ماهو الحظ ؟؟ وكيف تعرف انك محظوظ ؟؟؟

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء
ماهو الحظ ؟؟ وكيف تعرف انك محظوظ ؟؟؟
تتردد على ألسنة الناس كثيراً هذه الكلمة ..

" فلان محظوظ "

وخصوصاً أولئك الفاشلين الذين يعلقون فشلهم بسبب قلة حظهم .. ويتهمون الناجحين بحظهم الوافر ..

هنا أقف لحظة حول الحظ ..

هل الحظ .. بمعناه المتشبث في أفهامنا صحيح ..؟

ومن هو المحظوظ .. وما هي مفاهيم ومعاني الحظ ..؟

الحظ .. هو النصيب والجد .. ويقال فلان محظوظ وحظيظ ووحظي ..

وأحظ .. صار ذا حظ ..

والحظ .. ورد في القرآن بمعنى النصيب ( للذكر مثل حظ الأنثيين ).

ويطلق على البخت .. يقال فلان محظوظ .. ذو بخت ..

وكما قال الشاعر المعلوط بن بدل القريعي :

وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى .... ولكن أحاظٍ قسمت ، وجدود

ويقال .. حظ في السحاب .. وعقل في التراب !

وقد قال تعالى عن الكفار : " يريد أن لا يجعل لهم حظاً في الآخرة .."

ووصف القوم قارون بأنه " ذو حظِ عظيم "

لكن برأيكم .. من هو صاحب الحظ العظيم ..؟؟

بحث في كتاب الله ، ولم أجد إلا شخصاً واحداً وصفه تعالى بـ ذو حظِ عظيم ..

إنه صاحب القلب الكبير .. الذي يعفو عمن أخطأ عليه .. ويصبر على أذى إخوانه ..

إنه الرجل الذي تنقلب عداوته .. إلى صداقة حميمة ..

إنه الذي لا يحمل الحقد والحسد ولو تكالبت عليه الشدائد .. وتتابعت عليه النكبات ..

لكن الله وصفه قبل ذلك .. بالصبر !

يقول عز من قائل عليماً ..

" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .. ادفع بالتي هي أحسن .. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ..

وما يلقاها إلا الذين صبروا .. وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم "

إن أولئك المحظوظين .. هم فعلاً من غسلوا قلوبهم من الأدران والأحقاد .. فقد تكفل الله تعالى بوابل لهم من البخت .. وهو العظيم ..

ولكن أين هم في زماننا ..

وأين نحن من موقف يعلمنا الكثير ..

حين قال عليه الصلاة والسلام لمن حاربه عشرات السنين .. وهو مطرق رأسه تواضعاً ..

اذهبوا فأنتم الطلقاء ..!

شكراً لقراءتكم


منقول.....
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء

ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه
الحظ في اللغة:
هو النصيب
حُظوظ و حِظاظ و أحظّ
وهي النصيب من الخير و الفضل
وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله
وقد يطلق على النصيب من الشر
و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء
ما هو الحظ؟
قيل انه القضاء و القدر
او هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية .. !!
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....!
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة
فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
... ( القصص- الجزء العشرون)
وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
... ( فصلت- الجزء الرابع والعشرون)
وحظ المواريث
{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}
( النساء- الجزء الرابع)
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء

الرضى و القناعة هما سبب السعادة
وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!
إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء .
 

نجوم777

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2010
المشاركات
5,990
الإقامة
الكويت الجهراء
امثلة الحظوظ كثيرة...
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ
هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون
دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير
فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به
ان خيرا شكر و ان شرا صبر
و سيأتي يوم تجازى على عملك
إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
يونس- الجزء الحادي عشر
و ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )
ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،
ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!
كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!
فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !
والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )
صدق الله العلي العظيم
 
أعلى