q8gym
عضو نشط
- التسجيل
- 20 أبريل 2011
- المشاركات
- 34
يجماعة الموضوع خطير لدرجة ماتصورنها تفضلوا ها الموضوع اقبض 1000 دينار دزلي نتيجة تحليلك بالخاص واستلم الالف اذا مو ناقص
السلام عليكم
ترى الموضوع المطروح مهم وخطير وأتمنى تقرأونه للآخر
يمكن أكثرنا سمع عن فيتامين د ونقصه
بس أتوقع أغلبنا ما كان يتصور أن نسبته توصل عندنا بالكويت 100 % >>> بدون مبالغة
تدرون ليش !!!
مع أن بلدنا والحمدلله الشمس متوفرة طول السنة بس السبب أن أغلبنا نساء ورجال نلبس طويل وكم طويل وما نطلع بالشمس وكله متخششين ببيوتنا زما نتعرض لأشعة الشمس كلش وخاصة بعطل الصيف أغلبنا صايرين خفافيش نوم بالنهار وسهر بالليل وحارمين نفسنا من أعظم نعمة عطانا أيها ربي وببلاش وهي الشمس الشموسة وهذا سبب النقص عندنا وتدرون شنو سبب هشاشة العظام وكثرة حوادث الكسر >> نتيجة لنقص فيتامين د لأنه يساعد الجسم على أمتصاص الكالسيوم >> ونقص فيتامين د سبب أمراض كثيرة راح تكتشفون هالمعلومة من خلال الموضوع
وأنا سويت تحليل فيتامين د حقي وحق عيالي طلع كلنا عندنا نقص بس أنا أهون من عيالي لأن عيالي طلع النقص عندهم حاد
والحين بحط لكم كل المعلومات اللي قرأتها في النت عن فيتامين د
**************
فيتامين د ،، ومخاطر نقصه وزيادته
فيتامين د الذي يسمى أيضا cholecalciferol او Sunsbine Vitamin. ويمكن الحصول على فيتامين د من الطبيعة وعن طرق التشيد الكيميائي. ولا يعد فيتامين د فيتاميناً بمعنى الكلمة وذلك لسببين الأول إن أجسامنا يمكن أن تنتجه بمجرد تعرضنا لأشعة الشمس. والسبب الثاني أن هذا الفيتامين في صورته الفعالة يعتبر هرموناً نظراً لان له نفس تأثير الهرمونات وبالأخص على امتصاص المعادن وترسيبها في عظامنا وفي بعض إفرازات الجسم.
* ما هي وظائف واستخدامات فيتامين د؟
- أهم وظائف هذا الفيتامين أو الهرمون إن صح التعبير هو امتصاص المعادن وترسيبها في العظام ويعتبر هام جداً في المحافظة على كثافة العظام، وتعتبر هذه الوظيفة هي أشهر وظيفة يقوم بها في الجسم، إلا إن الدراسات العلمية قد كشفت مهام أخرى يمكن إن يقوم بها هذا الفيتامين، فقد وجدوا إن هذا الفيتامين إذا أضيف إلى الكالسيوم كانت له خصائص مضادة للسرطان. وقد يؤدي انخفاض نسبة هذا الفيتامين في الدم إلى ارتفاع في ضغط الدم عند بعض الأشخاص مما يشير إلى إن وجود هذا الفيتامين بنسبة علاجية يمكن إن ينظم ضغط الدم. كما وجد الباحثون إن هذا الفيتامين يلعب دوراً هاماً في علاج بعض أمراض المناعة مثل التصلب المتعدد والصدفية. وكذلك وجد إن هذا الفيتامين يؤثر على الاتزان البيولوجي والحالة النفسية والسلوك ويساعد على تقوية العضلات.
* ما هي الأعراض التي تنتج عن نقص فيتامين د؟
- أهم أعراض نقص فيتامين د هو الكساح عند الأطفال وهو المرض المشهور الذي يسببه نقص هذا الفيتامين، وتشمل أعراض كساح الأطفال إعاقة النمو الطبيعي وتأخر ظهور الأسنان والإصابة بالهزال وكذلك لين العظام وبالأخص عظام الجمجمة لدى الرضع، وحدوث تشوهات مستديمة في العظام لا يمكن علاجها. أما في البالغين فان أمراض نقص الكالسيوم (انخفاض نسبة أو مستوى الكالسيوم في الدم) وكذلك لين العظام (انخفاض نسبة المعادن في الدم) وهشاشة العظام (انخفاض في الكتلة الكلية للعظام، ترتبط كلها بنقص فيتامين د في الجسم. وقد تتعرض النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين د إلى تشوهات في عظام الحوض مما يسبب لهن صعوبة الولادة، لذلك يجب تناول الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامينات أخرى مع فيتامين د للوقاية من هذه الأمراض.
* ما هي المصادر الغذائية التي يمكننا الحصول على فيتامين د منها؟
- زيت كبد الحوت يعتبر من أهم المصادر التي يتوفر فيها كمية كبيرة من فيتامين د وكذلك الأسماك الدسمة مثل السالمون والساردين والتونا والفرخ البحري وسمك السيف وسمك الرنجة والبكلاه والألبان
وطبعاً أهم مصدر هو
أشعة الشمس.
* ما هي الجرعة المناسبة اليومية من فيتامين د؟
- بالنسبة لارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام فإن الجرعة اليومية تتراوح ما بين 400- 800وحدة دولية وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المسنين قد يعانون بشكل كبير من نقص فيتامين د،، وينصح الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام ولم يتناولوا مكملات غذائية من الكالسيوم أن يضيفوا مكملات غذائية من فيتامين د والماغنسيوم إلى غذائهم ويزيدوا من أوقات تعرضهم لأشعة الشمس. وتقول إحدى الدراسات الحديثة إن النساء المسنات يمكن أن يتعاطين كمية اكبر من الوحدات الدولية لفيتامين د فتكون الجرعة ما بين 600- 800وحدة دولية بدلا من 400وحدة دولية يومياً. كما وجد ان معظم المرضي الذين يعانون من مرض التهاب الأغشية المخاطية للأمعاء يعانون من انخفاض مستوى فيتامين د ويجب عليهم تناول هذا المكمل الغذائي لوقايتهم من لين العظام.
ما هي المستحضرات أو المكملات الغذائية المتواجدة في الأسواق المحلية؟
- يوجد نوعان من فيتامين د الأول فيتامين (د2) المعروف باسم ايرجو كالسيفيرول المصنع (ERGOCALCIFEROL) وفيتامين (د3) المعروف باسم تولي كالسيفيرول الطبيعي (CHOLECALCIFEROL) وفيتامين د 3هو الأفضل لأنه طبيعي. إن كل من فيتامين د 2وفيتامين د 3يتحولان إلى فيتامين د الفعال بعد مروره في الكبد والكلية لأن الأنواع الفعالة الخاصة لا تصرف إلا بإشراف الطبيب بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو الكلى والتي من شأنها أن تضعف من قدرة أجسامهم على تحويل الفيتامين إلى صورته الفعالة.
* هل هناك أضرار جانبية لفيتامين د؟
- تقول الدراسات الحديثة أن تناول الشخص لأكثر من 1000وحدة دولية تسبب زيادة الكالسيوم في الجسم (ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم) وهو ما يؤدي إلى ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة مثل الموجودة في القلب والرئتين والكلى والأوعية الدموية بشكل لا يمكن التخلص منه. كما أن من أضرار الإفراط في تناول فيتامين د الغثيان وفقدان الشهية للطعام والصداع والإسهال وعدم الراحة والإعياء.
وإذا كان الشخص يعاني من الصرع أو أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية أو الكلى أو الكبد أو أمراض البنكرياس أو الإسهال المزمن أو المشاكل المعوية فعليهم مراجعة ا لطبيب قبل استعمال فيتامين د.
نقص فيتامين "د" يهدد نساء الشرق الأوسط بهشاشة العظام!
لها أون لاين ـ الخليج : أفادت نتائج إحدى الدراسات العالمية التي أجريت مؤخراً أن اثنتين من بين كل ثلاث نساء على الصعيد العالمي تعانيان من نقص فيتامين "د"، وأن 81% من نساء الشرق الأوسط بمرحلة ما بعد سن اليأس اللاتي خضعن لفحص هشاشة العظام يعانين من نقص في مستويات هذا الفيتامين.
وهشاشة العظام هو مرض يصيب عظام العمود الفقري والرسغ والورك لتصبح أكثر عرضة للكسر والتفتت.
ورغم أن هذا المرض يصيب بشكل رئيسي النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس، إلا أن كثافة العظام تكون في ذروتها في سن الثلاثين.
كما تجدر الإشارة إلى أن المرأة لن تدرك إصابتها بوهن تدريجي في العظام إلا بعد أن يبلغ المرض مراحل متقدمة أو أن تصاب بكسرٍ يغير من مجرى حياتها تماماً، أو قد يتسبب حتى بوفاتها.
ولا بد من الإشارة إلى أن الفيتامينات والمعادن والعناصر المكملة تكفل قيام أعضاء الجسم الرئيسية بأداء وظائفها بكفاءة تامة.
ويمكن ضمان صحة العظام بتناول كمية كافية من فيتامين "د" ذلك لأن العجز في مستويات هذا الفيتامين الذي يدعى أيضاً بفيتامين "أشعة الشمس" يزيد من احتمال إصابة المرأة بمرض هشاشة العظام وأمراض أخرى محتملة.
من هنا ينصح بتناول الأدوية التي من شأنها أن تحسن كثافة العظام وتقلل من احتمالات تعرضها للكسر والاستبدال.
يذكر أن المصدر الرئيسي لفيتامين "د" هو التعرض لأشعة الشمس، ولا يتوفر بكثرة عبر النظام الغذائي لأنه يتوفر في مصادر طبيعية قليلة تشمل الخميرة، الخضراوات، صفار البيض، الكبد، المحار وبعض الأسماك التي تحوي كمية عالية من الدهون مثل سمك السلمون والماكريل. ويشار أن استخدام الفيتامينات المتعددة وعناصر الغذاء المكملة لا توفر المستويات الكافية من فيتامين "د" وقد لا يتم تناولها بصورة منتظمة.
ومن الواضح أن هذه الدراسة الدولية تفند الأسطورة الشائعة أن النساء اللاتي يعشن في مناطق مشمسة يحصلن على مستويات كافية من فيتامين "د"، ويعزى هذا بشكل رئيسي إلى استخدام المستحضرات الواقية من أشعة الشمس وتحاشي التعرض المباشر لأشعة الشمس بين النساء اللاتي يرتدين العباءة التقليدية.
وفي شهر مايو عام 2005 أوصت هيئة الأدوية الأوروبية باستخدام دواء فوسافانز كعلاج لهشاشة العظم بين النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس للاتي قد يعانين أيضا من نقص فيتامين "د".
يضم هذا الدواء الذي يمكن تناوله مرة في الأسبوع فقط مادتين فعالتين هما حامض الأليندورنيك ومادة كوليكالسيفيرول (فيتامين “د3”) التي تحول دون فقدان العظم وتساعد على إعادة بنائها مما يقلل من احتمالات الإصابة بكسور في العمود الفقري والورك.
وفي دراسة أجريت مؤخراً بمنحة من جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، يوضح الدكتور حسين السعدي، أستاذ الطب والعلوم الصحية المساعد بجامعة الإمارات أن "غالبية النساء اللواتي تطوعن للمشاركة في الدراسة، وعددهن 255 امرأة، وخضعن لفحص مستوى فيتامين "د" تبين أنهن يعانين من مستويات متدنية من هذا الفيتامين مما يجعلهن عرضة للإصابة بهشاشة العظام. من هنا تتضح ضرورة تناول عناصر مكملة توفر مستوى كافياً من فيتامين “د” بين هذه الشريحة التي تتعرض أكثر من غيرها لنقص هذا الفيتامين بغية منع الإصابة بهشاشة العظام.
ويذكر أن أساليب منع الإصابة بهذا المرض تضم تعريض البشرة لأشعة الشمس لفترات أطول، تعزيز العناصر الغذائية بفيتامين "د" وتناول العناصر المكملة من فيتامين "د" عن طريق الفم.
كما يجدر رفع الكمية الواجب تناولها من فيتامين "د" عن طريق الفم إلى 800 وحدة دولية على الأقل بالنسبة لنساء المنطقة العربية إذا ما أردن ضمان حصولهن على مستويات كافية من هذا الفيتامين".
فيتامين (د) علاج مجاني يرقى لوصفه بالمعجزة الطبية
استشارية الامراض الباطنية والغدد الصماء الدكتورة نادية العلي
الكويت 21 -3 (كونا) - أكدت استشارية في الأمراض الباطنية والغدد الصماء اليوم إن لا علاج يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه "بالمعجزة الطبية".
وقالت الاستشارية وأمين سر رابطة أمراض السمنة الكويتية الدكتور نادية العلي في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن من خلال خبرتها الممتدة لأكثر من 23 عاما فان نقص فيتامين (د) يعد على مستوى العالم وليس الكويت فقط أكثر الحالات المرضية انتشارا لدرجة اعتباره وباء صامتا يصيب أكثر من 85 بالمئة من سكان العالم.
وأضافت إن هذه النسبة ترتفع في منطقة الشرق الأوسط ومنها الكويت إلى ما يقارب 100 في المئة ولكن غالبا ما تجذب الاهتمام الأمراض المؤدية للوفاة كأمراض القلب والشرايين وما يرتبط بها من أمراض كارتفاع ضغط الدم والسكر وارتفاع الكولسترول وهي المسبب الأول للوفيات يتبعها السرطان علما بان لفيتامين (د) دورا وقائيا في هذه الحالات.
وتعرف الدكتورة العلي فيتامين (د) بالقول "عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل مادة تحت الجلد إلى فيتامين (د) الخام وهذا الفيتامين المسمى (د3) ينقله الدم إلى الكبد ليتم تنشيطه إلى مركب يسمى (او اتش 25 فيتامين د) وهذا المركب له تأثير مباشر على معظم خلايا الجسم التي تستقبله وتحوله إلى مركب فيتامين (د) النشط كما أن جزءا منه يتم نقله للكلى ليتم تنشيطه إلى (او اتش 1-25 فيتامين د) وهو مركب نشط جدا يحفز الأمعاء والكلى على امتصاص الكالسيوم وبالتالي المحافظة على مستوى الكالسيوم بالدم.
