اوباما يحمل الجمهوريين مسؤولية الفشل في تخطي أزمة الدين

البرونزي

عضو نشط
التسجيل
6 مايو 2008
المشاركات
78
اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاعضاء الجمهوريين في الكونغرس بأنهم المجموعة الواحيدة التي تقف في طريق التوصل إلى "تسوية متوازنة" لأزمة الدين في الولايات المتحدة.
وأضاف في كلمة تلفزيونية أن الجمهوريين يصرون على تقليل الانفاق الحكومي كثمن لزيادة سقف الدين.
موضوعات ذات صلة
اقتصاد وتنمية
من جانبه اتهم الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب اوباما بتعطيل التوصل إلى اتفاق.
وقال بينر، في كلمة القاها عقب حديث اوباما مباشرة، إن الرئيس الأمريكي يرغب في "صك على بياض" لفرض ضرائب جديدة.
وياتي تبادل الاتهامات بين الجمهوريين والديمقراطيين بعد أسابيع من المفاوضات الفاشلة بين الجانبين بشأن رفع سقف الدين الأمريكي، الذي بلغ 14.3 ترليون دولار.
ويتعين على قادة الحزبين التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن قبل 2 اغسطس/ آب المقبل، وإلا واجهت الولايات المتحدة خطر التخلف عن سداد الدين.
خطط متناقضة
وحذر اوباما في كلمته من أن الفشل في السداد سيتسبب في "ضرر لا يمكن حسابه"، واصفا الوقوع فيه بأنه نتيجة "متهورة وغير مسؤولة" للحوار.
وأضاف أن النواب الجمهوريين يصرون على أن الطريق الوحيد لتجنب التخلف عن سداد الدين "هو أن يوافق الباقون على نهجهم الذي يعتمد على تقليل الانفاق فحسب".
وقال إن موقف الجمهوريين بشان الدين أدى الى مأزق خطير، لكنه اعرب عن اعتقده كذلك بان التسوية ما زالت ممكنة.
ودعا اوباما الأمريكيين الى الضغط على الكونغرس للتوصل إلى هذه التسوية.
يذكر أن التصويت على رفع سقف الدين ظل أمرا روتينيا في تاريخ الولايات المتحدة، لكن الجمهوريين رفضوا هذه المرة الموافقة على زيادته من دون تخفيضات كبيرة في عجز الميزانية.
وكان قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري كشفوا الاثنين عن خطط متناقضة لتخفيض عجز الميزانية وزيادة سقف الدين.
واشتملت خطة الديمقراطيين على تخفيض الإنفاق الحكومي بمقدار 2.7 ترليون دولار خلال عشر سنوات، بينما يقترح الجمهوريون تخفيضا قدره 1.2 ترليون دولار بالإضافة إلى استقطاعات من برامج الإعانة التي يستفيد منها الفقراء وكبار السن.
 
أعلى