الكويت2009
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يونيو 2009
- المشاركات
- 3,985
سئل فضيلة الشيخ العلامة / محمد بن عثيمين رحمه الله
هل النار في السماء أو في الأرض ؟
فأجاب قائلا : هي في الأرض ولكن قال بعض أهل العلم إنها هي البحار , وقال آخرون بل هي في باطن الأرض والذي يظهر أنها في باطن الأرض , ولكن ما ندري أين هي من الأرض , نؤمن بأنها في الأرض وليست في السماء ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين والدليل على أن النار في الأرض قال تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ) وسجين هي الأرض السفلى , وكذلك جاء في الحديث فيمن احتضر وقيض من الكافرين فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء ويقول تعالى ( اكتبوا كتاب عبدي في سجين وأعيدوه إلى الأرض ) ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها , لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابها يعذبون فيها , وإذا كانت في السماء لزم من دخلوهم في النار التي في السماء أن تفتح لهم أبواب السماء .
ولكن بعض الناس استشكل وقال :
كيف يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به وهي في الأرض ؟!
وأنا أعجب لهذا الاستشكال إذا كنا ونحن في الطائرة نرى الأرض تحتنا بعيدة وندركها فكيف لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم النار وهو في السماء ؟!!!
فالحاصل أنها في الأرض وقد روي في هذا أحاديث لكنها ضعيفة , وروي آثار عن السلف كابن عباس , وابن مسعود وهو ظاهر القرآن ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) سورة الأعراف والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار .
منقول من كتاب مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
منقول من موقع البينه
هل النار في السماء أو في الأرض ؟
فأجاب قائلا : هي في الأرض ولكن قال بعض أهل العلم إنها هي البحار , وقال آخرون بل هي في باطن الأرض والذي يظهر أنها في باطن الأرض , ولكن ما ندري أين هي من الأرض , نؤمن بأنها في الأرض وليست في السماء ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين والدليل على أن النار في الأرض قال تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ) وسجين هي الأرض السفلى , وكذلك جاء في الحديث فيمن احتضر وقيض من الكافرين فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء ويقول تعالى ( اكتبوا كتاب عبدي في سجين وأعيدوه إلى الأرض ) ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها , لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابها يعذبون فيها , وإذا كانت في السماء لزم من دخلوهم في النار التي في السماء أن تفتح لهم أبواب السماء .
ولكن بعض الناس استشكل وقال :
كيف يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به وهي في الأرض ؟!
وأنا أعجب لهذا الاستشكال إذا كنا ونحن في الطائرة نرى الأرض تحتنا بعيدة وندركها فكيف لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم النار وهو في السماء ؟!!!
فالحاصل أنها في الأرض وقد روي في هذا أحاديث لكنها ضعيفة , وروي آثار عن السلف كابن عباس , وابن مسعود وهو ظاهر القرآن ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) سورة الأعراف والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار .
منقول من كتاب مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
منقول من موقع البينه