وأكدت أن أي شخص لا يتعرض لضوء الشمس بالقدر الكافي ولا يتناول طعاما مدعوما بفيتامين (د) فهو معرض لنقص هذا الفيتامين ووجد إن النساء وكبار السن والبدناء وأصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة.
وعن القدر المطلوب للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين أشارت إلى وجوب تعريض 40 بالمئة من الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة بين الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر ثلاث مرات أسبوعيا مضيفة انه يمكن التأكد من الحصول على القدر الكافي عند أول إحساس بلسعة في الجلد حيث إن الأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن تكوين فيتامين (د) هي ذاتها الأشعة المؤدية لإحداث حروق سطحية بالجلد.
وقالت الدكتورة العلي إن الاهتمام العالمي بفيتامين (د) بدأ في بداية القرن العشرين عندما اكتشف الأطباء إن إعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين (د) ولسنوات عدة ساد الاعتقاد إن دور هذا الفيتامين يقتصر على صحة العظام فقط.
وأضافت انه خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أثبتت دراسات عدة أن فيتامين (د) يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام لتشمل كل وظائف الجسم تقريبا حيث نشرت المجلات العلمية أقل من 20 بحثا عن فيتامين (د) في عام 1990 إلا أن هذا العدد ارتفع إلى أكثر من ثلاثة آلاف بحث علمي خلال عام 2007.
وبينت إن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تغيرات كثيرة في تعريف المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين وأثبتت الدراسات الحديثة أن المعدل الطبيعي هو المعدل الذي يضمن الحصول على الفوائد العديدة لفيتامين (د) وبحسب آخر التوصيات فان المستوى الذي يجب الوصول إليه يجب ألا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) أو (50 نانوجرام/ملليمتر).
وعن إمكانية الوصول إلى مستويات التسمم من فيتامين (د) نتيجة التعرض للشمس نفت ذلك لان الجسم عند التعرض الطويل للشمس يكون فيتامين (د) بقدر معين ومن ثم يبدأ بتدمير الزيادة والدليل على ذلك أن العاملين في مجال الإنقاذ البحري والمزارعين يتعرضون لما يوازي تناول 10 آلاف وحدة من الفيتامين ومع ذلك لم تسجل حالة تسمم واحدة منه ولكن يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لان ذلك قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد والحروق السطحية.
وأضافت أن العلاج بفيتامين (د) الخام سواء بالحقن أو العقاقير مأمون جدا ولا يمكن الوصول لمرحلة التسمم إلا بإعطاء جرعات تفوق الجرعات العلاجية بأضعاف وهذا غالبا لا يحدث كما أن الجسم يحتفظ بالفيتامين في حالته الخام الخاملة وينشطه حسب الحاجة ولكن يجب أخذ الحيطة من كمية الكالسيوم لأن العلاج بفيتامين (د) يزيد من قابلية الجسم على امتصاص الكالسيوم مع الحذر من تناول الفيتامين (د) النشط لأنه لا يستعمل إلا في حالات محدودة جدا مثل الفشل الكلوي ونقص هرمون (الجاردرقية).
وعن كيفية علاج نقص فيتامين (د) قالت الدكتورة العلي انه يتم أولا معرفة معدل الفيتامين ومن ثم إعطاء جرعات عالية كحقن أو عقاقير ويعاد بعدها قياس المعدل والتأكد من الوصول للحد المناسب كما يتم تعويض الكالسيوم بحسب عمر المريض وحاجته اليومية للكالسيوم وحاليا فان العديد من الهيئات الطبية اعتمدت إضافة فحص معدل فيتامين (د) بالدم إلى الفحوصات السنوية التي يجب القيام بها للأطفال والبالغين على حد سواء.
وقالت الدكتورة العلي أن أبحاثا عديدة أفادت بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين (د) يقل لديهن خطر الإصابة بتصلب الأعصاب بنسبة 40 بالمئة.
وحول علاقة فيتامين (د) بمرض السرطان أفادت انه كلما زاد مستوى فيتامين (د) قل معدل حدوث السرطان إذ انه يحد من نمو الخلايا السرطانية ويقلل من نمو الأوعية الدموية المغذية لها كما أثبتت الدراسات إن معدلات السرطان تزيد لدى كبار السن وذوي البشرة السوداء والبدناء لان القدرة لديهم تقل على تكوين فيتامين (د) وتزيد معدلات السرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية فوق خط عرض 37 درجة ممن يتعرضون للقليل من أشعة الشمس المكونة للفيتامين.
وأكدت أن فيتامين (د) يعالج الإمراض الخاصة بالعظام كالكساح والهشاشة ويزيد كفاءة العضلات ومن فائدته للقلب انه يقلل مخاطر الجلطات في القلب والشرايين ويحسن من انقباض عضلة القلب فيفيد حالات هبوط القلب ويقلل من المواد المسببة لالتهاب الشرايين وتصلبها.
وأضافت انه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والتصلب وأنواع عدة من السرطانات إضافة إلى فوائده الوقائية والعلاجية الأخرى كالربو والأمراض الجلدية وتسمم الحمل وغيرها.
وحول تجربتها في هذا المجال في الكويت قالت الدكتورة العلي إن تجربتها الشخصية تجاوزت ال1500 حالة إضافة إلى تجارب زملائها في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري ونتيجة للعمل في مجال هشاشة العظام اطلعت على العديد من الأبحاث وحضرت العديد من المؤتمرات العالمية التي تشيد بدور فيتامين (د) في تعزيز صحة العظام والصحة بشكل عام
وأوضحت أن أطباء الوحدة قرروا في عام 2006 تبني حملة للتوعية والعلاج من نقص فيتامين (د) على مستوى الكويت إلا إن قلة الدعم واجهتهم فقرروا بدء الحملة بمجهودهم الشخصي في بداية العام الماضي عبر الاستعانة ببعض المختبرات الخاصة لتوفير الفحص بسعر التكلفة لمن يرغب من المرضى كما تم توفير علاج حقن فيتامين (د) على نفقتهم الخاصة أولا ومن ثم بتبرع كريم من المرضى الذين تم علاجهم كنوع من الامتنان لما لمسوه من تحسن في صحتهم.
وأضافت العلي "لمسنا التأثير المذهل للعلاج في الكثير من هذه الحالات مما أمدنا بالعزيمة للمواصلة ونتيجة لنجاح تجربتنا في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري فقد قمنا بنشرها إلى مراكز الرعاية الأولية بمنطقة العاصمة الصحية وعددها 22 مركزا".
وذكرت أنها قامت بتغطية الجانب العلمي بإعطاء محاضرات لأطباء المستشفى الأميري ومنطقة العاصمة الصحية عن دور فيتامين (د) في الصحة العامة مدعمة بالأدلة العلمية الموثقة كما بدأت بإعطاء محاضرات في مستشفيات الكويت المختلفة ونشر الوعي الصحي عن طريق محاضرات توعوية في جمعيات أهليه وتغطية إعلامية عبر وسائل إعلامية.
وعن نتائج هذه الحملة أكدت الدكتورة العلي بالقول "بعد 23 سنة من الخبرة الطبية الإكلينيكية أجزم بان لا علاج يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه بمعجزة طبية فقد قضى على الكثير من الآلام المزمنة والتقلصات العضلية وقلل من نسبة الكسور وتخلى عدد من المرضى المقعدين عن استعمال الكرسي المتحرك كما أدى إلى تحسن حالتهم النفسية وانتظام الضغط والسكر لديهم".
وأعربت عن الفخر لعلاج مرضى من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي "الذين قدموا إلى هنا بعد أن سمعوا بالحملة وتأثير العلاج بفيتامين (د)".
فيتامين D الفيتامين السحري
د. شريفة الساعدي
المعلومات الحديثة تؤكد أن تناولك كمية كافية من فيتامين D قد يكون أهم شيء ممكن أن تقدمه لصحتك . وكلنا نعلم إن الوصفة الاعتيادية لصحة جيدة؛ هي الغذاء المتوازن المكون من كمية كبيرة من الفاكهة والخضار مصحوبا بالتمارين الرياضية، وترك التدخين، ثم أضيف إليها الآن قضاء وقتا أكثر في الشمس، قد يعتبر هذا نوعا من التضارب في الطب، بعد كل التحذيرات خلال عقود من مخاطر الشمس التي تتمثل في التجاعيد والبقع الداكنة وقابلية التعرض إلى سرطان الجلد.
ولكن المعلومات الحديثة تؤكد أن ضوء الشمس مفيد لأنه يحفز الجسم على صناعة فيتامين D، والذي ثبت انه يمنع أنواعا كثيرة من السرطانات ويحمينا من أمراض القلب والتهاب المفاصل الرثوي والسكر وأمراض اللثة.
ومنذ القدم اعتبر فيتامين D عنصرا حيويا لبناء العظام لان الجسم يحتاجه لامتصاص الكالسيوم. إن تناول (1000) وحدة عالمية من فيتامين D بشكل دواء أو من أشعة الشمس قد يحمينا من سرطان القولون بنسبة 50%، أما إذا تناولنا (2000) وحدة عالمية فمن الممكن رفع النسبة إلى 75%، ومن خلال دراسة قام بها مجموعة من الأطباء اتضح فيها أن معدل الإصابة بسرطان القولون أكثر مرتين في الولايات الشمالية من أمريكا وهي ولايات غير مشمسة مقارنة بالولايات الجنوبية المشمسة.
لوحظ أن فيتامين D لا يتدخل في منع إصابة المدخنين بسرطان الرئة أو مدمني الكحول من الإصابة بسرطان الفم أو المريء، ولكن البحوث الحديثة أكدت ارتباط ثمانية عشر نوعا من السرطانات من الممكن أن تصيب الإنسان بسبب قلة تناول فيتامين D منها سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان المثانة، سرطان البروستاتا، سرطان المريء والمعدة، سرطان المبيض، سرطان القولون، سرطان الكلى، سرطان الرحم، سرطان عنق الرحم، سرطان المرارة، سرطان الحنجرة، سرطان البنكرياس، سرطان المستقيم، وسرطان الغدد اللمفاوية. لوحظ ان سرطان البروستاتا يصيب الرجال العاملين في المكاتب بعيدا عن ضوء الشمس في وقت مبكر سنيا مقارنة بالرجال العاملين في الخارج أي المعرضين لضوء الشمس. كما إن السرطان يكون شديد الفتك في الأمريكان من أصل إفريقي لان الجلد لا يمتص الأشعة فوق البنفسجية بصورة كافية وهي الأشعة التي تساعد على صناعة فيتامين D.
وقد يتساءل البعض هل هذا ينطبق على الأفارقة في قارة إفريقيا والجواب هو إن الأشعة الشمسية في قارة إفريقيا تكون أقوى لهذا تخترق الجلد عكس الأشعة الشمسية في الشمال، ونفس الشيء يفسر لنا لماذا يكون سرطان الثدي أكثر فتكا في النساء الأمريكيات من أصل أفريقي مقارنة مع الأمريكيات ذوات البشرة البيضاء.
وحتى بعد الإصابة بالسرطان يمكن لفيتامين D الذي يصنع في الجسم خلال فصل الصيف أكثر منه في الشتاء أن يقاتل المرض، فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد وجدت أن معدل خطورة الموت يكون 40 % أكثر في المصابين بسرطان الرئة والذين تجرى لهم عمليات خلال فصل الشتاء من المرضى الذين تجري لهم عمليات خلال فصل الصيف، حيث أن لديهم معدلاً عالياً من فيتامين D من الشمس.
وهناك دراسة بريطانية أكدت إن معدل الشفاء من السرطان يكون أعلى في الحالات المشخصة خلال فصل الصيف والخريف.
إن الفائدة من فيتامين D لا تقتصر على الشمس فقط، ففي كندا يعطى المرضى الذين يعالجون بالعلاج الكيماوي المضاد للسرطان جرعا من فيتامين D، وقد لوحظ أنهم يعانون اقل من الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي وخاصة الإصابة بالتخثر وهو من الأعراض الجانبية الخطيرة للعلاج الكيماوي.
وقد يتساءل الكثير عن هذا المفعول السحري لفيتامين D. في الحقيقة إن فيتامين D ليس فيتاميناً فقط، بل انه يتحول في الجسم إلى نوع من الهرمون الصديق يهذب العظام، وينظم نمو الخلايا، ويساعد في مقاومة الخلايا غير النظاميـــــة لكي لا تتكاثر وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتقريبا كل خلايا الجسم لديها مستقبلات لفيتامين D وهذا يعني إن كل نسيج وخلية في الجسم تحتاج فيتامين D لتعمل بصورة صحيحة. وفي البحوث المختبرية لوحظ إن فيتامين D يمكن من إيقاف نمو خلايا سرطان البروستاتا، عندما عرضت هذه الخلايا إلى فيتامين D حيث توقفت هذه الخلايا عن إنتاج خلايا غير نظامية، وتحولت إلى خلايا طبيعية، وكذا الحال في خلايا سرطان القولون والثدي.
مخاطر قلة فيتامين D
ليس السرطان فقط هو المرض الذي يرتبط بقلة فيتامين Dوإنما أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، وكلا المرضيـــن أكثر في المناطق قليلة الشمس، كما إن الموت نتيجة أمراض القلب يكون في الشتاء أكثر منه في الصيف. وان بعض الباحثين يرى أن بضع دقائق من التعرض للأشعة فوق البنفسجية ثلاث مرات في الأسبوع ولمدة ستة أسابيع يخفــض من ضغط الدم.
أمراض أخرى لها ارتباط مع فيتامين D
أولا: Multiple Sclerosis وهو مرض يصيب الأعصاب والأوعية الدموية، وهذا المرض نادر في المناطق القريبة من خط الاستواء.
وفي دراسة شملت 187563 ممرضة أظهرت أن اللواتي تناولن 400 وحدة عالمية من فيتامين D يوميا منهن، انخفضت نسبة تعرضهن للإصابة بالمرض إلى 40 % مقارنة مع اللواتي لم يتناولن الفيتامين.
