الفهلوي
عضو مميز
الانترنت في موريتانيا وسيلة للبحث عن الجمال
للانترنيت استخدامات خاصة في موريتانيا منها البحث عن الجمال الضالة، ومقاومة مصادرة السلطات للصحف، ومنها الانتساب للأحزاب السياسية المحظورة.
وللانترنيت مصداقية عالية في البلد الذي تعتبر فيه الانترنيت المصدر الأول للأخبار لدي العامة.
مراسلنا في نواكشوط الشيخ بكاي يتناول ذلك في هذا التقرير:
عرف الموريتانيون الانترنيت قبل سبعة أعوام استطاعت خلالها أن تصبح جزءا من عادات الناس اليومية، غير أنه ربما كان الأهم تحولها إلي المصدر الأول للخبر المحلي.....
المختار ولد الشبيه صحفي من مدمني الانترنيت:
موريتانيا مجتمع تنمو فيه الإشاعات في شكل غريب وفي هذا المجتمع جرت العادة أن يبدأ الخبر عبر الصالونات وهذه الصالونات هي التي كانت تغذي الصحف بالمعلومات وعندما ينشر يكون متاخرا لانه يكون قد انتشرعبر الصالونات في نواكشوط.
أما اليوم فقد أصبحت الانترنيت هي التي تغذي الصالونات ومن ثم الصحف بهذه الأخبار وهذا ما جعل البعض يعتمد عليها كثيرا ويجعل لها مصداقية من دون أن يدري.
والموريتانيون يرون أن ما تنشره الانترنيت صحيح مائة في المائة ولا يفهمون أنها وسيلة يمكن أن تقول عبرها الحقيقة والكذب. وحديثي هنا عن العوام.
يطلق الموريتانيون علي المقهي الالكتروني سيبرشاي نسبة إلي الشاي الموريتاني الأخضر. وقد وجدت الصحف والأحزاب السياسية الموريتانية في الإنترنيت ملاذا من عمليات الحظر التي تقوم بها السلطات من حين لآخر .و يواصل مؤيدو أي حزب تم حظره الانتساب عبر الشبكة.
المختار مرة أخري:
"مع مجيء الانترنيت لوحظ أن الصحف لجأت إليها لمقاومة المصادرة ولم تعد المصادرة تعني لها شيئا لأن المواضيع التي تصادر بسببها الصيفة تنشر علي الانترنيت" ولعل أطرف استخدام للانترنيت في موريتانيا هو البحث عن الجمال الضائعة في الصحراء:
يستخدم بعض مربي المواشي الانترنيت وسيلة للبحث عن المواشي الضائعة ففي موريتانيا مجموعة من العشائر لكل منها ميسم يضعه علي مواشيه وأصبح بعض الموريتانيين يتنقلون في بحثهم عن المواشي الضائعة بهواتف نقالة بها كاميرات يلتقطون صورا للماشية وحينما يعرفون أنها مسروقة يضعون صورها علي الانترنيت ليتعرف عليها ملاكها.
تم تعميم الانترنيت في جميع محافظات البلد، وتتولي كتابة الدولة للتقنيات الجديدة مسؤولية تمكين كل الموريتانيين من الوصول إلي الشبكة الدولية، في إطار خطة تحديثية وضعها الرئيس معاوية ولد الطايع ال>ي هو أيضا من المغرمين بالانترنيت.
وللانترنيت مصداقية عالية في البلد الذي تعتبر فيه الانترنيت المصدر الأول للأخبار لدي العامة.
مراسلنا في نواكشوط الشيخ بكاي يتناول ذلك في هذا التقرير:
عرف الموريتانيون الانترنيت قبل سبعة أعوام استطاعت خلالها أن تصبح جزءا من عادات الناس اليومية، غير أنه ربما كان الأهم تحولها إلي المصدر الأول للخبر المحلي.....
المختار ولد الشبيه صحفي من مدمني الانترنيت:
موريتانيا مجتمع تنمو فيه الإشاعات في شكل غريب وفي هذا المجتمع جرت العادة أن يبدأ الخبر عبر الصالونات وهذه الصالونات هي التي كانت تغذي الصحف بالمعلومات وعندما ينشر يكون متاخرا لانه يكون قد انتشرعبر الصالونات في نواكشوط.
أما اليوم فقد أصبحت الانترنيت هي التي تغذي الصالونات ومن ثم الصحف بهذه الأخبار وهذا ما جعل البعض يعتمد عليها كثيرا ويجعل لها مصداقية من دون أن يدري.
والموريتانيون يرون أن ما تنشره الانترنيت صحيح مائة في المائة ولا يفهمون أنها وسيلة يمكن أن تقول عبرها الحقيقة والكذب. وحديثي هنا عن العوام.
يطلق الموريتانيون علي المقهي الالكتروني سيبرشاي نسبة إلي الشاي الموريتاني الأخضر. وقد وجدت الصحف والأحزاب السياسية الموريتانية في الإنترنيت ملاذا من عمليات الحظر التي تقوم بها السلطات من حين لآخر .و يواصل مؤيدو أي حزب تم حظره الانتساب عبر الشبكة.
المختار مرة أخري:
"مع مجيء الانترنيت لوحظ أن الصحف لجأت إليها لمقاومة المصادرة ولم تعد المصادرة تعني لها شيئا لأن المواضيع التي تصادر بسببها الصيفة تنشر علي الانترنيت" ولعل أطرف استخدام للانترنيت في موريتانيا هو البحث عن الجمال الضائعة في الصحراء:
يستخدم بعض مربي المواشي الانترنيت وسيلة للبحث عن المواشي الضائعة ففي موريتانيا مجموعة من العشائر لكل منها ميسم يضعه علي مواشيه وأصبح بعض الموريتانيين يتنقلون في بحثهم عن المواشي الضائعة بهواتف نقالة بها كاميرات يلتقطون صورا للماشية وحينما يعرفون أنها مسروقة يضعون صورها علي الانترنيت ليتعرف عليها ملاكها.
تم تعميم الانترنيت في جميع محافظات البلد، وتتولي كتابة الدولة للتقنيات الجديدة مسؤولية تمكين كل الموريتانيين من الوصول إلي الشبكة الدولية، في إطار خطة تحديثية وضعها الرئيس معاوية ولد الطايع ال>ي هو أيضا من المغرمين بالانترنيت.