملية التطوير بالسوق المركزي ووحدة غسيل السيارات والخدمات الملحقة بالمحطة نهاية العام 2012، ومن المنتظر البدء في اعمال التطوير بشكل كامل خلال اكتوبر المقبل بعد الحصول على الموافقات النهائية والتراخيص اللازمة.
هامش الربح
وبين بخش ان الشركة مازالت في انتظار رد شركة البترول الوطنية بشان تحديد هامش الربح في المحطات الجديدة للمضي قدما في بناء محطات جديدة لسد العجز في عدد المحطات في السوق المحلي وتغطية كافة مناطق الكويت في اطار الخطة الخمسية للشركة والرامية الى تطوير جميع المحطات القائمة بما فيها الموجودة في المناطق السكنية حيث ستعمل الشركة على تطوير من 6 إلى 8 محطات في كل 5 سنوات، لافتا الى ان الشركة انتهت من بعض الاعمال التحضيرية في محطتي كبد وغرب الشعيبة النموذجيتين.
نقص الوقود
وحول المخاوف بشأن حدوث نقص في بعض انواع الوقود مستقبلا، أكد بخش على ان من الملاحظ حاليا تزايد لجانب الطلب على انواع بعينها من البنزين الالترا والخصوصي مقابل تراجع في الطلب على البنزين الممتاز حيث تهدف الشركة الى توفير نوعية الالترا في كافة محطاتها خلال المرحلة القادمة ونتيجة لذلك تسعى الشركة بالتنسيق مع البترول الوطنية الى التغلب على المشكلة قبل وقوعها وتدارك الامر من الآن من خلال استيراد المكونات الرئيسية للمنتج الذي يعاني نقصا في السوق او خلق وحدات انتاج جديدة محليا.
ولفت الى ان شركة البترول الوطنية على دراية تامة بابعاد المشكلة وستعمل بكل تأكيد على التصدى لها قبل وقوعها خاصة وان اقرار مشروع الوقود البيئي سيساهم في وضع حلول واقعية لهذه المشكلة الا ان اتمام الوقود البيئي قد يستغرق ما بين 5-6 سنوات ما يعني ان الحلول الاخرى ستكون الاقرب الى الأخذ بها في حال تنامي الطلب على بعض انواع الوقود على حساب انواع اخرى.
http://www.aldaronline.com/Dar/Detail2.cfm?ArticleID=159303
بخش: «الأولى للوقود» حققت مليوني دينار أرباحاً صافية في 6 أشهر
حمزة بخش
أحمد حسن:
• الموجودات ارتفعت إلى51 مليون دينار من 47 مليوناً في 2010
• الانتهاء من بعض الأعمال التحضيرية في محطتي كبد وغرب الشعيبة
• البدء في تطوير محطة بيان أكتوبر المقبل
أكد العضو المنتدب في شركة الاولى لتسويق الوقود حمزة بخش أن مجلس الادارة اقر في اجتماعة امس البيانات المالية لفترة الستة اشهر الاولى من 2011 حيث تمكنت الشركة من تحقيق نمو في حجم المبيعات خلال النصف الاول من العام 2011 بنسبة تقدر بـ 8.4 في المئة لتصل الى 43 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام 2010 فيما حققت قفزة في الايرادات الاخرى بمعدل بلغ 36.5 في المئة خلال الستة اشهر المنتهية في 30/6/2011. واضاف بخش في تصريح لــ «الدار» ان ارباح «اولى وقود» قد نمت خلال النصف الاول بمعدل 27.3 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتحقق صافي ارباح بقيمة 2 مليون دينار مقارنة مع 1.6 مليون في 2010 فيما ارتفع اجمالي الموجودات الى اكثر من 51 مليون دينار بعد ان كانت تقدر ب47 مليون في النصف الاول من 2010 بزيادة تقدر بـ8.3 في المئة ما يعكس السياسة الناجحة التي تنتهجها الشركة على طريق التطوير وتقديم خدمات مميزة وفريدة في السوق المحلي ومجاراة لاحدث النظم المتبعة في عمليات تسويق وبيع الوقود حول العالم الحرص المستمر على اضافة كل ما هو جديد الى محطات الشركة وتقديم خدمات ممتازة للعملاء ومن ثم تعظيم جانب الايرادات خاصة من الانشطة الاخرى.