وعندما أعطيت نساء مصابات بالمرض 1000 وحدة عالمية من فيتامين D لمدة ستة أشهر لوحظ توقف المرض عن التطور نحو الأسوأ.
ثانيا: السكر– في فنلندا والمعروفة بقلة تعرضها لأشعة الشمس لاحظ بعض الباحثين أن الأطفال الذين تناولوا 2000 وحدة عالمية من فيتامين D يوميا كانوا اقل تعرضا للإصابة بالسكر بنسبة 80 % مقارنة بالأطفال الذين تناولوا كمية اقل.
ثالثا: روماتيزم المفاصل– في دراسة لـ 30000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 55-69 سنة وجرت متابعتهن لمـــــدة 11 سنة، لوحظ أن اللواتي تناولن كمية اكبر من فيتامين D هن الأقل تعرضا للإصابة بروماتيزم المفاصل.
رابعا: أمراض اللثة– يساعد فيتامين D في الحماية من أمراض اللثة، ففي دراسة لـ 6700 من الشباب في سن 18 سنة فما فوق، لوحظ أن الشـباب الذيـن يحتوي دمهم على نسـبة أعلى من فيتاميـن D تكون نسـبة تعرضهم للإصابة بأمراض اللثـة اقل بنسبة 20%.
هل نحصل على الكمية الكافية من فيتامين D؟
قد تكون الإجابة كلا لان الكثير ومن مختلف الأعمار مصابون بنقص فيتامين D بداية من الأطفال الذين يصابون بلين العظام أو كبار السن في المصحات وبيوت المسنين. وعند اختبار 307 من الشباب المعافى تبين إن 24% يعانون من نقص فيتامين D ولو عممت هذه الإحصائية فان النتيجة ستكون مليار شخص يعاني من نقص فيتامين Dحول العالم.
الأغذية الغنية بفيتامين D
فيتامين د (3) المصادر
أفضل المصادر الغذائية لفيتامين د هي لحم الأسماك مثل سمك السلمون والماكريل والتونا وزيت كبد الحوت. ويجد فيتامين د بكميات صغيرة في كبد البقر والجبن وصفار البيض. ويكون فيتامين د في هذه الأغذية في أشكال فيتامين د3
المحتوى الغذائي لمقدار واحد من بعض المصادر الغذائية لفيتامين د
1 ملعقة طعام كبيرة من زيت كبد الحوت تحتوي على 1,360 وحدة دولية وتُعطي 340% من القيمة اليومية* Daily Value: DV التي يحتاجها الإنسان البالغ والطفل بعمر 4 سنين وأكبر
100غ من سمك السلمون المطبوخ تحتوي على 360 وحدة دولية وتعطي 90% من القيمة اليومية أي أنها تكفي 90% من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين
100غ من سمك الماكريل المطبوخ تحتوي على 345 وحدة دولية وتكفي 90% من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين
84 غ من سمك التونا المُعلّب بالزيت تحتوي على 200 وحدة دولية وتكفي 50% من الاحتياجات الغذائية اليومية من هذا الفيتامين
49 غ من السردين المُعلّب بالزيت والمُصفّى تحتوي على 250 وحدة دولية وتكفي 70% من احتياجات الجسم اليومية من هذا الفيتامين
كوب من الحليب الخالي من الدسم والقليل الدسم والكامل الدسم المُدعم بفيتامين د, يحتوي على 98 وحدة دولية ويكفي 25% من احتياجات الجسم اليومية من الفيتامين
1 كوب من حبوب إفطار جاهزة للأكل مُزودة ب 10% من القيمة اليومية من فيتامين د تحتوي على 40 وحدة دولية وتعطي 10% قيمة يومية
1 بيضة كاملة تحتوي على 20 وحدة دولية وتكفي 6% فقط من احتياجات الجسم اليومية من الفيتامين
100غ) من كبد البقر المطبوخ يحتوي على 15 وحدة دولية ويُعطي 4% فقط من إلإحتياجات اليومية لفيتامين د
(28 غ) جبن سويسري يحتوي على 12 وحدة دولية ويُعطي 4% من احتياجات الجسم اليومية
إن الكمية المفضلة حاليا لفيتامين D هي 1000 وحدة عالمية نحصل عليها من الشمس، الأدوية أو الطعام.
ولو اعتمدنا على الطعام يجب أن تكون الوجبة عبارة عن حليب، وحبوب مطعمة بالفيتامين مع سمك التونة أو المكاريل أو زيت كبد الحوت، لهذا فالبديل هو أشعة الشمس وأقراص الفيتامين. واغلب أقراص الملتي فيتامين تحتوي على 400 وحدة عالمية من فيتامين D وهي نسبة حسبت لمكافحة لين العظام في الأطفال، ولكن حاليا يجب زيادة هذه الكمية إلى 1000وحدة دون التعرض إلى أعراض جانبية وهي ليست خطيرة مقارنة بنقص فيتاميـن D.
التســــمم من فيتامينD
ويشمل الغثيان، والقي، وفقدان الشهية، والإمساك، كما إن زيادة فيتامين D تؤدي إلى زيادة الكالسيوم، مما يــؤدي إلى التشوش بالنسبة للمكان والزمان والأشخاص مع تصرفات غير طبيعية.
الشيء الجيد انه لا يمكن أن تصاب بالتسمم من فيتامين D بالتعرض لأشعة الشمس لان الجسم عندما يأخذ كفـايته تتوقف عملية التحول داخل الجسم وتبقى خطورة الحروق من الشمس. إن أطباء الجلدية يركزون على الوقاية من الإصابة بسرطان الجـلد وينصحون باستعمـال أقراص الفيتـاميــن ولكن أخصائيي الفيتامينات يقولون؛ من الممكن حماية عشرة أشخاص يموتون من الإصابة بالسرطانات الداخلية، مقابل واحــد يموت بسرطان الجلد، والحل هو التعرض للشمس من 10-15 دون وضع مراهم الوقاية من الشمس ما عدا الوجـــــه
نقص فيتامين د ـ الوباء الصامت
يجيب على الأسئلة المطروحة الدكتور ميشيل هولك مدير مراكز أبحاث فيتامين د والجلد والعظام ورئيس قسم الغدد الصم والسكري والتغذية في جامعة بوسطن .
السؤال: لماذا يحتاج الناس لفيتامين د ؟
الإجابة: من وظائف فيتامين د الرئيسية هي الحفاظ على مستوي الكالسيوم في الدم في المعدل العادي. وهو يقوم بذلك بتحفيز الأمعاء لامتصاص المزيد من الكالسيوم من الغذاء الذي نتناوله، فإذا لم تتناول ما يكفي من الكالسيوم يقوم فيتامين د بسحب الكالسيوم من العظام . ويحتفظ الجسم بالكالسيوم في الدم في المستوي العادي وذلك لأن الكالسيوم مهم جداً في جعل المخ والرئتين والعضلات والقلب تؤدي وظائفها .
السؤال : لماذا قلت بأن هناك وباء صامت من نقص فيتامين د وسط كبار السن ؟
الإجابة : هنالك وفرة في الأدلة سواء في أوروبا أو أمريكا من أن مستويات الدم من فيتامين د (25 – هايدروكسي ) تكون في أدنى مستوياته في فصل الشتاء وهي الفترة التي يكونون فيها على حافة النقص . وفي دراسة أجريت في جامعة تافتس وجد أن النساء اللاتي أعطين 700 وحدة دولية يومياً من فيتامين د فقدن عظامهن بصورة أقل من اللاتي أخذن 100 وحدة دولية يومياً من فيتامين د . ووجد أيضاً أن النساء في البنجور وميني فقدن في المتوسط حوالي 3% من كتلة عظامهن خلال الشتاء . وفقد العظام هذا له صلة بقلة مستويات فيتامين د وقد استعدن بعض ما فقدنه في فصل الصيف. ولدينا الدليل من الدراسة التي قمنا بها في عيادة صحة العظام أن أكثر من 40% من البالغين في سن الخمسين لديهم نقص في فيتامين د .
السؤال : هل هؤلاء الأشخاص أصحاء ؟
الإجابة : نعم ففي دراسة مستشفي ماسستوست العام وجدوا نفس النتائج عندما اختبروا البالغين فوق سن الخمسين والذين جاءوا لأي أسباب أخري . فقد وجد أن من 30% إلي 40% منهم كانوا علي حافة النقص أو كان لديهم نقص صريح في فيتامين د . ونقص فيتامين د ليس له أعراض وبالتالي هو صامت.
السؤال : ما الأضرار التي يمكن أن يسببها نقص فيتامين د ؟
الإجابة : نقص فيتامين د يصيب الأطفال بالكساح وقصر القامة وتقوس الساقين أو الصكك ( التواء الرجلين إلي الداخل بحيث تتقارب الركبتين) وتشوه بالجمجمة . وفي الثلاثينات تم استئصال الكساح كمشكلة صحية خطيرة بإضافة فيتامين د إلي اللبن. ولكن في الخمسينيات قامت بعض الدول الأوروبية بإضافة الكثير من فيتامين د والذي جعل الأطفال يبدون كالسكارى . وقد تسبب هذا الأمر في حدوث رعب مما جعلهم يمنعون إضافة فيتامين د في الأغذية ولهذا السبب أصبح الكساح مشكلة صحية في فرنسا وبريطانيا .
السؤال: ماذا بشأن كبار السن ؟
الإجابة: يتم فقد العظام كلما تقدم السن والنساء يفقدن أكثر من الرجال لأن سن اليأس يسرع بفقد العظام. ويفقد الرجال حوالي 1% من كتلة عظامهم كل عام بعد بلوغهم سن 55 أو 60. إذا كنت تشكو من نقص فيتامين د فأنت لا تحصل على ما يكفي من الكالسيوم لمقابلة احتياجات الجسم وهذا يظهر بشكل حقيقي مدي ما تستهلكه من الكالسيوم، وبالتالي يقوم الجسم بسحب الكالسيوم من العظام. ولذلك يسرع نقص فيتامين د من فقد العظام ويزيد من خطر التعرض الكسور في سن مبكرة.
السؤال: وهل يقود هذا إلي ترقق العظام ؟
الإجابة: نعم، لدينا أدلة جيدة من أمريكا وخاصة في أوروبا، عند فحص المرضي الذين ادخلوا إلي المستشفي بكسر في مفصل الفخذ فإن حوالي 30% إلي 40% منهم بسبب نقص فيتامين د. يتسبب نقص فيتامين د في لين العظام أو كساح البالغين وهو مرض التمعدن . و لين العظام مرض خفي ويمكن أن يسبب آلام شديدة وحفر في العظام ، لقد رأينا هذا في حوالي 1% إلي 2% من الأشخاص يترددون على عيادة صحة العظام . وعند البدء في علاجهم بفيتامين د يبدأ الألم في الاختفاء التدريجي خلال عدة شهور
نقص فيتامين (د) الوباء الصامت في المملكة
يتحدث الناس في هذه الأيام كثيرًا عن صحة العظام وكيفية الوقاية من الهشاشة والكسور، ونتحدث هنا عن فيتامين مهم لضمان تكوين بنية عظمية قوية للوقاية من الكسور وهو فيتامين (د). مهمة الفيتامين (د) حث الأمعاء على امتصاص الكالسيوم الموجود في الطعام، وبالتالي يؤمن المادة الضرورية لتكلس العظام. يوجد هذا الفيتامين في الحليب ومشتقاته كأحد المواد المضافة وبمعدل 400 وحدة لكل لتر من الحليب أو اللبن. وتتراوح الحاجة اليومية له بين 400-800 وحدة وهي كمية لا يمكن تأمينها عن طريق الغذاء فقط، من هنا تأتي أهمية المصدر الآخر للفيتامين (د) وهو التعرض المباشر لأشعة الشمس الذي يؤدي إلى تركيب الفيتامين (د) في الجلد ومن ثم معاملته في الكلية والكبد إلى الشكل النهائي الفعّال.
يؤدي نقص الفيتامين (د) إلى الإصابة بالكساح «تلين العظام واعوجاجها» عند الأطفال، أما عند البالغين فإنه يؤدي إلى تلين العظام والهشاشة وزيادة نسبة الكسور والتشوهات «حدبة الشيخوخة» وقصر القامة. وكثيرًا ما يؤدي النقص الشديد إلى ضعف العضلات الذي يؤدي بالتالي إلى صعوبة الوقوف وصعود السلم والسقوط. وتُشفى هذه الحالات تمامًا بإعطاء كميات كبيرة من فيتامين (د). إن نقص الفيتامين (د) شائع جدًا وهو بحق أحد الأوبئة الصامتة في المملكة والشرق الأوسط، حيث تشير الدراسات التي أُجريت في المملكة ولبنان وتركيا إلى أن ما لا يقل عن ثلث البالغين مصاب بنقص فيتامين (د). وتزداد هذه النسبة عند النساء وعند كبار السن، ويرجع السبب غالبًا إلى العزوف عن تناول الحليب ومشتقاته وإلى التجنب شبه الكامل لأشعة الشمس. وينصح الأطباء لتأمين كميات كافية من فيتامين (د) المواطنين بتناول كميات كافية من الحليب أو اللبن أو مشتقاته الذي يؤمن الكالسيوم وفيتامين (د)، إلا أن هذا المصدر غير كافٍ ولابد من التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويكفي تعريض أجزاء من الجسم لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الصباح أو المساء لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل مع مراعاة تجنب منتصف النهار؛ وذلك لوجود الأشعة فوق البنفسجية المضرة ببنية الجلد. ومن المهم عدم حرمان الأطفال والرضع من أشعة الشمس حتى لا يصابوا بالكساح. أخيرًا، قد يلجأ الطبيب إلى وصف مركبات فيتامين (د) دوائيًا لتلافي النقص الحاصل وأهم هذه المركبات هو فيتامين (د2) وفيتامين (د3).
فيتامين "د" D .
