هيتس تيلكوم
عضو نشط
- التسجيل
- 3 أبريل 2011
- المشاركات
- 199
في تداولات حذرة ومترقبة ومتحفزة لجميع الاتجاهات نتيجة لاستمرار الاوضاع الضبابية التي تمر بها البلاد من جهة والسوق من جهة اخرى، تماسك المؤشر السعري في تداولات الأمس وارتفع بمقدار 1.2 نقطة في سيولة ذات استثمارات مقلقة وتعتبر الأدنى خلال الأعوام الماضية حيث بلغت 12.5 مليون دينار، كما ارتفع المؤشر الوزني بواقع 0.08 نقطة نتيجة للتماسك الفني لمعظم الاسهم التشغيلية والقيادية.
فيما تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخفاض المحدود والمتواضع، ومن خلال كمية تداولات بلغت 96.1 مليون سهم، واغلق المؤشر عند مستوى 6314.1 نقطة.
ترقب وقلق.. وبصيص أمل
12.5 مليون دينار.. هي السيولة النقدية المتداولة للسوق الثاني في المنطقة، للسوق التي تتجاوز 31 مليار دينار، هذه القيمة وان كانت تعكس الجانب الحذر والمترقب والمتباين ما بين التشاؤم والتفاؤل الا انها تعكس وتؤكد حقيقة من الصعب تجاهلها او الالتفاف عليها وهي المتمثلة بعدم رضا وقبول صناع السوق من ملاك ومسؤولين ومديري استثمار او صناديق ومحافظ مالية مما يجري او يقر من قوانين او تشريعات لا تتوافق مع كينونة وهوى الجو الاستثماري والتجاري المفترض ان يكون ولعل اتفاق جميع ارباب العمل والفعاليات الاقتصادية على رفض بعض القوانين التي اقرها بنك الكويت المركزي او هيئة اسواق المال بينت وبما لا يدعو للشك بأن ذلك الاستياء قد ابتعد تماماً عن الشخصانية الضيقة كما كان يروج الفريق الاخر.
ويمكن القول ان السوق مقبل على كارثة ومأساة ما لم تبادر الجهات الرسمية بالتعاون والتنسيق مع هذه الفعاليات المحركة للسوق وللتداول اليومي، وهذه الكارثة لن تطول فقط صغار المتداولين بل ستتجاوز ذلك لتشمل المنظومة الاقتصادية برمتها من قطاع خاص ومال عام، المطلوب ان تكون هناك حلول وسط لهذه المشاكل العالقة وابتعاد عن التشدد وتأجيل لبعض القرارات الغير ملحة وترحيلها لمرحلة تزخر بالاستقرار والتماسك.
آلية التداولات
المتابع لتداولات السوق بالأمس سيلاحظ ان التداولات النشطة وذات الاشارات الايجابية نسبياً قد تركزت بشكل رئيسي على عدد من الاسهم التابعة لمجموعتي ««ايفا» و«الصفاة» بالاضافة الى بعض التداولات الملحوظة لاسهم «التجارية» و«اجيلتي» و«الصلبوخ» علاوة على اسهم «ياكو» و«الجزيرة» و«الميادين»، كما لوحظ ان بقية التداولات وخصوصا على الاسهم التشغيلية والواعدة قد غلب عليها التماسك الفني والعزوف التكتيكي، ترقبا لبعض الاحداث التي قد يحملها اجتماع البنك المركزي مع شركات الاستثمار، او المرتبط بالحالة الضبابية التي تمر بها الساحة المحلية.
اقول اخوي النائب اشوف كتاب الوطن قاموا يكتبون اقليزي لوووووول ..والله ياخوفي