عجبي عجب
موقوف
- التسجيل
- 15 يونيو 2005
- المشاركات
- 114
استقالات عدة يشهدها البنك العقاري
كتب المحرر الاقتصادي: علمت «الوطن» ان عددا كبيرا من الكفاءات والخبرات المصرفية المتميزة في البنك العقاري الكويتي قاموا بتقديم استقالاتهم ويبدوا واضحا ان هذه الاستقالات والتي تم قبول بعضها وجاري التفاوض مع البعض الاخر حتى اخذ الموافقة النهائية من بنك الكويت المركزي على عملية التحول، جاءت اعتراضا على طريقة ادارة البنك وسيطرة احد الملاك، وكما يبدوا ان خلافات ناشئة من تضارب مصالح بعض الاطراف حيث يستحوذ احد الملاك على حصة كبيرة في البنك تفوق بكثير ما نص عليه القانون 32 لسنة 68 بعدم تملك اي من الملاك اكثر من 5%، وحتى الان لم يتم تسوية هذه المشكلة مما ادى الى تحكم هذا المالك بصورة مباشرة في سياسات البنك من خلال اطراف اخرى مقربة وحتى الان لم يستطع بنك الكويت المركزي حل هذه المشكلة التي ادت الى العديد من التجاوزات داخل البنك.
ومنذ حصول البنك العقاري على موافقة البنك المركزي على التحول الى بنك اسلامي يعمل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية، قام البنك بالاستعانة بالعديد من الخبرات المختلفة وقام بتعيين رئيس مجلس ادارة لديه خبرة تجارية كبيرة ويعرف عن الالتزام، بالاضافة الى تعيين نائب لرئيس مجلس الادارة لديه ايضا خبرة طويلة في العمل المالي الاسلامي والذي يعد احد رموز ومؤسسي العديد من شركات الاستثمار، بجانب اخرين متخصصين في القطاع المصرفي الاسلامي منهم المدير العام للبنك والذي تم تعيينه على خبرته الطويلة في العمل المالي الاسلامي واخرى متنوعة.
ولكن اشتداد الخلافات داخل البنك ادت الى انسحاب العديد من الكفاءات منهم نائب رئيس مجلس الادارة والمدير العام ومساعد المدير العام، وعدد اخر كبير يسعى البنك حاليا الى ابقائهم والتفاوض معهم لسحب استقالاتهم.
وقد بدا واضحا من كثرة استقالات المسؤولين مما يتمتعون من خبرات مصرفية طويلة في العمل المصرفي التقليدي رغم انه تم تأهيلهم للعمل المصرفي الاسلامي لفترة طويلة للعمل في البنك، الامر الذي يتطلب وجود كفاءات متخصصة بديلة لاخذ مكانهم وتدريب هذه الكفاءات الجديدة على طبيعة العمل الاسلامي والذي سيتطلب وقتا وجهدا كبيرا ومما يعني بالضرورة بأنه سيكون هناك تأخير كبير في اتمام كافة الاجراءات لعملية التحول و التي قد تمتد الى العام .2006
ويذكر ان بنك الكويت المركزي اعطى مهلة نهائية للبنك لاتمام كافة عمليات التحول مع بداية شهر اغسطس المقبل.
ومن الواضح ان بداية عمل المصارف الاسلامية داخل الكويت تواجه العديد من الصعوبات ومنذ موافقة بنك الكويت المركزي على منح ترخيص لبنك قائم بالفعل وهو البنك العقاري الى التحول بالكامل الى بنك اسلامي وكذلك الموافقة لانشاء بنك اخر جديد وهو بوبيان لم يبدأ اي منهم نشاطه حتى الان، علما بان بنك بوبيان والذي اعلن عن تأسيسه منذ عام لم ينته الا من جزء بسيط من النشاط الاسلامي
كتب المحرر الاقتصادي: علمت «الوطن» ان عددا كبيرا من الكفاءات والخبرات المصرفية المتميزة في البنك العقاري الكويتي قاموا بتقديم استقالاتهم ويبدوا واضحا ان هذه الاستقالات والتي تم قبول بعضها وجاري التفاوض مع البعض الاخر حتى اخذ الموافقة النهائية من بنك الكويت المركزي على عملية التحول، جاءت اعتراضا على طريقة ادارة البنك وسيطرة احد الملاك، وكما يبدوا ان خلافات ناشئة من تضارب مصالح بعض الاطراف حيث يستحوذ احد الملاك على حصة كبيرة في البنك تفوق بكثير ما نص عليه القانون 32 لسنة 68 بعدم تملك اي من الملاك اكثر من 5%، وحتى الان لم يتم تسوية هذه المشكلة مما ادى الى تحكم هذا المالك بصورة مباشرة في سياسات البنك من خلال اطراف اخرى مقربة وحتى الان لم يستطع بنك الكويت المركزي حل هذه المشكلة التي ادت الى العديد من التجاوزات داخل البنك.
ومنذ حصول البنك العقاري على موافقة البنك المركزي على التحول الى بنك اسلامي يعمل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية، قام البنك بالاستعانة بالعديد من الخبرات المختلفة وقام بتعيين رئيس مجلس ادارة لديه خبرة تجارية كبيرة ويعرف عن الالتزام، بالاضافة الى تعيين نائب لرئيس مجلس الادارة لديه ايضا خبرة طويلة في العمل المالي الاسلامي والذي يعد احد رموز ومؤسسي العديد من شركات الاستثمار، بجانب اخرين متخصصين في القطاع المصرفي الاسلامي منهم المدير العام للبنك والذي تم تعيينه على خبرته الطويلة في العمل المالي الاسلامي واخرى متنوعة.
ولكن اشتداد الخلافات داخل البنك ادت الى انسحاب العديد من الكفاءات منهم نائب رئيس مجلس الادارة والمدير العام ومساعد المدير العام، وعدد اخر كبير يسعى البنك حاليا الى ابقائهم والتفاوض معهم لسحب استقالاتهم.
وقد بدا واضحا من كثرة استقالات المسؤولين مما يتمتعون من خبرات مصرفية طويلة في العمل المصرفي التقليدي رغم انه تم تأهيلهم للعمل المصرفي الاسلامي لفترة طويلة للعمل في البنك، الامر الذي يتطلب وجود كفاءات متخصصة بديلة لاخذ مكانهم وتدريب هذه الكفاءات الجديدة على طبيعة العمل الاسلامي والذي سيتطلب وقتا وجهدا كبيرا ومما يعني بالضرورة بأنه سيكون هناك تأخير كبير في اتمام كافة الاجراءات لعملية التحول و التي قد تمتد الى العام .2006
ويذكر ان بنك الكويت المركزي اعطى مهلة نهائية للبنك لاتمام كافة عمليات التحول مع بداية شهر اغسطس المقبل.
ومن الواضح ان بداية عمل المصارف الاسلامية داخل الكويت تواجه العديد من الصعوبات ومنذ موافقة بنك الكويت المركزي على منح ترخيص لبنك قائم بالفعل وهو البنك العقاري الى التحول بالكامل الى بنك اسلامي وكذلك الموافقة لانشاء بنك اخر جديد وهو بوبيان لم يبدأ اي منهم نشاطه حتى الان، علما بان بنك بوبيان والذي اعلن عن تأسيسه منذ عام لم ينته الا من جزء بسيط من النشاط الاسلامي