مركبات فيتامين «دي» D، عبارة عن مشتقات الكالسيفرولات Cholecalciferol، وتوجد له صورتان مهمتان من الوجهة الغذائية، وهما: فيتامين «دي2» D2، ويطلق عليه إرجوكالسيفيرول Ergocalciferol، وفيتامين «دي3» D3 ويطلق عليه كوليكالسيفيرول Cholecalciferol، وهذه التعددية للتركيبات الكيميائية المختلفة لنفس الفيتامين، يطلق عليها فيتامرز Vitamers وقد ساعد مرض الكساح Rickets على اكتشاف أهمية فيتامين دي، سنة 1922، حيث استعمل زيت كبد الحوت لمعالجة الأطفال من الكساح، لذلك سمي الفيتامين بالعامل المضاد للكساح Antirachitic Factor، كما يدعى هذا الفيتامين بفيتامين أشعة الشمس Sunshine Vitamin، نظرا لأن الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ضرورية لتكوين هذا الفيتامين تحت الجلد•
المصدر والوظيفة
يعمل فيتامين دي على زيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، اللازمين لتكوين العظام والأسنان، كما أن هذا الفيتامين يساعد على إعادة امتصاص الفوسفور من الكلى، ويساعد أيضاً على الاستفادة من الفوسفور في حالة نقصه في الغذاء والعظام.
يساعد هذا الفيتامين من قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية والطعام والقيام بالتمثيل الغذائي لكلا من الكالسيوم والفوسفور. ويعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتوليد هذا الفيتامين في جسم الإنسان وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها يومياً. ويؤدى نقصه إلى تشوه العظام (لين العظام) وضعفها عند الأطفال، و"الاستيوماليشيا" أي نقص الكالسيوم عند الكبار.
إن أفضل مصادر هذا الفيتامين موجود في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5 ميكروغرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار 0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح .
وتعتبر زيوت الأسماك، خاصة زيت كبد الحوت، من المصادر الغنية بـ فيتامين «د» D، كما يوجد هذا الفيتامين في الحليب والبيض والزبد• ويمكن لجلد الإنسان تصنيع جزء من هذا الفيتامين، وذلك عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
الإفراط والعوز ( النقص)
يؤدي عوز فيتامين د في الأطفال إلى مرض الكساح، وقد يؤدي العوز إلى تأخر ظهور الأسنان في الصغار منهم وإلى لين العظام Osteomalacia في الأكبر سناً وفي البالغين.
أما عن الإفراط في تناول الفيتامين فإن الجرعة الزائدة منه ـ المتناولة في شكل صيدلاني ـ تسبب أعراضا تسمميه تشمل القيء وفقدان الشهية والشعور بالعطش والقلق وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى حدوث حصيات كلوية أو خلل في الكلى، وتصلب (تكلس) الأنسجة الرخوة في أماكن كثيرة من الجسم غير العظام نتيجة لترسب الكالسيوم وتراكمه عليها مثل الرئتين والقلب والأوعية الدموية والكليتين•
إعطاء الفيتامين د بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
ومن المشكلات الصحية المرتبطة بنقص فيتامين د، الكساح عند الأطفال، الذي يصيب الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية من العمر، نتيجة عوز فيتامين د، وينتج عن ذلك عدم ترسيب الكمية الكافية من الكالسيوم والفوسفور في العظام، مما يؤدي إلى لين وتقوس العظام•
وهناك عدة أسباب لحدوث هذا المرض، من أهمها: عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة كافية وبقاؤه داخل المنزل، بالإضافة إلى أن الضباب والسحب والدخان والملابس الثقيلة وزجاج النوافذ، كل هذه الأسباب تعمل على التقليل من الاستفادة من الأشعة الناتجة من أشعة الشمس (فوق البنفسجية)، مما يؤدي إلى عدم حصوله على الكمية الكافية من الفيتامين، الذي يساعد على امتصاص عنصر الكالسيوم•
ومن الأسباب الأخرى ، كون المتناول اليومي من فيتامين «دي» D، أقل من الاحتياج الفعلي نتيجة العادات الغذائية السيئة• فمثلا الحليب المدعم، يعتبر أهم مصادر هذا الفيتامين، في حين أن كثيراً من الأطفال (بعد عمر سنة)، لا يتناولون الحليب أو لا يتناولون الكمية الكافية منه• وكذلك اعتماد الطفل الرضيع كليا على حليب الأم لفترة أكثر من الستة أشهر الأولى من عمره، وأخيرا نتيجة اضطرابات عضوية أو وراثية، تؤثر في كمية فيتامين د في الدم•
بعض المؤثرات البيئية والاجتماعية المرتبطة بانتشار مرض لين العظام
1- السكن : تزداد معدلات الإصابة بالمرض لدى قاطني الشقق السكنية الضيقة أو المنازل التي تفتقر للتعرض الكافي لأشعة الشمس المباشرة بينما تقل معدلات الإصابة بحدة بين سكان الريف وقاطني المنازل الرحبة الجيدة التعرض للشمس وخاصة مع وجود حدائق توفر للأطفال فرصة اللعب واللهو في الهواء الطلق .
ولقد أثبتت الأبحاث أن نفاذ الأشعة فوق البنفسجية يقل كثيرا فوق المدن المزدحمة أو ما يطلق عليه نظرية المظلة الحضرية Urban Umbrella ولعل ذلك يفسر تسمية المرض بعلة الغابات الإسمنتية أو كما سماه العالم بارك في عام 1923 بمرض الحياة بعيدا عن الطبيعة .
2- لف الطفل الرضيع (المهاد ) :وهي عادة تراثية ليس هناك ما يدعمها طبيا وليس لها فوائد صحية محددة لكنها تحرم الطفل في شهوره الأولى من التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية .
3- العادات الغذائية : ينتهج بعض السكان نظم غذائية غير صحية تعتمد على النشويات والبروتينات الحيوانية ولا توفر موارد كافية لفيتامين د والكالسيوم والفيتامينات والمعادن الضرورية ويؤدي ذلك بالضرورة إلى نقص في معدلات فيتامين د بأجسامهم خاصة النساء واللاتي تزداد معاناتهم مع الحمل المتعدد والمتلاحق والذي يستنزف مخزون أجسامهن من فيتامين د وأيضا من كثير من العناصر الحيوية الأخرى
اهمية فيتامين د للجسم ومصادر الحصول عليه
-الحفاظ على العظام والقلب والصحة
- للحد من مخاطر سرطان الثدي وغيرها.
كمية فيتامين د اليوميه للمراه
يجب الحصول من 800 إلى 1000 وحدة في اليوم.
عن طريق أخذ ملحق يومي أو عن طريق إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى النظام الغذائي الخاص بك.
من ينصح بجرعات إضافية من هذا الفيتامين
المرأة الحامل أو المرضع
من يعانون من أمراض مزمنة
الرياضيون
كبار السن من تخطوا 55 من العمر
من تعرض مؤخرا لإصابة أو حرق بالغ
صاحب البشرة الداكنة
من يعانون من مرض في الكبد مثل التشمع واليرقان
النباتيون وأشباه النباتيون
نقص فيتامين ( د ) مرتبط بزيادة الالتهاب
من المعروف أن نقص فيتامين ( د ) قد يكون له تأثير سلبي على وظائف الجهاز المناعي و صحة القلب و الأوعية الدموية و زيادة خطر الإصابة بالسرطان .
و لقد أظهرت دراسة لعلماء جامعة ميسوري للعلوم الغذائية أن نقص مستوى فيتامين ( د ) بالجسم مرتبط بالالتهاب بالنساء الصحيحات و هو ما يعتبر استجابة سلبية للجهاز المناعي .
و كشفت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى مؤشرات الالتهاب بالنساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين ( د ) و لكن يتمتعن بصحة جيدة .
و يقول العلماء انه يجب استهلاك قدر كافي من فيتامين ( د ) و أن أشعة الشمس تمد الإنسان بقدر كافي من الفيتامين كذلك استهلاك المأكولات الغنية بالفيتامين مثل الأسماك الدهنية .
و يضيف العلماء انه يجب زيادة مقدار الحاجة اليومية الموصى بها إلى ١٠٠٠ وحدة دولية .
فيتامين ( د ) مرتبط بالمشاكل المعرفية بكبار السن
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كامبريدج أن فيتامين ( د ) مرتبط بالقدرات المعرفية بكبار السن حيث انه كلما انخفض مستوى الفيتامين بالجسم كلما زادت اضطرابات القدرات المعرفية و التي قد تسبب الإصابة بالخرف .
و تضمنت الدراسة ٢٠٠٠ فرد يبلغون من العمر ٦٥ عام حيث تم قياس مستوى فيتامين ( د ) بهم و تقييم قدراتهم المعرفية .
و أظهرت النتائج انخفاض القدرات المعرفية بالأفراد أصحاب المستويات المنخفضة من فيتامين ( د ) .
و من المعروف أن فيتامين ( د ) مهم لصحة العظام و مساعدة الجهاز المناعي و يعتبر المصدر الرئيسي للفيتامين هو أشعة الشمس و الأسماك الدهنية و الأطعمة المدعمة بفيتامين ( د ) .
و يقول العلماء أن احد الأسباب المرتبطة بانخفاض مستوى فيتامين ( د ) بكبار السن هو عدم مقدرة جلدهم على امتصاص القدر الكافي من فيتامين ( د ) من أشعة الشمس مما يستدعى البحث عن مصادر بديلة لتعويض هذا النقص .
المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بخطر الإصابة بالشلل الرعاشي
أظهرت دراسة لعلماء جامعة ايمورى بالولايات المتحدة الأمريكية أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالجسم قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون أو ما يعرف باسم الشلل الرعاش .
و تضمنت الدراسة حوالي ٣٠٠ فرد بعضهم يتمتعون بصحة جيدة و بعضهم مصاب إما بمرض باركنسون أو مرض الزهايمر .
و أظهرت النتائج انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بمرضى الشلل الرعاش مقارنة ببقية المشاركين بالدراسة كما أن معظم مرضى الشلل الرعاش كانوا يعانون من نقص فيتامين ( د ) .
و لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن مناطق المخ المصابة بمرض الشلل الرعاش تحتوى على عدد كبير من مستقبلات فيتامين ( د ) الأمر الذي يعنى أن هذه المناطق تحتاج إلى فيتامين ( د ) للحفاظ على وظائفها الطبيعية .
فيتامين ( د ) للمساعدة في علاج عدوى الجلد
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوى على فيتامين ( د ) يؤدى لزيادة إنتاج مركبات طبيعية بالجلد و هو ما يساعد على منع الإصابة بعدوى الجلد الناتجة عن الإكزيما .
و تضمنت الدراسة ٢٨ فرد نصفهم مصاب بالاكزيما حيث تم إعطائهم جرعات من فيتامين ( د٣ ) يوميا لمدة ٢١ يوم حيث أظهرت النتائج أن فيتامين ( د ) ساعد على تصحيح عيوب الجهاز المناعي بالمرضى و أدى لزيادة إنتاج مركب ( cathelicidin ) و الذي يساعد الجلد على منع الإصابة بالعدوى .
الآلام المزمنة بالنساء مرتبطة بانخفاض مستوى فيتامين ( د )
أظهرت دراسة جديدة لعلماء معهد صحة الطفل الانجليزي أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالجسم قد يكون مرتبط بالآلام المزمنة بالنساء .
و تضمنت الدراسة ٧٠٠٠ فرد يبلغون من العمر ٤٥ عام حيث أظهرت النتائج أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالنساء كان مرتبط بالآلام المزمنة .
و يقول العلماء أن سبب ارتباط انخفاض مستوى فيتامين ( د ) و الآلام المزمنة غير معروف حتى الآن .
مستوى فيتامين ( د ) بالأمهات أثناء الحمل يؤثر على صحة أسنان الطفل
أظهرت دراسة لعلماء جامعة مانيتوبا الكندية أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالأمهات أثناء فترة الحمل قد يؤثر على عملية تكلس الأسنان بالأطفال الامر الذي يؤدى لعيوب بمينا الأسنان و تسوسها خلال مرحلة الطفولة .
و تضمنت الدراسة ٢٠٦ امرأة بالمرحلة الثانية من الحمل حيث تم قياس مستوى فيتامين ( د ) بهن ثم تم فحص الأطفال بعد ولادتهم .
و أظهرت النتائج أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالأمهات أثناء فترة الحمل ارتبط بعيوب مينا الأسنان بأطفالهن و هو الأمر الذي قد يؤدى لتسوسها فيما بعد أثناء مرحلة الطفولة .
نقص فيتامين ( د ) قد يؤدى لضعف عظام جمجمة الأطفال
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كيوتو اليابانية أن نقص فيتامين ( د ) أثناء فترة الحمل قد يؤدى لضعف عظام جمجمة الأطفال و نقصه أثناء فترة الرضاعة قد يؤدى للإصابة بالعديد من الأمراض عند التقدم في العمر مثل داء السكري النوع الأول و انخفاض كثافة العظام .
و تضمنت الدراسة ١١٢٠ مولود مصابين بضعف بعظام الجمجمة حيث أظهرت النتائج ارتباط هذا الضعف بنقص فيتامين ( د ) و قلة التعرض لأشعة الشمس أثناء فترة الحمل .
و يقول العلماء أن استمرار نقص فيتامين ( د ) أثناء فترة الرضاعة ( عدم استهلاك الأطفال لمكملات فيتامين ( د ) ) يؤدى للإصابة بالعديد من الأمراض عند التقدم في العمر مثل الإصابة بداء السكري و انخفاض كثافة العظام .
نقص فيتامين ( د ) قد يؤدى لزيادة مشاكل القلب
أظهرت دراسة لعلماء جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن نقص فيتامين ( د ) مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين خصوصا بين الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
و تضمنت الدراسة ١٧٣٩ فرد يبلغون من العمر ٥٩ عام حيث أظهرت النتائج أن الأفراد أصحاب المستويات المنخفضة من فيتامين ( د ) أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب و الشرايين مثل الجلطات و الأزمات القلبية و الفشل القلبي بمقدار الضعف حتى مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى مثل مستوى الكولسترول و داء السكري و ارتفاع ضغط الدم .
كما أظهرت النتائج أن تأثير انخفاض مستوى فيتامين ( د ) على خطر الإصابة بأمراض القلب كان أكثر وضوحا بين الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
و يقول العلماء أن التعرض لأشعة الشمس و تناول الأغذية التي تحتوى على فيتامين ( د ) مثل الحليب و السردين و زيت السمك هي الوسيلة المتبعة و الأفضل للحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ( د ) بالجسم .
