للبيع مجموعة كتب الشاعرة نوف بنت محمد نجدية شعبيات ورق الفضاء + ظما

ابومحمد 1

عضو نشط
التسجيل
21 مارس 2010
المشاركات
652
الإقامة
kuwait
للبيع كتاب الشاعرة نوف بنت محمد نجدية
اسم الكتاب : ورق الفضاء شعبيات العدد 50 كتاب
اسم الكتاب :ظما العدد 50 كتاب
بسعر مغري
للاستفسار 97900454
صورة الكتاب


أصدرت الشاعرة ( نوف بنت محمد ) مجموعتها الشعرية ( ظما ) في كتاب أنيق جاء بـ 91 صفحة .. جاءت المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة بلغة عصرية رشيقة , وقصائد تحمل العطش للغيوم , وتبلّل جفاف اللحظة بالمشاعر المجبولة على الصدق وقدم له الاستاذ طلال حيدر بكلام جميل ورائع ورصد في غلافه الخلفي مجموعة اراء لشعراء مميزين على مستوى الساحه الشعريه تعبر عن مدى اعجابها في هذا العمل المميز .




العنوان: ورق الفضاء
المؤلف: فهد بن محمّد السديري
الناشر: مطابع الفرزدق
عدد الصفحات: 170
إشراف: نوف بنت محمّد (النجدية)



وافاني كتاب أدبيّ أنيق, يحمل ملامح تجارب شعرية مهمة على خارطة الأدب المحكيّ الشعبيّ. الكتاب صادر عن ملتقى الأدب والشعر موقع شعبيات, وهو حصيلة أقلامٍ مبدعة في فنّ البوح الأجدّ العميق واعدة في مستقبل الضوء والأحدوثة. قُسّم العمل في تبويبه المفتوح كالفضاء بين الشعر العموديّ وشعر التفعيلة وزومٌ فنّي يعرض قراءات واعية بماهية التجربة الشعرية عند الشاعر المجدّد عبد المحسن بن سعيد, مع خاتمة تأبينية في الفقيد الشاعر عبدالهادي الخليوي أزلفه الله مع الأبرار المتقين وأسكنه فردوسه الأعلى.
بهذ العمل الجادّ توثّق مراحل شعريّة مهمّة, وتبقى أمام ضوء الزمن مشرقةً وضّاءة. حيث يظهر جليًا حرص النافذة الأدبية الباهجة شعبيات, على تقديم الجميل وتوثيق الأجمل. الذي يرتقي لمصاف النخبة أمام منتديات الشبكة العنكبوتية, ويرسل إشارة ضوئية مهمّة أن هنا: مكانٌ عكاظيّ النهج والتميّز!
ما يضُاف لهذا الحراك المهم بين الكتابة الإلكترونية والورقية, هو نوعية الاختيار للنصوص, إذ لو تأملنا القصائد بشقيها العموديّ والتفعيليّ حقّ التأمل, لرأينا فيها إنصافًا مهمًا لتجربة كلّ شاعر. ولا يكاد ينجح أي مشروع توثيقيّ للتجارب إلاّ بمزيّة الذائقة النابهة للمعدّ الحصيف, التي تنمح القارئ فضاءً آخرًا للتحليق بين فنون اللغة والشعر والسرد.
جاءت الإطلالة بقلم المشرفة العامّة على الكتاب, الأخت الأديبة نوف بنت محمّد (النجديه), إذ تحدثت عن مجال التوثيق في العالم الافتراضيّ وأهمية التعاطي مع هذا الإبداع بعيدًا عن فرضية الأسماء المذيلة بهم من حيث تنوعها بين الاسم الصريح والاسم المستعار. وهذا هو المنهج المعتدل الذي يضمن نتاجًا سائغًا للشاربين.. والإنصاف شريعة!
كانت البداية معنونة بقوافي البوح الاسم الذي حمل واجب الاحتفاء بالشعر والشعراء طيلة سنوات مضيئة بالرؤى والمشاعر الحالمة. مع تضمين مهم ولبق جدًا, حين الاختيار بين الجميل والأجمل, والثريّ والأثرى. وهذه سِنادة مهمّة لبلوغ مصاف النجاح وقمّتّه الشاهقة. إضافةً إلى فاتحة النصوص الأدبية الباهجة حيث ظهر التقديم المصاحب لكل نصّ أدبيّ في حلّة قصيدة نثرية مائزة تسبق القصيدة العمودية / التفعيلية الأميز, ويكأنّ هذا التماهي الفاره يقدم عربونًا صوفيًا للتوحد والحلول مع كلّ قراءة منتشية للأوزان والأشجان والأضواء المختومة بوقفة البياض!
.. إنّ في تفنيد النصوص المختارة بعناية في هذا العمل ومحاولة قراءة مضامينها أمر له من الصعوبة ما له, وذلك لانفراد كلّ نصّ برؤى فلسفية خاصّة ومشاعر وجدانية عميقة.. تحتاج الوقت المحرر من مشابك الحياة والتزاماتها المتواترة. وليت أنّا نجد فسحة سانحة في قابل الأيام والليالي.
أخيرًا .. جزيل العرفان وعظيم الشكر أقدمّه لكل من ساهم في إخراج هذا العمل الماتع الجميل من بابه إلى محرابه ومن ألفه إلى يائه. مع دعواتي الصادقة بالتوفيق الدائم للجميع
وإدارة شبكة الاقلاع وشعبيات إذ تهنئ نفسها بهذا الإنتاج الأول للشاعرة النجدية , تشرع أبوابها للاحتفال به كإنجاز منها إليها , وتدعو لها بدوام الإبداع
 
أعلى