الوسييم
عضو نشط
- التسجيل
- 5 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 168
لماذا لم يتم انشاء مشروع الدائري السابــع بعد ان تم الاعلان عنه
من قبل وزارة الاسكان هل المشروع ذهب في مهب الريح مثل مشروع
غرب هديـــه الذي كان سوف يتم انشائه في سنة 2011 كما صرح
به النائــب سعدون حماد والنائب خالد العدوه هل نحنو ضحيــه الاشاعات
او كل يوم كلام جديد من قبل وزارة الاسكان
رغم جهود المسئولين بوزارة الإسكان لتدارك الأزمة الإسكانية والتخفيف منها عبر تقليص فترة الانتظار وتقديم علاوة السكن والبحث عن مخارج بمشاريع إسكانية إلا أن الواقع أصبح أكبر بكثير من مراوحات الوزارة التي تشكو من قلة الموارد والإمكانيات وشح الأراضي ولازالت تحمل في أحشاؤها عن مفاسد الماضي بنك التسليف والادخار هذا البنك الذي كان من المفترض أن يكون قناة ضخ ورافعة للمشاريع الإسكانية.
ومع احترامنا لبعض المسئولين بوزارة الإسكان وسعيهم لمعالجة الأزمة الإسكانية إلا أن المواطن لا يرى عملياً في الأفق القريب أو البعيد حتى مخرجاً لمشكلته في الوقت الذي يرى هناك مشاريع تـُنجز وبلمح البصر وأبراج تناطح السحاب وأموال بالملايين تـُنفق وتـُوظف لإقامة منتجعات سكنية على مساحات من الأرض بآلاف الكيلومترات وهي بعيدة كل البعد عن علاج مشكلة الإسكان وقضية معيشية يعاني منها أبناء البلد كل ذلك في الوقت الذي نرى ان وزارة الإسكان تبحث عن مساحات من الأراضي الفضا وتـُفتش عن شراء عقارات لتنفيذ مشاريعها السكنية.
فالدولة أصبحت تبحث عن أراضي ومساحات لإقامة مشاريعها الإسكانية أليس أمراً مضحكاً إننا نعيش في وطن قد نـُهبت خيراته وأراضيه لتصبح في حكم قلة متنفذة أليس تلك المعطيات تـُبرهن على أن علاج الأزمة الإسكانية في مهب الريح ولا توجد هناك إستراتيجية وطنية واضحة في علاجها ومواجهتها، الوزارة في الوقت الحاضر تريد أن تخرج من عنق الزجاجة لفتح الأبواب لمشاركة الاستثماريه التي تباع بالمزاد للتجار والفقيــر الله يعينه .
وهذا أمر قد يـسهم في جزء من حل المشكلة ولكن هذه الشراكة يخشى أن تكون بدايات لتنصل الدولة من مسؤولياتها وترك الحبل على الغارب وتحويل المشاريع الإسكانية لبقرة حلوب لمن هو قادر على الاستثمار والمتاجرة فتلك ستكون الطامة الكبرى والتي ستغرق قارب النجاة وستتحول القضية من أزمة إسكان على المستوى الوطني إلى أزمة سكن فردية يواجه تبعاتها المواطن البسيط بإمكانياته المحدودة وليدور في حلقة مفرغة، ولتضيع البوصلة في ظل تجنيس عشوائي ونمو مضطرد للتعداد السكاني وطلبات إسكانية متزايدة ومتراكمة.
وجهــة نظــــر
اخووكـــم الوسييم
من قبل وزارة الاسكان هل المشروع ذهب في مهب الريح مثل مشروع
غرب هديـــه الذي كان سوف يتم انشائه في سنة 2011 كما صرح
به النائــب سعدون حماد والنائب خالد العدوه هل نحنو ضحيــه الاشاعات
او كل يوم كلام جديد من قبل وزارة الاسكان
رغم جهود المسئولين بوزارة الإسكان لتدارك الأزمة الإسكانية والتخفيف منها عبر تقليص فترة الانتظار وتقديم علاوة السكن والبحث عن مخارج بمشاريع إسكانية إلا أن الواقع أصبح أكبر بكثير من مراوحات الوزارة التي تشكو من قلة الموارد والإمكانيات وشح الأراضي ولازالت تحمل في أحشاؤها عن مفاسد الماضي بنك التسليف والادخار هذا البنك الذي كان من المفترض أن يكون قناة ضخ ورافعة للمشاريع الإسكانية.
ومع احترامنا لبعض المسئولين بوزارة الإسكان وسعيهم لمعالجة الأزمة الإسكانية إلا أن المواطن لا يرى عملياً في الأفق القريب أو البعيد حتى مخرجاً لمشكلته في الوقت الذي يرى هناك مشاريع تـُنجز وبلمح البصر وأبراج تناطح السحاب وأموال بالملايين تـُنفق وتـُوظف لإقامة منتجعات سكنية على مساحات من الأرض بآلاف الكيلومترات وهي بعيدة كل البعد عن علاج مشكلة الإسكان وقضية معيشية يعاني منها أبناء البلد كل ذلك في الوقت الذي نرى ان وزارة الإسكان تبحث عن مساحات من الأراضي الفضا وتـُفتش عن شراء عقارات لتنفيذ مشاريعها السكنية.
فالدولة أصبحت تبحث عن أراضي ومساحات لإقامة مشاريعها الإسكانية أليس أمراً مضحكاً إننا نعيش في وطن قد نـُهبت خيراته وأراضيه لتصبح في حكم قلة متنفذة أليس تلك المعطيات تـُبرهن على أن علاج الأزمة الإسكانية في مهب الريح ولا توجد هناك إستراتيجية وطنية واضحة في علاجها ومواجهتها، الوزارة في الوقت الحاضر تريد أن تخرج من عنق الزجاجة لفتح الأبواب لمشاركة الاستثماريه التي تباع بالمزاد للتجار والفقيــر الله يعينه .
وهذا أمر قد يـسهم في جزء من حل المشكلة ولكن هذه الشراكة يخشى أن تكون بدايات لتنصل الدولة من مسؤولياتها وترك الحبل على الغارب وتحويل المشاريع الإسكانية لبقرة حلوب لمن هو قادر على الاستثمار والمتاجرة فتلك ستكون الطامة الكبرى والتي ستغرق قارب النجاة وستتحول القضية من أزمة إسكان على المستوى الوطني إلى أزمة سكن فردية يواجه تبعاتها المواطن البسيط بإمكانياته المحدودة وليدور في حلقة مفرغة، ولتضيع البوصلة في ظل تجنيس عشوائي ونمو مضطرد للتعداد السكاني وطلبات إسكانية متزايدة ومتراكمة.
وجهــة نظــــر
اخووكـــم الوسييم