السلام عليكم
ترى الموضوع المطروح مهم وخطير وأتمنى تقرأونه للآخر
يمكن أكثرنا سمع عن فيتامين د ونقصه
بس أتوقع أغلبنا ما كان يتصور أن نسبته توصل عندنا بالكويت 100 % >>> بدون مبالغة
تدرون ليش !!!
مع أن بلدنا والحمدلله الشمس متوفرة طول السنة بس السبب أن أغلبنا نساء ورجال نلبس طويل وكم طويل وما نطلع بالشمس وكله متخششين ببيوتنا زما نتعرض لأشعة الشمس كلش وخاصة بعطل الصيف أغلبنا صايرين خفافيش نوم بالنهار وسهر بالليل وحارمين نفسنا من أعظم نعمة عطانا أيها ربي وببلاش وهي الشمس الشموسة وهذا سبب النقص عندنا وتدرون شنو سبب هشاشة العظام وكثرة حوادث الكسر >> نتيجة لنقص فيتامين د لأنه يساعد الجسم على أمتصاص الكالسيوم >> ونقص فيتامين د سبب أمراض كثيرة راح تكتشفون هالمعلومة من خلال الموضوع
وأنا سويت تحليل فيتامين د حقي وحق عيالي طلع كلنا عندنا نقص بس أنا أهون من عيالي لأن عيالي طلع النقص عندهم حاد
والحين بحط لكم كل المعلومات اللي قرأتها في النت عن فيتامين د
**************
فيتامين د ،، ومخاطر نقصه وزيادته
فيتامين د الذي يسمى أيضا cholecalciferol او Sunsbine Vitamin. ويمكن الحصول على فيتامين د من الطبيعة وعن طرق التشيد الكيميائي. ولا يعد فيتامين د فيتاميناً بمعنى الكلمة وذلك لسببين الأول إن أجسامنا يمكن أن تنتجه بمجرد تعرضنا لأشعة الشمس. والسبب الثاني أن هذا الفيتامين في صورته الفعالة يعتبر هرموناً نظراً لان له نفس تأثير الهرمونات وبالأخص على امتصاص المعادن وترسيبها في عظامنا وفي بعض إفرازات الجسم.
* ما هي وظائف واستخدامات فيتامين د؟
- أهم وظائف هذا الفيتامين أو الهرمون إن صح التعبير هو امتصاص المعادن وترسيبها في العظام ويعتبر هام جداً في المحافظة على كثافة العظام، وتعتبر هذه الوظيفة هي أشهر وظيفة يقوم بها في الجسم، إلا إن الدراسات العلمية قد كشفت مهام أخرى يمكن إن يقوم بها هذا الفيتامين، فقد وجدوا إن هذا الفيتامين إذا أضيف إلى الكالسيوم كانت له خصائص مضادة للسرطان. وقد يؤدي انخفاض نسبة هذا الفيتامين في الدم إلى ارتفاع في ضغط الدم عند بعض الأشخاص مما يشير إلى إن وجود هذا الفيتامين بنسبة علاجية يمكن إن ينظم ضغط الدم. كما وجد الباحثون إن هذا الفيتامين يلعب دوراً هاماً في علاج بعض أمراض المناعة مثل التصلب المتعدد والصدفية. وكذلك وجد إن هذا الفيتامين يؤثر على الاتزان البيولوجي والحالة النفسية والسلوك ويساعد على تقوية العضلات.
* ما هي الأعراض التي تنتج عن نقص فيتامين د؟
- أهم أعراض نقص فيتامين د هو الكساح عند الأطفال وهو المرض المشهور الذي يسببه نقص هذا الفيتامين، وتشمل أعراض كساح الأطفال إعاقة النمو الطبيعي وتأخر ظهور الأسنان والإصابة بالهزال وكذلك لين العظام وبالأخص عظام الجمجمة لدى الرضع، وحدوث تشوهات مستديمة في العظام لا يمكن علاجها. أما في البالغين فان أمراض نقص الكالسيوم (انخفاض نسبة أو مستوى الكالسيوم في الدم) وكذلك لين العظام (انخفاض نسبة المعادن في الدم) وهشاشة العظام (انخفاض في الكتلة الكلية للعظام، ترتبط كلها بنقص فيتامين د في الجسم. وقد تتعرض النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين د إلى تشوهات في عظام الحوض مما يسبب لهن صعوبة الولادة، لذلك يجب تناول الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامينات أخرى مع فيتامين د للوقاية من هذه الأمراض.
* ما هي المصادر الغذائية التي يمكننا الحصول على فيتامين د منها؟
- زيت كبد الحوت يعتبر من أهم المصادر التي يتوفر فيها كمية كبيرة من فيتامين د وكذلك الأسماك الدسمة مثل السالمون والساردين والتونا والفرخ البحري وسمك السيف وسمك الرنجة والبكلاه والألبان
وطبعاً أهم مصدر هو
أشعة الشمس.
* ما هي الجرعة المناسبة اليومية من فيتامين د؟
- بالنسبة لارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام فإن الجرعة اليومية تتراوح ما بين 400- 800وحدة دولية وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المسنين قد يعانون بشكل كبير من نقص فيتامين د،، وينصح الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام ولم يتناولوا مكملات غذائية من الكالسيوم أن يضيفوا مكملات غذائية من فيتامين د والماغنسيوم إلى غذائهم ويزيدوا من أوقات تعرضهم لأشعة الشمس. وتقول إحدى الدراسات الحديثة إن النساء المسنات يمكن أن يتعاطين كمية اكبر من الوحدات الدولية لفيتامين د فتكون الجرعة ما بين 600- 800وحدة دولية بدلا من 400وحدة دولية يومياً. كما وجد ان معظم المرضي الذين يعانون من مرض التهاب الأغشية المخاطية للأمعاء يعانون من انخفاض مستوى فيتامين د ويجب عليهم تناول هذا المكمل الغذائي لوقايتهم من لين العظام.
ما هي المستحضرات أو المكملات الغذائية المتواجدة في الأسواق المحلية؟
- يوجد نوعان من فيتامين د الأول فيتامين (د2) المعروف باسم ايرجو كالسيفيرول المصنع (ERGOCALCIFEROL) وفيتامين (د3) المعروف باسم تولي كالسيفيرول الطبيعي (CHOLECALCIFEROL) وفيتامين د 3هو الأفضل لأنه طبيعي. إن كل من فيتامين د 2وفيتامين د 3يتحولان إلى فيتامين د الفعال بعد مروره في الكبد والكلية لأن الأنواع الفعالة الخاصة لا تصرف إلا بإشراف الطبيب بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو الكلى والتي من شأنها أن تضعف من قدرة أجسامهم على تحويل الفيتامين إلى صورته الفعالة.
* هل هناك أضرار جانبية لفيتامين د؟
- تقول الدراسات الحديثة أن تناول الشخص لأكثر من 1000وحدة دولية تسبب زيادة الكالسيوم في الجسم (ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم) وهو ما يؤدي إلى ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة مثل الموجودة في القلب والرئتين والكلى والأوعية الدموية بشكل لا يمكن التخلص منه. كما أن من أضرار الإفراط في تناول فيتامين د الغثيان وفقدان الشهية للطعام والصداع والإسهال وعدم الراحة والإعياء.
وإذا كان الشخص يعاني من الصرع أو أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية أو الكلى أو الكبد أو أمراض البنكرياس أو الإسهال المزمن أو المشاكل المعوية فعليهم مراجعة ا لطبيب قبل استعمال فيتامين د.
نقص فيتامين "د" يهدد نساء الشرق الأوسط بهشاشة العظام!
لها أون لاين ـ الخليج : أفادت نتائج إحدى الدراسات العالمية التي أجريت مؤخراً أن اثنتين من بين كل ثلاث نساء على الصعيد العالمي تعانيان من نقص فيتامين "د"، وأن 81% من نساء الشرق الأوسط بمرحلة ما بعد سن اليأس اللاتي خضعن لفحص هشاشة العظام يعانين من نقص في مستويات هذا الفيتامين.
وهشاشة العظام هو مرض يصيب عظام العمود الفقري والرسغ والورك لتصبح أكثر عرضة للكسر والتفتت.
ورغم أن هذا المرض يصيب بشكل رئيسي النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس، إلا أن كثافة العظام تكون في ذروتها في سن الثلاثين.
كما تجدر الإشارة إلى أن المرأة لن تدرك إصابتها بوهن تدريجي في العظام إلا بعد أن يبلغ المرض مراحل متقدمة أو أن تصاب بكسرٍ يغير من مجرى حياتها تماماً، أو قد يتسبب حتى بوفاتها.
ولا بد من الإشارة إلى أن الفيتامينات والمعادن والعناصر المكملة تكفل قيام أعضاء الجسم الرئيسية بأداء وظائفها بكفاءة تامة.
ويمكن ضمان صحة العظام بتناول كمية كافية من فيتامين "د" ذلك لأن العجز في مستويات هذا الفيتامين الذي يدعى أيضاً بفيتامين "أشعة الشمس" يزيد من احتمال إصابة المرأة بمرض هشاشة العظام وأمراض أخرى محتملة.
من هنا ينصح بتناول الأدوية التي من شأنها أن تحسن كثافة العظام وتقلل من احتمالات تعرضها للكسر والاستبدال.
يذكر أن المصدر الرئيسي لفيتامين "د" هو التعرض لأشعة الشمس، ولا يتوفر بكثرة عبر النظام الغذائي لأنه يتوفر في مصادر طبيعية قليلة تشمل الخميرة، الخضراوات، صفار البيض، الكبد، المحار وبعض الأسماك التي تحوي كمية عالية من الدهون مثل سمك السلمون والماكريل. ويشار أن استخدام الفيتامينات المتعددة وعناصر الغذاء المكملة لا توفر المستويات الكافية من فيتامين "د" وقد لا يتم تناولها بصورة منتظمة.
ومن الواضح أن هذه الدراسة الدولية تفند الأسطورة الشائعة أن النساء اللاتي يعشن في مناطق مشمسة يحصلن على مستويات كافية من فيتامين "د"، ويعزى هذا بشكل رئيسي إلى استخدام المستحضرات الواقية من أشعة الشمس وتحاشي التعرض المباشر لأشعة الشمس بين النساء اللاتي يرتدين العباءة التقليدية.
وفي شهر مايو عام 2005 أوصت هيئة الأدوية الأوروبية باستخدام دواء فوسافانز كعلاج لهشاشة العظم بين النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس للاتي قد يعانين أيضا من نقص فيتامين "د".
يضم هذا الدواء الذي يمكن تناوله مرة في الأسبوع فقط مادتين فعالتين هما حامض الأليندورنيك ومادة كوليكالسيفيرول (فيتامين “د3”) التي تحول دون فقدان العظم وتساعد على إعادة بنائها مما يقلل من احتمالات الإصابة بكسور في العمود الفقري والورك.
وفي دراسة أجريت مؤخراً بمنحة من جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، يوضح الدكتور حسين السعدي، أستاذ الطب والعلوم الصحية المساعد بجامعة الإمارات أن "غالبية النساء اللواتي تطوعن للمشاركة في الدراسة، وعددهن 255 امرأة، وخضعن لفحص مستوى فيتامين "د" تبين أنهن يعانين من مستويات متدنية من هذا الفيتامين مما يجعلهن عرضة للإصابة بهشاشة العظام. من هنا تتضح ضرورة تناول عناصر مكملة توفر مستوى كافياً من فيتامين “د” بين هذه الشريحة التي تتعرض أكثر من غيرها لنقص هذا الفيتامين بغية منع الإصابة بهشاشة العظام.
ويذكر أن أساليب منع الإصابة بهذا المرض تضم تعريض البشرة لأشعة الشمس لفترات أطول، تعزيز العناصر الغذائية بفيتامين "د" وتناول العناصر المكملة من فيتامين "د" عن طريق الفم.
كما يجدر رفع الكمية الواجب تناولها من فيتامين "د" عن طريق الفم إلى 800 وحدة دولية على الأقل بالنسبة لنساء المنطقة العربية إذا ما أردن ضمان حصولهن على مستويات كافية من هذا الفيتامين".
فيتامين (د) علاج مجاني يرقى لوصفه بالمعجزة الطبية
استشارية الامراض الباطنية والغدد الصماء الدكتورة نادية العلي
الكويت 21 -3 (كونا) - أكدت استشارية في الأمراض الباطنية والغدد الصماء اليوم إن لا علاج يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه "بالمعجزة الطبية".
وقالت الاستشارية وأمين سر رابطة أمراض السمنة الكويتية الدكتور نادية العلي في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن من خلال خبرتها الممتدة لأكثر من 23 عاما فان نقص فيتامين (د) يعد على مستوى العالم وليس الكويت فقط أكثر الحالات المرضية انتشارا لدرجة اعتباره وباء صامتا يصيب أكثر من 85 بالمئة من سكان العالم.
وأضافت إن هذه النسبة ترتفع في منطقة الشرق الأوسط ومنها الكويت إلى ما يقارب 100 في المئة ولكن غالبا ما تجذب الاهتمام الأمراض المؤدية للوفاة كأمراض القلب والشرايين وما يرتبط بها من أمراض كارتفاع ضغط الدم والسكر وارتفاع الكولسترول وهي المسبب الأول للوفيات يتبعها السرطان علما بان لفيتامين (د) دورا وقائيا في هذه الحالات.
وتعرف الدكتورة العلي فيتامين (د) بالقول "عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل مادة تحت الجلد إلى فيتامين (د) الخام وهذا الفيتامين المسمى (د3) ينقله الدم إلى الكبد ليتم تنشيطه إلى مركب يسمى (او اتش 25 فيتامين د) وهذا المركب له تأثير مباشر على معظم خلايا الجسم التي تستقبله وتحوله إلى مركب فيتامين (د) النشط كما أن جزءا منه يتم نقله للكلى ليتم تنشيطه إلى (او اتش 1-25 فيتامين د) وهو مركب نشط جدا يحفز الأمعاء والكلى على امتصاص الكالسيوم وبالتالي المحافظة على مستوى الكالسيوم بالدم.
