بووليدالغانم
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2009
- المشاركات
- 252
مقابلة: لا عقبات أمام استئناف صفقة "اتصالات" – مدير عمليات "زين"
المصدر: داو جونز
بقلم شيرين الجزار من وكالة "زاويا داو جونز"
عمّان (زاويا داو جونز) – لا تزال شركة "الاتصالات المتنقلة" الكويتية أو "زين" (zain.kw) تعتبر نفسها هدف استحواذ ولا ترى أي عقبات أمام استئناف المحادثات مع "مؤسسة الإمارات للاتصالات" أو "اتصالات" الإماراتية (etisalat.ad) بشأن بيع حصة، على حد تعبير أحد كبار المسؤولين في "زين".وفي آذار/مارس، أوقفت "اتصالات"، أكبر شركة اتصالات في المنطقة من حيث القيمة السوقية، خطة لشراء 46% من "زين" لقاء 12 مليار دولار تقريباً، وهي صفقة كانت لتمنحها ولوجاً إلى أسواق جديدة في المنطقة على غرار العراق والكويت والمغرب.
وصرّح عبد المالك الجابر، مدير العمليات لدى "مجموعة زين"، لوكالة "زاويا داو جونز" في مقابلة أجرتها معه مساء الأحد قائلاً: "لا أزال أؤمن بإمكانية إتمام صفقة "زين – اتصالات". ولا أعتقد أن ثمة ما يعيق الصفقة، ولكنني أكرر أنها مسألة تتعلق بالمساهمين. وفي حال رغبوا في إعادة معالجة الموضوع فأنا لا أرى أي عقبات تمنع حصول ذلك.
ويُذكر أن سعي شركة الاتصالات الإماراتية وراء "زين" أعاقته تأخيرات ومشاكل منذ أن أطلقت عرضها الأولي. إشارة إلى أن أحد أبرز العوائق كان حصة "زين" البالغة 25% في عملياتها السعودية. وكما هو معلوم، تعمل كلّ من "زين" و"اتصالات" في السوق السعودي، وهي مسألة قال المحللون إنها قد تكون شكلت مصدر قلقل للهيئة التنظيمية في البلاد وأعاقت إبرام صفقة محتملة.
وأشار الجابر إلى أن دمج "اتصالات" و"زين" قد ينتج عنه سابع أكبر شركة اتصالات في العالم ومصدر فخر للعالم العربي.
وأضاف: "أعتقد أن "اتصالات" كانت خياراً ملائماً ولا أزال أرى أنها خيار ملائم".
ولفت الجابر إلى أن وفاة أحد أكبر المساهمين في "زين" مؤخراً، وهو ناصر الخرافي، لن يستبعد إبرام أي صفقة مستقبلية تجري مع "اتصالات".
وقال في هذا السياق: "في حضور ناصر الخرافي، كانت الأمور لتكون أسهل بكثير. ولا شك أن غيابه لا يسهّل الأمور ولكن أكرر مرة أخرى أن هذه الصفقات تُعقد بناء على أسس ومصالح ذات صلة بالشركة".
"إذا وضعنا جانباً الشخصيات والأفراد، هذه الصفقة منطقية للغاية"، على حد تعبيره.
نمو الأرباح
قال الجابر إنه يتوقع أن تتلقى أرباح "مجموعة زين" الدعم هذا العام من النمو الذي تشهده أسواق على غرار العراق والسودان. وكانت الشركة قد سجلت زيادة بنسبة 40% في صافي أرباح الربع الأول على أساس سنوي. وأضاف أن "زين" تهدف إلى تحقيق نمو بنسبة 20% في صافي أرباح 2011.
"يكمن طموحنا في أن ينمو صافي دخل "مجموعة زين" بحلول نهاية العام الجاري بنسبة 20%، هذا هو طموحنا"، وفقاً لما أعلنه الجابر الذي تابع قائلاً: "أعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق نمو بنسبة تتجاوز العشرين في المئة على أساس سنوي، الأمر الذي يشكل نجاحاً باهراً بالمقارنة مع الآخرين في هذا المجال".
ويرى الجابر أن النمو خلال الربع الثاني يُعزا إلى العراق حيث أطلقت الشركة المرحلة الأولى من تزويد كردستان بخدماتها خلال الربع الأول، علماً بأن "زين" قد نالت في آب/أغسطس عام 2007 رخصة لتشغيل خدماتها في العراق لمدة 15 عاماً.