إجمالي المطلوبات
واشار بخش الى ان اجمالي المطلوبات زاد بنسبة طفيفة من مبلغ 8.3 ملايين دينار في النصف الاول من 2010 الى نحو 9 ملايين دينار نتيجة وجود مطالبات على اطراف اخرى في صورة فواتير تخص عملاء من لشركات لم يتم تحصيلها ، الا انة اكد على ان هذه المطالبات لا تشكل اية مشكلة للشركة وتحصيلها مضمون 100 في المئة فضلا عن وجود ضمانات بنكية كافية في حال مواجهة اي عجز في عمليات التحصيل.
وتوقع بخش الانتهاء من اعمال المرحلة الاولى لتطوير وتحديث محطة بيان خلال الفترة المقبلة حيث بدأت الشركة في الاعمال التي لاتتطلب موافقات او تراخيص من الجهات المعنية واهمها اعمال التكسية والاعمال الميكانيكية والتجميلية لكسب الوقت قدر المستطاع وتجنبا لاية تاخيرات محتملة في اطار خطة التطوير المعدة لذلك ، على ان يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من عملية التطوير بالسوق المركزي ووحدة غسيل السيارات والخدمات الملحقة بالمحطة نهاية العام 2012، ومن المنتظر البدء في اعمال التطوير بشكل كامل خلال اكتوبر المقبل بعد الحصول على الموافقات النهائية والتراخيص اللازمة.
هامش الربح
وبين بخش ان الشركة مازالت في انتظار رد شركة البترول الوطنية بشان تحديد هامش الربح في المحطات الجديدة للمضي قدما في بناء محطات جديدة لسد العجز في عدد المحطات في السوق المحلي وتغطية كافة مناطق الكويت في اطار الخطة الخمسية للشركة والرامية الى تطوير جميع المحطات القائمة بما فيها الموجودة في المناطق السكنية حيث ستعمل الشركة على تطوير من 6 إلى 8 محطات في كل 5 سنوات، لافتا الى ان الشركة انتهت من بعض الاعمال التحضيرية في محطتي كبد وغرب الشعيبة النموذجيتين.
نقص الوقود
وحول المخاوف بشأن حدوث نقص في بعض انواع الوقود مستقبلا، أكد بخش على ان من الملاحظ حاليا تزايد لجانب الطلب على انواع بعينها من البنزين الالترا والخصوصي مقابل تراجع في الطلب على البنزين الممتاز حيث تهدف الشركة الى توفير نوعية الالترا في كافة محطاتها خلال المرحلة القادمة ونتيجة لذلك تسعى الشركة بالتنسيق مع البترول الوطنية الى التغلب على المشكلة قبل وقوعها وتدارك الامر من الآن من خلال استيراد المكونات الرئيسية للمنتج الذي يعاني نقصا في السوق او خلق وحدات انتاج جديدة محليا.
ولفت الى ان شركة البترول الوطنية على دراية تامة بابعاد المشكلة وستعمل بكل تأكيد على التصدى لها قبل وقوعها خاصة وان اقرار مشروع الوقود البيئي سيساهم في وضع حلول واقعية لهذه المشكلة الا ان اتمام الوقود البيئي قد يستغرق ما بين 5-6 سنوات ما يعني ان الحلول الاخرى ستكون الاقرب الى الأخذ بها في حال تنامي الطلب على بعض انواع الوقود على حساب انواع اخرى.
http://www.aldaronline.com/Dar/Detail2.cfm?ArticleID=159303