bnyder2002
عضو نشط
تعد تقريراً لمجلس الوزراء
«السكنية»: لا معوقات بيئية في مشروع غرب الصليبخات
أحمد المسعودي
علمت القبس أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعكف على وضع تقرير مفصل عن الوضع البيئي لمدينة غرب الصليبخات، والجاري تنفيذه وتهيئة أرض الموقع بيئياً، وتمهيد التربة ومعالجتها، على أن يحتوي التقرير على رد قاطع ومقنع حول سلامة البنية التحتية، مما تردد أخيراً من أنها غير صالحة للسكن. وقال مصدر مسؤول في «السكنية» لــ القبس إن التقرير سيرفع إلى مجلس الوزراء في القريب العاجل، لبيان موقف السكنية من الانتقادات، التي وجهت إليها، في بناء منطقة سكنية في غرب الصليبخات، وبيان موقف المؤسسة والإجراءات التي اتخذت في هذا الصدد.
وحدات سكنية
وأوضح المصدر أن المشروع تمت دراسته من جميع الجوانب، ومع جميع الأطراف الحكومية ذات العلاقة، التي خرجت بصلاحية الأرض لبناء مشروع سكني جديد، يضم 1736 وحدة سكنية، حيث تمت تهيئة أرض الموقع، ومعالجة التربة التي لم يثبت تلوثها، أو وجود معوقات تثني «السكنية» عن تنفيذ المشروع. ولفت إلى أن الوحدات السكنية موزعة إلى 1030 قسيمة، بمساحة 400م2، و364 بيتاً حكومياً بالمساحة نفسها، وعدد 310 شقق سكنية، فضلاً عن خدمات عامة، تتمثل في وجود 10 مدارس حكومية لمختلف المراحل التعليمية، و7 مساجد ومركز للضاحية، ومجمع «حكومة مول»، و4 مجمعات تجارية، فضلاً عن المركز الصحي ومخفر الشرطة، لافتاً إلى مناقصة تنفيذ المشروع تم توقيعها، وستباشر في بدء التنفيذ مع أواخر العام الحالي.
طلبات
وأكد أن المشروع رغم صلاحيته بيئياً، فإنه سيكون عنصراً فعالاً في السعي نحو إنهاء القضية الإسكانية، حيث إن زيادة تلك الوحدات والتوسع في إنشاء المدن السكنية سيجعلان من الضروري تقليص فترات الانتظار، التي اتضحت ملامحها حالياً، والتي ستتلاشى تدريجياً، حيث ستكون الطلبات في حدودها الدنيا، كون بناء الوحدات السكنية أدى الغرض المطلوب. وأشار إلى أن هناك تقلصاً في عدد الطلبات، وذلك نتيجة تزايد بناء المناطق السكنية، وتوافر الأراضي وبناء المدن السكنية، والإسراع في التوزيع، حيث شهدت السنتان الماضيتان قفزة في سياسة التوزيع وآليته، خصوصاً أن مشروع الصليبخات سيكون عاملاً مهماً في استفادة المواطنين أصحاب الطلبات من الحصول على السكن، في أقل من وقت الانتظار.
«السكنية»: لا معوقات بيئية في مشروع غرب الصليبخات
أحمد المسعودي
علمت القبس أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعكف على وضع تقرير مفصل عن الوضع البيئي لمدينة غرب الصليبخات، والجاري تنفيذه وتهيئة أرض الموقع بيئياً، وتمهيد التربة ومعالجتها، على أن يحتوي التقرير على رد قاطع ومقنع حول سلامة البنية التحتية، مما تردد أخيراً من أنها غير صالحة للسكن. وقال مصدر مسؤول في «السكنية» لــ القبس إن التقرير سيرفع إلى مجلس الوزراء في القريب العاجل، لبيان موقف السكنية من الانتقادات، التي وجهت إليها، في بناء منطقة سكنية في غرب الصليبخات، وبيان موقف المؤسسة والإجراءات التي اتخذت في هذا الصدد.
وحدات سكنية
وأوضح المصدر أن المشروع تمت دراسته من جميع الجوانب، ومع جميع الأطراف الحكومية ذات العلاقة، التي خرجت بصلاحية الأرض لبناء مشروع سكني جديد، يضم 1736 وحدة سكنية، حيث تمت تهيئة أرض الموقع، ومعالجة التربة التي لم يثبت تلوثها، أو وجود معوقات تثني «السكنية» عن تنفيذ المشروع. ولفت إلى أن الوحدات السكنية موزعة إلى 1030 قسيمة، بمساحة 400م2، و364 بيتاً حكومياً بالمساحة نفسها، وعدد 310 شقق سكنية، فضلاً عن خدمات عامة، تتمثل في وجود 10 مدارس حكومية لمختلف المراحل التعليمية، و7 مساجد ومركز للضاحية، ومجمع «حكومة مول»، و4 مجمعات تجارية، فضلاً عن المركز الصحي ومخفر الشرطة، لافتاً إلى مناقصة تنفيذ المشروع تم توقيعها، وستباشر في بدء التنفيذ مع أواخر العام الحالي.
طلبات
وأكد أن المشروع رغم صلاحيته بيئياً، فإنه سيكون عنصراً فعالاً في السعي نحو إنهاء القضية الإسكانية، حيث إن زيادة تلك الوحدات والتوسع في إنشاء المدن السكنية سيجعلان من الضروري تقليص فترات الانتظار، التي اتضحت ملامحها حالياً، والتي ستتلاشى تدريجياً، حيث ستكون الطلبات في حدودها الدنيا، كون بناء الوحدات السكنية أدى الغرض المطلوب. وأشار إلى أن هناك تقلصاً في عدد الطلبات، وذلك نتيجة تزايد بناء المناطق السكنية، وتوافر الأراضي وبناء المدن السكنية، والإسراع في التوزيع، حيث شهدت السنتان الماضيتان قفزة في سياسة التوزيع وآليته، خصوصاً أن مشروع الصليبخات سيكون عاملاً مهماً في استفادة المواطنين أصحاب الطلبات من الحصول على السكن، في أقل من وقت الانتظار.