"إن النمو الذي نشهده في الربع الثاني، حيث نحقق نمواً رائعاً، هو لأننا باشرنا للتو بتقديم خدماتنا في كردستان. وسترون تزامناً بين ارتفاع الإيرادات ونمو النتيجة النهائية خلال الربع الثاني"، على حد تعبير الجابر.
وأفاد الجابر أن عمليات الشركة في السودان التي تكبدت خسائر على مستوى الصرف الأجنبي بقيمة 52 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2011 ستعكس هذا المنحى خلال الربع الثاني من العام الجاري، لافتاً إلى أنهم يعملون على معالجة مسألة الصرف الأجنبي في السودان.
هذا وأشار الجابر، الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لعمليات الشركة في الأردن، إلى أن "زين الأردن" تعتزم رفع حصتها في سوق الهاتف الجوال بحلول نهاية العام 2011 إلى 42%. ويُذكر أن ثلاث شركات تقوم بتشغيل وتقديم خدمات الهاتف الجوال في الأردن وهي تشمل "زين"، و"أورنج" التابعة لشركة "فرانس تيليكوم"، ووحدة "أمنية" التابعة لشركة "بتلكو".
وذكر أن حصة "زين" الحالية التي تصل إلى 39% تعنى بخطوط الهاتف الجوال فحسب وهي تشمل الخطوط المسبقة والآجلة الدفع، علماً بأن الشركة تسعى لأن ترتفع نسبة العملاء إلى 42% بحلول نهاية الجاري؛ وأضاف أنهم يستهدفون أسواق المستهلكين، والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأردف قائلاً إن "زين" ستركز أعمالها في مجال إنترنت النطاق العريض في الأردن لتصبح اللاعب الثاني الذي يقدم هذه الخدمات بعد "أورنج".
وفي الختام صرّح الجابر قائلاً: "نسعى لأن يصبح عدد المشتركين في خدمات إنترنت النطاق العريض اللاسلكية نحو ربع مليون بحلول نهاية العام الجاري، ونحن نتوقع أن يصبح العدد الإجمالي 600 ألف، أي أن تشكل حصة السوق 40% من القاعدة الإجمالية".
بقلم شيرين الجزار
(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية
المصدر: داو جونز
بقلم شيرين الجزار من وكالة "زاويا داو جونز"
عمّان (زاويا داو جونز) – لا تزال شركة "الاتصالات المتنقلة" الكويتية أو "زين" (zain.kw) تعتبر نفسها هدف استحواذ ولا ترى أي عقبات أمام استئناف المحادثات مع "مؤسسة الإمارات للاتصالات" أو "اتصالات" الإماراتية (etisalat.ad) بشأن بيع حصة، على حد تعبير أحد كبار المسؤولين في "زين".وفي آذار/مارس، أوقفت "اتصالات"، أكبر شركة اتصالات في المنطقة من حيث القيمة السوقية، خطة لشراء 46% من "زين" لقاء 12 مليار دولار تقريباً، وهي صفقة كانت لتمنحها ولوجاً إلى أسواق جديدة في المنطقة على غرار العراق والكويت والمغرب.
وصرّح عبد المالك الجابر، مدير العمليات لدى "مجموعة زين"، لوكالة "زاويا داو جونز" في مقابلة أجرتها معه مساء الأحد قائلاً: "لا أزال أؤمن بإمكانية إتمام صفقة "زين – اتصالات". ولا أعتقد أن ثمة ما يعيق الصفقة، ولكنني أكرر أنها مسألة تتعلق بالمساهمين. وفي حال رغبوا في إعادة معالجة الموضوع فأنا لا أرى أي عقبات تمنع حصول ذلك.
ويُذكر أن سعي شركة الاتصالات الإماراتية وراء "زين" أعاقته تأخيرات ومشاكل منذ أن أطلقت عرضها الأولي. إشارة إلى أن أحد أبرز العوائق كان حصة "زين" البالغة 25% في عملياتها السعودية. وكما هو معلوم، تعمل كلّ من "زين" و"اتصالات" في السوق السعودي، وهي مسألة قال المحللون إنها قد تكون شكلت مصدر قلقل للهيئة التنظيمية في البلاد وأعاقت إبرام صفقة محتملة.
