.
بوادر الأرباح تفتح الشهية على الصعود ونتائج «الوطني» التاريخية تنشط قطاع البنوك
كتب علاء السمان: شهدت تداولات سوق الكويت للاوراق المالية أمس موجة نشطة قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية خصت بها بعض الأسهم التي لاقت ضغطا ملحوظا من خلال تداولات الأيام الماضية عند أسعار محددة, ولعل الهدف من ذلك هو تجميعها بأقل الأسعار, ومازال زخم ما يتردد من آن لآخر حول أرباح الشركات المدرجة هو المحرك الأساسي لكثير من السلع والتي يتوقع أن يكشف عنها بحلية غير مسبوقة من قبل الشركات على التوالي خلال المرحلة المقبلة هذا وقاد قطاع الاستثمار كعادتة مسيرة تداولات يوم أمس بفعل الأرباح المتوقعة أن يحققها والتي يثار عنها الجانب الأكبر من الحديث في أروقة البورصة سواء في قاعة التداول مروراً بشركات الوساطة العاملة بالسوق نهاية بالمتعامل الصغير, فيما أشار أحد المراقبين إلى أن هذا القطاع سوف يسجل أعلى نسبة نمو مقارنة بباقي القطاعات الأخرى المدرجة مما يجعلها ارضاً خصبه لاقبال المحافظ والصناديق الاستثمارية والتي تستحوذ على الجانب الاكبر من توجيه مسيرة السوق حالياً, وأفاد المراقب أن الارتفاعات القياسية التي سجلتها شركات قطاع الاستثمار سوق تنعكس بالضرورة على أرباحها بسبب تفاوت الملكيات في بعضها البعض, وأكد أنه بدا واضحاً ما شهدتة بعض الاسهم من تداولات كانت هي الاكثر نشاطاً والتي تأتي في مقدمها شركة المال للاستثمار والمجموعة الدولية للاستثمار وذلك بسبب ما يشاع من وقت لآخر حول أرباحهما والتي يصفها البعض بأنها تعادل أضعاف أرباح الربع الاول, ويذكر أن شركة الدار للاستثمار شهدت نشاطا ملحوظا بفعل ما يتردد حول الارباح الناتجة من مشروعاتها وسلسلة الإدراجات التي تنفذها لشركات في سوق الاوراق المالية حالياً,وعلى صعيد متصل كشفت جهات مالية استثمارية عن انعكاس الارباح المعلن عنها اليوم من قبل البنك الوطني على مجريات التداول والتي أعطت مؤشراً قوياً لارباح قطاع البنوك والتي تعد العدة للاعلان عن نتائج هي الافضل بالنظر إلى ارباحها خلال الشهور الماضية, يذكر أن الوطني أعلن عن ارباح مصحوبة بنمو تاريخي يصل إلى 51 في المئة عن العام الماضي, وتوقعت الاوساط أن تشهد مجموعة المخازن تداولات نشطة بعد الاستقرار الملحوظ الذي سجلتة تداولات اسهمها عند مستوياتها السعرية الحالية تجهيزا كما تشير المؤشرات إلى بداية جولة جديدة خاصة لما يشاع عن أرباح هذه الشركات خلال النصف الأول بالإضافة للصفقات والعقود التي مازالت تحت الدراسة,هذا وبات من الملاحظ ما تشهده أسهم الاتصالات من نشاط ولعل ما يثار حول زيادة رأسمال الهواتف المتنقلة هي المحرك الاكثر تأثيراً إلى جانب الأرباح المتوقعة للشركة خلال النصف الاول حيث ظهر من خلال ما تشهده الشركة من تداولات جيدة أن الشركة مقبلة على جولة سعرية جديدة, ومن الجانب الآخر، فإن الاتصالات الوطنية التي عاصرت تداولات قوية أخيراً من خلال صناديق استثمارية قامت بتوفير بيئة من التداول النشط على السهم خلال الامس وقبله خاصة وأن الشركة تستعد لإدراج شركة «برافو» التابعة لها بالسوق السعودية والذي يؤكد من خلاله المراقبون أن الشركة سوف تظهر بحلية مختلفة خلال الربع الثالث, وعلى هذا المنوال فقد أكدت أوساط مالية إقبال السوق كما اشارت «الرأي العام» سابقاً على مرحلة ستكون الاكثر نشاطاً بفعل الارباح القوية ولعل هذا ما اوضحته تداولات الأمس حيث اقفل المؤشر السعري بارتفاع وصل إلى 32,9 نقطه بنسبة نمو تصل إلى 0,37 في المئه بعد أن اقفل عند مستوى 8,51,6 نقطة حيث ارتفع معه ايضاً المؤشر الوزني بمقدار 5,83 نقطة ليقفل عند مستوى 464,40 نقطة, ولعل ارتفاع القيمة السوقية للاسهم المدرجة ابرز البراهين على أن السوق مازالت بخير, يذكر أن اجمالي القيمة المتداولة وصل إلى 127,551,850 مليون دينار بكمية اسهم متداولة تصل إلى 210,219,000 سهم بعدد صفقات وصل إلى 7885 صفقة.
.