وأكدت أن أي شخص لا يتعرض لضوء الشمس بالقدر الكافي ولا يتناول طعاما مدعوما بفيتامين (د) فهو معرض لنقص هذا الفيتامين ووجد إن النساء وكبار السن والبدناء وأصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة.
وعن القدر المطلوب للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين أشارت إلى وجوب تعريض 40 بالمئة من الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة بين الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر ثلاث مرات أسبوعيا مضيفة انه يمكن التأكد من الحصول على القدر الكافي عند أول إحساس بلسعة في الجلد حيث إن الأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن تكوين فيتامين (د) هي ذاتها الأشعة المؤدية لإحداث حروق سطحية بالجلد.
وقالت الدكتورة العلي إن الاهتمام العالمي بفيتامين (د) بدأ في بداية القرن العشرين عندما اكتشف الأطباء إن إعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين (د) ولسنوات عدة ساد الاعتقاد إن دور هذا الفيتامين يقتصر على صحة العظام فقط.
وأضافت انه خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أثبتت دراسات عدة أن فيتامين (د) يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام لتشمل كل وظائف الجسم تقريبا حيث نشرت المجلات العلمية أقل من 20 بحثا عن فيتامين (د) في عام 1990 إلا أن هذا العدد ارتفع إلى أكثر من ثلاثة آلاف بحث علمي خلال عام 2007.
وبينت إن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تغيرات كثيرة في تعريف المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين وأثبتت الدراسات الحديثة أن المعدل الطبيعي هو المعدل الذي يضمن الحصول على الفوائد العديدة لفيتامين (د) وبحسب آخر التوصيات فان المستوى الذي يجب الوصول إليه يجب ألا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) أو (50 نانوجرام/ملليمتر).
وعن إمكانية الوصول إلى مستويات التسمم من فيتامين (د) نتيجة التعرض للشمس نفت ذلك لان الجسم عند التعرض الطويل للشمس يكون فيتامين (د) بقدر معين ومن ثم يبدأ بتدمير الزيادة والدليل على ذلك أن العاملين في مجال الإنقاذ البحري والمزارعين يتعرضون لما يوازي تناول 10 آلاف وحدة من الفيتامين ومع ذلك لم تسجل حالة تسمم واحدة منه ولكن يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لان ذلك قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد والحروق السطحية.
وأضافت أن العلاج بفيتامين (د) الخام سواء بالحقن أو العقاقير مأمون جدا ولا يمكن الوصول لمرحلة التسمم إلا بإعطاء جرعات تفوق الجرعات العلاجية بأضعاف وهذا غالبا لا يحدث كما أن الجسم يحتفظ بالفيتامين في حالته الخام الخاملة وينشطه حسب الحاجة ولكن يجب أخذ الحيطة من كمية الكالسيوم لأن العلاج بفيتامين (د) يزيد من قابلية الجسم على امتصاص الكالسيوم مع الحذر من تناول الفيتامين (د) النشط لأنه لا يستعمل إلا في حالات محدودة جدا مثل الفشل الكلوي ونقص هرمون (الجاردرقية).
وعن كيفية علاج نقص فيتامين (د) قالت الدكتورة العلي انه يتم أولا معرفة معدل الفيتامين ومن ثم إعطاء جرعات عالية كحقن أو عقاقير ويعاد بعدها قياس المعدل والتأكد من الوصول للحد المناسب كما يتم تعويض الكالسيوم بحسب عمر المريض وحاجته اليومية للكالسيوم وحاليا فان العديد من الهيئات الطبية اعتمدت إضافة فحص معدل فيتامين (د) بالدم إلى الفحوصات السنوية التي يجب القيام بها للأطفال والبالغين على حد سواء.
وقالت الدكتورة العلي أن أبحاثا عديدة أفادت بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين (د) يقل لديهن خطر الإصابة بتصلب الأعصاب بنسبة 40 بالمئة.
وحول علاقة فيتامين (د) بمرض السرطان أفادت انه كلما زاد مستوى فيتامين (د) قل معدل حدوث السرطان إذ انه يحد من نمو الخلايا السرطانية ويقلل من نمو الأوعية الدموية المغذية لها كما أثبتت الدراسات إن معدلات السرطان تزيد لدى كبار السن وذوي البشرة السوداء والبدناء لان القدرة لديهم تقل على تكوين فيتامين (د) وتزيد معدلات السرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية فوق خط عرض 37 درجة ممن يتعرضون للقليل من أشعة الشمس المكونة للفيتامين.
وأكدت أن فيتامين (د) يعالج الإمراض الخاصة بالعظام كالكساح والهشاشة ويزيد كفاءة العضلات ومن فائدته للقلب انه يقلل مخاطر الجلطات في القلب والشرايين ويحسن من انقباض عضلة القلب فيفيد حالات هبوط القلب ويقلل من المواد المسببة لالتهاب الشرايين وتصلبها.
وأضافت انه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والتصلب وأنواع عدة من السرطانات إضافة إلى فوائده الوقائية والعلاجية الأخرى كالربو والأمراض الجلدية وتسمم الحمل وغيرها.
وحول تجربتها في هذا المجال في الكويت قالت الدكتورة العلي إن تجربتها الشخصية تجاوزت ال1500 حالة إضافة إلى تجارب زملائها في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري ونتيجة للعمل في مجال هشاشة العظام اطلعت على العديد من الأبحاث وحضرت العديد من المؤتمرات العالمية التي تشيد بدور فيتامين (د) في تعزيز صحة العظام والصحة بشكل عام
وأوضحت أن أطباء الوحدة قرروا في عام 2006 تبني حملة للتوعية والعلاج من نقص فيتامين (د) على مستوى الكويت إلا إن قلة الدعم واجهتهم فقرروا بدء الحملة بمجهودهم الشخصي في بداية العام الماضي عبر الاستعانة ببعض المختبرات الخاصة لتوفير الفحص بسعر التكلفة لمن يرغب من المرضى كما تم توفير علاج حقن فيتامين (د) على نفقتهم الخاصة أولا ومن ثم بتبرع كريم من المرضى الذين تم علاجهم كنوع من الامتنان لما لمسوه من تحسن في صحتهم.
وأضافت العلي "لمسنا التأثير المذهل للعلاج في الكثير من هذه الحالات مما أمدنا بالعزيمة للمواصلة ونتيجة لنجاح تجربتنا في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري فقد قمنا بنشرها إلى مراكز الرعاية الأولية بمنطقة العاصمة الصحية وعددها 22 مركزا".
وذكرت أنها قامت بتغطية الجانب العلمي بإعطاء محاضرات لأطباء المستشفى الأميري ومنطقة العاصمة الصحية عن دور فيتامين (د) في الصحة العامة مدعمة بالأدلة العلمية الموثقة كما بدأت بإعطاء محاضرات في مستشفيات الكويت المختلفة ونشر الوعي الصحي عن طريق محاضرات توعوية في جمعيات أهليه وتغطية إعلامية عبر وسائل إعلامية.
وعن نتائج هذه الحملة أكدت الدكتورة العلي بالقول "بعد 23 سنة من الخبرة الطبية الإكلينيكية أجزم بان لا علاج يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه بمعجزة طبية فقد قضى على الكثير من الآلام المزمنة والتقلصات العضلية وقلل من نسبة الكسور وتخلى عدد من المرضى المقعدين عن استعمال الكرسي المتحرك كما أدى إلى تحسن حالتهم النفسية وانتظام الضغط والسكر لديهم".
وأعربت عن الفخر لعلاج مرضى من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي "الذين قدموا إلى هنا بعد أن سمعوا بالحملة وتأثير العلاج بفيتامين (د)".
فيتامين D الفيتامين السحري
د. شريفة الساعدي
المعلومات الحديثة تؤكد أن تناولك كمية كافية من فيتامين D قد يكون أهم شيء ممكن أن تقدمه لصحتك . وكلنا نعلم إن الوصفة الاعتيادية لصحة جيدة؛ هي الغذاء المتوازن المكون من كمية كبيرة من الفاكهة والخضار مصحوبا بالتمارين الرياضية، وترك التدخين، ثم أضيف إليها الآن قضاء وقتا أكثر في الشمس، قد يعتبر هذا نوعا من التضارب في الطب، بعد كل التحذيرات خلال عقود من مخاطر الشمس التي تتمثل في التجاعيد والبقع الداكنة وقابلية التعرض إلى سرطان الجلد.
ولكن المعلومات الحديثة تؤكد أن ضوء الشمس مفيد لأنه يحفز الجسم على صناعة فيتامين D، والذي ثبت انه يمنع أنواعا كثيرة من السرطانات ويحمينا من أمراض القلب والتهاب المفاصل الرثوي والسكر وأمراض اللثة.
ومنذ القدم اعتبر فيتامين D عنصرا حيويا لبناء العظام لان الجسم يحتاجه لامتصاص الكالسيوم. إن تناول (1000) وحدة عالمية من فيتامين D بشكل دواء أو من أشعة الشمس قد يحمينا من سرطان القولون بنسبة 50%، أما إذا تناولنا (2000) وحدة عالمية فمن الممكن رفع النسبة إلى 75%، ومن خلال دراسة قام بها مجموعة من الأطباء اتضح فيها أن معدل الإصابة بسرطان القولون أكثر مرتين في الولايات الشمالية من أمريكا وهي ولايات غير مشمسة مقارنة بالولايات الجنوبية المشمسة.
لوحظ أن فيتامين D لا يتدخل في منع إصابة المدخنين بسرطان الرئة أو مدمني الكحول من الإصابة بسرطان الفم أو المريء، ولكن البحوث الحديثة أكدت ارتباط ثمانية عشر نوعا من السرطانات من الممكن أن تصيب الإنسان بسبب قلة تناول فيتامين D منها سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان المثانة، سرطان البروستاتا، سرطان المريء والمعدة، سرطان المبيض، سرطان القولون، سرطان الكلى، سرطان الرحم، سرطان عنق الرحم، سرطان المرارة، سرطان الحنجرة، سرطان البنكرياس، سرطان المستقيم، وسرطان الغدد اللمفاوية. لوحظ ان سرطان البروستاتا يصيب الرجال العاملين في المكاتب بعيدا عن ضوء الشمس في وقت مبكر سنيا مقارنة بالرجال العاملين في الخارج أي المعرضين لضوء الشمس. كما إن السرطان يكون شديد الفتك في الأمريكان من أصل إفريقي لان الجلد لا يمتص الأشعة فوق البنفسجية بصورة كافية وهي الأشعة التي تساعد على صناعة فيتامين D.
وقد يتساءل البعض هل هذا ينطبق على الأفارقة في قارة إفريقيا والجواب هو إن الأشعة الشمسية في قارة إفريقيا تكون أقوى لهذا تخترق الجلد عكس الأشعة الشمسية في الشمال، ونفس الشيء يفسر لنا لماذا يكون سرطان الثدي أكثر فتكا في النساء الأمريكيات من أصل أفريقي مقارنة مع الأمريكيات ذوات البشرة البيضاء.
وحتى بعد الإصابة بالسرطان يمكن لفيتامين D الذي يصنع في الجسم خلال فصل الصيف أكثر منه في الشتاء أن يقاتل المرض، فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد وجدت أن معدل خطورة الموت يكون 40 % أكثر في المصابين بسرطان الرئة والذين تجرى لهم عمليات خلال فصل الشتاء من المرضى الذين تجري لهم عمليات خلال فصل الصيف، حيث أن لديهم معدلاً عالياً من فيتامين D من الشمس.
وهناك دراسة بريطانية أكدت إن معدل الشفاء من السرطان يكون أعلى في الحالات المشخصة خلال فصل الصيف والخريف.
إن الفائدة من فيتامين D لا تقتصر على الشمس فقط، ففي كندا يعطى المرضى الذين يعالجون بالعلاج الكيماوي المضاد للسرطان جرعا من فيتامين D، وقد لوحظ أنهم يعانون اقل من الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي وخاصة الإصابة بالتخثر وهو من الأعراض الجانبية الخطيرة للعلاج الكيماوي.
وقد يتساءل الكثير عن هذا المفعول السحري لفيتامين D. في الحقيقة إن فيتامين D ليس فيتاميناً فقط، بل انه يتحول في الجسم إلى نوع من الهرمون الصديق يهذب العظام، وينظم نمو الخلايا، ويساعد في مقاومة الخلايا غير النظاميـــــة لكي لا تتكاثر وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتقريبا كل خلايا الجسم لديها مستقبلات لفيتامين D وهذا يعني إن كل نسيج وخلية في الجسم تحتاج فيتامين D لتعمل بصورة صحيحة. وفي البحوث المختبرية لوحظ إن فيتامين D يمكن من إيقاف نمو خلايا سرطان البروستاتا، عندما عرضت هذه الخلايا إلى فيتامين D حيث توقفت هذه الخلايا عن إنتاج خلايا غير نظامية، وتحولت إلى خلايا طبيعية، وكذا الحال في خلايا سرطان القولون والثدي.
مخاطر قلة فيتامين D
ليس السرطان فقط هو المرض الذي يرتبط بقلة فيتامين Dوإنما أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، وكلا المرضيـــن أكثر في المناطق قليلة الشمس، كما إن الموت نتيجة أمراض القلب يكون في الشتاء أكثر منه في الصيف. وان بعض الباحثين يرى أن بضع دقائق من التعرض للأشعة فوق البنفسجية ثلاث مرات في الأسبوع ولمدة ستة أسابيع يخفــض من ضغط الدم.
أمراض أخرى لها ارتباط مع فيتامين D
أولا: Multiple Sclerosis وهو مرض يصيب الأعصاب والأوعية الدموية، وهذا المرض نادر في المناطق القريبة من خط الاستواء.
وفي دراسة شملت 187563 ممرضة أظهرت أن اللواتي تناولن 400 وحدة عالمية من فيتامين D يوميا منهن، انخفضت نسبة تعرضهن للإصابة بالمرض إلى 40 % مقارنة مع اللواتي لم يتناولن الفيتامين.
وعندما أعطيت نساء مصابات بالمرض 1000 وحدة عالمية من فيتامين D لمدة ستة أشهر لوحظ توقف المرض عن التطور نحو الأسوأ.
