العطيبي
موقوف
أكد وزير الدولة للتخطيط والتنمية عبد الوهاب الهارون أن المرحلة المقبلة ستشهد إنفاقا حكوميا كبيرا من خلال انطلاق مشروعات خطة التنمية حيث انتهت المرحلة الأولى التحضيرية وبدأ من الآن تنفيذ المرحلة الثانية التي تتعلق ببدء الإنفاق الفعلي وهناك مبالغ كبيرة ستضخ في السوق.
وفي لقاء حصري مع قناة «cnbc عربية» سيتم بثه بالكامل في برنامج «في العمق» الخميس المقبل، اعتبر الهارون أنه «لا توجد عصا سحرية، ولكن تنفيذ الخطة يأخذ مراحل عدة ويجب علينا الصبر». ولكنه أكد اننا «سنرى ضخ حجم أموال كبيرة في السوق خلال النصف الحالي من العام والعام المقبل».
وأضاف أن «أهم المعوقات التي تواجه خطة التنمية معوقات إدارية متصلبة في الإدارة الحكومية التي أصبحت متهالكة ولكننا نتخذ إجراءات لمعالجتها». وأضاف الهارون في اللقاء الذي تم بث جزء منه أمس «ان هناك اختلالات هيكلية في الاقتصاد الكويتي كما ذكرت كل تقارير الخبراء المحليين والعالميين وتقرير (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق طوني) بلير وأيضا محافظ بنك الكويت المركزي (الشيخ سالم عبد العزيز الصباح) في لقائه الأخير مع «cnbc عربية» ولكن على خطة التنمية معالجة هذه الاختلالات ومن بينها التركيبة السكانية ومخرجات التعليم».
وردا على سؤال حول رفع التصنيف الائتماني لدولة الكويت إلى aa من قبل وكالة ستاندارد أند بورز بينما لا ينعكس ذلك على الوضع الداخلي- أجاب الهارون ان «وضع الاقتصاد الكلي ممتاز ولكن المتضرر هو القطاع الخاص بسبب الأزمات العالمية وتأثره بانخفاض الاصول لاسيما العقار والأسهم ولكنه توقع أن الإنفاق الحكومي الحالي سيكون له أثر أيجابي في دفع عجلة الاقتصاد».
وأضاف أن تصنيف المصارف الكويتية- خصوصاً الكبرى مرتفع جدا ووضعها ممتاز، وعزا انخفاض نمو الأرباح إلى « الشروط التي وضعها البنك المركزي من أجل أخذ المخصصات من أجل ضمان سلامة البنوك في المستقبل والتأكد من صلابة وضع البنوك في مواجهة أي تطورات»
وفي لقاء حصري مع قناة «cnbc عربية» سيتم بثه بالكامل في برنامج «في العمق» الخميس المقبل، اعتبر الهارون أنه «لا توجد عصا سحرية، ولكن تنفيذ الخطة يأخذ مراحل عدة ويجب علينا الصبر». ولكنه أكد اننا «سنرى ضخ حجم أموال كبيرة في السوق خلال النصف الحالي من العام والعام المقبل».
وأضاف أن «أهم المعوقات التي تواجه خطة التنمية معوقات إدارية متصلبة في الإدارة الحكومية التي أصبحت متهالكة ولكننا نتخذ إجراءات لمعالجتها». وأضاف الهارون في اللقاء الذي تم بث جزء منه أمس «ان هناك اختلالات هيكلية في الاقتصاد الكويتي كما ذكرت كل تقارير الخبراء المحليين والعالميين وتقرير (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق طوني) بلير وأيضا محافظ بنك الكويت المركزي (الشيخ سالم عبد العزيز الصباح) في لقائه الأخير مع «cnbc عربية» ولكن على خطة التنمية معالجة هذه الاختلالات ومن بينها التركيبة السكانية ومخرجات التعليم».
وردا على سؤال حول رفع التصنيف الائتماني لدولة الكويت إلى aa من قبل وكالة ستاندارد أند بورز بينما لا ينعكس ذلك على الوضع الداخلي- أجاب الهارون ان «وضع الاقتصاد الكلي ممتاز ولكن المتضرر هو القطاع الخاص بسبب الأزمات العالمية وتأثره بانخفاض الاصول لاسيما العقار والأسهم ولكنه توقع أن الإنفاق الحكومي الحالي سيكون له أثر أيجابي في دفع عجلة الاقتصاد».
وأضاف أن تصنيف المصارف الكويتية- خصوصاً الكبرى مرتفع جدا ووضعها ممتاز، وعزا انخفاض نمو الأرباح إلى « الشروط التي وضعها البنك المركزي من أجل أخذ المخصصات من أجل ضمان سلامة البنوك في المستقبل والتأكد من صلابة وضع البنوك في مواجهة أي تطورات»