أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قلقه يوم الثلاثاء حيال وقوع أزمة مالية عالمية ثانية في حال لم يرفع الكونجرس الأمريكي سقف الدين العام، كما نقلته جولف نيوز. فقد بلغ الدين الأمريكي العام الحدّ الأقصى القانوني لدى 14.3 تريليون دولار متنصف الشهر الماضي. لكن لغاية اليوم، عارض أعضاء جمهوريون وبعض الديمقراطيين رفع السقف القانوني للدين العام، من دون وضع خطط واضحة للحدّ من عجز الميزانية العامة الأميركية. في مقابلة خلال برنامج توداي شو على قناة إن بي سي الأمريكية، حذّر أوباما من تداعيات أزمة مالية جديدة على اقتصاديات العالم بأسره، مع العلم أن الإمارات تأثرت بشكل قاس بالأزمة المالية الأولى التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008. لكنه أضاف أوباما أنه يثق بكلمة الأعضاء الجمهوريين أنهم يريدون تفادي وقوع مثل هذه الأزمة، وتوقّع التوصل إلى اتفاق لزيادة الحد الأقصى للديون بصورة منطقية. إذ قال: "إن الثقة الكاملة بالولايات المتحدة الأمريكية لا تقف على دعم أسلوب حياتنا، بل تقوم على دعم النظام المالي العالمي. وقد نشهد فعلياً تكرّر الأزمة المالية إذا جازفنا في هذا الأمر. لذلك، سنبذل الجهود الحثيثة خلال الشهر المقبل". هذا وكان الاقتصاد الأمريكي قد عانى من تأثير ارتفاع أسعار النفط، مع استمرار الأداء الضعيف للدولار الأمريكي، ومشاكل البطالة، بالإضافة إلى تأثر الشبكات التجارية بزلزال اليابان، إذ شهدت عمليات البيع بالتجزئة تراجعاً بنسبة 0.2% وفقاً لما أفادته وزارة التجارة الأمريكية يوم أمس