ثانيا: السكر– في فنلندا والمعروفة بقلة تعرضها لأشعة الشمس لاحظ بعض الباحثين أن الأطفال الذين تناولوا 2000 وحدة عالمية من فيتامين D يوميا كانوا اقل تعرضا للإصابة بالسكر بنسبة 80 % مقارنة بالأطفال الذين تناولوا كمية اقل.
ثالثا: روماتيزم المفاصل– في دراسة لـ 30000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 55-69 سنة وجرت متابعتهن لمـــــدة 11 سنة، لوحظ أن اللواتي تناولن كمية اكبر من فيتامين D هن الأقل تعرضا للإصابة بروماتيزم المفاصل.
رابعا: أمراض اللثة– يساعد فيتامين D في الحماية من أمراض اللثة، ففي دراسة لـ 6700 من الشباب في سن 18 سنة فما فوق، لوحظ أن الشـباب الذيـن يحتوي دمهم على نسـبة أعلى من فيتاميـن D تكون نسـبة تعرضهم للإصابة بأمراض اللثـة اقل بنسبة 20%.
هل نحصل على الكمية الكافية من فيتامين D؟
قد تكون الإجابة كلا لان الكثير ومن مختلف الأعمار مصابون بنقص فيتامين D بداية من الأطفال الذين يصابون بلين العظام أو كبار السن في المصحات وبيوت المسنين. وعند اختبار 307 من الشباب المعافى تبين إن 24% يعانون من نقص فيتامين D ولو عممت هذه الإحصائية فان النتيجة ستكون مليار شخص يعاني من نقص فيتامين Dحول العالم.
الأغذية الغنية بفيتامين D
فيتامين د (3) المصادر
أفضل المصادر الغذائية لفيتامين د هي لحم الأسماك مثل سمك السلمون والماكريل والتونا وزيت كبد الحوت. ويجد فيتامين د بكميات صغيرة في كبد البقر والجبن وصفار البيض. ويكون فيتامين د في هذه الأغذية في أشكال فيتامين د3
المحتوى الغذائي لمقدار واحد من بعض المصادر الغذائية لفيتامين د
1 ملعقة طعام كبيرة من زيت كبد الحوت تحتوي على 1,360 وحدة دولية وتُعطي 340% من القيمة اليومية* Daily Value: DV التي يحتاجها الإنسان البالغ والطفل بعمر 4 سنين وأكبر
100غ من سمك السلمون المطبوخ تحتوي على 360 وحدة دولية وتعطي 90% من القيمة اليومية أي أنها تكفي 90% من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين
100غ من سمك الماكريل المطبوخ تحتوي على 345 وحدة دولية وتكفي 90% من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين
84 غ من سمك التونا المُعلّب بالزيت تحتوي على 200 وحدة دولية وتكفي 50% من الاحتياجات الغذائية اليومية من هذا الفيتامين
49 غ من السردين المُعلّب بالزيت والمُصفّى تحتوي على 250 وحدة دولية وتكفي 70% من احتياجات الجسم اليومية من هذا الفيتامين
كوب من الحليب الخالي من الدسم والقليل الدسم والكامل الدسم المُدعم بفيتامين د, يحتوي على 98 وحدة دولية ويكفي 25% من احتياجات الجسم اليومية من الفيتامين
1 كوب من حبوب إفطار جاهزة للأكل مُزودة ب 10% من القيمة اليومية من فيتامين د تحتوي على 40 وحدة دولية وتعطي 10% قيمة يومية
1 بيضة كاملة تحتوي على 20 وحدة دولية وتكفي 6% فقط من احتياجات الجسم اليومية من الفيتامين
100غ) من كبد البقر المطبوخ يحتوي على 15 وحدة دولية ويُعطي 4% فقط من إلإحتياجات اليومية لفيتامين د
(28 غ) جبن سويسري يحتوي على 12 وحدة دولية ويُعطي 4% من احتياجات الجسم اليومية
إن الكمية المفضلة حاليا لفيتامين D هي 1000 وحدة عالمية نحصل عليها من الشمس، الأدوية أو الطعام.
ولو اعتمدنا على الطعام يجب أن تكون الوجبة عبارة عن حليب، وحبوب مطعمة بالفيتامين مع سمك التونة أو المكاريل أو زيت كبد الحوت، لهذا فالبديل هو أشعة الشمس وأقراص الفيتامين. واغلب أقراص الملتي فيتامين تحتوي على 400 وحدة عالمية من فيتامين D وهي نسبة حسبت لمكافحة لين العظام في الأطفال، ولكن حاليا يجب زيادة هذه الكمية إلى 1000وحدة دون التعرض إلى أعراض جانبية وهي ليست خطيرة مقارنة بنقص فيتاميـن D.
التســــمم من فيتامينD
ويشمل الغثيان، والقي، وفقدان الشهية، والإمساك، كما إن زيادة فيتامين D تؤدي إلى زيادة الكالسيوم، مما يــؤدي إلى التشوش بالنسبة للمكان والزمان والأشخاص مع تصرفات غير طبيعية.
الشيء الجيد انه لا يمكن أن تصاب بالتسمم من فيتامين D بالتعرض لأشعة الشمس لان الجسم عندما يأخذ كفـايته تتوقف عملية التحول داخل الجسم وتبقى خطورة الحروق من الشمس. إن أطباء الجلدية يركزون على الوقاية من الإصابة بسرطان الجـلد وينصحون باستعمـال أقراص الفيتـاميــن ولكن أخصائيي الفيتامينات يقولون؛ من الممكن حماية عشرة أشخاص يموتون من الإصابة بالسرطانات الداخلية، مقابل واحــد يموت بسرطان الجلد، والحل هو التعرض للشمس من 10-15 دون وضع مراهم الوقاية من الشمس ما عدا الوجـــــه
نقص فيتامين د ـ الوباء الصامت
يجيب على الأسئلة المطروحة الدكتور ميشيل هولك مدير مراكز أبحاث فيتامين د والجلد والعظام ورئيس قسم الغدد الصم والسكري والتغذية في جامعة بوسطن .
السؤال: لماذا يحتاج الناس لفيتامين د ؟
الإجابة: من وظائف فيتامين د الرئيسية هي الحفاظ على مستوي الكالسيوم في الدم في المعدل العادي. وهو يقوم بذلك بتحفيز الأمعاء لامتصاص المزيد من الكالسيوم من الغذاء الذي نتناوله، فإذا لم تتناول ما يكفي من الكالسيوم يقوم فيتامين د بسحب الكالسيوم من العظام . ويحتفظ الجسم بالكالسيوم في الدم في المستوي العادي وذلك لأن الكالسيوم مهم جداً في جعل المخ والرئتين والعضلات والقلب تؤدي وظائفها .
السؤال : لماذا قلت بأن هناك وباء صامت من نقص فيتامين د وسط كبار السن ؟
الإجابة : هنالك وفرة في الأدلة سواء في أوروبا أو أمريكا من أن مستويات الدم من فيتامين د (25 – هايدروكسي ) تكون في أدنى مستوياته في فصل الشتاء وهي الفترة التي يكونون فيها على حافة النقص . وفي دراسة أجريت في جامعة تافتس وجد أن النساء اللاتي أعطين 700 وحدة دولية يومياً من فيتامين د فقدن عظامهن بصورة أقل من اللاتي أخذن 100 وحدة دولية يومياً من فيتامين د . ووجد أيضاً أن النساء في البنجور وميني فقدن في المتوسط حوالي 3% من كتلة عظامهن خلال الشتاء . وفقد العظام هذا له صلة بقلة مستويات فيتامين د وقد استعدن بعض ما فقدنه في فصل الصيف. ولدينا الدليل من الدراسة التي قمنا بها في عيادة صحة العظام أن أكثر من 40% من البالغين في سن الخمسين لديهم نقص في فيتامين د .
السؤال : هل هؤلاء الأشخاص أصحاء ؟
الإجابة : نعم ففي دراسة مستشفي ماسستوست العام وجدوا نفس النتائج عندما اختبروا البالغين فوق سن الخمسين والذين جاءوا لأي أسباب أخري . فقد وجد أن من 30% إلي 40% منهم كانوا علي حافة النقص أو كان لديهم نقص صريح في فيتامين د . ونقص فيتامين د ليس له أعراض وبالتالي هو صامت.
السؤال : ما الأضرار التي يمكن أن يسببها نقص فيتامين د ؟
الإجابة : نقص فيتامين د يصيب الأطفال بالكساح وقصر القامة وتقوس الساقين أو الصكك ( التواء الرجلين إلي الداخل بحيث تتقارب الركبتين) وتشوه بالجمجمة . وفي الثلاثينات تم استئصال الكساح كمشكلة صحية خطيرة بإضافة فيتامين د إلي اللبن. ولكن في الخمسينيات قامت بعض الدول الأوروبية بإضافة الكثير من فيتامين د والذي جعل الأطفال يبدون كالسكارى . وقد تسبب هذا الأمر في حدوث رعب مما جعلهم يمنعون إضافة فيتامين د في الأغذية ولهذا السبب أصبح الكساح مشكلة صحية في فرنسا وبريطانيا .
السؤال: ماذا بشأن كبار السن ؟
الإجابة: يتم فقد العظام كلما تقدم السن والنساء يفقدن أكثر من الرجال لأن سن اليأس يسرع بفقد العظام. ويفقد الرجال حوالي 1% من كتلة عظامهم كل عام بعد بلوغهم سن 55 أو 60. إذا كنت تشكو من نقص فيتامين د فأنت لا تحصل على ما يكفي من الكالسيوم لمقابلة احتياجات الجسم وهذا يظهر بشكل حقيقي مدي ما تستهلكه من الكالسيوم، وبالتالي يقوم الجسم بسحب الكالسيوم من العظام. ولذلك يسرع نقص فيتامين د من فقد العظام ويزيد من خطر التعرض الكسور في سن مبكرة.
السؤال: وهل يقود هذا إلي ترقق العظام ؟
الإجابة: نعم، لدينا أدلة جيدة من أمريكا وخاصة في أوروبا، عند فحص المرضي الذين ادخلوا إلي المستشفي بكسر في مفصل الفخذ فإن حوالي 30% إلي 40% منهم بسبب نقص فيتامين د. يتسبب نقص فيتامين د في لين العظام أو كساح البالغين وهو مرض التمعدن . و لين العظام مرض خفي ويمكن أن يسبب آلام شديدة وحفر في العظام ، لقد رأينا هذا في حوالي 1% إلي 2% من الأشخاص يترددون على عيادة صحة العظام . وعند البدء في علاجهم بفيتامين د يبدأ الألم في الاختفاء التدريجي خلال عدة شهور
نقص فيتامين (د) الوباء الصامت في المملكة
يتحدث الناس في هذه الأيام كثيرًا عن صحة العظام وكيفية الوقاية من الهشاشة والكسور، ونتحدث هنا عن فيتامين مهم لضمان تكوين بنية عظمية قوية للوقاية من الكسور وهو فيتامين (د). مهمة الفيتامين (د) حث الأمعاء على امتصاص الكالسيوم الموجود في الطعام، وبالتالي يؤمن المادة الضرورية لتكلس العظام. يوجد هذا الفيتامين في الحليب ومشتقاته كأحد المواد المضافة وبمعدل 400 وحدة لكل لتر من الحليب أو اللبن. وتتراوح الحاجة اليومية له بين 400-800 وحدة وهي كمية لا يمكن تأمينها عن طريق الغذاء فقط، من هنا تأتي أهمية المصدر الآخر للفيتامين (د) وهو التعرض المباشر لأشعة الشمس الذي يؤدي إلى تركيب الفيتامين (د) في الجلد ومن ثم معاملته في الكلية والكبد إلى الشكل النهائي الفعّال.
يؤدي نقص الفيتامين (د) إلى الإصابة بالكساح «تلين العظام واعوجاجها» عند الأطفال، أما عند البالغين فإنه يؤدي إلى تلين العظام والهشاشة وزيادة نسبة الكسور والتشوهات «حدبة الشيخوخة» وقصر القامة. وكثيرًا ما يؤدي النقص الشديد إلى ضعف العضلات الذي يؤدي بالتالي إلى صعوبة الوقوف وصعود السلم والسقوط. وتُشفى هذه الحالات تمامًا بإعطاء كميات كبيرة من فيتامين (د). إن نقص الفيتامين (د) شائع جدًا وهو بحق أحد الأوبئة الصامتة في المملكة والشرق الأوسط، حيث تشير الدراسات التي أُجريت في المملكة ولبنان وتركيا إلى أن ما لا يقل عن ثلث البالغين مصاب بنقص فيتامين (د). وتزداد هذه النسبة عند النساء وعند كبار السن، ويرجع السبب غالبًا إلى العزوف عن تناول الحليب ومشتقاته وإلى التجنب شبه الكامل لأشعة الشمس. وينصح الأطباء لتأمين كميات كافية من فيتامين (د) المواطنين بتناول كميات كافية من الحليب أو اللبن أو مشتقاته الذي يؤمن الكالسيوم وفيتامين (د)، إلا أن هذا المصدر غير كافٍ ولابد من التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويكفي تعريض أجزاء من الجسم لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الصباح أو المساء لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل مع مراعاة تجنب منتصف النهار؛ وذلك لوجود الأشعة فوق البنفسجية المضرة ببنية الجلد. ومن المهم عدم حرمان الأطفال والرضع من أشعة الشمس حتى لا يصابوا بالكساح. أخيرًا، قد يلجأ الطبيب إلى وصف مركبات فيتامين (د) دوائيًا لتلافي النقص الحاصل وأهم هذه المركبات هو فيتامين (د2) وفيتامين (د3).
فيتامين "د" D .
