جواهر
عضو مميز
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 12,899
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوع قريتهَ وآستشعرتَ عظمتهَ وآهميتهَ
وآحببتَ تشآركونيَ الفآئده
كَيف تَستَمتِع بَالوضوء . !
هَذِه لَفتَة لَطِيفَة للَذِين يَتوَضْأون وَهُم يَضحَكون أو يَتَكَلَون أو يَغتَابون ...
سَألْنِي صَاحبِي وَهو يحَاورنِي: كَيف تَتَوَضأ ؟!
قٌلت بِبرود: كَمَا يَتَوَضَأ النَاس ..
فَأخَذته مَوجَة مِن الضْحك حَتَى أغرورقَت عَينَاه بَالدمُوع ثُم قَال مُبتَسِمَاً : وَكَيف يَتَوَضَأ النَاس .. ؟!
إبتَسَمْت إبتسَامَة بَاهِتَة وَقُلت: كَمَا تَتَوَضَأ أنْت ..
قَال فِي نَبرَة جَادَة: أمْا هَذِه فَلا .. لأنِي أحسب أن وضوئِي عَلى شَاكِلَة أُخرَى غِير شَاكِلَة ( أكثَر ) النَاس ...
قُلت عَلى الفَور: فَصَلاتِك بَاطلَة يَا حَبِيبِي .. !!
فَعَاد إلى ضحكَه، وَلَم أشَاركَه هَذِه المَرَة حَتَى الإبتسَام ...
ثُم سَكَت وَقَال: يَبدو أنَك ذَهَبت بَعِيدَاً بَعِيدَا ..
أنَا أعنِي، إنَنِي أتَوَضَأ وَأنَا فِي حَالَة روحيَة شفَافَة _ عَلَمنِي إيَاهَا شَيخِي .
أجِد للوضوء مُتعَة ، وَمَع المٌتعَة حَلاَوَة ، !
فِي الحَلَاوَة جَمَال، وَخِلَال الجَمَال / .. سمُو وَرفعَة وَمَعَانٍ كَثِيرَة
لا أستَطِيع التَعبِير عَنهَا . !
وَارتَسَمَت عَلَامَات إستفهَام كَثِيرَة عَلى وَجهِي ,,
فَلَم يُمهِلُنِي حَتِى أسْأل
وَاصَل: أسوق بَين يَدَيك حَدِيثَاً شَرِيفَاً فَتَأمَل كَلِمَات النبوة
الرَاقِيَة السَامِيَة جَيدَاً:
يَقول رَسول الله صَلى الله عَلِيه وَآله وَسَلَم:
' إذَا تَوَضَأ المُسلِم فَغَسَل وَجهه:
خَرَج مِن وَجهه كُل خَطِيئَة نَظَر إلِيهَا بِعَينِيه مَع آخِر قطر الماء ..
فَإذَا غَسَل يَدِيه: خَرَج مِن يَدَيه كُل خَطِيئَة بَطَشتَهَا يَدَاه ..
فَإذَا مَسَح رجلّيه: خَرَجَت كُل خَطِيئَة مَشَتهَا رجلَاه .. حَتَى يَخرُج نَقِيَاً مِن الذنوب ...
سَكَت صَاحبِي لَحَظَات وَأخَذ يَسحَب نَفَسَاً مِن الهَوَاء العَلِيل مُنتَشِيَاً بِمَا كَان يَذكره مِن كَلِمَات النبوة ..
ثُم حَدَق فِي وَجهِي وَقَال: لَو أنِك تَأمَلت هَذَا الحَدِيث جَيدَاً،
فَإنِك سَتَجِد لَلوضوء حَلَاوَة وَمُتعَة وَأنت تَستَشعر إن هَذَا المَاء الَذي تغسِل به أعضَاءِك ،
لَيس سِوى نور تَغسِل به قَلبَك فِي الحَقِيقَة !!
