الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
أين يتجه سعر الذهب؟
الاثنين 9 مايو 2011 غارديان
تختلف آراء كبار المستثمرين إزاء الاتجاه الذي سيسلكه سعر الذهب في المستقبل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي نهاية الأسبوع الماضي ـ عندما هبطت أسعار السلع وسرت إشاعات حول احتمال انتهاء طفرة أسعار السلع الحالية ـ أفادت تقارير بأن المستثمر العالمي جورج سوروس ـ الذي يدير أحد صناديق التحوط الضخمة والذي استطاع جمع 1.1 مليار دولار من المضاربة على الجنيه الإسترليني في العام 1992 ـ قام ببيع كميات كبيرة من الذهب والفضة التي قام بتكديسها في السنوات الثلاث الماضية، بعدما حقق أرباحا وصلت إلى 65%.
أما جون بولسون ـ الذي يدير أيضا صندوقا للتحوط واستطاع جمع أكثر من 20 مليار دولار من مضاربات في سوق العقارات الأميركي ـ فقد قال للمستثمرين الأسبوع الماضي إنه لايزال يستثمر أمواله الخاصة في الذهب. جاءت آراء سوروس وبولسون في الوقت الذي هبط فيه سعر الذهب في الأسبوع الماضي بنسبة 1.6%، وهبط سعر الفضة بنسبة 29%، وهو أكبر هبوط في 35 عاما. ولم يكن هبوط الذهب مفاجئا لسوروس الذي توقع انخفاضا بسبب ما أسماها الفقاعة التي سيتعرض لها المعدن الأصفر. لكن بولسون توقع ارتفاع سعر الذهب من 1487 دولارا للأوقية حاليا إلى أربعة آلاف دولار في السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة.
وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية ان اختلاف الآراء هذه حول سعر الذهب يعطي فكرة عن مدى الشكوك التي تحيط بالمعادن النفيسة والسلع الأخرى على الأقل على المدى القصير. وأضافت أن سعر الذهب وأسعار السلع الأخرى ارتفعت في الأشهر الأخيرة مع ارتفاع معدل التضخم وهبوط أسعار الفائدة، مما جعل المستثمرين ينأون عن السندات الأميركية والأصول الأخرى ذات العائدات الضعيفة للحصول على عائدات أعلى.
الاثنين 9 مايو 2011 غارديان
تختلف آراء كبار المستثمرين إزاء الاتجاه الذي سيسلكه سعر الذهب في المستقبل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي نهاية الأسبوع الماضي ـ عندما هبطت أسعار السلع وسرت إشاعات حول احتمال انتهاء طفرة أسعار السلع الحالية ـ أفادت تقارير بأن المستثمر العالمي جورج سوروس ـ الذي يدير أحد صناديق التحوط الضخمة والذي استطاع جمع 1.1 مليار دولار من المضاربة على الجنيه الإسترليني في العام 1992 ـ قام ببيع كميات كبيرة من الذهب والفضة التي قام بتكديسها في السنوات الثلاث الماضية، بعدما حقق أرباحا وصلت إلى 65%.
أما جون بولسون ـ الذي يدير أيضا صندوقا للتحوط واستطاع جمع أكثر من 20 مليار دولار من مضاربات في سوق العقارات الأميركي ـ فقد قال للمستثمرين الأسبوع الماضي إنه لايزال يستثمر أمواله الخاصة في الذهب. جاءت آراء سوروس وبولسون في الوقت الذي هبط فيه سعر الذهب في الأسبوع الماضي بنسبة 1.6%، وهبط سعر الفضة بنسبة 29%، وهو أكبر هبوط في 35 عاما. ولم يكن هبوط الذهب مفاجئا لسوروس الذي توقع انخفاضا بسبب ما أسماها الفقاعة التي سيتعرض لها المعدن الأصفر. لكن بولسون توقع ارتفاع سعر الذهب من 1487 دولارا للأوقية حاليا إلى أربعة آلاف دولار في السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة.
وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية ان اختلاف الآراء هذه حول سعر الذهب يعطي فكرة عن مدى الشكوك التي تحيط بالمعادن النفيسة والسلع الأخرى على الأقل على المدى القصير. وأضافت أن سعر الذهب وأسعار السلع الأخرى ارتفعت في الأشهر الأخيرة مع ارتفاع معدل التضخم وهبوط أسعار الفائدة، مما جعل المستثمرين ينأون عن السندات الأميركية والأصول الأخرى ذات العائدات الضعيفة للحصول على عائدات أعلى.