اللا قارئ
عند مناولة تقرير إخباري...أو غيره...يحتوي على نسبة من التفصيل إلى شخص لا يعتبر القراءة ضرورة في هذا العالم...فإما أن يضعه ضمن ((يُقرأ لاحقا))...أو يقول ((أخبرني عن المضمون؟))...ومحاولات التشجيع على القراءة لا تعني إلا المزيد من الصد...فهذا الشخص يفضل ((الحديث السماعي))...بعيدا عن تعقيد الأحرف...فهو يحب الرسالة في أبسط أنماطها...المُرسل...الرسالة...وسيلة الإرسال...أداة الاستقبال...المستقبِل...تحليل الرسالة...ومن التطوير والتوزيع والصياغة...إلخ...وهي مباشرة...وجها لوجه...أو غير مباشرة...عن طريق الهاتف...ولا بد من أن تفصيل هذه الوسيلة شيء والواقع الحاصل شيء آخر من عدم انتباه المُرسل والمُستقبِل لهكذا أمور...
هذا الشخص يقرأ...لكن ضمن حدود ضيقة جدا...فهو يأخذ المهم والضروري...ويترك ما سوى ذلك...مع ذلك...هناك استعداد...شبه مطلق...للتزود بالمعلومات الشفهية...وقد يكون هذا الأمر من أسباب الإقبال على قنوات الإذاعة والتلفزيون...الإخبارية والمتنوعة...فهذه الفئة ترى ((بدل قراءة الخبر...لم لا يكون بالصوت أو الصورة أو معا؟))...و ((الأفضل مشاهدة الفيلم الذي يحتوي على مضمون الرواية المكتوبة))...
لكل شيء فوائده...وهناك لا شك جانب سلبي...فما هو مكتوب فيه تأثيرات كتابة محدودة...بينما ما يبث عبر القنوات المختلفة يحتوي على تشكيل للصوت والمضمون والوسيلة والأسلوب...وكلها أمور ذات تأثير على كيفية استقبال الرسالة...والأمر شبيه جدا بالنكتة...فهناك الكثير من الطرائف المكتوبة التي تُضحك جميع الأذواق...مهما اختلفت... عند قراءتها...لكن التفوه بها أمر آخر...ويحتاج إلى توقيت وتكتيك...
ودمتم...
عند مناولة تقرير إخباري...أو غيره...يحتوي على نسبة من التفصيل إلى شخص لا يعتبر القراءة ضرورة في هذا العالم...فإما أن يضعه ضمن ((يُقرأ لاحقا))...أو يقول ((أخبرني عن المضمون؟))...ومحاولات التشجيع على القراءة لا تعني إلا المزيد من الصد...فهذا الشخص يفضل ((الحديث السماعي))...بعيدا عن تعقيد الأحرف...فهو يحب الرسالة في أبسط أنماطها...المُرسل...الرسالة...وسيلة الإرسال...أداة الاستقبال...المستقبِل...تحليل الرسالة...ومن التطوير والتوزيع والصياغة...إلخ...وهي مباشرة...وجها لوجه...أو غير مباشرة...عن طريق الهاتف...ولا بد من أن تفصيل هذه الوسيلة شيء والواقع الحاصل شيء آخر من عدم انتباه المُرسل والمُستقبِل لهكذا أمور...
هذا الشخص يقرأ...لكن ضمن حدود ضيقة جدا...فهو يأخذ المهم والضروري...ويترك ما سوى ذلك...مع ذلك...هناك استعداد...شبه مطلق...للتزود بالمعلومات الشفهية...وقد يكون هذا الأمر من أسباب الإقبال على قنوات الإذاعة والتلفزيون...الإخبارية والمتنوعة...فهذه الفئة ترى ((بدل قراءة الخبر...لم لا يكون بالصوت أو الصورة أو معا؟))...و ((الأفضل مشاهدة الفيلم الذي يحتوي على مضمون الرواية المكتوبة))...
لكل شيء فوائده...وهناك لا شك جانب سلبي...فما هو مكتوب فيه تأثيرات كتابة محدودة...بينما ما يبث عبر القنوات المختلفة يحتوي على تشكيل للصوت والمضمون والوسيلة والأسلوب...وكلها أمور ذات تأثير على كيفية استقبال الرسالة...والأمر شبيه جدا بالنكتة...فهناك الكثير من الطرائف المكتوبة التي تُضحك جميع الأذواق...مهما اختلفت... عند قراءتها...لكن التفوه بها أمر آخر...ويحتاج إلى توقيت وتكتيك...
ودمتم...