مركبات فيتامين «دي» D، عبارة عن مشتقات الكالسيفرولات Cholecalciferol، وتوجد له صورتان مهمتان من الوجهة الغذائية، وهما: فيتامين «دي2» D2، ويطلق عليه إرجوكالسيفيرول Ergocalciferol، وفيتامين «دي3» D3 ويطلق عليه كوليكالسيفيرول Cholecalciferol، وهذه التعددية للتركيبات الكيميائية المختلفة لنفس الفيتامين، يطلق عليها فيتامرز Vitamers وقد ساعد مرض الكساح Rickets على اكتشاف أهمية فيتامين دي، سنة 1922، حيث استعمل زيت كبد الحوت لمعالجة الأطفال من الكساح، لذلك سمي الفيتامين بالعامل المضاد للكساح Antirachitic Factor، كما يدعى هذا الفيتامين بفيتامين أشعة الشمس Sunshine Vitamin، نظرا لأن الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ضرورية لتكوين هذا الفيتامين تحت الجلد•
المصدر والوظيفة
يعمل فيتامين دي على زيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، اللازمين لتكوين العظام والأسنان، كما أن هذا الفيتامين يساعد على إعادة امتصاص الفوسفور من الكلى، ويساعد أيضاً على الاستفادة من الفوسفور في حالة نقصه في الغذاء والعظام.
يساعد هذا الفيتامين من قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية والطعام والقيام بالتمثيل الغذائي لكلا من الكالسيوم والفوسفور. ويعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتوليد هذا الفيتامين في جسم الإنسان وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها يومياً. ويؤدى نقصه إلى تشوه العظام (لين العظام) وضعفها عند الأطفال، و"الاستيوماليشيا" أي نقص الكالسيوم عند الكبار.
إن أفضل مصادر هذا الفيتامين موجود في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5 ميكروغرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار 0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح .
وتعتبر زيوت الأسماك، خاصة زيت كبد الحوت، من المصادر الغنية بـ فيتامين «د» D، كما يوجد هذا الفيتامين في الحليب والبيض والزبد• ويمكن لجلد الإنسان تصنيع جزء من هذا الفيتامين، وذلك عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
الإفراط والعوز ( النقص)
يؤدي عوز فيتامين د في الأطفال إلى مرض الكساح، وقد يؤدي العوز إلى تأخر ظهور الأسنان في الصغار منهم وإلى لين العظام Osteomalacia في الأكبر سناً وفي البالغين.
أما عن الإفراط في تناول الفيتامين فإن الجرعة الزائدة منه ـ المتناولة في شكل صيدلاني ـ تسبب أعراضا تسمميه تشمل القيء وفقدان الشهية والشعور بالعطش والقلق وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى حدوث حصيات كلوية أو خلل في الكلى، وتصلب (تكلس) الأنسجة الرخوة في أماكن كثيرة من الجسم غير العظام نتيجة لترسب الكالسيوم وتراكمه عليها مثل الرئتين والقلب والأوعية الدموية والكليتين•
إعطاء الفيتامين د بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
ومن المشكلات الصحية المرتبطة بنقص فيتامين د، الكساح عند الأطفال، الذي يصيب الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية من العمر، نتيجة عوز فيتامين د، وينتج عن ذلك عدم ترسيب الكمية الكافية من الكالسيوم والفوسفور في العظام، مما يؤدي إلى لين وتقوس العظام•
وهناك عدة أسباب لحدوث هذا المرض، من أهمها: عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة كافية وبقاؤه داخل المنزل، بالإضافة إلى أن الضباب والسحب والدخان والملابس الثقيلة وزجاج النوافذ، كل هذه الأسباب تعمل على التقليل من الاستفادة من الأشعة الناتجة من أشعة الشمس (فوق البنفسجية)، مما يؤدي إلى عدم حصوله على الكمية الكافية من الفيتامين، الذي يساعد على امتصاص عنصر الكالسيوم•
ومن الأسباب الأخرى ، كون المتناول اليومي من فيتامين «دي» D، أقل من الاحتياج الفعلي نتيجة العادات الغذائية السيئة• فمثلا الحليب المدعم، يعتبر أهم مصادر هذا الفيتامين، في حين أن كثيراً من الأطفال (بعد عمر سنة)، لا يتناولون الحليب أو لا يتناولون الكمية الكافية منه• وكذلك اعتماد الطفل الرضيع كليا على حليب الأم لفترة أكثر من الستة أشهر الأولى من عمره، وأخيرا نتيجة اضطرابات عضوية أو وراثية، تؤثر في كمية فيتامين د في الدم•
بعض المؤثرات البيئية والاجتماعية المرتبطة بانتشار مرض لين العظام
1- السكن : تزداد معدلات الإصابة بالمرض لدى قاطني الشقق السكنية الضيقة أو المنازل التي تفتقر للتعرض الكافي لأشعة الشمس المباشرة بينما تقل معدلات الإصابة بحدة بين سكان الريف وقاطني المنازل الرحبة الجيدة التعرض للشمس وخاصة مع وجود حدائق توفر للأطفال فرصة اللعب واللهو في الهواء الطلق .
ولقد أثبتت الأبحاث أن نفاذ الأشعة فوق البنفسجية يقل كثيرا فوق المدن المزدحمة أو ما يطلق عليه نظرية المظلة الحضرية Urban Umbrella ولعل ذلك يفسر تسمية المرض بعلة الغابات الإسمنتية أو كما سماه العالم بارك في عام 1923 بمرض الحياة بعيدا عن الطبيعة .
2- لف الطفل الرضيع (المهاد ) :وهي عادة تراثية ليس هناك ما يدعمها طبيا وليس لها فوائد صحية محددة لكنها تحرم الطفل في شهوره الأولى من التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية .
3- العادات الغذائية : ينتهج بعض السكان نظم غذائية غير صحية تعتمد على النشويات والبروتينات الحيوانية ولا توفر موارد كافية لفيتامين د والكالسيوم والفيتامينات والمعادن الضرورية ويؤدي ذلك بالضرورة إلى نقص في معدلات فيتامين د بأجسامهم خاصة النساء واللاتي تزداد معاناتهم مع الحمل المتعدد والمتلاحق والذي يستنزف مخزون أجسامهن من فيتامين د وأيضا من كثير من العناصر الحيوية الأخرى
اهمية فيتامين د للجسم ومصادر الحصول عليه
-الحفاظ على العظام والقلب والصحة
- للحد من مخاطر سرطان الثدي وغيرها.
كمية فيتامين د اليوميه للمراه
يجب الحصول من 800 إلى 1000 وحدة في اليوم.
عن طريق أخذ ملحق يومي أو عن طريق إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى النظام الغذائي الخاص بك.
من ينصح بجرعات إضافية من هذا الفيتامين
المرأة الحامل أو المرضع
من يعانون من أمراض مزمنة
الرياضيون
كبار السن من تخطوا 55 من العمر
من تعرض مؤخرا لإصابة أو حرق بالغ
صاحب البشرة الداكنة
من يعانون من مرض في الكبد مثل التشمع واليرقان
النباتيون وأشباه النباتيون
نقص فيتامين ( د ) مرتبط بزيادة الالتهاب
من المعروف أن نقص فيتامين ( د ) قد يكون له تأثير سلبي على وظائف الجهاز المناعي و صحة القلب و الأوعية الدموية و زيادة خطر الإصابة بالسرطان .
و لقد أظهرت دراسة لعلماء جامعة ميسوري للعلوم الغذائية أن نقص مستوى فيتامين ( د ) بالجسم مرتبط بالالتهاب بالنساء الصحيحات و هو ما يعتبر استجابة سلبية للجهاز المناعي .
و كشفت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى مؤشرات الالتهاب بالنساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين ( د ) و لكن يتمتعن بصحة جيدة .
و يقول العلماء انه يجب استهلاك قدر كافي من فيتامين ( د ) و أن أشعة الشمس تمد الإنسان بقدر كافي من الفيتامين كذلك استهلاك المأكولات الغنية بالفيتامين مثل الأسماك الدهنية .
و يضيف العلماء انه يجب زيادة مقدار الحاجة اليومية الموصى بها إلى ١٠٠٠ وحدة دولية .
فيتامين ( د ) مرتبط بالمشاكل المعرفية بكبار السن
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كامبريدج أن فيتامين ( د ) مرتبط بالقدرات المعرفية بكبار السن حيث انه كلما انخفض مستوى الفيتامين بالجسم كلما زادت اضطرابات القدرات المعرفية و التي قد تسبب الإصابة بالخرف .
و تضمنت الدراسة ٢٠٠٠ فرد يبلغون من العمر ٦٥ عام حيث تم قياس مستوى فيتامين ( د ) بهم و تقييم قدراتهم المعرفية .
و أظهرت النتائج انخفاض القدرات المعرفية بالأفراد أصحاب المستويات المنخفضة من فيتامين ( د ) .
و من المعروف أن فيتامين ( د ) مهم لصحة العظام و مساعدة الجهاز المناعي و يعتبر المصدر الرئيسي للفيتامين هو أشعة الشمس و الأسماك الدهنية و الأطعمة المدعمة بفيتامين ( د ) .
و يقول العلماء أن احد الأسباب المرتبطة بانخفاض مستوى فيتامين ( د ) بكبار السن هو عدم مقدرة جلدهم على امتصاص القدر الكافي من فيتامين ( د ) من أشعة الشمس مما يستدعى البحث عن مصادر بديلة لتعويض هذا النقص .
المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بخطر الإصابة بالشلل الرعاشي
أظهرت دراسة لعلماء جامعة ايمورى بالولايات المتحدة الأمريكية أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالجسم قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون أو ما يعرف باسم الشلل الرعاش .
و تضمنت الدراسة حوالي ٣٠٠ فرد بعضهم يتمتعون بصحة جيدة و بعضهم مصاب إما بمرض باركنسون أو مرض الزهايمر .
و أظهرت النتائج انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بمرضى الشلل الرعاش مقارنة ببقية المشاركين بالدراسة كما أن معظم مرضى الشلل الرعاش كانوا يعانون من نقص فيتامين ( د ) .
و لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن مناطق المخ المصابة بمرض الشلل الرعاش تحتوى على عدد كبير من مستقبلات فيتامين ( د ) الأمر الذي يعنى أن هذه المناطق تحتاج إلى فيتامين ( د ) للحفاظ على وظائفها الطبيعية .
فيتامين ( د ) للمساعدة في علاج عدوى الجلد
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوى على فيتامين ( د ) يؤدى لزيادة إنتاج مركبات طبيعية بالجلد و هو ما يساعد على منع الإصابة بعدوى الجلد الناتجة عن الإكزيما .
و تضمنت الدراسة ٢٨ فرد نصفهم مصاب بالاكزيما حيث تم إعطائهم جرعات من فيتامين ( د٣ ) يوميا لمدة ٢١ يوم حيث أظهرت النتائج أن فيتامين ( د ) ساعد على تصحيح عيوب الجهاز المناعي بالمرضى و أدى لزيادة إنتاج مركب ( cathelicidin ) و الذي يساعد الجلد على منع الإصابة بالعدوى .
الآلام المزمنة بالنساء مرتبطة بانخفاض مستوى فيتامين ( د )
أظهرت دراسة جديدة لعلماء معهد صحة الطفل الانجليزي أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالجسم قد يكون مرتبط بالآلام المزمنة بالنساء .
و تضمنت الدراسة ٧٠٠٠ فرد يبلغون من العمر ٤٥ عام حيث أظهرت النتائج أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالنساء كان مرتبط بالآلام المزمنة .
و يقول العلماء أن سبب ارتباط انخفاض مستوى فيتامين ( د ) و الآلام المزمنة غير معروف حتى الآن .
مستوى فيتامين ( د ) بالأمهات أثناء الحمل يؤثر على صحة أسنان الطفل
أظهرت دراسة لعلماء جامعة مانيتوبا الكندية أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالأمهات أثناء فترة الحمل قد يؤثر على عملية تكلس الأسنان بالأطفال الامر الذي يؤدى لعيوب بمينا الأسنان و تسوسها خلال مرحلة الطفولة .
و تضمنت الدراسة ٢٠٦ امرأة بالمرحلة الثانية من الحمل حيث تم قياس مستوى فيتامين ( د ) بهن ثم تم فحص الأطفال بعد ولادتهم .
و أظهرت النتائج أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالأمهات أثناء فترة الحمل ارتبط بعيوب مينا الأسنان بأطفالهن و هو الأمر الذي قد يؤدى لتسوسها فيما بعد أثناء مرحلة الطفولة .
نقص فيتامين ( د ) قد يؤدى لضعف عظام جمجمة الأطفال
أظهرت دراسة لعلماء جامعة كيوتو اليابانية أن نقص فيتامين ( د ) أثناء فترة الحمل قد يؤدى لضعف عظام جمجمة الأطفال و نقصه أثناء فترة الرضاعة قد يؤدى للإصابة بالعديد من الأمراض عند التقدم في العمر مثل داء السكري النوع الأول و انخفاض كثافة العظام .
و تضمنت الدراسة ١١٢٠ مولود مصابين بضعف بعظام الجمجمة حيث أظهرت النتائج ارتباط هذا الضعف بنقص فيتامين ( د ) و قلة التعرض لأشعة الشمس أثناء فترة الحمل .
و يقول العلماء أن استمرار نقص فيتامين ( د ) أثناء فترة الرضاعة ( عدم استهلاك الأطفال لمكملات فيتامين ( د ) ) يؤدى للإصابة بالعديد من الأمراض عند التقدم في العمر مثل الإصابة بداء السكري و انخفاض كثافة العظام .
نقص فيتامين ( د ) قد يؤدى لزيادة مشاكل القلب
أظهرت دراسة لعلماء جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن نقص فيتامين ( د ) مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين خصوصا بين الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
و تضمنت الدراسة ١٧٣٩ فرد يبلغون من العمر ٥٩ عام حيث أظهرت النتائج أن الأفراد أصحاب المستويات المنخفضة من فيتامين ( د ) أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب و الشرايين مثل الجلطات و الأزمات القلبية و الفشل القلبي بمقدار الضعف حتى مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى مثل مستوى الكولسترول و داء السكري و ارتفاع ضغط الدم .
كما أظهرت النتائج أن تأثير انخفاض مستوى فيتامين ( د ) على خطر الإصابة بأمراض القلب كان أكثر وضوحا بين الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
و يقول العلماء أن التعرض لأشعة الشمس و تناول الأغذية التي تحتوى على فيتامين ( د ) مثل الحليب و السردين و زيت السمك هي الوسيلة المتبعة و الأفضل للحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ( د ) بالجسم .