Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
بدء تشغيل نظام «سمارت» في البورصة
مرحى بالرقيب الآلي
القبس 19-5
وصل سوق الكويت للأوراق المالية الى التطبيق الكامل بنسبة %100 بشأن الرقابة الآلية على كل التعاملات والتداولات في السوق، وهذا التطبيق يشمل حالياً نظام التداول المعمول به بانتظار تطبيقه لاحقاً على النظام الجديد.
واشارت مصادر ان نظام «سمارت» المستخدم في عمليات الرقابة مرن تكنولوجياً بحيث امكن استخدامه في الرقابة على نظام التداول القديم وبعد الغائه سيتم ايضاً برمجته وفقا للنظام الجديد الذي تم استحداثه اساساً معه.
وكانت البورصة فعّلت نظام الرقابة الآلية تدريجياً، الى ان تم ربطه بشكل كامل بكل الحسابات والتعاملات التي تنفذ عبر «فلتر» و«سيستم» التداول في السوق.
ويسهل النظام الجديد ضبط عمليات التلاعب بشكل فوري وفي ذات اللحظة يمكن البورصة من اتخاذ اجراء عاجل قبل نفاذ عملية التقاص.
وعلم ان اي مخالفة سيتم رصدها تحيلها البورصة بملف كامل الى هيئة سوق المال لاتخاذ الاجراء القانوني المناسب في شأنها.
وعملياً باتت كل انواع التداولات التي كانت محظورة في السابق ويتم الالتفاف عليها تحت المنظار ومن بينها: تعاملات اعضاء مجلس الادارات والرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين واقاربهم حتى الدرجة الاولى، التي كان يتم اكتشافها في السابق وفقا للنظام اليدوي وبعض الاكتشافات كان يأتي بمحض الصدفة وبعد فوات ايام طويلة مما كان يعيق الاجراءات في شأنها نتيجة عمليات البيع والشراء اكثر من مرة.
ويسمح نظام «سمارت» برصد اطراف الصفقات وعلاقتهم ببعضهم مما يعني انه يكشف الصفقات المتفق عليها والترتيبات المبرمة مسبقاً.
الى ذلك، سيرصد تضارب المصالح والمخالفات المرتبطة بها بالنسبة للشركات التي تدير اموالا واصولا للغير، مرورا بمسألة رصد الكميات وتركزها ووصولها الى %5، فيما اشارت مصادر الى انه بعد عملية الربط الكامل بين المقاصة والوسطاء والبورصة ضمن نظام التداول الآلي الجديد سيتم القضاء على الاوامر الوهمية التي يقوم بها المضاربون لايهام المتعاملين اما بيعا او شراء.
ويذكر ان «سمارت» يمكن برمجته عبر ادخال معلومات محددة او تحديد اطراف بعينها تتم مراقبتها ومراقبة عملياتها وعمليات اقارب الدرجة الاولى المرتبطة بها.
مرحى بالرقيب الآلي
القبس 19-5
وصل سوق الكويت للأوراق المالية الى التطبيق الكامل بنسبة %100 بشأن الرقابة الآلية على كل التعاملات والتداولات في السوق، وهذا التطبيق يشمل حالياً نظام التداول المعمول به بانتظار تطبيقه لاحقاً على النظام الجديد.
واشارت مصادر ان نظام «سمارت» المستخدم في عمليات الرقابة مرن تكنولوجياً بحيث امكن استخدامه في الرقابة على نظام التداول القديم وبعد الغائه سيتم ايضاً برمجته وفقا للنظام الجديد الذي تم استحداثه اساساً معه.
وكانت البورصة فعّلت نظام الرقابة الآلية تدريجياً، الى ان تم ربطه بشكل كامل بكل الحسابات والتعاملات التي تنفذ عبر «فلتر» و«سيستم» التداول في السوق.
ويسهل النظام الجديد ضبط عمليات التلاعب بشكل فوري وفي ذات اللحظة يمكن البورصة من اتخاذ اجراء عاجل قبل نفاذ عملية التقاص.
وعلم ان اي مخالفة سيتم رصدها تحيلها البورصة بملف كامل الى هيئة سوق المال لاتخاذ الاجراء القانوني المناسب في شأنها.
وعملياً باتت كل انواع التداولات التي كانت محظورة في السابق ويتم الالتفاف عليها تحت المنظار ومن بينها: تعاملات اعضاء مجلس الادارات والرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين واقاربهم حتى الدرجة الاولى، التي كان يتم اكتشافها في السابق وفقا للنظام اليدوي وبعض الاكتشافات كان يأتي بمحض الصدفة وبعد فوات ايام طويلة مما كان يعيق الاجراءات في شأنها نتيجة عمليات البيع والشراء اكثر من مرة.
ويسمح نظام «سمارت» برصد اطراف الصفقات وعلاقتهم ببعضهم مما يعني انه يكشف الصفقات المتفق عليها والترتيبات المبرمة مسبقاً.
الى ذلك، سيرصد تضارب المصالح والمخالفات المرتبطة بها بالنسبة للشركات التي تدير اموالا واصولا للغير، مرورا بمسألة رصد الكميات وتركزها ووصولها الى %5، فيما اشارت مصادر الى انه بعد عملية الربط الكامل بين المقاصة والوسطاء والبورصة ضمن نظام التداول الآلي الجديد سيتم القضاء على الاوامر الوهمية التي يقوم بها المضاربون لايهام المتعاملين اما بيعا او شراء.
ويذكر ان «سمارت» يمكن برمجته عبر ادخال معلومات محددة او تحديد اطراف بعينها تتم مراقبتها ومراقبة عملياتها وعمليات اقارب الدرجة الاولى المرتبطة بها.
