قصص... من... تضحيات... الحب.....

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء

بسم الله الرحمن الراحيم


اضع بين ايديكم هذه القصه الواقعيه التي ابكت العالم:

==دارت احداث هذه القصة باليابان بين كل من شاب وفتاة يعشقان بعضهما عشقآ رهيب آلم يكن له مثيل ولاشبيه...
==وكان هؤلاءالعاشقان يعملان في استوديوا لتحميض الصور....



(( هذه البداية والآن تابعوا القصة ))


كان هذان العاشقان يعشق بعضهما الآخرلحد الموت كانوا دائمآ يذهبان سويآ الى الحدائق العامه ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستوديوا....
وكانوا يعيشون الحب بأجمل صوره...
فلايستطيع أحد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم.....
وكانوا دائمآ يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظآ على ذكريات هذا الحب العذري....
وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديوا لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور قبل خروجه من المحل رتب كل شئ....
ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه خاصه بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه لارتباطها بموعد مع امها....
وفي اليوم التالي اتت الفتاة لتمارس عملها في الاستوديوا في الصباح الباكر واخذت تقوم بتحميض بعض الصور ولكن حبيبها اخطأ في الامس في وضع الحمض الكيميائي وفجأه...
وقع الحمض على عيناها وجبهتها وماحدث ان اتى كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحاله خطره واسرعوا بنقلها الى المستشفى وبلغوا حبيبها بذلك........
وعندما علم بذلك عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هوأشد الاحماض قوة فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟؟إ
لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل.....
ولايعرف اصدقائه سرهذه المعامله القاسيه لها
ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى للاطمأنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعيناها لم يحدث لها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية جراحية وعادت كما كانت........
خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل والدموع تنسكب من عينيها لما رأته من حبيبها الغير مخلص الذي تركها وهي بأصعب احوالها....
حاولت البحث عن حبيبها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده حبيبها دائمآ....
فقالت في نفسها سأذهب الى المكان عسى ان اجده هناك....
ذهبت الى هناك فوجدته جالسآ على كرسي في حديقه مليئه بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها وهي في محنتها....
وفي حينها أرادت ان تتحدث اليه.....
فوقفت امامه وهي تبكي....
وكان العجيب في الامران حبيبها لم يهتم لها ولم ينظر اليها
اتعلمون لماذا؟؟إهل تصدقون ذلك؟؟إ
هل تصدقون ان حبيبها لم يراها لانه أعمى فقد اكتشفت الفتاة انه اعمى حين نهض وهو متكأ على عصى يتخطا بهاخوفآ من الوقوع.......
اتعلمون لماذا؟؟إ
اتعلمون لماذا اصبح حبيبها اعمى؟؟إ
اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيني حبيبته؟؟إ

اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهما سويآ؟؟إ
اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب؟؟إ

لقد ذهب الى المستشفى وسأل الدكتور عن حالتها وقال له انها لن تستطيع النظر بعد اليوم فأنها ستصبح عمياء.....
اتعلمون ماذا فعل؟؟إ
لقد تبرع لها بعينيهإإإ
وفضل ان يكون هوا الاعمى على ان تكون حبيبته عمياء ولقد اجريت لهما عملية جراحية

تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت العملية........


وبعدها ابتعد عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء فماذا حصل للفتاة عندما عرفت بذلك؟؟؟
وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف من عيناها بلا انقطاع

ومشى حبيبها من امامها وهو لايعلم من هي الفتاة التي تبكي ..
وذهب بطريقه وذهبت هيا بطريق آخر...
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء


في أحدى الأيام إلتقيت بشخص محترم ومؤدب.
وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات بالنسبة لي
وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول. بعد بضعة اشهر من الزواج،
وفي يوم عبد ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل بعد إنتهاء
دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطربق وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته انني سوف
أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام.
في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول وكانت رائحة الفول
أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن السهل جداً
التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى البيت ، حيث أن الطريق طويل ،
فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول وأكلته
وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.
في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص من جميع الغازات التي تملأ
بطني بسبب أكلي للفول .
عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي
وهو يقول لي " حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة "
وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام
وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس الهاتف ،
فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود .
وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى ،
وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة .
لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد،
فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ،
وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف، فرفعت رجلي مرة أخرى
وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة
كرائحة الملفوف المطبوخ . وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم
قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في بطني وأخرجت الباقي
وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان لا تطاق .
ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة ، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي العصابة من على عيني ،
تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون لي ويقولون : "عيد ميلاد سعيدأكبر التضحيات"
من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!!!!
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء

