أبو المصادر
عضو مميز
يترقب ما تسفر عنه صفقة «زين السعودية»
بنك محلي يدير مفاوضات مع طرف غير خليجي لبيع «زين»
أحمد حسن:
• «الاستثمارات الوطنية» لديها حالياً النسبة المطلوبة وهي 46 في المئة
• البنك يقوم بتجميع أسهم «زين» لتحقيق أكبر مكاسب من الصفقة
علمت «الدار» ان مفاوضات جديدة تجرى لبيع حصة 46 في المئة من «زين» قد بدأت مع مستثمر غير خليجي يقودها احد البنوك المحلية.. لكنه ينتظر ما تسفر عنه صفقة «زين» السعودية.
واضاف المصدر ان التكهنات السائدة حاليا بشأن تعطل الصفقة بعد وفاة العم ناصر الخرافي لا اساس لها من الصحة، صحيح انه شكل الدعامة الاولى وكان الراعي الاول للصفقة منذ بداية الفكرة الا ان هناك داعما ثانياً يقف بكل قوة وراء اتمام الصفقة لعدة اعتبارات ويلعب دور مهندس الصفقة حاليا.
ونوه المصدر الى ان البنك الوطني أصبح يمسك حاليا بجزء من مفاتيح اللعبة وربما طرفاً اساسيا في اية مشاورات بشأن البيع، خاصة اذا ما علمنا انه حصل على توقيعات من قبل عدد كبير من العملاء الذين قاموا برهن أسهمهم في زين لديه وهو يسعى حاليا لتحقيق مكاسب مشروعة من الصفقة التي يحرص فيما يبدو على اتمامها ومباركة نجاحها بعد ظهور مشتر جديد بعيدا عن التعقيدات التي شابت الصفقة والتشابك ما بين بيع زين لحصتها في زين السعودية وبيع حصة 46 في المئة منها ، بالاضافة الى ان «الوطني» لديه ووفقا للمصدر رؤية مستقبلية واعدة بشأن المكاسب التي ستؤول اليه في حال اتمام الصفقة، فهو لا يدخل في اي استثمار الا اذا ثبت لديه بالدليل تحقيق عوائد جيدة لا تقل عن 50 في المئة من هذه الصفقة ولذا فهو حرص كل الحرص على دعمها.
وشدد على ان شركة الاستثمارات الوطنية جمعت بالفعل نسبة الاسهم التي كانت مطلوبة ولا توجد أية مشكلة في هذا الصدد.
على صعيد متصل اكد المصدر ان البنك يقوم حاليا بعمليات تجميع على سهم زين عبر محافظه الاستثمارية في السوق ليحوز اكبر عدد ممكن منها ما يعني دراية بالمفاوضات الجارية حاليا وحرصه على تحقيق أكبر المكاسب من وراء البيع.
وتابع بقوله: لعل ما يدعم المفاوضات الحالية مع الطرف الاجنبي زوال حالة الانقسام داخل مجلس إدارة الشركة عقب الجمعية العمومية الاخيرة وانتفاء أية اسباب من شأنها تعكير الصفو مع الطرف المشتري وتهيئة الجو تماما بعيدا عن اية ضغوط مقابل حالة الحياد التي تبديها الهيئة العامة للاستثمار، بالاضافة الى ندرة فرص الاستحواذ في قطاع الاتصالات في منطقة الخليج.
بنك محلي يدير مفاوضات مع طرف غير خليجي لبيع «زين»
أحمد حسن:
• «الاستثمارات الوطنية» لديها حالياً النسبة المطلوبة وهي 46 في المئة
• البنك يقوم بتجميع أسهم «زين» لتحقيق أكبر مكاسب من الصفقة
علمت «الدار» ان مفاوضات جديدة تجرى لبيع حصة 46 في المئة من «زين» قد بدأت مع مستثمر غير خليجي يقودها احد البنوك المحلية.. لكنه ينتظر ما تسفر عنه صفقة «زين» السعودية.
واضاف المصدر ان التكهنات السائدة حاليا بشأن تعطل الصفقة بعد وفاة العم ناصر الخرافي لا اساس لها من الصحة، صحيح انه شكل الدعامة الاولى وكان الراعي الاول للصفقة منذ بداية الفكرة الا ان هناك داعما ثانياً يقف بكل قوة وراء اتمام الصفقة لعدة اعتبارات ويلعب دور مهندس الصفقة حاليا.
ونوه المصدر الى ان البنك الوطني أصبح يمسك حاليا بجزء من مفاتيح اللعبة وربما طرفاً اساسيا في اية مشاورات بشأن البيع، خاصة اذا ما علمنا انه حصل على توقيعات من قبل عدد كبير من العملاء الذين قاموا برهن أسهمهم في زين لديه وهو يسعى حاليا لتحقيق مكاسب مشروعة من الصفقة التي يحرص فيما يبدو على اتمامها ومباركة نجاحها بعد ظهور مشتر جديد بعيدا عن التعقيدات التي شابت الصفقة والتشابك ما بين بيع زين لحصتها في زين السعودية وبيع حصة 46 في المئة منها ، بالاضافة الى ان «الوطني» لديه ووفقا للمصدر رؤية مستقبلية واعدة بشأن المكاسب التي ستؤول اليه في حال اتمام الصفقة، فهو لا يدخل في اي استثمار الا اذا ثبت لديه بالدليل تحقيق عوائد جيدة لا تقل عن 50 في المئة من هذه الصفقة ولذا فهو حرص كل الحرص على دعمها.
وشدد على ان شركة الاستثمارات الوطنية جمعت بالفعل نسبة الاسهم التي كانت مطلوبة ولا توجد أية مشكلة في هذا الصدد.
على صعيد متصل اكد المصدر ان البنك يقوم حاليا بعمليات تجميع على سهم زين عبر محافظه الاستثمارية في السوق ليحوز اكبر عدد ممكن منها ما يعني دراية بالمفاوضات الجارية حاليا وحرصه على تحقيق أكبر المكاسب من وراء البيع.
وتابع بقوله: لعل ما يدعم المفاوضات الحالية مع الطرف الاجنبي زوال حالة الانقسام داخل مجلس إدارة الشركة عقب الجمعية العمومية الاخيرة وانتفاء أية اسباب من شأنها تعكير الصفو مع الطرف المشتري وتهيئة الجو تماما بعيدا عن اية ضغوط مقابل حالة الحياد التي تبديها الهيئة العامة للاستثمار، بالاضافة الى ندرة فرص الاستحواذ في قطاع الاتصالات في منطقة الخليج.