الكويت2009
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يونيو 2009
- المشاركات
- 3,985
بكل يقين وثقة قال فاروق الأمة تلك الكلمات لأبي عبيدة بن الجراح في قصة طاعون عمواس
فعن عبد الله بن عباس : ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرع لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فاخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشام
قال ابن عباس : فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بأرض الشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجنا لأمر ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عنى ثم قال ادعوا لى الأنصار فدعوهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عنى ثم قال ادع لي من كا ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف منهم عليه رجلان فقالوا : نرى أن نرجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء
فنادى عمر في الناس إنى مصبح على ظهر فاصبحوا عليه فقال أبو عبيدة بن الجراح أفرار من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة
نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت إن كانت لك إبل هبطت واديا له عدوتان إحدهما خصيبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصيبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله
قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي في هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرار منه
قال فحمد الله عمر ثم انصرف
منقول للفائده
فعن عبد الله بن عباس : ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرع لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فاخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشام
قال ابن عباس : فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بأرض الشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجنا لأمر ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عنى ثم قال ادعوا لى الأنصار فدعوهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عنى ثم قال ادع لي من كا ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف منهم عليه رجلان فقالوا : نرى أن نرجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء
فنادى عمر في الناس إنى مصبح على ظهر فاصبحوا عليه فقال أبو عبيدة بن الجراح أفرار من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة
نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت إن كانت لك إبل هبطت واديا له عدوتان إحدهما خصيبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصيبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله
قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي في هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرار منه
قال فحمد الله عمر ثم انصرف
منقول للفائده