حبيبان .. في طريق مهجورة على الدراجة النارية بسرعة تزيد عن 100 ميل بالساعة

الفتاة : أبطئ السرعة , نحن نسير بسرعة كبيرة

أنا خائفة ولا أريد أن يحدث شيء

الشاب : هيا .. لا تخافي , أنا أعرف ماذا أفعل

. أنتِ تشعرين بالسعادة صحيح

الفتاة : لا .. لا .. أرجوك توقف أنا فعلاً خائفة

الشاب : إذا أخبريني أنك تحبيني

الفتاة : أنا أحبك

الشآب :أرجوكِ عانقيني



* الفتاة تـعــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــانـق الشاب *



الشاب : هل تساعديني؟ وتأخذي خوذتي من رأسي وتضعيها على رأسك

.. إنها تزعجني

في صحيفة اليوم الثاني : دراجة نارية تحطمت في مبنى لتعطل الفرامل

ًالعثور على شخصين , لكن لم يبقى على قيد الحياة إلا شخصا

الحقيقة هي : أنه في منتصف الطريق لاحظ الشاب أن الفرامل معطلة

لكن لم يريد أن تعلم الفتاة بهذا

بدلاً من ذلك جعلها تعترف بحبها له ومعانقته للمرة الاخيرة


ثم ألبسها خوذته كي تعيش
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء

قصة حب تبكي (واقعيه)


--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ ...

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.





الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...

هده القصة منقولة كما جاء بها الراوي ...وعلى حد قولها وللامانا هي قصة من الواقع المعاش...والله اعلم.
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء
قصة حب وتضحية بين زوجين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم هذه القصة الحقيقية والتي تجسد مدى الحب والتضحية بين الزوجين

>قصة (حب بين زوجين)
>
>في عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة ،
>وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم لم يرزقا بطفل وبدءوا يواجهون الضغوط من
>أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح
>لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن
>يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه
>، ... وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم)
>
>وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته
>والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته
>بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة
>الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق
>بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله
>الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه
>فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع البايخ طاري أبد
>
>وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة
>مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها
>
>وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب
>والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها
>بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا
>زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون
>مصابين بأمراض خطيرة
>
>وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها
>بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ,
>وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال - والأعمار
>بيد الله-
>
>ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها ,
>وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله
>أمانته
>
>ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار
>وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى
>زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال)
>
>من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى
>وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك ..
>واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها
>
>وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه
>بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب , فكان
>أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
>بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات
>يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص
>والروايات ليسليها
>
>وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها
>وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي
>كائن كان , إلا لزوجها إذا وافتها المنية
>وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم
>بنوافذ الغرفة يرقص له ا القلب فرحا... أخذ صاحبنا ينشد الشعر على
>حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ... فنزلت
>الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة
>خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولكن بعد الصلاة
>عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته
>طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله.. فماذا وجد بالصندوق؟
>زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة
>زفافهما وكلمة (("أحبك في الله " ))منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - -
>وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في
>نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة
>(( ةالرسالة ))
>لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت
>تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
>أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي.. أختي فلانة : لا تقسي على
>أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدهاعمتي فلانة (أم
>زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري ، لأنه جدير بمن
>يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله
>كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر ,
>وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى
>وأنا في قبري
>
>
>
>اللهم انك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت علي محبتك و التقت علي طاعتك و توحدت علي دعوتك . فوثق اللهم رابطتها و أدم ودها و اهدها سبلها و اشرح صدورها بفيض الايمان بك و جميل التوكل عليك و أحيها بمعرفتك و أمتها علي الشهاده في سبيلك.انك نعم المولي و نعم النصير

منقووووول
 
أعلى