قُلت: ياااااه !! كَيف فَاتَنِي هَذَا المَعنَى . !؟ والله أنَنِي أتَوَضَأ منذ سَنَوَات طَوِيلَة غَير أنِي لَم أستَشعر هَذَا المَعنَى ..
إنَمَا هِي أعضَاء أغسُلهَا بَالمَاء ثُم أنصَرِف، وَلَم أخرج مِن لَحَظَات الوضوء بِشِيء مِن هَذِه المَعَانِي الرَاقِيَة !
قَال صَاحبِي وَقَد تَهَلَل وجهه بَالنور: وَعَلى هَذَا حِين تَجمَع قَلبِك وَأنت فِي لَحَظَات الوضوء،
تجد أنك تَشحن هَذَا القَلب بِمَعَانٍ سمَاوِيَة كَثِيرَة، تَصقل بِهَا قَلبِك صقلَا عَجِيبَاً، وَكُل ذَلِك لَيس سِوَى تَهِيئَة للصَلَاة . !
المُهِم أن عَلِيك أن تَجمَع قَلبِك أثنَاء عَمَلِيَة الوضوء وَأن تَتَغَسَل أعضَاءِك ..
قُلت: هَذَا إذَن مدعَاة لِي لَلوضوء مَع كُل صَلاة .. أجَدد الوضوء حَتَى لَو كُنت عَلَى وضوء .. نور على نور .. وَمَعَانٍ تَتَوَلد مِن مَعَانٍ .. !
قَال وَهو يَبتَسِم: بَل هَذَا مدعاة لَك أن تَتَوَضَأ كَلمَا خَرَجت مِن بِيتَك
لِتوَاجه الحَيَاة وَأحدَاثهَا بِقَلب مَملوء بِهَذِه المَعَانِي السمَاوِيَة ..
.
.
عنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «
ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ،
وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ،إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ » رواه مسلم .
« اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » .
لَو إستَشعَرنَاه سَنَشعر بِسَعَادَة لا توصَف ...
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوع قريتهَ وآستشعرتَ عظمتهَ وآهميتهَ
وآحببتَ تشآركونيَ الفآئده
كَيف تَستَمتِع بَالوضوء . !
هَذِه لَفتَة لَطِيفَة للَذِين يَتوَضْأون وَهُم يَضحَكون أو يَتَكَلَون أو يَغتَابون ...
سَألْنِي صَاحبِي وَهو يحَاورنِي: كَيف تَتَوَضأ ؟!
قٌلت بِبرود: كَمَا يَتَوَضَأ النَاس ..
فَأخَذته مَوجَة مِن الضْحك حَتَى أغرورقَت عَينَاه بَالدمُوع ثُم قَال مُبتَسِمَاً : وَكَيف يَتَوَضَأ النَاس .. ؟!
إبتَسَمْت إبتسَامَة بَاهِتَة وَقُلت: كَمَا تَتَوَضَأ أنْت ..
قَال فِي نَبرَة جَادَة: أمْا هَذِه فَلا .. لأنِي أحسب أن وضوئِي عَلى شَاكِلَة أُخرَى غِير شَاكِلَة ( أكثَر ) النَاس ...
قُلت عَلى الفَور: فَصَلاتِك بَاطلَة يَا حَبِيبِي .. !!
فَعَاد إلى ضحكَه، وَلَم أشَاركَه هَذِه المَرَة حَتَى الإبتسَام ...
ثُم سَكَت وَقَال: يَبدو أنَك ذَهَبت بَعِيدَاً بَعِيدَا ..
أنَا أعنِي، إنَنِي أتَوَضَأ وَأنَا فِي حَالَة روحيَة شفَافَة _ عَلَمنِي إيَاهَا شَيخِي .
أجِد للوضوء مُتعَة ، وَمَع المٌتعَة حَلاَوَة ، !
