الكويت2009
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يونيو 2009
- المشاركات
- 3,985
بسم الله
قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم
قال الامام الشافعي : وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ولم ينسب إلي منه شيء
الشرع الحنيف دائما مايدعوا الى كل خلق طيب وينهى عن كل خلق ذميم
الخلق الذي ساتحدث عنهم نريد ان نفتح القلوب اكثر من العيون في الردود
فهو من صفات المؤمنين مكتملي الايمان وهم في هذا الزمان قلة وللاسف
فهو خلق يدل على صفاء النفس وعلو السريره وحب الخير للغير
فقوله عليه الصلاة والسلام
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " رواه الامام البخاري
وفي مسند الامام احمد رحمه الله
بلفظ (لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير)
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب للناس ما يحب لنفسه وحيى يحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل )
(والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير)
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير : [ .. الخير كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية ، وتخرج المنهيات لأن اسم الخير لا يتناولها .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تربية أمته بهذا الخلق الجليل ، لما فيه من بث للتعاون و الترابط و التماسك ، و لما فيه من نفي لخبيث الأخلاق و سوء الطباع من حب التفرد و الأنانية ، قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري [4] : [ وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا " [5] ، فالمؤمن أخو المؤمن يحب له ما يحب لنفسه ويحزنه ما يحزنه كما قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر "[6] فإذا أحب المؤمن لنفسه فضيلة من دين أو غيره أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه كما قال ابن عباس : إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم . وقال الشافعي : وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ولم ينسب إلي منه شيء .
الخلاصه والذي هو سؤالي فيه
بصراحه لماذا لا يكون فينا هذا الخلق العظيم ؟!
لاتنسونا ووالدينا من صالح دعائكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم
قال الامام الشافعي : وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ولم ينسب إلي منه شيء
الشرع الحنيف دائما مايدعوا الى كل خلق طيب وينهى عن كل خلق ذميم
الخلق الذي ساتحدث عنهم نريد ان نفتح القلوب اكثر من العيون في الردود
فهو من صفات المؤمنين مكتملي الايمان وهم في هذا الزمان قلة وللاسف
فهو خلق يدل على صفاء النفس وعلو السريره وحب الخير للغير
فقوله عليه الصلاة والسلام
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " رواه الامام البخاري
وفي مسند الامام احمد رحمه الله
بلفظ (لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير)
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب للناس ما يحب لنفسه وحيى يحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل )
(والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير)
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير : [ .. الخير كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية ، وتخرج المنهيات لأن اسم الخير لا يتناولها .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تربية أمته بهذا الخلق الجليل ، لما فيه من بث للتعاون و الترابط و التماسك ، و لما فيه من نفي لخبيث الأخلاق و سوء الطباع من حب التفرد و الأنانية ، قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري [4] : [ وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا " [5] ، فالمؤمن أخو المؤمن يحب له ما يحب لنفسه ويحزنه ما يحزنه كما قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر "[6] فإذا أحب المؤمن لنفسه فضيلة من دين أو غيره أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه كما قال ابن عباس : إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم . وقال الشافعي : وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ولم ينسب إلي منه شيء .
الخلاصه والذي هو سؤالي فيه
بصراحه لماذا لا يكون فينا هذا الخلق العظيم ؟!
لاتنسونا ووالدينا من صالح دعائكم