مما وصلني بالايميل
واثررر بي ....
-
تقول دانة :
من وعيت على الدنيا
وووو انا اشووف هالبقع البيضاء تغزو جلدي الرقيق
و لم اهتم...
و بنات الروضة و الابتدائي ينادوني المنقطة او المبقعة
و لم اهتم ....
و امي تاخذني لعيادة الامراض الجلدية لعلاج هذه البقع
و لم اهتم....
لم اهتم لانني كنت طفلة اردت التمتع بكل ما حولها
ابي امرح
ابي اضحك
ابي العب
ابي استانس
و عندما بلغت سن المراهقة..... بدات تزداد البقع البيضاء
و بدات اهتم...
بنات المدرسة ينادوني ...يالبررررصة..
كلمة قاتلة كالخنجر
جعلتني اهتم ..... وو تنكسر عزة نفسي---
و بت اتطلع لزيارة الاستشاري بحرقه.... لعله يجد علاج نهائي لهذا المرض
اللعين
الا انه في احدى الزيارات... القى الطبيب المفاجأة الاليمه...
( لياخذ المرض وقته الكافي و يصبح لون الجلد ابيض بالكامل ....)
.... ما تبين بنتك تصير بيضاء كالثلج...
قال الدكتور هالكلام مع ابتسامة صفراء
لم تجب امي عليه ابدا
و لكن دموعها الغزيرة اجابت عنها .....و نحن في طريق العودة
لن انسى هذا الموقف ما حييت....
و دارت الايام و السنين
و اصبح لون جلدي ابيض كالثلج ...
اصبحت نظرات الناس الي اكثر ايلاما
حاولت ان اغطيها بالملابس الطويلة....
و قطعت كل الزيارات و الطلعات ....لا مولات ولا مطاعم و لا زوارة
اختبات في غرفتي انا و جلدي الملون المريض ....
و اقتصر عالمي على الاهل و المدرسة واللاب
و عشت انا وحدي مع هذا الجلد المتلون....
اااااااااه
ياربي
ياحبيبي
كم اكره نفسي
اكره جلدي ...
ليش انا من بد البنات
ش سويت عشان يصير لي هالشي...
دايمااا اشتكي لله وامي :
الا ان ماما ووو بوجه باسم ...و عيون حزينة تصبرني وتقووول :
ما عليه......لا تهتمين
اذكري الله
لج الجنة ان شاء الله
لا تهتمين بالكلام الماصخ لبنات المدرسة
المهم
انج تدرسين وتجتهدين للحصول على شهادة الثانوية العامة....
و فعلا اجتهدت كثيرا و قضيت الليال الطوبلة في الدراسة و المذاكرة
و حصلت على نسبة عالية ....
فرح ابي و امي و اخواني.... و الاقارب و الاحباب
الا انا لم افرح.......
لانني اتخذت قرار بعدم دخول الجامعة او اي مكان ثاااني
مابي احد يناظرني نظرات الاستغراب او الاستعطاف
مابي احد يسألني---هذا لونج الطبيعي...
مابي ادخل مجتمع علمي يديد
يجدد كرهي لنفسي--
وولجلدي المريض....
( .. ان اليأس اذا تغلغل الى النفوس الرقيقة ---حطمهاااا )...
شافاكم الله وعافااكم من كل الامراااض
-
واثررر بي ....
-
تقول دانة :
من وعيت على الدنيا
وووو انا اشووف هالبقع البيضاء تغزو جلدي الرقيق
و لم اهتم...
و بنات الروضة و الابتدائي ينادوني المنقطة او المبقعة
و لم اهتم ....
و امي تاخذني لعيادة الامراض الجلدية لعلاج هذه البقع
و لم اهتم....
لم اهتم لانني كنت طفلة اردت التمتع بكل ما حولها
ابي امرح
ابي اضحك
ابي العب
ابي استانس
و عندما بلغت سن المراهقة..... بدات تزداد البقع البيضاء
و بدات اهتم...
بنات المدرسة ينادوني ...يالبررررصة..
كلمة قاتلة كالخنجر
جعلتني اهتم ..... وو تنكسر عزة نفسي---
و بت اتطلع لزيارة الاستشاري بحرقه.... لعله يجد علاج نهائي لهذا المرض
اللعين
الا انه في احدى الزيارات... القى الطبيب المفاجأة الاليمه...
( لياخذ المرض وقته الكافي و يصبح لون الجلد ابيض بالكامل ....)
.... ما تبين بنتك تصير بيضاء كالثلج...
قال الدكتور هالكلام مع ابتسامة صفراء
لم تجب امي عليه ابدا
و لكن دموعها الغزيرة اجابت عنها .....و نحن في طريق العودة
لن انسى هذا الموقف ما حييت....
و دارت الايام و السنين
و اصبح لون جلدي ابيض كالثلج ...
اصبحت نظرات الناس الي اكثر ايلاما
حاولت ان اغطيها بالملابس الطويلة....
و قطعت كل الزيارات و الطلعات ....لا مولات ولا مطاعم و لا زوارة
اختبات في غرفتي انا و جلدي الملون المريض ....
و اقتصر عالمي على الاهل و المدرسة واللاب
و عشت انا وحدي مع هذا الجلد المتلون....
اااااااااه
ياربي
ياحبيبي
كم اكره نفسي
اكره جلدي ...
ليش انا من بد البنات
ش سويت عشان يصير لي هالشي...
دايمااا اشتكي لله وامي :
الا ان ماما ووو بوجه باسم ...و عيون حزينة تصبرني وتقووول :
ما عليه......لا تهتمين
اذكري الله
لج الجنة ان شاء الله
لا تهتمين بالكلام الماصخ لبنات المدرسة
المهم
انج تدرسين وتجتهدين للحصول على شهادة الثانوية العامة....
و فعلا اجتهدت كثيرا و قضيت الليال الطوبلة في الدراسة و المذاكرة
و حصلت على نسبة عالية ....
فرح ابي و امي و اخواني.... و الاقارب و الاحباب
الا انا لم افرح.......
لانني اتخذت قرار بعدم دخول الجامعة او اي مكان ثاااني
مابي احد يناظرني نظرات الاستغراب او الاستعطاف
مابي احد يسألني---هذا لونج الطبيعي...
مابي ادخل مجتمع علمي يديد
يجدد كرهي لنفسي--
وولجلدي المريض....
( .. ان اليأس اذا تغلغل الى النفوس الرقيقة ---حطمهاااا )...
شافاكم الله وعافااكم من كل الامراااض
-