فِي الحَلَاوَة جَمَال، وَخِلَال الجَمَال / .. سمُو وَرفعَة وَمَعَانٍ كَثِيرَة
لا أستَطِيع التَعبِير عَنهَا . !
وَارتَسَمَت عَلَامَات إستفهَام كَثِيرَة عَلى وَجهِي ,,
فَلَم يُمهِلُنِي حَتِى أسْأل
وَاصَل: أسوق بَين يَدَيك حَدِيثَاً شَرِيفَاً فَتَأمَل كَلِمَات النبوة
الرَاقِيَة السَامِيَة جَيدَاً:
يَقول رَسول الله صَلى الله عَلِيه وَآله وَسَلَم:
' إذَا تَوَضَأ المُسلِم فَغَسَل وَجهه:
خَرَج مِن وَجهه كُل خَطِيئَة نَظَر إلِيهَا بِعَينِيه مَع آخِر قطر الماء ..
فَإذَا غَسَل يَدِيه: خَرَج مِن يَدَيه كُل خَطِيئَة بَطَشتَهَا يَدَاه ..
فَإذَا مَسَح رجلّيه: خَرَجَت كُل خَطِيئَة مَشَتهَا رجلَاه .. حَتَى يَخرُج نَقِيَاً مِن الذنوب ...
سَكَت صَاحبِي لَحَظَات وَأخَذ يَسحَب نَفَسَاً مِن الهَوَاء العَلِيل مُنتَشِيَاً بِمَا كَان يَذكره مِن كَلِمَات النبوة ..
ثُم حَدَق فِي وَجهِي وَقَال: لَو أنِك تَأمَلت هَذَا الحَدِيث جَيدَاً،
فَإنِك سَتَجِد لَلوضوء حَلَاوَة وَمُتعَة وَأنت تَستَشعر إن هَذَا المَاء الَذي تغسِل به أعضَاءِك ،
لَيس سِوى نور تَغسِل به قَلبَك فِي الحَقِيقَة !!
قُلت: ياااااه !! كَيف فَاتَنِي هَذَا المَعنَى . !؟ والله أنَنِي أتَوَضَأ منذ سَنَوَات طَوِيلَة غَير أنِي لَم أستَشعر هَذَا المَعنَى ..
إنَمَا هِي أعضَاء أغسُلهَا بَالمَاء ثُم أنصَرِف، وَلَم أخرج مِن لَحَظَات الوضوء بِشِيء مِن هَذِه المَعَانِي الرَاقِيَة !
قَال صَاحبِي وَقَد تَهَلَل وجهه بَالنور: وَعَلى هَذَا حِين تَجمَع قَلبِك وَأنت فِي لَحَظَات الوضوء،
تجد أنك تَشحن هَذَا القَلب بِمَعَانٍ سمَاوِيَة كَثِيرَة، تَصقل بِهَا قَلبِك صقلَا عَجِيبَاً، وَكُل ذَلِك لَيس سِوَى تَهِيئَة للصَلَاة . !
المُهِم أن عَلِيك أن تَجمَع قَلبِك أثنَاء عَمَلِيَة الوضوء وَأن تَتَغَسَل أعضَاءِك ..
قُلت: هَذَا إذَن مدعَاة لِي لَلوضوء مَع كُل صَلاة .. أجَدد الوضوء حَتَى لَو كُنت عَلَى وضوء .. نور على نور .. وَمَعَانٍ تَتَوَلد مِن مَعَانٍ .. !
قَال وَهو يَبتَسِم: بَل هَذَا مدعاة لَك أن تَتَوَضَأ كَلمَا خَرَجت مِن بِيتَك
لِتوَاجه الحَيَاة وَأحدَاثهَا بِقَلب مَملوء بِهَذِه المَعَانِي السمَاوِيَة ..
.
.
عنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «
ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ،
وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ،إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ » رواه مسلم .
« اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » .
لَو إستَشعَرنَاه سَنَشعر بِسَعَادَة لا توصَف ...