وأشار الجابر إلى أن دمج "اتصالات" و"زين" قد ينتج عنه سابع أكبر شركة اتصالات في العالم ومصدر فخر للعالم العربي.
وأضاف: "أعتقد أن "اتصالات" كانت خياراً ملائماً ولا أزال أرى أنها خيار ملائم".
ولفت الجابر إلى أن وفاة أحد أكبر المساهمين في "زين" مؤخراً، وهو ناصر الخرافي، لن يستبعد إبرام أي صفقة مستقبلية تجري مع "اتصالات".
وقال في هذا السياق: "في حضور ناصر الخرافي، كانت الأمور لتكون أسهل بكثير. ولا شك أن غيابه لا يسهّل الأمور ولكن أكرر مرة أخرى أن هذه الصفقات تُعقد بناء على أسس ومصالح ذات صلة بالشركة".
"إذا وضعنا جانباً الشخصيات والأفراد، هذه الصفقة منطقية للغاية"، على حد تعبيره.
نمو الأرباح
قال الجابر إنه يتوقع أن تتلقى أرباح "مجموعة زين" الدعم هذا العام من النمو الذي تشهده أسواق على غرار العراق والسودان. وكانت الشركة قد سجلت زيادة بنسبة 40% في صافي أرباح الربع الأول على أساس سنوي. وأضاف أن "زين" تهدف إلى تحقيق نمو بنسبة 20% في صافي أرباح 2011.
"يكمن طموحنا في أن ينمو صافي دخل "مجموعة زين" بحلول نهاية العام الجاري بنسبة 20%، هذا هو طموحنا"، وفقاً لما أعلنه الجابر الذي تابع قائلاً: "أعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق نمو بنسبة تتجاوز العشرين في المئة على أساس سنوي، الأمر الذي يشكل نجاحاً باهراً بالمقارنة مع الآخرين في هذا المجال".
ويرى الجابر أن النمو خلال الربع الثاني يُعزا إلى العراق حيث أطلقت الشركة المرحلة الأولى من تزويد كردستان بخدماتها خلال الربع الأول، علماً بأن "زين" قد نالت في آب/أغسطس عام 2007 رخصة لتشغيل خدماتها في العراق لمدة 15 عاماً.
"إن النمو الذي نشهده في الربع الثاني، حيث نحقق نمواً رائعاً، هو لأننا باشرنا للتو بتقديم خدماتنا في كردستان. وسترون تزامناً بين ارتفاع الإيرادات ونمو النتيجة النهائية خلال الربع الثاني"، على حد تعبير الجابر.
وأفاد الجابر أن عمليات الشركة في السودان التي تكبدت خسائر على مستوى الصرف الأجنبي بقيمة 52 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2011 ستعكس هذا المنحى خلال الربع الثاني من العام الجاري، لافتاً إلى أنهم يعملون على معالجة مسألة الصرف الأجنبي في السودان.
هذا وأشار الجابر، الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لعمليات الشركة في الأردن، إلى أن "زين الأردن" تعتزم رفع حصتها في سوق الهاتف الجوال بحلول نهاية العام 2011 إلى 42%. ويُذكر أن ثلاث شركات تقوم بتشغيل وتقديم خدمات الهاتف الجوال في الأردن وهي تشمل "زين"، و"أورنج" التابعة لشركة "فرانس تيليكوم"، ووحدة "أمنية" التابعة لشركة "بتلكو".
وذكر أن حصة "زين" الحالية التي تصل إلى 39% تعنى بخطوط الهاتف الجوال فحسب وهي تشمل الخطوط المسبقة والآجلة الدفع، علماً بأن الشركة تسعى لأن ترتفع نسبة العملاء إلى 42% بحلول نهاية الجاري؛ وأضاف أنهم يستهدفون أسواق المستهلكين، والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأردف قائلاً إن "زين" ستركز أعمالها في مجال إنترنت النطاق العريض في الأردن لتصبح اللاعب الثاني الذي يقدم هذه الخدمات بعد "أورنج".
وفي الختام صرّح الجابر قائلاً: "نسعى لأن يصبح عدد المشتركين في خدمات إنترنت النطاق العريض اللاسلكية نحو ربع مليون بحلول نهاية العام الجاري، ونحن نتوقع أن يصبح العدد الإجمالي 600 ألف، أي أن تشكل حصة السوق 40% من القاعدة الإجمالية".
بقلم شيرين الجزار
(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية
